قصة عن الأمانة في عهد الرسول

قصة عن الأمانة في عهد الرسول، واحدة من أهم وأبرز الصفات هي الأمانة كما إنها تكون بداية لمجموعة من الصفات الأخرى الحسنة والتي كان بالطبع يقتدي بها الرسول والتي سنسرد لكم بعد قصص الأمانة في عهد الرسول بالتفاصيل في موقعنا مقال mqall.org.

مفهوم الأمانة

  • هي حينما يعطيك شخص أمر ما ويأمنك عليه أي يضعه في عهدك ومعيتك، ومن هنا لابد من الحفاظ على هذا الشيء بكل ما فيك.
  • وهناك أنواع كثيرة من الأمانة تلك والتي تتشكل في أمانة مادية وأمانة معنوية.
  • الأمانة المادية وهي حينما يأتمنك شخص ما على أي شيء مادي لتحافظ عليه من أجله، مثل أموال أو ممتلكات خاصة.
  • وبالنسبة للأمانة المعنوية وهي أن تكتم أسرار الشخص، فهي في أمانتك ورعايتك ولا تتحدث عن أحد وهو غائب أو بأمر غير محبوب.

اقرأ أيضاً: كيف نطبق الأمانة؟

قصة عن الأمانة في عهد الرسول

التمر

  • النبي صلى الله عليه وسلم كان مثال حي للأمانة والحفاظ على العهود والابتعاد عن الخيانة بأي شكل من أشكالها، واحدة من أهم صور الأمانة عند نبينا الكريم.
  • كان صلى الله عليه وسلم حينما يجد تمر في منزله لا يأكل منه ولا يضعه في فمه، خوفاً منه من أن تكون تلك التمرة من التمر الخاص بالصدقات للمساكين والفقراء.
  • وهو يرى إن أموال الصدقات أو أي طعام يخصه لا يأكل منه هو ولا أهل بيته، لأنها موضوعة فقط من أجل المحتاجين.

أمانات قريش

  • حينما رغب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة، قد كان لديه أمانات خاصة بقريش.
  • على الرغم من إن قريش كانوا أكثر أعداء لرسولنا الكريم، حيث كان في هذا الوقت يدعو إلى العبادة لله وحده والابتعاد عن الشرك بالله.
  • وتلك الرسالة كانت ضد أفكار قريش تماماً، ولكن على الرغم من ذلك كانوا يخبئون عنده أمناتهم نظراً لصدقه وأمانته الشديدة وبالتالي حينما رغب في الرحيل.
  • ولأنها وضعت في أمانته قد قام بإخبار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بضرورة أن يرد تلك الأمانات إلى أهلها فرداً فرداً وتسليمهم أمناتهم من يده إلى أيديهم.
  • وأيضاً يوم فتح مكة المكرمة لقد أخذ رسولنا الكريم مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة، ولكنه سرعان ما قام بإرجاعه له على الفور بعد أن انتهى من فتحها.

قد يهمك: مفهوم الأمانة

قبل النبوة

  • لقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يعرف بالأمانة والوفاء بالعهد حتى قبل أن يكون نبياً ورسولاً، كما كان الكثير من القبائل يثقوا به وبحكمه.
  • قامت قبيلة قريش بتجديد الكعبة، ولكن كان هناك اختلاف بين قبائل قريش فيمن يقوم بوضع الحجر الأسود حيث كان وضع الحجر الأسود هذا شرف تتمناه كل قبيلة.
  • وزاد هذا الاختلاف لدرجة أنهم اقتتلوا من أجل الحصول على هذا الشرف، ولكن قد تم الاتفاق فيما بينهم إن أول شخص يدخل من هذا الباب سوف يحكم فيما بينهم.
  • ولحسن حظهم إن محمد بن عبدالله كان أول من دخل من هذا الباب، ففرحوا مهللين للأمانة الشديدة التي يتسم بها محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وبالفعل حل رسولنا الكريم تلك المسألة بشكل نهائي، حيث اقترح عليهم أن يقوموا بوضع الحجر الأسود على قطعة من القماش وتقوم كل قبية بإمساكه من طرف.
  • حتى يوصلوا به إلى مكانه وقد قام رسولنا الكريم بوضعه في مكانه، مما جعل الأمر تم حله بسهولة شديدة ودون حدوث أي مشكلات فيما بين تلك القبائل.

المال الخاص بالسيدة خديجة

  • لقد قامت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، بإعطاء رسولنا الكريم مالها التي قامت بادخاره من أجل أن يتاجر به حينما علمت مدى صدقه وأمانته.
  • وحينما رجع من التجارة تلك فقد من الله عز وجل عليه بالأرباح الوفيرة والكثيرة، والتي عادت بالربح للسيدة خديجة وقد حصل عليها بشرف تام دون أي غش أو خداع.
  • ولقد قام الصبي الخاص بخديجة بالحكي لها عن مدى صدق وأمانة رسولنا الكريم في التجارة، وإنه يبتعد تماماً عن الغش والكذب والزور.

الأمانة في عهد الصحابة

  • الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه وأرضاه، حيث تبدأ قصته العظيمة حينما قال لغلامه أن يذهب إلى السوق ليشتري فرس وحينما عاد بالفرس.
  • سأل غلامه كام سعر هذا الفرس قال له 400 دينار، فتعجب الجليل وقال لغلامه أن يأتي بصاحب الفرس هذا له وحينما جائه صاحب الفرس.
  • سأله كيف يبيع الفرس بسعر أقل من سعره الذي يستحقه، فهو فرس يستحق أكثر من 400 دينار وقام بالفعل بإعطاءه 400 دينار أخرى أي أعطاه 800 دينار للفرس.
  • على الرغم من قبلو التاجر السعر الأول 400 دينار فقط للفرس، ولكن هذا الصحابي تعلم من رسولنا الكريم إعطاء كل ذي حق حقه وعدم ظلم أحد.

شاهد أيضاً: ما هي فوائد الأمانة

في خاتمة حديثنا حول قصة عن الأمانة في عهد الرسول، لقد تعرفنا معاً على مجموعة من أهم القصص والأدلة عن الأمانة من رسولنا الكريم وفي عهده ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

مقالات ذات صلة