نبذة عن كتاب تفسير الأحلام لفرويد

نبذة عن كتاب تفسير الأحلام لفرويد، يعد كتاب تفسير الأحلام لفرويد، أحد أهم الكتب المخصصة في تاريخ اكتشاف الإنسان لنفسه، وكان تفسير الأحلام على دراسات فرويد في التحليل النفسي، معتمداً على تحليله لنفسه.

ليأخذ من أحلامه مادة هذا التحليل، حيث استكمل فهمه للنمو النفسي أثناء الطفولة، فبعد فرانك لذلك الكتاب تتمني أن يكون منامك ملئ بالأحلام لتحلله على الطريقة الفرويدية.

من هو مؤلف كتاب تفسير الأحلام؟

  • الكتاب من تأليف سيغموند فرويد، هو طبيب نمساوي من أصل يهودي، اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر، يعتبر مؤسس علم التحليل النفسي.
  • يبلغ عدد صفحات الكتاب 671، مكتوب باللغة العربية.
  • نشر ذلك الكتاب في سنة 1899م، في فيينا.
  • ترجم ذلك الكتاب عدة مرات، مرة بقلم جيمس ستراتشي، والأخر بقلم جويس كريك، وترجم إبراهام بريا ذلك الكتاب باللغة العربية.
  • أثار ذلك الكتاب جدلاً كبيراً، بسبب تعقيده وصعوبة فهمه، حيث عمل فرويد على كتابة نسخة مختصرة للكتاب، بعنوان عن الأحلام.
  • عندما أصدر الكتاب، لم يحصل إلّا على كمية صغيرة جدا في مبيعاته، فاستمر ذلك لسنوات كثيرة، إلى أن حقق الكتاب 600 نسخة، بعدها عرف الجميع من فرويد وطوال حياته أصدر 7 طبعات.

اقرأ أيضا: معلومات عن كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة

موضوعات كتاب تفسير الأحلام لفرويد

  • يقدم ذلك الكتاب عدة نظريات، من أهمهم نظرية عقدة أوديب، ونظرية اللاوعي بالنسبة لتفسير الأحلام
  • يعامل فرويد في هذا الكتاب، الأحلام على أنها لغة العقل الباطن، اللغة الذي يقوم في ذلك الكتاب بفك طلاسمها ودراستها.
  • الأحلام هي التي تحقق رغبة الذي يحلم، مهما كان مستواه، وقد تأتي بصورة واضحة أو غير واضحة، ولكنها بأي شكل تحقيق رغبة، ما يؤكده فرويد في الكتاب في كل فصل من فصول كتابه.
  • واتبع في تلك سلسلة من الحجج والأمثلة، من الأحلام الشخصية لفرويد ذاته ولمرضاه.
    • الذين يلجؤون له ضمن العلاج النفسي أو حتى بعض الأحلام المذكورة في عدة كتب، بل أنه أورد حلم الملك في قصة يوسف عليه السلام.
  • في ذلك الكتاب، أراد فرويد أن يشبه لنا الأحلام في العقل بصورة تجعلنا وكأننا مستيقظين، على الرغم من أننا نكون نائمين.
  • خصص في الجزء الأول من الكتاب، كل ما يخص الأحلام كتمهيد لباقي الكتاب ومحتواه.
  • في الفصل الثاني، يشرح حلم يسمي إيرما، ثم يفسره جيدا ليكشف لنا من ذلك الحلم، أن كل حلم فيه تحقق الرغبات.
  • في الفصل الثالث من كتاب تفسير الأحلام لفرويد، تنبأ بأن البعض الذي يقرأ اعترض بالفعل، مع أن لكل حلم تحقق، وناقش ذلك عن طريق الأحلام.
  • في الفصل الرابع، يكشف لنا فرويد أن الأحلام غير السعيدة، هي بالفعل أمنية نحصل عليها، وطبق ذلك على أحلامه وتدخلها بحياته.
  • وفي الفصل الخامس، يكشف لنا ما إذا كانت الأحلام، نابعة من الدعم النفسي آم البدني.
  • الفصل السادس، أخذ حوالي 200 صفحة، فقد شرح بكل دقة عمل الحلم، أي ما هو أساس الحلم ومما يتكون، وما الذي ينشئ الحلم.
  • وفي الفصل السابع والأخير، من كتاب تفسير الأحلام لفرويد، يبين لنا الهدف من كتابة ذلك الكتاب، ألّا وهو التقدم وتكوين علم كبير حول العقل البشري والفكر الإنساني.

كما يمكنكم التعرف على: من مؤلف كتاب البداية والنهاية

اقتباسات من كتاب تفسير الأحلام لفرويد

  • الحلم ليس وليد كشف يفوق الطبيعة، بل هو يتبع قوانين النفس الإنسانية.
  • في الغالب ندور في أحلامنا حول الرسالة، التي لها أكبر الأثر في وجداننا، وهذا يدل على أن مشاعرنا لها كبير في خلق أحلامنا، فمن كان طموحا دارت أحلامه حول أكاليل الغار، ومن كان عاشقا دارت أحلامه حول معبودة قلبه.
  • نحن لسنا فضلاء، لأننا بلا غرائز قوية، بل نحن فضلاء لأننا نعرف كيف نتحكم، في مستوى شعورنا في غرائزنا ورغباتنا اللاشعورية، بالغة مبكرة من القوة.

كما يمكنكم الاطلاع على: كتاب طريق النجاح لإبراهيم الفقي

وفي نهاية موضوعنا اليوم عبر موقع مقال mqall.org نبذة عن كتاب تفسير الأحلام لفرويد نتمنى أن نكون وفقنا في عرض الموضوع بصورة شاملة للمعلومات وأن يكون نال المقال إعجابكم.

مقالات ذات صلة