أبو يعرب المرزوقي ابن تيمية
أبو يعرب المرزوقي ابن تيمية من الفلاسفة العرب الذين ظهروا في تونس، قد حقق الكثير من الإنجازات الفلسفية التي نال بها العديد من الجوائز المعروفة.
حيث حصل على جائزة السوربون في علم الفلسفة عام 1947 الميلادي والدكتوراه في الفلسفة اليونانية والعربية عام 1991الميلادي.
أبو يعرب المرزوقي ابن تيمية
أبو يعرب المزوقي من أشهر الفلاسفة على مر التاريخ، حيث أوضح الكثير من النظريات الفلسفية المعروفة مما يجعل الكثيرون يرغبون في معرفة ملامح حياته الشخصية المتمثلة في:
- يسمى أبو يعرب محمد الحبيب المزوقي ولد في دولة تونس عام 1947الميلادي، تعمق في مجال الفلسفة من حيث الدراسة والمعرفة وحصد الدكتوراه في العلوم الفلسفية اليونانية.
- دخل مهنة التدريس في جامعة تونسية لبعض الوقت، وبعدها انتقل إلى تدريس مادة الفلسفة الإسلامية في ماليزيا، وقد تميز المزوقي بأفكاره الدينية والفلسفية والغربية.
- ينظر الجميع إليه بأنه عالم كبير في علم الفلسفة الإسلامية وعلى قدر كبير من المعرفة والفهم، وكانت أفكاره تتحرك في فهم الفكر الإنساني والتعبير عنه بنظريات علمية مقنعة.
- للمزوقي دور كبير لا يمكن إنكاره في بناء فلسفة عربية معاصر للحياة في ذلك الوقت، تتماشى مع القيم الإسلامية بشكل كبير، وكان يمتلك الكثير من الكتب الناجحة والمعروفة.
- وأشهر كتبه هو كتاب المعالم الفلسفية العربية الإسلامية، بالإضافة إلى الفلسفة الدينية التي يتم التعبير عنها من وجهه النظر الإسلامية.
- قدم المزوقي الكثير من الأفكار والآراء في العلم الفلسفي وبعض المفكرين والعلماء، منهم ابن تيمية الذي قال عنه يتبع منهج فلسفي لا يمكن اتهامه بالرجعية المحدودة، بل تعتبر الرجعية هي الجهل وعدم محاولة فهم العلوم الفلسفية والتعمق في نظرياتها.
- يعتبر المزوقي أن العالم ابن تميمة من علماء الفلسفة الذين جمعوا بين جميع المذاهب، وأن الإجماع على التشريع في الإسلام يجب أن يكون بهدف توجيه الأمة للهداية والرشد.
- تعتمد فكرة ابن تيمية في فلسفته على العمل الخلقي النابع من كون الإسلام هو الرسالة الكونية السليمة التي تشهد على العالمين.
شاهد أيضا: الدولة عند ابن خلدون
ابن تيمية
هو العباس تقي الدين بن شهاب الدين بن تيمية الحراني، ولد في عام 661 الهجري في مدينة حران، وقد انتقل إلى دمشق منذ كان صغير السن، بالإضافة إلى:
- كان لابن تيمية دور كبير في ماردة التتار وقد تعرض إلى السجن والتعذيب بسبب الآراء التي كان يعبر عنها دون الخوف، وقد مات سنة 728الهجري ولقبه شيخ الإسلام.
- كان إمام كبير وعالم صاحب فكرة صائبة في مجاله ومفسرا عظيما بالإضافة لدراسته الفقه وعلم الكلام والحديث، واطلاعه على جميع الأحاديث الشريفة وفهمها بشكل كبير.
- والجدير بالذكر أن أفكار ابن تيمية لم تؤثر في العصور الماضية فقط، بل حملت تأثير كبير في الوقت المعاصر في الاتجاهات الفكرية والفلسفية التي انتشرت في المناطق المختلفة.
اقرأ أيضا: العالم أوغست كونت
مشروع أبو يعرب المزوقي الفلسفي
تمكن أبو يعرب المزوقي من المضي في الخطوة الأولى تجاه بناء فكر فلسفي جديدة، يشمل الفلسفة العربية الحديثة، بالإضافة إلى:
- كان منهجه الفلسفي يتوافق مع التعاليم الإسلامية بشكل كبير دون وجود اختلافات واضحة ومؤثرة، ويرجع نجاحه الكبير إلى دوره في الجمع بين الفكر الديني والفلسفي.
- قد اتبع المزوقي منهج جديد يساعده في استرجاع قيمة الفلسفة في الواقع واستعادة دورها الكبير في الاتجاه الديني الفلسفي الفكري، وكان اهتمامه غير مقتصر على المجال الفلسفي والمنطقي فقط.
- فقد اهتم بشكل كبير بالعوامل السياسية والفكرية والحضارية في الوقت الماضي ودورها في تطوير الأمة، حيث كان يتعمق في الكثير من العلوم المختلفة دون الشعور بالملل.
- كان المزوقي متفوق وعلى علم كبير بالكثير من اللغات واللهجات المختلفة، منها اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، بالإضافة إلى ثقافته الكبيرة ومعرفته العلمية.
مسيرته السياسية
قد ترشح المزوقي إلى الانتخابات الوطنية في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر عام 2011 الميلادي، بقائمة حزب النهضة وتمكن من الفوز ودخول المجلس، بالإضافة إلى:
- تم تعينه مستشار للرئيس الحكومي حمادي الجبالي ولكنه قدم استقالته وأعلن عن الخروج من المجلس في شهر مارس عام 2013 الميلادي، وابتعد عن السياسة بشكل نهائي.
- وقام بنشر مقال على صفحته الشخصية يتحدث فيه عن الفشل الذي يلاقيه المشروع الإصلاحي لأنه يعتمد على فكرة خاطئة لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية.
- حيث يعتمد على أن المناهج الإسلامية لا تهدف إلى الإصلاح بقدر ما كان هدفها الأساسي التحكم، ولذلك لا يحق لها الحديث عن مظاهر الإصلاح أكثر من القيم الدينية.
- وفي حالة كان لديه العلم بالأهداف السياسية قبل دخول المجلس والمشاركة كفرد فيه، كان سيقوم بالابتعاد عن الحياة الشائع فيها الأكاذيب والتي تعتمد في الأساس على المصالح الشخصية.
مؤلفاته
للمزوقي الكثير من المؤلفات التي حققت نجاح كبير في الاتجاه الفلسفي والفكري المعاصر والحديث، منها:
- الاجتماع النظري المعتمد على أفكار ابن خلدون والتاريخ العربي الحديث.
- إصلاح وتقويه العقول في مجال الفلسفة العربية، من حقائق واقعية لأرسطو وأفلاطون وغيرهم من العباقرة.
- الوحدة الفكرية الدينية والفلسفية، بالإضافة إلى المظاهر الحضارية والعلمية.
شاهد من هنا: مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم
في النهاية أوضحنا من خلال mqall.org أبو يعرب المرزوقي ابن تيمية ودوره الكبير في التطوير الفلسفي والفكري.
وإضافة بعض النظريات الحديثة والمعاصرة التي تتماشى في الطريق الديني دون الاعتراض عنه، حيث حقق المزوقي نجاح كبير في مجاله ونال الكثير من العلم والمعرفة على مدار حياته.