طرق التخلص من الحموضة

الحموضة أو حرقة المعدة، هي حالة من الشعور بالإزعاج وعدم الراحة أو وجود شيء حارق في الجزء السفلي من الصدر.

كذلك هي التي تحدث بسبب ارتداد العصارة الهضمية أو أحماض المعدة إلى المريء، وقد ينتج عنها السعال والتقيؤ والشعور بمذاق حمضي في الفم فتابعوا معنا موقعنا مقال mqall.org.

أسباب الحموضة

  • يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحموضة، ومنها ارتخاء العضلة العاصرة السفلية الموجودة في المريء.
    • أو إصابتها بالضعف بشكل دائم وعدم قدرتها على أداء وظيفتها بشكل كامل.
  • بشكل عام ترتخي هذه العضلة أثناء تناول الطعام، لكي تسمح بعبور الطعام من خلال المريء ليصل إلى المعدة.
  • ثم سريعاً ما تنقبض لتمنع ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، ولكن مع ضعف هذه العضلة أو حدوث ارتخاء فيها في غير أوقات تناول الطعام.
    • يؤدي إلى تصاعد أحماض المعدة إلى المريء وبالتالي يشعر الشخص بحرقة المعدة.
  • قد يحدث ذلك أيضاً عند تعرض الشخص للتوتر أو الانفعال العصبي، فيزيد من ارتخاء هذه العضلة وزيادة إفراز أحماض المعدة.
    • وبالتالي يزيد شعور الشخص بالحموضة أو حرقة المعدة.
  • كما يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالحموضة، مثل الإصابة بفتق الحجاب الحاجز أو الفتق الحجابي أوHiatal Hernia.
  • والفتق هو مصطلح يطلق على حالة صحية، يحدث فيها اندفاع جزء من الجسم لمكان غير مكانه الأصلي.
  • وذلك ما يحدث في عضلة الحجاب الحاجز وهو الفاصل بين البطن والصدر، ويتواجد فيها ثغرة يمر من خلالها المريء.
    • ويرتبط بالمعدة، وفي حالة اندفاع المعدة خلال هذه الثغرة.
    • فيحدث ما يعرف باسم الفتق الحجابي التي تؤدي إلى الإصابة بحرقة المعدة.

اقرأ أيضاً: معلومات عن اعراض ارتجاع المريء

عوامل زيادة الحموضة

الأطعمة والمشروبات

  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة السفلية للمريء.
    • وزيادة إفراز أحماض المعدة، مما يؤدي إلى زيادة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء والشعور بالحموضة.
  • الأطعمة الحارة، والتي تحتوي على كم كبير من التوابل والشطة حيث تسبب تهيج عضلة المعدة وزيادة إفراز أحماض المعدة.
  • تناول الطماطم ومشتقاتها، والفواكه الحمضية كالليمون والبرتقال ومشتقاتهم.
    • حيث تؤدي إلى تحفيز إفراز أحماض المعدة وزيادة الشعور بالحرقة.
  • تناول الأطعمة المقلية والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، حيث تحتاج هذه الأطعمة إلى وقت أطول في عملية الهضم.
  • وبالتالي تبقى في المعدة لفترات أطول، مما يؤدي إلى حدوث ضغط في المعدة وعلى العضلة العاصرة السفلية للمريء.
    • وخاصةً في حالة وجود ضعف أو ارتخاء فيها، ما يسبب زيادة الشعور بالحموضة.
  • تناول الشوكولاتة، والتي تحتوي على مركب يسمى ثيوبرومين.
    • والذي أثبتت الأبحاث أنه يؤدي إلى حدوث ارتخاء بالعضلة العاصرة السفلية للمريء.
  • تناول المشروبات الكحولية، والتي تسبب حدوث ارتخاء في العضلة العاصرة السفلية للمريء.

العادات اليومية الخاطئة

  • تناول كمية كبيرة من الطعام بسرعة، مما يسبب تمدد المعدة بشكل كبير.
    • وهو ما ينتج عنه إغلاق العضلة العاصرة في المعدة وزيادة إفراز أحماض المعدة.
  • تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل وخاصة قبل النوم، مما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم وارتجاع أحماض المعدة.
  • الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، فيجب الانتظار لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات بعد تناول الطعام.
    • مما يسمح للمعدة بهضم الطعام بشكل طبيعي.

بعض الأدوية

  • يوجد بعض الأدوية التي تسبب بعض الآثار الجانبية لاستخدامها، مثل زيادة إفراز أحماض المعدة والشعور بالحرقة.
  • ولذلك يجب عدم تناول أي أدوية بدون وصفة طبية، وكذلك عدم التوقف عن تناول دواء موصوف من قبل الطبيب.
    • إلا بعد الرجوع عليه واطلاعه حول الآثار الجانبية المترتبة على تناوله.
  • ومن الأدوية التي تسبب حرقة المعدة هو الأسبرين، وخاصةً إذا ما تم تناوله على معدة فارغة، لذلك يجب تناوله بعد الأكل.
    • واستشارة الطبيب حول أي أعراض جانبية بعد تناوله.
  • الآيبوبروفين والذي ينتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء.
    • أنه يسبب تهيج في المعدة والمريء ما ينتج عنه الشعور بحرقة المعدة.
    • لذلك يجب تناول الدواء بعد الأكل مع الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب.
  • مكملات الحديد التي تستخدم في علاج حالات الأنيميا وفقر الدم، فعادةً ما ينصح بتناولها بعد وجبة الغداء.
  • بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ارتفاع نسبة أحماض المعدة.
    • وينصح باستشارة الطبيب حول إمكانية استخدام دواء آخر.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، مثل حالات الالتهاب الرئوي عادةً ما تسبب الحموضة.
    • وكذلك بعض الأدوية المستخدمة في علاج حالات الاكتئاب ومضادات القلق.

قد يهمك: ما لا تعرفه عن حموضة الدم

عوامل أخرى

  1. السمنة المفرطة تؤدي إلى زيادة الضغط في البطن بصورة كبيرة، ما يؤدي إلى زيادة فرص ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
  2. الحمل أيضًا من الفترات التي تزيد فيها الحموضة بشكل كبير وخاصة في الشهور الأخيرة، بسبب زيادة ضغط الرحم على المعدة والأمعاء، والتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال الحمل.
  3. ارتداء الملابس الضيقة على منطقة البطن مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المعدة.
  4. التدخين أيضًا يسبب حدوث ارتخاء في العضلة العاصرة السفلية للمريء ما ينتج عنه حموضة المعدة.

طرق التخلص من الحموضة

علاج الحموضة بالأدوية

  • ويعتمد ذلك على مدى شدة الأعراض التي يعاني منها الشخص، ومدى وجود أعراض أخرى بخلاف الحموضة.
  • كما يتوقف وصف الأدوية أيضاً على معرفة التاريخ المرضي للشخص، وطبيعة العادات الغذائية له.
    • وما هي الأدوية التي يتناولها.
  • وعادةً ما يتم اللجوء إلى استخدام أدوية مضادات الحموضة، للتأثير على مستوى أحماض المعدة وحماية بطانة المريء من ضررها.
  • ومن مميزات هذا النوع من الأدوية أنها يمكن تناولها قبل النوم أو عند الحاجة فقط، أو بعد تناول الطعام أو على معدة فارغة قبل الإفطار.

علاج الحموضة بطرق طبيعية

  1. يجب معرفة السبب وراء حدوث الحموضة حتى يتم التغلب عليها، فلابد من التوقف عن تناول الطعام ليلاً وقبل النوم.
    1. وتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، ومضغ الطعام جيداً ببطيء.
  2. الابتعاد عن تناول الحمضيات كالليمون والبرتقال وغيرها من المواد التي تسبب تهيج المعدة.
  3. التقليل من تناول مشروبات الكافيين، واستبدالها بالحليب البارد والزبادي حيث تساعد على تهدئة المعدة.
    1. والسيطرة على إفراز أحماض المعدة.
  4. تناول الخضروات الباردة وخاصة الخيار والخس، حيث تساعد على تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالحرقة.
  5. الإكثار من شرب الماء حيث تساعد على تخفيف أحماض المعدة.
  6. تجنب الأكل المقلي والأطعمة الدهنية صعبة الهضم واستبدالها بالمشوي والمسلوق.
  7. عدم النوم بشكل مسطح، بل يجب أن تكون الرأس مرفوعة بزاوية 20 سم على الأقل عن مستوى السرير.
    1. مما يقلل من فرص ارتجاع الأحماض في المريء.
  8. التأكد من أنواع الأدوية التي يتم استخدامها ومدى تسببها في الحموضة، واستشارة الطبيب حول البدائل المناسبة.
  9. مضغ العلكة حيث تساعد على تحفيز إفراز اللعاب الذي يعادل حموضة المعدة.
  10. تناول الموز والتفاح حيث تساعد على تقليل حموضة المعدة.
  11. تناول الأعشاب المهدئة للمعدة مثل اليانسون والكاموميل، وكذلك مشروب العرق سوس البارد.

شاهد أيضاً: كيفية علاج الحموضة والحرقان الشديد

وفي الختام، تعرفنا معاً على أسباب الحموضة وطرق علاجها فنرجو أن تحقق لكم هذه المعلومات الاستفادة المرجوة مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية.

مقالات ذات صلة