أشهر مؤلفات البيهقي
الإمام البيهقي هو من العلماء السلف، الفقيه الشافعي صاحب السند اسمه أبو بكر أحمد ابن الحسين، وفي هذا البحث سوف نتعرف عبر موقع مقال mqall.org على بعض أشهر مؤلفات البيهقي.
من أشهر مؤلفات البيهقي
- مناقب الشافعي: وقد قسم الإمام البيهقي هذا المجلد إلى 64 بابا وجعل كل باب بموضوع خاص فبدأ بباب تخصيص قريش للتقديم والاتباع وختم بباب ذكر من جلس في مجلس.
- المدخل إلى السنن الكبير وقد قسم الإمام البيهقي الكتاب إلى 33 باب وهذا الكتاب مختص بالأحاديث ولكل باب موضوع مختلف.
- سنن البيهقي الصغير ويتكون هذا الكتاب من 28 كتابا وكل كتاب يشمل عدد من الأبواب وكل باب يحتوي على موضوع خاص مثل الصلاة والذكاة وتلاوة القرآن.
- فضائل الأوقات وهذا الكتاب يتحدث عن كل فروع الحديث والفروع المتصلة به.
- كتاب البعث والنشور 73 بابا يتحدث فيهم عن البعث والنشور وحياة البرزخ بمراحلها.
- كتاب الترغيب والترهيب يتحدث فيه عن آيات الترغيب التي حثنا الله فيها على الترغيب في العمل الصالح.
- والآيات التي ذكر فيها الله الترهيب من عذابه وغضبه.
- كتاب الدعوات الكبير.
- كتاب الأربعين سمعته بعلو.
- مناقب الشافعي.
- إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين.
- كتاب القراءة خلف الإمام.
شيوخ البيهقي
نشأت الإمام البيهقي نشأ في مدينة نيسابور، واتخذ الإمام البيهقي مدينة بيهق مكانا لرحلاته وسافر إلى الكوفة ونيسابور.
كان الإمام البيهقي ذو علم كثير ومن الأسباب التي ساعدت الإمام علي ذلك أنه بدأ رحلت طلب العلم وهو صغير ذو الخمسة عشر ربيعا، وتتلمذ الإمام على يد مشايخ منهم:
- أبو الفتح المروزي الشافعي.
- أبو عبد الله الحاكم النيسابوري.
- عبد القاهر البغدادي.
- أبو سعيد بن الفضل الصيرفي.
- كان الإمام البيهقي وارع في أمور دنياه زاهدا في ملذات الدنيا
- وكان تقيا.
- وكان يصفه بتلك الصفات أهل نيسابور على رغم من أنهم أهل سيادة ورئاسة.
كما أدعوك للتعرف على: مؤلفات الزهراوي
أقول العلماء عن البيهقي
- وصف الإمام البيهقي أنه كان أمام المحدثين وزاهد ووارع.
- وقد أثني عليه بعض الجمع المبارك من العلماء.
- قال عبد الغافر أن البيهقي كان زاهدا في الدنيا مشي على درب العلماء والصحابة في ورعه.
- وقال الإمام السبكي عنه رضي الله عنه أنه كان عالماً عاملا بعلمه قال أيضا عن الإمام البيهقي أنه أفنى نصف عمره في جمع وتحصيل العلم الشرعي.
- والنصف الآخر أنفقه على تصنيف ذاك العلم الذي جمعه.
- وألف البيهقي 50 مصنف لم يسبق إليها.
- وقال إمام الحرم: “ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا البيهقي، فإنَّ له على الشافعي منة لتصانيفه في نصرة مذهبه”.
كما يمكنكم الاطلاع على: أبرز مؤلفات نيكولو مكيافيلي
التعريف بالإمام البيهقي
اسم ومولد الإمام البيهقي
اسم الإمام البيهقي هو أحمد بن الحسين بن علي البيهقي. ولد في مدينة بيهق، والتي تقع في منطقة خراسان بالعصر الإسلامي، وتحديدًا في الوقت الحالي تقع في جمهورية أوزبكستان. تاريخ ومولده بالضبط لم يتم تحديده بدقة، ولكن يُقدر أنه وُلد في القرن الثالث الهجري.
نشأة الإمام البيهقي
الإمام البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، نشأ في بيئة علمية وثقافية غنية في مدينة بيهق، التي كانت في زمنها مركزًا للعلم والثقافة في منطقة خراسان. تلقى البيهقي تعليمه الأولي في مدينته، حيث استفاد من العلماء والمدارس العلمية المتوفرة فيها.
ومن ثم، بحث البيهقي عن المزيد من المعرفة والعلم، فسافر إلى مدن أخرى في العالم الإسلامي، مثل بغداد وبغلان ونيشابور وغيرها، لتعميق معرفته والاستفادة من علماء تلك المناطق.
وتجلى اهتمام الإمام البيهقي بالعلوم الدينية والثقافية بوضوح في أعماله ومؤلفاته التي تنوعت ما بين التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغيرها من العلوم. كانت له مكانة بارزة في العلماء والمفكرين المسلمين في زمانه، وترك بصمة كبيرة في التراث الإسلامي بما قدمه من إسهامات علمية وثقافية متنوعة.
اقرأ أيضا: أهم مؤلفات ابن سينا
صفات الإمام البيهقي
الإمام البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، كان من بين العلماء البارزين في العصور الوسطى الإسلامية، وكان له صفات عديدة تميزت بها شخصيته، منها:
- العلم والمعرفة الواسعة: كان البيهقي متميزًا بعلمه الواسع ومعرفته العميقة في مختلف العلوم الإسلامية، مثل علم الحديث والتفسير والفقه والتاريخ وغيرها.
- التواضع والبساطة: كان البيهقي يتمتع بتواضع عالٍ وبساطة في تعامله مع الناس، وكان متواضعًا في قبول الحقيقة والنقد والاستفادة من آراء الآخرين.
- الثقة بالنفس والإصرار: كان البيهقي موثقًا بثقة بالغة في نفسه وفي قدرته على التأثير والإسهام في تطوير العلوم الإسلامية ونشرها، وكان لديه إصرار شديد على مواصلة العمل والتعلم.
- العمل الدؤوب والاجتهاد: كان البيهقي ملتزمًا بالعمل الدؤوب والاجتهاد في سبيل البحث عن العلم ونشره وتطويره، وكان لديه رغبة كبيرة في خدمة المجتمع الإسلامي من خلال علمه.
- التسامح والود والتعاون: كان البيهقي يحترم ويقدر الآراء المختلفة، وكان متسامحًا وودودًا في تعامله مع الناس، وكان يشجع على التعاون والتضامن بين العلماء والمفكرين في سبيل تحقيق المصلحة العامة.
- الإيمان والتقوى: كان البيهقي متدينًا ومتقيًا، وكانت لديه قناعة قوية بأهمية الدين والتقوى في حياة الإنسان، وكان يسعى دائمًا إلى الالتزام بالتعاليم الدينية وتطبيقها في حياته.
تلاميذ البيهقي
الإمام البيهقي، أحمد بن الحسين البيهقي، كان من بين أبرز العلماء في العصور الوسطى الإسلامية، وقد لقي عمله وتأليفاته اهتماماً واسعاً من طلاب العلم والمتعلمين في زمانه. ولكن من بين تلاميذه الأكثر شهرة وتأثيراً، يمكن ذكر:
- الحافظ ابن حجر العسقلاني: كان من بين التلاميذ البارزين للبيهقي، وهو مفسر ومؤرخ وحديثي، اشتهر بعلمه ومؤلفاته الكثيرة في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية.
- الحافظ ابن رجب الحنبلي: كان أحد تلاميذ البيهقي ومن أبرز العلماء الحنبليين، وهو مؤرخ ومحدث وفقيه، ترك العديد من الكتب الهامة في الفقه والتاريخ وغيرها.
- الحافظ السيوطي: كان الإمام السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، من تلاميذ البيهقي، وهو محدث ومفسر وشاعر، وقد ألف العديد من الكتب الشهيرة في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية.
- الحافظ ابن كثير: كان من تلاميذ البيهقي في الحديث والتاريخ، وهو مؤرخ ومفسر شهير، ألف العديد من الكتب المعروفة في هذه المجالات.
أسئلة شائعة حول الإمام البيهقي
من هو الإمام البيهقي؟
الإمام البيهقي هو أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، عالم ومؤرخ إسلامي بارز في العصور الوسطى.
متى ولد الإمام البيهقي؟
لم يتم تحديد تاريخ ولادة البيهقي بدقة، ولكنه وُلد في القرن الخامس الهجري.
ما هي بعض أعمال الإمام البيهقي المشهورة؟
من أشهر أعماله (التاريخ الكبير) و(السنن الكبرى) و(المناقب) و(الأسماء والصفات).
ما هو تخصص الإمام البيهقي؟
كان البيهقي عالمًا متعدد المجالات، حيث تنوعت أعماله بين التاريخ والحديث والتفسير وغيرها من العلوم الإسلامية.
ما هي المذهب الفقهي الذي ينتمي إليه البيهقي؟
البيهقي كان من المتبعين للمذهب الشافعي في الفقه الإسلامي.