نبذة عن علي بن أبي طالب
نبذة عن علي بن أبي طالب، يعد علي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ووالدته هي فاطمة بنت أسد من بني هاشم، بنت عم أبي طالب، وفي هذا المقال عبر موقع mqall.org سوف نعرض نبذة عن علي بن أبي طالب بشكل مفصل.
نبذة عن علي بن أبي طالب
- يكنى علي بن أبي طالب بأبي الحسن نظرا لأن أكبر أولاده هو (الحسن) من زوجته فاطمة سيدة نساء العالمين.
- كما كنّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي التراب، نظرا لأن الرسول وجده ملقيا على الأرض وجسده ملئ بالتراب.
- فبدأ يزيح التراب عنه وهو يقول ((قم أبا التراب، قم أبا التراب)).
- لم تتحدد ولادة أو نشأه علي بن أبي طالب فقد قيل عن ابن إسحاق أنه ولد قبل بعثه الرسول بعشر سنوات.
- وقيل عن الحسن البصري أنه قبل البعثة بـ 15 أو 16 سنة.
- ومن خلال نبذة عن علي بن أبي طالب نرى أنه تكفل الرسول صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب، فقد كان لأبي طالب – والد علي بن أبي طالب – العديد من الأولاد فأتى رسول الله يوم لعمه أبي طالب وتكفل بعلي بعد أن آمن به.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: زوجات علي بن أبي طالب
أبناء علي بن أبي طالب
له الكثير من الأبناء من العديد من زوجاته، ومنهم: الحسن والحسين ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى (من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم)، والعباس وجعفر وعبد الله وعثمان (من بنت حرام الكلبية، قتلوا مع الحسين).
إسلام علي بن أبي طالب
- حين دخل على رسول الله وهو يصلي مع زوجته خديجة، فسأله ما هي هذه العبادة التي تؤديها.
- فأخبره الرسول بأنها عباده اختارها الله لعباده، فعرض عليه دخول الإسلام والابتعاد عن عبادة الأصنام والأوثان.
- فتردد علي وقال أنه سوف يأخذ برأي والده، ولكن رسول الله خشي أن تنتشر الدعوة قبل أن يعلنها بنفسه.
- فخيَّر علي بن أبي طالب بين الدخول فالإسلام أو إبقاء الأمر سرا.
- فعاد علي بن أبي طالب إلى رسول الله ونطق الشهادتين وتبرأ من الأصنام والأوثان، ودخل الإسلام.
تضحية علي بن أبي طالب
- كانت بنفسه لينقذ الرسول صلى الله عليه وسلم في ليله هجرته إلى المدينة عندما حاصر المشركون بيت النبي.
- وعند دخولهم وجدوا علي بن أبي طالب في فراش الرسول بدلا عنه، وعندما سألوه عن مكان الرسول فلم يخبرهم به.
- ثم هاجر بعدها علي بن أبي طالب بثلاث ليالي عندما أنهى المهام التي أمره بها رسول الله أن ينجزها وأدى الأمانات إلى أصحابها.
مشاركة علي بن أبي طالب في الغزوات
- شارك علي بن أبي طالب في عدة غزوات مع رسول الله منها غزوة أحد فقد تلقى 16 إصابة، ودافع عن رسول الله حتى نهايتها.
- كما أنه كان مسئولا عن الجيش بعد وفاة مصعب بن عمير رضي الله عنه كما شارك غزوة حمراء الأسد.
- فقد كان على رضي الله عنه من أوائل من استجابوا لهذه الغزوة.
- كان على – رضي الله عنه – مؤتمناً على الخلافة في بداية السنة الـ 35 للهجرة، اتفق المسلمون بالإجماع على اختياره خليفه لهم، وبفضله ومكانته.
- تغيرت عاصمة الخلافة في عهده – رضي الله عنه ــ بسبب التطورات التي فرضت نفسها في تلك الفترة.
- حيث أصبحت الكوفة عاصمة الخلافة ومحور الأحداث.
- فيما تحولت المدينة المنورة إلى دولة يرأسها سهل بن حنيف الأنصاري.
- لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه- مكانة عظيمة عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث نشأ في حجره.
- تربى تحت عينيه، وكان قريبًا إلى قلبه حيث زوَّجه الرسول أحب بناته إليه (السيدة فاطمة الزهراء) ونهى أمته عن الإساءة إليه، وأمر المسلمين على محبته.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فضائل علي بن أبي طالب
لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فضائل كثيرة حيث أنه من العشرة المبشرين بالجنة كما أن مكانته عظيمة عند رسول الله.
عندما عينه خلفا له في المدينة المنورة يوم تبوك فقال له (لَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ، مِن مُوسَى إلَّا أنَّه ليسَ نَبِيٌّ بَعْدِي)
صفات علي بن أبي طالب (صفات شخصية)
كان على – رضي الله عنه – جميل الوجه كأنه القمر ليلة الاكتمال، بشوش الوجه، ذا أعين كبيرة، ذا لحية كثيفة، رأسه أصلع، بطنه ورجليه ضخمة، وكان ربعه من الرجال؛ أي أنه ليس قصير القامة ولا طويل القامة.
صفات علي بن أبي طالب (الأخلاقية)
- كان رجلاً شجاعًا شهدت له ساحات معاركه بالبطولة والتضحية والفداء.
- كما يمتلك غزارة العلم، وفهماً عميقاً للكتاب والسنة، وهبه الله له لسان مسؤول وقلب حكيم.
- كان رجلاً حكيمًا وقاضيًا عادلًا، بفضل دعوة الرسول له.
استشهاد علي بن أبي طالب ومكان دفنه
- فقد كان (ابن ملجم) محاصر بيت على ابن الخطاب ويراقبه حتى خرج علي ينادي بالناس.
- ويقول “الصلاة، الصلاة” فاستغل ابن ملجم هذه اللحظة فقتله ضربة بالسيف حتى سال دمه على لحيته.
- استشهد رضي الله عنه ليله السابع عشر من رمضان في السنة الأربعين من الهجرة وكان عمره يقارب 63 عاما وقيل بضع و50.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: سيرة علي ابن أبي طالب
في نهاية رحلتنا عن نبذة عن علي بن أبي طالب أما عن مكان دفنه فاختلف العلماء فمنهم من قال إنه توفي في الكوفة في قصر الأمارة، ومنهم من قال إنه بالكوفة ولكن تم نقله بواسطة ابنه الحسن بن علي رحمه الله إلى المدينة.