هل بذور القاطونة هي حب الرشاد

هل بذور القاطونة هي حب الرشاد فالكثير من الناس لا يستطيعون التفرقة بينهما على الرغم من أن لكل منهما شكل ورائحة مختلفة، ولكن الفوائد والمخاطر لكل منهما متشابهة إلى حد ما، ولذلك قد يقع بعض الأشخاص في فخ عدم التفريق بينهما بل ويظنون أنهما بذور واحدة، وكافة المعلومات عنهما سوف نذكرها في مقالنا الحصري عبر موقع mqall.org

هل بذور القاطونة هي حب الرشاد

بذور القاطونة وحب الرشاد من أهم البذور التي تحتوي على القيم الغذائية المرتفعة، وهما يتشابهان في ذلك، ولكن بالطبع ليسوا بذور واحدة، وفيما يلي أهم المعلومات عن كل منهما:

أولًا: بذور القاطونة

  • بذور القاطونة تحتوي على قشرة خارجية، وتسمى بقشور السيليوم.
  • قبل استخدام البذور لابد من إزالة تلك القشرة.
  • حجمها يقترب من حجم بذور السمسم، ولها شكل بيضاوي مميز.
  • ملمسها صلب ولها لون بني فاتح، وتحتوي على جزء داخلي يتميز برائحته النفاذة العطرة.
  • تنتج أساسًا من قشور القاطونة والتي تسمى بأسماء أخرى، من بينها الإسبغول وقشور السيليوم.
  • تحتوي تلك البذور على نسبة ألياف عالية، ولذلك تستخدم كمواد ملينة، وتخفف من ألم الإمساك بشكل كبير.
  • يمكن تناولها كمشروب بعد غليها في الماء.
  • لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، حيث تحسن كثيرًا من حركة الأمعاء بشكل.
  • تساعد في زيادة نمو البكتيريا النافعة بالأمعاء مما يحسن من أداء الجهاز الهضمي، وينعكس ذلك على قدرة الجهاز المناعي، ويساعده على مقاومة الأمراض بشكل أفضل.

شاهد أيضا: كيفية استخدام حب الرشاد للعظام

ثانيًا: حب الرشاد

  • حب الرشاد من الحبوب صغيرة الحجم، والتي تتميز بلونها البني الذي يميل إلى الاحمرار.
  • تعتبر إحدى فصيلة النباتات الصليبية.
  • ملمسها هش ولا تحتوي على قشور.
  • لها رائحة تشبه رائحة الزيوت.
  • لابد من فحصها قبل استخدامها، لأنها قد تحتوي على قطع صغيرة من الصخور.
  • تستخدم في صناعة بعض الأنواع من الأدوية.
  • موطنها الأصلي غرب آسيا في الهند وتنمو في مصر كذلك وبعض دول أوروبا.
  • يمكن استخدامها على حالتها كبذور، ويمكن استخدامها كمسحوق نباتي.
  • من الجدير بالذكر أنه لابد من تناولها باستشارة من الطبيب في حالة المعاناة مع أي مرض من الأمراض المزمنة، لأنها تحتوي على مواد يمكن أن تتفاعل مع الأدوية التي يتناولها المريض.

اقرأ أيضا: تجربتي مع حب الرشاد للسكري

فوائد بذور القاطونة وحب الرشاد

عرفنا سويًا أن بذور القاطونة ليست نفسها حب الرشاد، ولكن عامة لكل منهما فوائد متعددة، وفيما يلي نوضح ذلك:

أولًا: فوائد بذور القاطونة

  • تعتبر من أشهر عناصر الطب البديل التي تستخدم في علاج الكثير من مشكلات الجهاز الهضمي.
  • تستخدم في علاج الإمساك، حيث تحتوي على ألياف غذائية تقبل الذوبان في الماء.
  • تخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، وذلك لأنها تحتوي على قدر ضخم من الألياف القابلة للذوبان.
  • تساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار.
  • يمكن أن تساهم في التقليل من ألم البواسير.
  • تساهم في المحافظة على صحة القلب.
  • تساعد في حرق دهون الجسم، مما يساعد على فقدان الوزن.
  • تناسب مرضى السكر، وتحسن من صحتهم بشكل عام.

ثانيًا: فوائد حب الرشاد

  • تحسن من أداء الجهاز الهضمي حيث تحتوي على مادة صمغية تساعد على تليين البراز وحركة الأمعاء.
  • تقوي المناعة الجسمية حيث تحتوي على أنواع كثيرة من المعادن والفيتامينات، مما يحفز الجسم لمقاومة أي نوع من العدوى أو الالتهابات.
  • تزيد من كثافة العظام، حيث تحمي الجسم من الكسور، وذلك بسبب وجود عنصري الكالسيوم والبروتينات.
  • تزيد من نسبة حليب المرضعات، ولكن لابد من تناول المرضعة لها بعد سؤال الطبيب المختص.

أضرار بذور القاطونة وحب الرشاد

أجبنا عن سؤال هل بذور القاطونة هي حب الرشاد وعرفنا أنه لا، فكل منهما بذور خاصة بنفسها، أما عن الأضرار المحتملة لهما عند استخدامهما بإفراط فهي كما يلي:

أولًا: أضرار بذور القاطونة

  • قد تسبب الحساسية عند بعض الأشخاص الذين يعانون من التحسس تجاه بعض المواد، حيث تتفاقم لديهم الأعراض بمجرد تناولها، وذلك لأنها تتفاعل بشكل سريع مع الجسم.
  • يمكن أن تصيب المتحسسين منها بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل العطس واحتقان الحلق والصدر وخروج دموع من العيون، وأعراض أخرى خطيرة.
  • قد تتسبب للبعض بالإصابة بانسداد بالمريء، لاسيما لدى هؤلاء الذين يتناولونها باستمرار، ولذلك ينصح بتناول كميات كبيرة من الماء معها.
  • إهمال نقع البذور في الماء يؤدي إلى زيادة المادة الصبغية في الجسم مما يؤثر على الكلى بشكل مباشر، وتلك المشكلة من الصعب التعامل معها، نظرًا لعدم توافر علاج يساعد على إزالة هذه المادة من الكلى، وبالتالي تختل وظائف الكلى.
  • قد تتفاعل البذور مع علاجات يتناولها الشخص، ولذلك لابد من استشارة الطبيب حول تناولها في حال كنت تعاني من أي مرض مزمن.

ثانيًا: أضرار حب الرشاد

  • الإفراط في تناولها يتسبب في انخفاض مستوى السكر، مما يجعل الشخص عرضه للإصابة بالسكر المزمن الذي يؤثر بالسلب في كافة أجهزة الجسم، ولاسيما الإصابة بمشكلة انسداد الشرايين.
  • المواد الطبيعية التي تتواجد في حب الرشاد تؤثر على ضغط الدم وتتسبب في انخفاضه.
  • تفاقم الإصابة للأشخاص المصابين بنقص البوتاسيوم
  • لابد من الحذر عند تناولها إذا كنت مصاب بنقص البوتاسيوم، لأنها تطرد البوتاسيوم من الجسم وهذا يهدد صحتك بشكل مباشر.
  • قدرة حب الرشاد على زيادة سيولة الدم
  • تحتوي على مواد طبيعية فعالة تؤثر على الدم لاسيما لهؤلاء الذين سيخضعون للعمليات الجراحية، ولذلك لابد من التوقف عن تناولها قبل موعد العملية بفترة لا تقل عن الأسبوعين.

شاهد من هنا: تجربتي مع حب الرشاد للإجهاض

هل بذور القاطونة هي حب الرشاد الإجابة بالقطع لا، فكلاهما بذور لا شك، ولكن يختلفان عن بعضها البعض من نواحي كثيرة، ولكن ربما الفوائد المتشابهة بينهما وطرق الاستخدام، جعلت الكثيرين يظنون أنهما شيء واحد، وفي العموم فهما يتمتعان بقدر كبير من الفوائد الصحية للجسم، بشرط عدم الإفراط في تناولهما، والحصول عليهما من عطار مشهور له سمعة حسنة.

مقالات ذات صلة