قصيدة عن الأم المتوفية

قصيدة عن الأم المتوفية لرثائها ببعض الأبيات الشعرية التي توضح مدى الحب الذي يحمله هذا الشخص بداخله لوالدته، وكيف اختلطت مشاعر الحب بالألم بعد وفاة الأم خاصة وأنها كانت السبب في وجوده في الحياة.

وتحدث العديد من الشعراء على مدى المصيبة التي تعرضوا لها مع فقدان الأم وبعد أن أصبحت في دار الحق لا يكون في مقدورهم سوى البوح بمشاعرهم على الورق فقط من خلال القصائد و الأشعار الحزينة.

قصيدة عن الأم المتوفية

عيد الأم من أكثر الأعياد التي يكون لها تأثير نفسي سيء على كل شخص فقد أمه لذلك يجب مراعاة ذلك عند الاحتفال بذلك اليوم وهناك بعض كلمات الرثاء التي عبرت ذلك:

بَلّغوا اُمي أن الفُقد لهَا أماتَا

كُل نبض كُل شيء كان فِداهَا

بَلّغوا الحُبْ بَلغوا جُلّ الرعايَا

بَعدها العُمر باتَ وَقِيعُ الدَنايَا

بَلّغوها أنني لَم أستَطع لُقياهَا

ولَها جَفْ دَمع العَينِ إشتيَاقَا

اشتياقاً، مزّق القَلبُ شَظايَا

مَنْ مِثلُها مَنْ يُلمْلِم لي بَقايَا

بَلّغوها لأنها إحدى الوصَايَا

إحسان أوصى بهِ رَب البَرايَا

شعر حزين للأم المتوفية

وفاة الأم من الأخبار الحزينة التي لا تنسى على مدار حياة الشخص، ولا يستطيع أي شخص آخر معرفة تلك المعاناة إلا إذا كان قد مر بها ومن القصائد التي عبرت عن ذلك ما يلي:

صباح الخير يمه تلكي أبنج جاي*** كومي من الكبر وبلهفة شميني

صباح الخير يمه وكومي افتحي الباب*** طولت بغيابي أرجوك اعذريني

مرّت مدّة يمه ورسمي عنج غاب*** بس موبيدي والله وزين تدريني

إنه وليدج ييمه وما اخون رباج*** بس الغربة حالت بينك وبيني

كوميلي ييمه وكسري السرداب*** وبنفس الجفن وياج غطيني

كوميلي ييمه بكلبي تسعر نار*** محتاج لحنانك فدوة ضمّيني

كوميلي ييمه عيوني إجت خطّار*** تشكيلج عذابي وغربة سنيني

اسمعيني اسمعيني اسمعيني*** أريد بكبرج أغفى، وياج خليني

من يوم الدفنتج يمه ما مرتاح** شلت الهم ييمه منهد عشريني

وطلكت الفرح يا يمه ثلث إيمان*** وربطت الحزن شديته بيميني

لأن ما أكدر أنسى وداعتج معذور*** اسمج هو دمي وكل شراييني

شاهد أيضا: اجمل شعر رومانسى

قصيدة عن الأم المتوفية وافتقادها

الأم هي مصباح الحياة وغيابها يجعل الحياة مظلمة لا ضوء فيها وذلك أوضحه أحد الشعراء في رثاء والدته حين قال الأبيات الشعرية التالية:

غابت شموس السعد منذ رحيلها

وغدت عيوني لا ترى أفراحا

ودعتها عند المغيب بحسرة

وبقت جنائز أدمعي ألاما

يا جنة مات الزمان بفقدها

وبكى البكاء على ثرى مثواها

يا قبر رفقا إن ضممت ضلوعها

فالله أوصانا بها إحسانا

قد غاب عني الكرى في يوم ذكراها

وتبدل النور الجلي ظلاما

قد أغلقت شرفات روحي بابها

وتأبط الحزن المقيم دمايا

اليتم جدولني على أحزانها

فسكنت جوف البر والإحسان

يارب اجمعني بها في جنة

فيها النبي وصحبه جيرانا

قصيدة عن الأم المتوفية للبارودي

محمود سامي البارودي هو أحد الشعراء المصريين الذي كان له العديد من المؤلفات الشعرية وكان أشهر الكتاب والسياسيين في عصره وقال في رثاء والدته ما يلي:

ينوحُ على فقدِ الهديلِ وَ لمْ يكنْ رآهْ، فيا للهِ! كيفَ تهكما؟

وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة جزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرما

لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ وَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلما

وَ أيُّ حياة ٍبعدَ أمًّ فقدتها كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا

تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما

وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا

وَكانتْ لعيني قرة وَلمهجتي سروراً، فخابَ الطرفُ وَالقلبُ منهما

فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما

فيا خبراً شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما

إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً وَ فللتَ صمصاماً، وَذللتَ ضيغما

أشادَ بهِ الناعي، وَكنتُ محارباً فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما

وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا

وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لأَنْثَنِي عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما

رثاء حزين عن وفاة الأم

الفراق من المشاعر الصعبة والحزينة التي لا يقدر على تحملها الكثيرين خاصة إذا حدث مع شخص عزيز وقال أحد الشعراء في رثاء والدته الأبيات الشعرية التالية:

أمي ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات

تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني

واترك عادة التدخين وانفذ ما تبي بسكات

واصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني

يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات

أبيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني

وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات

ما أبي احدن يواسيني أبيك انتي تواسيني

دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات

أنا مقوى ابكيك إذا انتي تبكيني

اقرأ أيضا: شعر عن عيد الام مكتوب

قصيدة عن الأم المتوفية حزينة

لا يستطيع أي شخص أن ينسى ما عاشه مع والدته ويشتاق إليها مهما مرت عليه من أحداث وتغييرات يظل يفتقد ضمها له وأخذه بنصائحها وإليك بعض الأبيات المؤثرة عن الأم:

وأنا الذي فقد الحياة بفقدها*** وأصابني من ذلة الخسران

باب إلى الجنات أغلق بعدها*** يا ويح قلبي والأسى أرداني

أبني دع عنك التواجد وابتهل*** للواحد المعبود ذي الإحساني

أن يجزل الإحسان يجعل قبرها*** روض الجنان وساحة الغفران

وتكون في الفردوس أكرم منزل*** تجني قطوف من ثمارٍ داني

أبيات حزينة ومعبرة عن موت الأم

تلك الأشعار كتبها محمود سامي البارودي في وفاة والدته التي كان يحبها كثيراً وانحنى ظهره بفراقها وكتب لها العديد من القصائد من ضمنها ما يلي:

وشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة*** جزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرما

لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ*** وَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلما

وَأيُّ حياة ٍ بعدَ أمًّ فقدتها كَمَا*** يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا

تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي*** غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما

وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى*** وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا

وَكانتْ لعيني قرة ً، وَلمهجتي سروراً*** فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما

فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ*** لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما

فيا خبراً شفَّ الفؤادَ، فأوشكتْ*** سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما

إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً*** وَفللتَ صمصاماً، وَذللتَ ضيغما

أشادَ بهِ الناعي، وَكنتُ محارباً*** فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما

وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا*** لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا

وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لأَنْثَنِي*** عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما

قصيدة عن الأم المتوفية قصيرة

أخر أبيات شعرية مؤثرة نتحدث فيها عن افتقاد الأم تضم الكلمات البسيطة التالية:

كتبتُ إليكِ يا أمي

نشيداً في المَدى انسَرَبا

أُعبّرُ فيه يا أمي

عن الدمع الذي انسَكبا

عن القلبِ الذي اضّطربا

عن الفكر الذي شرَدا

عن الشوق الذي اتَّقدا

ولم أُشعِرْ به أحَدا !

الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك

إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار

وأصبح‎ من أخبار الماضي، ولم يبقَ لك منه إلا الذكريات

وإن كان فارقك منذ سويعات، أحِنُّ إليك أُمّي جداً

بين القبور الهادئة هناك روح أحبها رحلت إلى أجل بعيد

ربي اجمعني بها في جنتك

رحم الله قلوباً رحلت ولم تُنسى، وجبر الله قلوباً اشتاقت فدعت

اللهم طيب ثرى أمي وأكرم مثواها، وإجعل الجنة مستقرها ومأواها

شاهد من هنا: شعر حزين عن الام

موقع mqall.org قدم لكم أكثر من قصيدة عن الأم المتوفية للتعبير عن افتقادها وللإمتنان لما قدمته من أشياء وتضحيات طوال عمرها من أجل أن يكون أبنائها في أفضل حال.

وأشعار الرثاء من أجل الامتنان لدورها على مدار سنوات طويلة ولتوضيح مكانتها في القلب، وتأثير وفاتها السلبي على النفوس.

مقالات ذات صلة