حرائق غابات الأمازون وأثرها إلى الآن

حرائق غابات الأمازون وأثرها إلى الآن تُعد من أكثر المصائب الطبيعية صعوبة، حيث تسببت في حدوث الكثير والكثير من التأثيرات السيئة على كافة الكائنات الحية التي تعيش على الكرة الأرضية تقريبًا.

بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على الغلاف الجوي كذلك، فيُمكننا القول إنه كان لها فواجع صادمة على الأرض، وهذا ما سنوضحه لكم من خلال موقع  mqall.org في السطور التالية.

حرائق غابات الأمازون وأثرها إلى الآن

كانت غابات الأمازون من ضمن قائمة أكبر الغابات في العالم، فمساحتها تبلغ حوالي 6 مليون كيلو متر مربع، وتتواجد في البرازيل، فبالتالي كان لها تأثير قوي على النظام البيئي للكرة الأرضية، وذلك بفضل التنوع الحيوي في الكائنات التي تعيش فيها.

بسبب المساحة الشاسعة التي تُغطيها هذه الغابات، أصبحت عُرضة للحرائق المُتكررة والتي تكون نتيجة إما لفعل بشري أو للتغيرات الطبيعية العديدة التي تتسبب في حدوث حرائق مهولة.

هذا ما حدث بالفعل، فقد حدثت حرائق طبيعية ضخمة في الفترات السابقة تحديدًا منذ عام 2019 إلى 2010، ووصلت المساحات التي تُغطيها تلك الحرائق إلى 7000 ميل مربع من الغابة، أي مساحة كبيرة جدًا.

من المُرجح أن السبب وراء حدوث هذه الحرائق هي العوامل البيئية المختلفة كالاحتباس الحراري، أو التغيرات المضطربة في المناخ.

إلى جانب العوامل البشرية كذلك، والتي تتمثل في حرق الأشجار، أو قطعها، أو ترك النيران في المخيمات بعد الانتهاء من فترة التخييم.

ظلت الآثار الخاصة بهذه الحرائق منذ وقت حدوثها وحتى الآن تؤثر وتُهدد الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ويُقال أنها تسببت كذلك في تفاقم ثقب الأوزون الضخم، الذي يلعب دورًا كبيرًا في التأثير بالسلب على المناخ أيضًا.

شاهد من هنا: موضوع عن أهمية غابات الأمازون

آثار حرائق الأمازون على الغلاف النباتي

من المُتعارف عليه أن هناك علاقة وثيقة بين الغلاف النباتي والمناخ، وهي علاقة طردية بحيث يؤثر كلٍ منهما على الآخر، فبالتالي عند تأثر المناخ الأرضي سلبًا، سيتأثر الغلاف النباتي كذلك بهذا التأثير السلبي.

أثرت حرائق غابات الأمازون على زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون كذلك، وهذه الغازات الخطرة تتسبب في اختناق النباتات، فبالتالي لن تنمو بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ضعف إنتاجية المحاصيل الزراعية.

من الجدير بالذكر أنه من الممكن ألا تتأثر أغلب المزارع أو المراعي النباتية في العالم كما تتأثر المسطحات النباتية التي تتواجد بالقرب من غابات الأمازون.

تأثير حرائق غابات الأمازون على الإنسان

من خلال حديثنا حول حرائق غابات الأمازون وأثرها إلى الآن، نرى أنه من الواجب علينا أن نعرض لكم آثار هذه الحرائق على الإنسان والكائنات الحية التي تعيش على وجه الأرض عامةً.

حيث يتمثل التأثير على التسبب في اختناق البشر التي تعيش بالقرب من هذه الغابات، وهذا ما جعل الحكومة البرازيلية تقوم بإبعاد كافة السكان الذين يقطنون بالقرب من الغابات أثناء حدوث الحرائق، حتى لا يكون هناك خسائر بشرية كثيرة.

يُمكننا تلخيص التأثير الناتج عن احتراق الغابات على البشر في الغازات السامة التي تنتج عن هذا الحريق، فالحرائق عامةً ينتج عنها غاز ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون بنسب كبيرة للغاية.

فهذه الغازات تؤثر بالسلب كثيرًا على الجهاز التنفسي البشري، أي لا يُمكن لمن يقطن بالقرب من هذه الغابات أن يعيش حياته الطبيعية كما يجب أن تكون.

شاهد أيضا: ما هي أكبر غابة في العالم

آثار حرائق الأمازون على التنوع الحيوي

  • على الرغم من كون غابات الأمازون كانت من أكبر الغابات في العالم التي تضم عدد مهول من الحيوانات والطيور بمختلف الأنواع والأشكال والفصائل.
    • إلا أنها بعد الحريق أنعكس هذا الأمر تمامًا، وذلك بسبب خوف الحيوانات من تكرار الحرائق.
  • بالإضافة إلى موت الكثير منهم في الأساس جراء الحرائق، مما تسبب في انقراض بعض الأنواع التي لم تكن تعيش في أماكن أخرى سوى في هذه الغابات.
    • وذلك بفضل الجو المُناسب الذي توفره لأغلب أنواع الحيوانات.
  • من الجدير بالذكر أن التنوع الحيوي في غابات الأمازون لا يقتصر على الحيوانات والطيور بأنواعهم المختلفة فقط.
    • بل يوجد بها أنواع غريبة ونادرة من النباتات والأشجار كذلك، التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
  • إضافةً إلى البرمائيات والحيوانات المائية، فقد كانت تأخذ من غابات الأمازون موطنًا أساسيًا لها، وذلك بفضل وجود مسطحات مائية كبرى، ممن يتوفر بها العوامل التي تُساعد هذه الحيوانات على عيش حياتها كما يجب أن يكون.
  • ذلك إلى جانب أنواع الحشرات المختلفة التي كانت تعيش في هذه الغابة، أي يُمكننا القول إنها كانت بمثابة محمية طبيعية ضخمة المساحة.
    • وتحتوي على عدد مهول من الكائنات الحية المختلفة الشكل والنوع والفصيلة، ولكنهم اتفقوا جميعا على الظروف المطلوبة للعيش.
  • فبالتالي تسبب الحرائق التي تمت في غابات الأمازون منذ عام 2009م على هذه الحيوانات، وذلك عن طريق تغيير المناخ الذي كانت تعتاد عليه هذه الكائنات الحية، وطبيعة المكان كذلك الذي كانوا مُعتادين عليه أيضًا.
  • كما أثرت هذه الحرائق في تفشي الكثير من الأمراض التي واجهت النباتات والحيوانات كذلك، بفضل زيادة درجة الحرارة والغازات السامة التي أصبحت سائدة أكثر من غاز الأكسجين اللازم للحياة.

اقرأ أيضا: معلومات لا تعرفها عن حريق غابات الأمازون

لغابات الأمازون أهمية كبرى في حياة كل كائن حي يعيش على كوكب الأرض، وذلك لأنها أكبر مسطح أخضر على وجه الأرض، فمن المُتعارف عليه أن النباتات له أهمية كبيرة في تكوين غاز الأكسجين، فبالتالي سيكون ذلك من حرائق غابات الأمازون وأثرها إلى الآن.

مقالات ذات صلة