وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال، هذا ما سنجيب عنه من خلال مقالنا عبر موقع مقال mqall.org، وأيضاً سوف نتناول الموضع أو الحدث الذي نزلت فيه تلك الآية الكريمة وما معناها والمقصود بها وما سبب نزولها.

وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال؟

  • جاء عن علماء الدين الإسلامي أن “وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا” يمكن أن تردد في حالة شعور الإنسان بالفزع أو الخوف.
  • وكذلك تقال  حين يهرب الإنسان من عدوٍ له وتقال هذه الآية بغرض التحصين والاعتصام بالله عز وجل.
  • لذلك إذا أحس المسلم بالفزع أو الخوف من عدو أو من أي شيء آخر.
    • فيجب عليه أن يردد الآية الكريمة التي نزلت في سورة يس:
    • “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون”.

اقرأ أيضا: تفسير آية الطيبون للطيبات

تفسير وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

  • لقد جاء في تفسير قوله تعالى في سورة يس “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون” أن الله عز وجل يجعل بوجه الكافرين حاجزاً قوياً وشديداً.
  • لكي يحمي المسلمين من أي أذى قد يلحق بهم، فجعل الله عز وجل على أبصارهم غشاوة حتى لا يستطيعوا رؤية الحق والصواب.
  • وذلك نتيجة عنادهم واستكبارهم، فكل من يعترض أويكفر بالدعوة للإسلام فعقابه شديد وأليم.

كما أدعوك للتعرف على: تفسير آية (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً)

سبب نزول “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون”

  • لقد جاء إن سبب نزول تلك الآية الكريمة بسورة يس أنها جاءت في أبي جهل بن هشام وصديقيه.
  • حيث إن أبو جهل بن هشام عزم على إلقاء حجر على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ولكن الله عز وجل حفظ رسوله الكريم حيث حال سبحانه وتعالى بين أبي جهل وبين رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
  • وبعد ما حدث رجع أبو جهل إلى أهله وهو في غاية الاستغراب والتعجب لما صار معه ولقد ثبت الحجر بيده وعادت يده إلى عنقه.
  • عزم الوليد بن المغيرة على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أراد أن يصيب رأسه بحجر.
  • ولكن الله عز وجل حفظ نبيه من عدو الله فقد أصيبت أعين الوليد بن المغيرة بالعمى.
    • فأصبح يسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لا يستطيع أن يراه.
    • فعاد إلى أهله وقص عليهم ما صار معه.
  • وبعد ما حدث جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم راغباً بقتله قائلاً: “والله لأشدخن أنا رأسه”.
  • ثم أحضر حجراً وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه رجع مفزوعاً وحدث صاحبيه بما حدث معه.
  • قائلاً: “شأني عظيم، فلما دنوت منه، وإذا فحل يخطر بذنبه، ما رأيت فحلاً قط أعظم منه.
    • حال بيني وبينه، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني”.
  • فأنزل الله عز وجل قوله تعالى في سورة يس “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون”، والله أعلم.

كما يمكنكم الاطلاع على: تفسير آية (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)

نكتفي بهذا القدر من المعلومات عن وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال حيث قدمنا لحضراتكم إجابة واضحة لهذا السؤال.

وكذلك تحدثنا عن تفسير علماء الدين لتلك الآية الكريمة كما ذكرنا سبب النزول “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون”، وفي الختام نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال.

مقالات ذات صلة