مقال علمي قصير عن ماء زمزم

مقال علمي قصير عن ماء زمزم، ماء زمزم من أشهر أنواع المياه في جميع أنحاء العالم وذلك لأنها لا تشبه أنواع المياه التي تنبع من الأرض، كما أنها مليئة بالأسرار والخواص والفوائد الكثيرة.

عناصر مقال علمي قصير عن ماء زمزم

• مقدمة مقال علمي قصير عن ماء زمزم.
• ماء زمزم.
• مصدر ماء زمزم.
• فضائل ماء زمزم.
• سنن و آداب شرب ماء زمزم.
• أحوال شرب ماء زمزم.
• صفات ماء زمزم.
• الشخص الذي حفر بئر زمزم.
• خاتمة عن مقال علمي قصير عن ماء زمزم.

اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن هدم الكعبة

مقدمة مقال علمي قصير عن ماء زمزم

• ماء زمزم أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى بئر زمزم الذي يخرج منه الماء.
• كما أن هذه المياه لا توجد في أي مكان آخر ولا يوجد لها شبيه.
• ماء زمزم بها كثير من الفوائد الصحية التي تفيد جسم الإنسان، كما تحتوي على خواص وأسرار وفضائل كثيرة.
• أيضا ماء زمزم عند المسلمين  لها مكانة مميزة وعظيمة جدا، كما يذهب الكثير من المسلمين لمكة من أجل شرب ماء زمزم.
• ماء زمزم أخرجها الله سبحانه وتعالى من الأرض لسيدنا إسماعيل وأمه هاجر وذلك عندما انصرف عنهما سيدنا إبراهيم.

ماء زمزم

• خروج ماء زمزم من البئر كانت معجزة إلهية وذلك لأن هذه الأرض كانت بلا زرع ولا يوجد إنس فيها.
• وهذا المكان الذي ترك فيه سيدنا إبراهيم زوجته وابنه إسماعيل وكان على ثقة تامة بأن الله يتولاهم برعايته ورحمته الواسعة.
• وأيضا دعا سيدنا إبراهيم في قول الله تعالى: (ربَّنا إنِّي أَسْكَنت منْ ذُرِّيتي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتكَ الْمُحرَّمِ ربَّنَا لِيُقِيموا الصلاَةَ فَاجْعل أفْئِدَةً مِن النَّاسِ تهوِي إِلَيهِم وَارْزُقْهم من الثَّمَرَات لعلَّهم يشكرون).
• وظهر ماء زمزم في هذا الوقت ولذلك أصبح ماء زمزم غير أي ماء موجود في العالم.
• كما أصبحت قصة ماء زمزم قصة إيمان ومعجزة حقيقية.
• وأيضا فإن هذه القصة تدل على أن الله سبحانه وتعالى لا يترك من توكل عليه وأحسن الظن به.
• بالإضافة إلى أن ماء زمزم أخرجت من أرض مكة وذلك ما يجعلها مميزة عن باقي أنواع المياه لأن مكة المكرمة أطهر وأشرف بقاع الأرض.

اخترنا لك: موضوع تعبير عن آداب الدعاء

مصدر ماء زمزم

• الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة يوجد بها بئر ماء زمزم.
• كما أن بئر زمزم عمقه أكثر من 30 متر تقريبا ومع ذلك يخرج منه ماء كثير جدا.
• ويمكن أن تصل كمية الماء في الثانية الواحدة إلى 18 لتر ولا يمكن أن تقل مستوى المياه.
• لذلك فإن بئر زمزم يجعلنا نرى قدرة الله سبحانه وتعالى.
• كما أن بركة هذا البئر يتعجب منها المسلمين وذلك لأن الماء لا تقل فيه مهما أخذ منها ولا تسيل وتعرف الأرض مهما زادت وأيضا لا تنقص أبدا.
• وأيضا رغم كثرة استخدامها من قبل المعتمرين والحجاج أيام شهر رمضان وأيام الحج والعمرة فهي لا تنقطع ولا تقل بل تزداد.
• أثناء الحج منذ 50 ألف سنة تقريبا فقد قال النبي – صلّى الله عليه وسلّم- في زمزم: (يَرْحَمُ اللهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ، لو تَرَكَتْ زَمْزَمَ؛ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً).
• ولذلك اهتم الملوك والحكام على مر الزمان ببئر زمزم.

فضائل ماء زمزم

ماء زمزم من المياه التي بها كثير الفوائد والفضائل ومن هذه الفوائد الآتي:

• شرب ماء زمزم يغني عن الماء والطعام وذلك لفضائلها وأسرارها.
• فإذا شرب الإنسان منها فترة طويلة دون أن يأكل فلا يصيبه أي ضرر أو ضعف.
• وذلك فإن هذه المياه تختلف عن المياه الموجودة في أنحاء العالم.
• بالإضافة إلى أن ماء زمزم شفاء للمرضى من جميع الأمراض النفسية والجسدية.
• وأيضا لا يوجد مياه يمكن أن تفعل ما تفعله ماء زمزم في جسم الإنسان.
• بالإضافة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن ماء زمزم تفعل المعجزات.
• فإذا شرب منها المسلم بنية طلب العلم فإن الله سبحانه وتعالى سوف يعينه على ذلك.
• وإذا شرب منها المسلم بنية الشفاء من مرض فإن الله سبحانه وتعالى يشفيه بإذن الله.
• لذلك فإن شربها مباح إذا كان بنية تحقيق أي شيء.
• كما أن الله سبحانه وتعالى اختار ماء زمزم لغسل قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ليقويه وينهي على حد الشيطان منه ويعيده لاستقبال الوحي.
• وأيضا من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام شرب ماء زمزم حتى الارتواء ووصولها إلى كافة الضلوع.
• فإن شرب ماء زمزم سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشربها أيضا ثواب وأجر للمسلم.

 سنن وآداب شرب ماء زمزم

يوجد بعض السنن النبوية والآداب يجب فعلها عند تناول ماء زمزم ومن هذه السنن الآتي:

• على المسلم عند شرب ماء زمزم أو أي نوع آخر من الماء أن يسمي بالله سبحانه وتعالى ويكون جالس.
• وأيضا أن يتناول الماء على ثلاث مرات ويتنفس بين كل مرة.
• كما يفضل بعد الانتهاء من شرب ماء زمزم أن يقوم المسلم بالدعاء وذلك لما يحتوي الماء من خير الدنيا والآخرة.
• يجب أيضا على المسلم أن يحسن الظن بالله ويدعي بيقين بأن الله سيستجيب لدعواته.
• كما قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار: (ماء زمزم لما شرب له ـ فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمرٍ شربه لأجله؛ سواءً كان من أمور الدنيا أو الآخرة؛ لأنّ ما في قوله: لما شرب له من صيغ العموم).
• كما يجوز للمسلم شرب ماء زمزم وهو قائم وذلك لما جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شرب من زمزمَ، من دلوٍ منها، وهو قائمٌ).

 أحوال شرب ماء زمزم

تتعدد أحوال المسلمين في شرب ماء زمزم ومن هذه الأحوال الآتي:

• المستوى الأول : شرب ماء زمزم بنية البركة والرزق الكثير والخير في الدنيا.
• والمستوى الثاني : شرب ماء زمزم لأنها سنة وذلك يكون أدى المسلم السنة وأخذ الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى.
• المستوى الثالث : شرب ماء زمزم بنية طلب الدعاء من الله سبحانه وتعالى بتيسير الأمور وتحقيقها وقضاء الحوائج، وأيضا شرب ماء زمزم بنية الشفاء من المرض.

صفات ماء زمزم

• تتميز ماء زمزم بأنها غير قابلة للتعفن فهي لا لون لها ولا رائحة ولا طعم.
• كما تتميز بأنها خالية من أي طعم مر أو مذاق مالح.
• فإنها تتميز بأنها مطهرة ومعقمة بذاتها وهذا ما يجعلها تقضي على أي بكتيريا أو جراثيم موجودة.
• وأيضا مهما تغير الطقس وارتفعت درجة الحرارة أو قلت فتظل مياه زمزم باردة.

الشخص الذي حفر بئر زمزم

• وجد في كثير من المصادر أن عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعاد حفر بئر زمزم.
• كما روى عبد الله بن رزين الغافقي – رضي الله عنه – أنه قال: (سمعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ وهو يُحدِّثُ حديثَ زمزمَ قال: بينا عبدُ المطلبِ نائمٌ في الحِجرِ أُتِيَ فقيل له: احفُرْ بَرَّةً، فقال: وما بَرَّةُ؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغدُ نام في مضجعِه ذلك فأُتِيَ فقيل له: احفِرِ المضنونةَ.
  • قال: وما المضنونةُ؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغدُ فنام في مضجعِه ذلك فأُتِيَ فقيل له: احفِرْ طَيْبَةَ، فقال: وما طَيْبَةُ؟ ثم ذهب عنه.
  • فلما كان الغدُ عاد لمضجعِه فنام فيه فأُتِيَ فقيل له: احفِرْ زمزمَ، فقال: وما زمزمُ؟ فقال: لا تُنزَفُ، ولا تُذمُّ. ثم نعت له موضعَها فقام يحفرُ حيثُ نُعِت).

شاهد أيضا: موضوع عن خادم الرسول بالعناصر والمقدمة والخاتمة

خاتمة عن مقال علمي قصير عن ماء زمزم

وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا كافة المعلومات المتعلقة بمقال علمي قصير عن ماء زمزم.

وماء زمزم من المياه التي لا يوجد لها شبيه في أنحاء العالم وذلك كما ذكرنا في مقالنا هذا.