نبذة عن كتاب النواسخ بين النحو العربي والنحو الوظيفي
يدعمك mqall.org بنبذة عن كتاب النواسخ بين النحو العربي والنحو الوظيفي، والتي عملت على تأليفه وكتابته خديجة مرات، ووضعت المعلومات المفيدة في مجلد واحد شامل 150 صفحة.
ويندرج الكتاب إلى قسم علوم اللغة بالتحديد ما يخص القواعد والبلاغة والأدب، ويناقش عدة موضوعات توضح للقارئ مفهوم وظيفة اللغة ووظائف الانفعالات والأفكار.
نبذة عن كتاب النواسخ بين النحو العربي والنحو الوظيفي
تبدأ المؤلفة بشكر اللجنة التي دعمتها على كتابة المذكرة والبحث، ثم تقدم إهداء لطيف لأسرتها، وتنتقل إلى المقدمة التي توضح فيها ما يلي:
- الهدف من المذكرة، والعنوان، وأسباب اختيارها لمناقشة موضوعات الكتاب والإضافات الجديدة التي وضعتها، والدراسات السابقة التي استفادت منها للوصول للهدف.
- وضحت بالبداية أن الجملة لها عدة أنواع بالنحو، منها الفعلية، ومنها الاسمية التي تتأثر بدخول كان وأخواتها عليها ويتغير إعرابها وتتحول لجملة فعلية.
- كما بينت أنها طبقت النظرية النحوية على سور قرآنية محددة، البقرة والنساء، لأن القرآن من النصوص اللغوية القابلة للتحليل، واختارت من بين القواعد كان وأخواتها.
- وحددت الهدف الذي توصلت إليه بالنهاية، والذي يتمثل في معرفة مدى استفادة النظرية العربية قديمًا من النحو والوظيفي، وإعادة دراسة النظرية من منظور جديد.
- بالإضافة إلى تحديد تأثير المفاهيم الحديثة على النظرية والجملة.
شاهد أيضا: كتب عن مدرسة براغ
المدخل من كتاب النواسخ
تنتقل خديجة من المقدمة إلى مدخل البحث، موضحة به وظيفة اللغة، الموضوع الذي يثير الجدل والنقاش بين الباحثين:
- عرضت آراء الدارسين بالبداية، موضحة أن البعض يرى أن اللغة لها وظيفة اجتماعية كونها تستخدم في دعم العلاقات بين البشر.
- والبعض يرى أن لها وظيفة معرفية، كونها تستغل في تمثيل بيانات ومعلومات من ثم التخزين والإبلاغ بها.
- ثم تستعرض مفهوم الوظيفة الاصطلاحي واللغوي، مبينة أن الاصطلاحي يعني إدراك المعنى الخاص وليس العام، واللغوي هو الذي تم تقديمه في لسان العرب بالمادة (و ظ ف).
- ثم تنتقل إلى عرض عدة وظائف للغة، منها وظيفتها في ترتيب شئون المجتمع، لمشاركة الأفكار والأمر والنهي وتقويم سلوك المرء.
- منها وظيفتها في التعبير عن الانفعالات والأفكار، والتي ترتبط بعلم الفلسفة، وتحول ما يختلج صدر المرء إلى كلمات معبرة ينقل خلالها تجربته للآخرين.
- منها وظيفتها الاستفهامية، للاستفسار عما يرغب المرء في استكشافه من المحيط حوله، ولمخاطبة الآخرين وتبادل الحديث.
الفصل الأول من كتاب النواسخ
تعرض المؤلفة في هذا الفصل مبحثين، الأول يناقش الوظيفة في النحو القديم، والثاني يناقش الوظيفة ولكن في النحو الوظيفي:
- المبحث الأول: تظهر ملامح الوظيفة في التقييد، والتوكيد، والتخصيص.
- التقييد يشير إلى الكشف عن قصد المتحدث ومراده، والتوكيد هو إخبار المتحدث وتنبيهه إلى المعلومات التي نسي عرضها.
- والتخصيص يعني مصادقة المتحدث على كلامه، أو مخالفته وتصحيح المعلومات له.
- المبحث الثاني: عرضت فيه عدة مدارس وظيفية منها براغ، لندن، هايمز، بالإضافة إلى عدة نظريات منها نظرية سيمون ديك، وتشرح وظائف المبتدأ والمنادى وغيرها.
- وتنهي المبحث بتأثير الفعل على المحتوى وإظهار قوته اللغوية، في الاستفهام والأمر وتقديم الوعود.
اقرأ أيضا: كتب ابن الحاج
الفصل الثاني من كتاب النواسخ
نسرد لكم فيما يلي نبذة عن كتاب النواسخ بين النحو العربي والنحو الوظيفي، وذلك من الفصل الثاني الذي يستهدف عرض النواسخ:
- المبحث الأول: يعرض الجملة بين الفكر اللغوي قديمًا وبين النحو الوظيفي، والتي قسمها الزمخشري إلى أربعة أقسام.
- الأول الجملة الاسمية، يليه الجملة الفعلية، ثم الشرطية والظرفية.
- واعتبر ابن جني الجملة كلام مستقل، أي الجملة والكلام مترادفان يوصلون نفس المعنى.
- وأن الكلمات المفردة أو مجموعة المركبات التي لا تعطي معنى تعتبر قول وليس جملة.
- المبحث الثاني: يظهر الفروقات بين الجملة المنسوخة وبين الرابطية، ويوضح شروط عمل كان وأخواتها.
- النواسخ لغويًا تعني إبطال شيء واستبداله بآخر، أو نقل الشيء من موضع لآخر، ولكن اصطلاحًا تعني نسخ المعنى، ويطلق عليها أفعال ناقصة.
- الجملة الرابطية تعتبر تقسيم لكان وأخواتها في النحو الوظيفي، وتظهر الأفعال الرابطية في الجمل مثل “ما زال علي في الجامعة”.
- وتصنف الأفعال إلى قسم يدل على واقعة أو غير دالة على ذلك، وأفعال مساعدة وأفعال روابط.
الفصل الثالث من كتب النواسخ
مطبق فيه مفاهيم الجملة المنسوخة وكذلك الرابطية على السور، ويشمل في بدايته جدول الرموز المستخدم في تحليل السور القرآنية:
- مهدت المؤلفة في البداية عن السور، ثم اقتبست كان وأخواتها من السور، وحللت الجمل وفق المفاهيم التي عرضت بالفصول السابقة.
- في التمهيد بينت سبب تسمية السور، والأسماء التي تطلق عليها وعدد الآيات والحروف، وكذلك فضل التلاوة.
- عرضت عن سورة البقرة أنها سميت هكذا بسبب الآيات التي وردت بها حكاية البقرة وبيان القاتل، وتعرف بأسماء أخرى منها الزهراء والسنام والفسطاط لكثرة الأحكام والمواعظ بها.
- ثم عرضت جدول مقسم إلى رقم الآية والآية والناسخ ومعمولاه، وفيما بعد جزأت الفعل الناقص إلى صيغ، الماضي والحاضر والمستقبل، كما قسمت الفعل إلى المفرد والمثنى والجمع.
- كما بينت ظاهرة الحذف للفاعل، وعطف الأفعال لتقليل الكلام وعدم التكرار للفاعل.
- وقامت بتحليل الآيات تبعًا للنحو القديم، ثم انتقلت إلى التحليل وفق النحو الوظيفي.
شاهد من هنا: أول من كتب في السيرة النبوية
في نهاية نبذة عن كتاب النواسخ بين النحو العربي والنحو الوظيفي نستعرض الخاتمة التي أنهت خديجة بها المذكرة البحثية، والتي عرضت بها أبرز النتائج التي ظهرت من التحليل.
والتي تتلخص في أن الجملة أصبحت تعرف بمصطلحات كثيرة نتيجة المفاهيم المختلفة بين الماضي وبين النحو المعاصر، وأنها مقسمة إلى اسمية ورابطية وفعلية، وتوجه المؤلفة نصيحة للدارسين بألا ينسلخوا خلف نظريات الغرب.