ما هي العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للفرد

ما هي العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للفرد، هنالك بعض الأشياء التي ربما يجهلها الكثيرون والتي تتعلق بالصحة النفسية، فقد أثبتت أبحاث الأطباء النفسيين أن الصحة النفسية أو الصحة الجسدية لا تتعلق فقط بكون الإنسان سليمًا.

أو أنها تتعلق فقط بكونه معافى في بدنه أو إنه لا يعاني من المشاكل النفسية أو أي نوع من أنواع الاضطراب، بل أن الصحة النفسية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية، كان يقصد بها حالة التناغم التي يمكن أن تنشأ فيما بين الحالة النفسية الجيدة والحالة الصحية السليمة.

مفهوم الصحة النفسية

  • فقد تم تعريف الصحة النفسية لأي إنسان بأنها العوامل التي تجعل الإنسان معافى في نفسه وجسده على حد سواء.
    • حيث أن الإنسان الذي يتمتع بالصحة النفسية يكون لدية القدرة على العمل الفعال.
    • كما يكون له القدرة على الإنتاج والتعامل بكل هدوء مع الحالات العادية.
    • التي يمكن أن يشعر فيها بنوع من التوتر.
  • كما أن الصحة النفسية لأي فرد من أفراد المجتمع يمكن أن لا تتقيد بأي عمر يكون فيه الإنسان.
    • فالصحة النفسية من أهم الأشياء التي يجب مراعاتها من سن لصغر والطفولة إلى الكبر والعجز.

شاهد أيضًا: معلومات عن الأسباب النفسية والصحية لفقدان الوعي

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية

بالتحديد هنالك عدد العوامل المؤثرة في الصحة النفسية ثماني عوامل يمكنها أن تكون مؤثرة بالسلب على الصحة النفسية للإنسان والتي سنقوم بذكرها على النحو التالي:

أولًا الأسلوب الغذائي للإنسان

  • من أكثر العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للإنسان هي الأنظمة الغذائية التي يتبعها في الطعام.
    • فالأكل من أهم الأشياء بالنسبة لأي فرد في المجتمع.
  • ومن المعروف أن النمط الغذائي الذي يمكن أن يتبعه الإنسان يمكن أن يؤثر على صحة جسده.
    • الشيء الذي يمكنه بالتالي أن يؤثر على حالته النفسية الشخصية.
    • فإن كان الفرد يعني من السمنة أو من الكسل بسبب الزيادة المفرطة في الوزن.
    • فإن هذا يكون من الأسباب التي تؤثر على حالته النفسية.
  • ولهذا السبب ينصح الأطباء بان يحاول الإنسان أن يهتم بأنواع الأطعمة التي يقوم بتناولها.
    • والتي يمكن أن تساعده على تحسين حالته النفسية عن طريق تناول أنواع الأطعمة التي تعمل على تنشيط التفكير والدماغ.
  • وكذلك تناول أنواع من الأغذية التي يمكنها أن تحتوي على الفوائد الكثيرة التي يحتاج إليها الجسم.
    • وأن يحاول الإنسان الابتعاد عن الأطعمة التي يمكنها أن تتسبب في الزيادة الكبيرة في وزن الجسم.

ثانيًا الرياضة

  • العوامل المؤثرة في الصحة النفسية هنالك الكثير من الأبحاث التي تثبت أن الإنسان.
    • الذي يمارس أنواع مختلفة من الرياضيات أو نوع معين، يتمتع بالصحة النفسية والجسدية في وقت واحد.
  • حيث أن الإنسان يجب عليه أن يحاول باستمرار أن يعود جسده على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.
    • فيمكن له أن يقوم بالمشي لمسافات ليست بالطويلة بدلًا من أن يقوم باستخدام سيارته.
    • كما انه يمكنه أن يصعد الدرج في أي وقت بدلًا من القيام باستخدام المصعد المخصص للصعود.
  • فالرياضة قال عنها الأطباء أنها ليست من أجل الوزن أو إنقاص وزن الجسم فقط.
    • بل أن الرياضة من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تعمل على تحسين المزاج.
    • وكذلك فبالتالي يمكنها تحسين الحالة النفسية للإنسان مما يجعله يتمتع بالحالة النفسية والصحية السليمة.

ثالثًا التدخين

  • من المعروف أن التدخين من أكثر العوامل المؤثرة في الصحة النفسية الذي يمكنه أن يعمل على دمار الحالة الصحية للإنسان.
    • فالإنسان المدخن هو عرضة للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب.
    • والتعرض إلى حالات التجلط، إلى غير ذلك من الأمراض التي يمكن أن يسببها التدخين.
  • وبالطبع فإن تلك الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان هي كفيلة بتحويل حالته المزاجية والنفسية. إلى الأسوأ.
    • ولهذا فإن عدم الاستمرار على التدخين يعد من أكثر الأشياء التي يجب على الإنسان التمسك.
    • والقيام بها، حتى يمنع عن نفسه التعرض إلى كل تلك المشكلات الصحية والنفسية.

شاهد أيضًا: أعراض مرض الدفتيريا التنفسية وكيفية علاجه

رابعًا الإساءة

  • العوامل المؤثرة في الصحة النفسية من المعروف أن الحالة النفسية من الأشياء التي يمكن أن تتأثر.
    • بما يحدث للإنسان على مدار يومه العادي.
    • ولهذا فإن البيئة التي يعيش فيها الإنسان هي من العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على الحالة النفسية للإنسان.
  • ولهذا فإن الإنسان يجب عليه أن يحاول أن يضع نفسه في البيئة الاجتماعية التي يملأها الهدوء والسكينة.
    • وان لا يضع نفسه في أي موضع يسمح لأي فرد أن يسيء إليه أو أن يهينه.
    • فإن هذا له الجانب السيئ من التأثير على الصحة النفسية لكل فرد في المجتمع.

خامسًا التفاعل والتواصل

  • من المعروف لدى الكثير من الناس أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والأقارب يمكن أن يؤثر بالإيجاب على صحة الفرد النفسية، فمن الجيد في العلاقات الاجتماعية أن الإنسان يشعر في تلك العلاقات أنه هنالك احد الأشخاص يهتم لآمرة.
    • كما أن مشاركة الإنسان في الكثير من الأعمال التي تعتمد على المشاركة والتعاون أمر مهم، فهو من أكثر الأمور التي يمكنها أن تشعر المرء بأهميته في الحياة بين الناس .
  • وكذلك فإن الإنسان أن كان يشعر بان له الدور الفعال في حياة الكثير من الناس فإن هذا يجعله في حالة نفسية ومزاجية جيدة إلى أبعد حد، ويجعل الصحة النفسية لدى هذا الشخص تتقدم بسهولة.

سادسًا العواطف

  • من الجدير بالذكر أن تلك العلاقات بين الشخصين المتحابين هي من أكثر العوامل التي يمكنها أن تؤثر على الصحة النفسية للفرد في حياته، فإن العلاقات الجيدة بين المتحابين هي التي يمكنها أن تعمل على تحسين الحالة النفسية، وبالتالي يكون الإنسان في مزاج جيد طوال الوقت.
  • ولكن العلاقات العاطفية بين المتحابين أن كانت غير جيدة فإن لها تأثيرها السلبي الذي ينعكس على الصحة النفسية والمزاجية لهذا الفرد، وينصح الأطباء لمن يعانون من العلاقات العاطفية السيئة أن يقوموا على الفور بالتخلص من تلك العلاقات، وان يحاولوا إيجاد الشخص الصحيح الذي يعاونهم على تحسين صحتهم النفسية.

سابعًا الاسترخاء

  • يمكن للاسترخاء في كثير من الأحيان أن يؤثر على الصحة النفسية للفرد، فالإنسان بطبيعة الحال يوجد الكثير من الضغوطات الاجتماعية التي يمكن أن يتعرض إليها، فالاسترخاء والتأمل في الطبيعة هي من التقنيات التي يمكنها أن تساعد الإنسان في حياته.
  • حيث أنها تجعل الإنسان أكثر قدرة على أن يتمكن من تحمل ما يمكن أن يحبطه من المواقف، وتعزز الإرادة والعزيمة بداخله على اجتياز المواقف الصعبة، وبالتالي تحسن من الصحة النفسية لهذا الفرد.
  • وينصح الأطباء بأن يقوم الإنسان بتجربة التقنيات الخاصة بالتأمل حتى يتمكن من اختيار التقنية الخاصة التي تناسبه، والذي يشعر فيها بالراحة والصحة النفسية الجيدة.

ثامنًا النوم

  • من المعروف لدى الكثير من الناس بأن جسم الإنسان يحتاج إلى عدد معين من الساعات التي يحصل فيها على النوم، ويجب أن يحصل الإنسان على القسط الكافي من النوم حتى يتمكن من إكمال يومه.
  • ويجب على الإنسان أن لا يهمل في ساعات النوم المحددة حتى تتمكن كل أعضاء الجسم من أخذ القسط الكافي لها من الراحة والعمل من جديد.
  • والجدير بالذكر أن الأطباء قد أشاروا إلى أن حصول الإنسان على العدد الكافي من ساعات النوم اليومية، له أكبر أثر على الصحة النفسية للفرد، فحصول الإنسان على النوم يمكن أن يقي الإنسان من الكثير من الأمراض.
  • كما أنه له التأثير الإيجابي على الحالة المزاجية التي يكون فيها الإنسان، وكذلك فإن النوم من أكثر الأشياء التي تجعل الإنسان يستقبل اليوم بكل ما يحمله من تحديات وكأنه أمر طبيعي، ويستطيع أن يكمل يومه بكل سهولة وبساطة.

شاهد أيضًا: كيف أتخلص من الدوخة النفسية

من المهم جدًا أن يكون الإنسان على دراية بكل العوامل التي يمكنها أن تعمل على تغيير الحالة النفسية له، وان يحاول قدر استطاعته على أن يجعل الصحة النفسية الخاصة به في حالتها الطبيعية طوال الوقت، وفي الختام نتمنى أن ينال موضعنا إعجابكم.

مقالات ذات صلة