معلومات لا تعرفها عن علي منصور كيالي

معلومات لا تعرفها عن علي منصور كيالي إن فكرة الخطاب الديني تقوم على أسس منهجية من أهمها أنه لا وجود للتواصل المباشر مع المتلقي علاوة على الاهتمام يعامل البعد الزمني بين المخاطب والمخاطب إليه.

وبالتالي تتمحور فكرة تلقي الخطاب الديني حول وصول المضمون بعدة طرق أو وسائل منها اللغوي وغير اللغوي المفتوح من خلال الزمن، كما أن الخطاب الديني يعتمد على المصادر التي تأتي بالمعاني الدينية التي ترتبط بالديانات السماوية الأخرى.

حيث أنها قد تنقسم إلى في حالة ما إذا كانت الديانة إسلامية إلى مصدر إلهي وهو القرآن الكريم ومصدر السنة المحمدية بالقول والفعل، وأيضًا مصدر العقل البشري الذي يقوم على التأمل.

وهذا عن طريق الباحثين الذين يشتغلون في المصدر الأول والذي يعكس فيما بعد المفهوم العام للعقيدة، ومن ثم الأفعال المنبثقة نتيجة فهمها ومن أهم الباحثين في ذلك الشأن المفكر علي منصور كيالي.

نبذة عن حياة المفكر الإسلامي علي منصور كيالي

علي منصور كيالي من مواليد عام 1953 في سوريا بمحافظة حلب حيث درس فيها مراحل التعليم الأساسية إلى أن حصل على شهادة الثانوية في عام 1970 ثم نال شهادة الرياضيات بعد ذلك بعام.

وفي عام 1975 نال كيالي شهادة في علم الفيزياء قبل التحاقه بكلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب.

حيث تخرج منها مهندسًا معماريًا عام 1979 ثم عمل في مهنة التدريس، وبعد ذلك عمل في مجال تخصصه الهندسة المعمارية حيث أنشئ العديد من المشاريع الهندسية.

وأيضًا عمل مستشار هندسي داخل ممتلكات اليهود بحلب عام 1983-2003 وبعدها تدرج إلى منصب رئيس قسم الأشغال الهندسية بقيادة الشرطة في محافظة حلب.

والذي أبرز فيها مهاراته في إنشاء عددًا من المشروعات الهندسية داخل وزراه الداخلية بسوريا.

في أوائل العقد الثالث من حياة على منصور كيالي اتجه إلى الاهتمام بالعلوم والدراسات الإسلامية.

وقام بتأليف مجموعة من الكتب المختلفة التي تتحدث عن الدين والعلم مثل كتاب نهاية العالم وما بعدها، كتاب فصل الزمان والمكان من كتب القرآن علم وبيان.

كما قام بنشر الكثير من المقالات المتنوعة في عدد من المجلات والجرائد السورية إضافة إلى إلقاء العديد من المحاضرات الدينية.

التي حاول من خلالها توضيح أفكاره وتأملاته في الدين الإسلامي باستخدام العلم في تفسير القرآن الكريم.

لما آثار ذلك حفيظة عدد من العلماء والدعاة على ما يردده من أفكار قد تكون عرضة للانتقاد الواسع سواء كان من العلماء المسلمين أو الملاحدة.

شاهد أيضًا: بحث عن تاريخ الادب العربي

ما هي أفكار وآراء على منصور كيالي

كما أشرنا بأن المفكر الإسلامي على منصور كيالي يعتبر من الذين ساهموا في تجديد الخطاب الديني الإسلامي.ز

كما أنه يمتلك عددا من النظريات العلمية التي ترتبط بأمور العلوم الدينية.

ولكن كل هذا تم توجيه انتقادات كبيرة له ولأفكاره والتي كانت متمثلة في أنه أنكر على القرآن الكريم وجود نعيم أو عذاب في القبر.

أيضًا أنكر أي وجود لقصص خروج يأجوج ومأجوج التي أشار إليها القرآن الكريم بأنها سوف تحدث في آخر الزمان.

أيضًا قال في أحاديثه بأن الصوم الذي نصومه في شهر رمضان المبارك ليس إلا صوم عن الكذب وبأن المسيحيين واليهود هم المسلمون الحقيقيون.

كذلك تحدث علي منصور كيالي من خلال طرحه مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية عن وجود نظرية تقول بأن هناك كوكب

سوف يقوم بضرب الأرض في آخر الزمان يقلب الدورة الأرضية.

ويربط بين طريقة حساب يوم القيامة وبين النظرية النسبية لأينشتاين وعلى الرغم من طرحه للكثير من الدلائل على صدق كلامه ونظرياته إلا أنه لم يثبت ذلك حتى الآن.

شاهد أيضًا: بحث عن عائشة فهمي بالمراجع

أيضًا من الآراء الأخرى للمفكر على منصور كيالي ما يلي

  • إن الحياة والعيش بسعادة من أهم أسباب خلق الإنسان الأساسية.
  • قال بأنه يعلم أين توجد الجنة والنار.
  • أنكر وجود حوض الكوثر.
  • أشار إلى أن أهل الأعراف هم في الأصل الأنبياء.
  • قام بتحريم تعدد الزوجات باستثناء الزوجة الجديدة التي تكون أرملة ولديها أبناء.
  • أوضح بأن الحور العين لسن إلا دليل سياحي لأهل الجنة.
  • من أرائه أيضا أمر الله بأن يأتي بسرعة الضوء.

شاهد أيضًا: معلومات عن الكاتب علي الطنطاوي

أهم الأنشطة التي قام بها المفكر علي منصور كيالي

أبرز المفكر الإسلامي علي منصور كيالي شخصيته في مهنة العمل الصحفي والإعلامي عن طريق تقديم مجموعة من البرامج المتنوعة التي حاول من خلالها أن يوضح أرائه وأفكاره التي أثارت جدلًا واسعًا وكان من بين هذه البرامج:

  • برنامج القرآن وعلم البيان.
  • أيضًا مقالات أثارت الكثير من الانتقاد عليها مثل الآخرة بلغة الفيزياء، الألوان في القرآن.
    • حقائق القرآن التاريخية وأباطيل الصهيونية، للرحمن صوما، آيات بينات وغيرها.

وفي إحدى أحاديثه عندما تم مواجهته بتلك الآراء والمقالات التي قام بكتابتها لكي يعرض من خلالها ماذا يريد؟

قال بأن كل فرد لديه معلومات عن يوم القيامة داخل جزء من الدماغ أطلق عليه الذاكرة الأزلية، وهذه تحتوي على عدد من المعلومات المتنوعة. الغريبة.

حول ماهية الانفجار الكوني الأول مستخدمًا دليلًا من القرآن الكريم في قول الله تعالى( ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون ).

مضيفًا بأن تلك المعلومات حقيقية وتحمل حقائق خلق آدم الأول بدليل قول الله تعالى( أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا ) حيث أن الذاكرة الأزلية مغلقة.

كما أشار أيضًا بأن تلك الذاكرة الأزلية عند بقائها مغلقة تمامًا لا يستطيع الإنسان أن يصبح مؤمنًا.

لذلك فإن تلك الذاكرة الأزلية قد تم فتح أجزاء منها قليلة.

الأنشطة التي قام بها المفكر علي منصور كيالي

لكي يؤمن الشخص بما جاء به الله في الكتب السماوية مستدلًا بذلك بقوله تعالى( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي شهدنا ).

وأوضح بدليل على وجود أشخاص جاء بهم القرآن الكريم لم يمسسهم الشيطان.

فأصبحت معلومات الذاكرة الأزلية نصب أعينهم.

حيث يستطيعون إبصار كل شيء سواء خلف الجدران أو في الأرض أو فوق السماء.

مثل سيدنا يوسف عليه السلام الذي لم يقترب منه الشيطان.

وذلك كما جاء في القرآن الكريم( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ).

وفي قول الله تعالى عن سيدنا يوسف عليه السلام إنه من عبادنا المخلصين.

دعا أيضًا علي منصور كيالي إلى أن القرآن الكريم أوجب نقاء النفوس وتخليصها من الأحقاد العنصرية والدينية والنفسية.

واستدل بذلك على الآية الكريمة( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ).

كما أشار إلى كلمات مثل يتطهروا والمطهرين التي تدل على الوضوء.

والالتزام بالنظافة قبل دخول المساجد، وذلك شرط يكفي لقبول صلاة المسلم وليس حبه.

وأوضح أيضًا أن يكون هناك تطهير للقلب والنفس مع جميع الناس وعلى الرغم من أن المفكر علي منصور كيالي له آراء.

قد تكون بعضها صائب إلا أنه يؤخذ عليه أرائه وأفكاره المتطرفة في أمور.

مثل إنكار العذاب أو النعيم في القبر أو إنكار الصراط المستقيم وترديده المبالغ بأن يوم الحساب خاضع لقوانين الفيزياء.

وأيضا تفسيره لبعض الآيات القرآنية بطريقة فلسفية مدخلا بها الطاقة الكونية الباطنية وفلسفة الهندوسيين.

وأيضًا فلسفة الباطن الإستشراقي المبنى على نظريات الوثنية في نشأة الكون كل ذلك وأكثر لا ينفي.

بأن ليس كل عالم أو مفكر يؤتمن على شرح الدين الإسلامي الحنيف وتمرير هذا الأمر بدون مرجعية دينية سليمة منعًا للجدل وإثارة الفتن.

مقالات ذات صلة