خطبة محفلية عن الوطن

خطبة محفلية عن الوطن رائعة، حب الوطن هو أهم أنواع الحب التي يتخلل في قلب الإنسان، فالوطن هو البيت الذي يحتضن الإنسان داخل ثناياه منذ الولادة وحتى الممات.

لذلك يكون من الواجب علينا أن نضحي بالغالي والنفيس من أجله، وأن نذكر الوطن بالعبارات الرقيقة والجميلة التي لا تكفي للتعبير عن مكنونات القلب.

تعريف الخطبة المحفلية

هي الخطبة التي تُقال في المناسبات(المحافل) المُتعددة، سواء كانت مناسبات وطنية أو اجتماعية او أي مناسبةً كانت، ومن أهم هذه المناسبات التي يُلقى فيها الخطبة المحفلية هي المناسبات السياسية كالمؤتمرات الدولية على سبيل المثال.

من الجدير بالذكر أن الخطبة المحفلية تتكون من ثلاثة عناصر أساسية: المقدمة، الموضوع، الخاتمة، والآن سنعرض لكم خطبة محفلية عن الوطن في الفقرة القادمة.

شاهد أيضًا: خطبة عن الصبر على أقدار الله

مقدمة خطبة محفلية عن الوطن

الحمد لله والشكر لله نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، أتوجه بالشكر في البداية إلى جميع الحضور، فإن حضوركم أكرمنا ورفع من شأننا أما بعد.

أيها الأخوة والأخوات الكرام، إن حب الوطن ينبع من القلب، من منا لا يحب وطنه، ويكن له بالمشاعر الطيبة، فكلنا نُريد أن يزدهر الوطن ويتقدم حتى يصل إلى أعلى مكانة ورفعة.

فكلمة وطن هي كلمة تتكون من ثلاثة حروف، ولكنها لها العديد من المعاني بالنسبة للأشخاص الذين يقطنون فيها، فكلمة الوطن تسع السموات في مضمونها، فقد قام الله عز وجل بوضع في نفوسنا الحب والاعتزاز بالوطن.

موضوع الخطبة

أيها الحضور إن الإنسان يضع وطنه في أعلى المكانات في حياته، وذلك لأن الإنسان بدون وطن لا يوجد له وجود، فالوطن هو المكان الذي يحتضن الشخص منذ الولادة استمرارًا بجميع مراحل حياته وحتى وفاته.

فبذلك يتعزز شعور الحب لدى الإنسان منذ الولادة، ويبدأ يتطور الأمر لديه حتى يصل لأعلى المراحل، وهي وصول الشخص إلى الاستعداد التام بالتضحية من أجل وطنه.

ومن الجدير بالذكر أن مفهوم الإخلاص للوطن، هو أن تفضل وطنك على أي وطن آخر.

وأن تعلي مصلحته، وتعمل على ما فيه خيره، ولا تتسبب في أي ضرر يحصل له.

فالوطنية تتعدد أشكالها وتختلف من عصر إلى الآخر، ومن بلد للآخر.

فتكون بعض الدول أساس الوطنية لديها ديني، والبعض الآخر الأساس يكون الأصل أو العرق الذي ينتمي له الشخص.

لذلك فإن مكنونات القلب للوطن لا يوجد لها حصر ولا نستطيع أن نعبر عنها ببعض الكلمات والحروف.

حيث تعجز ألسنتنا عن وصف مدى حبنا وتقديرنا لوطننا الحبيب.

فيا أهل الوطن ولا أقول يا شعبه، فالوطن لا يفرق بين المُقيم والمواطن.

فكل من يقطن على أرضه هو من أهله.

لذلك لا بد من تقدير مكانة هذا الوطن والحرص على كل فعل نقوم به.

حتى لا نتسبب في جعله أقل شأنًا وقيمة.

فقيمة الوطن تأتي من تقدير أهله له، فالبلاد كثيرة والأوطان متعددة.

ولكن يبقى وطننا هو أفضل الأوطان وأحبهم على قلوبنا.

خاتمة الخطبة

وفي الختام أرغب أن أقول إن حب الوطن لا يمكننا أن نعبر عنه بكلمات.

فلا تكفي حروفنا على وصف مكنونات قلوبنا تجاهه، فالمشاعر نستطيع أن نعبر عنها بالعديد من السُبل.

ومن أهمها تقديم كل نفيس وغالي للوطن، والعمل على الرفع من شأنه.

وجعل رايته ترفرف في السماء، ونسأل الله عز وجل أن يديم النعمة والأمن والأمان على وطننا الحبيب، وأن يجعله سخاءًا ورخاءًا بنا ولنا.

اقرأ أيضًا: خطبة قصيرة عن الزكاة

خطبة قصيرة عن الوطن

نبدأ الحديث بشكر الله عز وجل ونحمده ونستعينه، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من شرور أنفسنا.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أما بعد عند الحديث عن الوطن.

فلا بد من ذكر الارتباط الوثيق بين الوطن والحب، فلا يوجد شخص في الوجود يكره وطنه.

ولا يكن له بمشاعر التقدير والإخلاص.

فالوطن يا سادة هو الذي يجمع شمل الأمة، فلا يوجد أمة مشتته يوجد لها وطن وأرض تستقر عليها.

فعند الحديث عن بدايات الخلق ونذكر على سبيل المثال المصريين القدماء.

فقد كانوا يعيشون حياة الترحال ولا يعرفون معنى الاستقرار حتى استقروا على ضفاف نهر النيل وأخذوا منه وطنًا لهم.

ومن ثم بدأ هذا المجتمع يكبر حتى وصل إلى وطن كبير وقام بعمل أكبر وأعظم حضارة في التاريخ.

من هذا نستنتج أنه يجب على الإنسان عدم الاستسلام على الفور، ويجب عليه أن يقاوم تجاه وطنه.

حتى يصل به حد الرفعة والشأن العظيم، ويمكننا أن نأخذ أجدادنا قدوة لنا في هذا الأمر.

فحب الوطن مغروس في الوجدان وهو غريزة من الغرائز التي خلقنا بها المولى عز وجل فالوطن هو المكان الذي المأوى منذ النشأة الأولى حتى الممات.

وهو المكان الأمن الذي يشعر فيه الشخص بالأمن والأمان الذي لا يشعره مثله في أي مكان آخر في العالم، ومنه يستمد الشخص هويته وفخره واعتزازه.

وفي النهاية نود أن نأخذ انتباه حضراتكم على أهمية الوطن، فالإنسان بدون وطن كالزرع بدون ماء.

أي لا يستطيع أن يعيش حياة آمنة مستقرة، لذلك نحمد الله عز وجل على نعمة الوطن والانتماء له.

ونود أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنحنا القوة للدفاع عن وطننا الحبيب.

وأن نكون السبب في علو شأنه ومكانته.

وأرغب في الختام أن أشكر حضراتكم على الحضور الكريم أدام الله مجالسنا في العلى.

خطبة محفلية عن اليوم الوطني قصيرة

أيها السادة والسيدات أرحب بكم في مجلسنا هذا، فنحن الآن نجتمع على حب الوطن.

في أعظم يوم وأهم يوم له في التاريخ، فكما يوجد يوم أو عيد للأم.

فكان من الواجب أن نجعل يوم من أيام الله هو عيد للوطن الحبيب.

فالوطن هو الذي يفتح ذراعيه لنا في جميع الأوقات.

لذلك فللوطن الكثير من الفضائل علينا، ففي هذا اليوم.

وفي مجلسنا هذا سنتذكر معًا ما خاضه الأجداد والآباء حتى يبقى الوطن باهرًا وآمنًا حتى الآن.

فعلينا أن نأخذ العبرة من التاريخ الحافل لوطننا.

فقد كان هذا الوطن ذات مكانة عالية منذ قديم الزمان.

فإذا رأوا أول الثمار أتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو لهم بالبركة قائلًا.

” للَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ” ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ وَفِي لَفْظٍ “بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ”.

وفي الختام أوجه تحياتي الخالصة لحضراتكم على حضوركم الكريم، أدام الله لنا نعمة اللقاء.

وجعلنا سببًا في تعريف فضل الوطن ومدى أهميته للأجيال الناشئة شكرًا لكم.

شاهد من هنا: خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا

الوطن هو البيت الذي يجمع أبناءه بداخله ويحميهم من كل شيء يضر بهم، فلا يمكن أن يعرف الشخص معنى الاستقرار دون وجود الوطن، فمن أجمل الكلمات الرقيقة التي يمكن أن نوجهها للوطن هي خطبة محفلية عن الوطن.

مقالات ذات صلة