مقالة حول مظاهر عظمة الخالق في الكون

مقالة حول مظاهر عظمة الخالق في الكون، لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الكون وأبدع في خلقه حيث خلق البشر والنجوم والكواكب والشمس والقمر والمحيطات والأنهار والجن والملائكة.

وخلق الكثير من الكائنات الأخرى التي لا نعلم عنها شيء قال الله -سبحانه وتعالى- “ويَخلُقُ مَا لَا تَعلَمٌون”.

مقالة حول مظاهر عظمة الخالق في الكون

الكون هو عبارة نظام خلقه الله ليعيش به جميع البشر والكائنات الحية ويوجد به العديد من الآيات التي تتحدث عن عظمة الله -سبحانه وتعالى-في الكون وسوف نعرضها عليكم:

  • قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ استوى عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ).
  • (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَل أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الخَلَّاقُ العَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
  • (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

اقرأ أيضا: تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون

قدرة الله في خلق السماء

  • لقد خلق الله -سبحانه وتعالى-السماء دون أعمدة أو أي شيء يساعدها على وتُعد السماء من أعظم المظاهر الذي خلقها الله -سبحانه وتعالى- عندما تنظر إلى السماء سوف ترى عظمة وروعة وجمال السماء الذي خلقها الله.
    • وتدرك أن السماء معجزة من معجزات الله -سبحانه وتعالى -قال الله -تعالى- (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا* رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا* وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا).
  • ومن عظمة خلق الله أنه جعل السماء مستوية تتكون من سبع سماوات وذلك دليل على وجود الله -سبحانه وتعالى-قال الله -تعالى- (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً مَا تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ).

قدرة الله في خلق النجوم والكواكب

  • لقد خلق الله -سبحانه وتعالى-النجوم والكواكب وجعل لكل منهم عملاً يقوم به حيث قال الله -تعالى-(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ).
  • قال الله -تعالى- (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ).
  • النجوم حيث كان يستدل بها العرب على العديد من الأشياء مثل الطرق والاتجاهات ولقد خلق الله -سبحانه وتعالى- النجوم والكواكب ليزين بها السماء.
  • قال الله -سبحانه وتعالى- (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ).
  • قال الله -تعالى- (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ).

قدرة الله في خلق الجبال

  • لقد خلق الله -سبحانه وتعالى-الجبال لتقوم بوظائفها وتدل الجبال علي عظمة وقدره الله في خلقه فلا لا أحد يستطيع تحريك الجبال إلا الله -سبحانه وتعالى-قال الله -تعالى-(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا).
  • ولم يجعل الله وظيفة الجبال هي التثبيت في الأرض فقط ولكن يوجد داخل الجبال ماء يستطيع الناس استخدامها والحصول على الخير والرزق الكثير الذي يوجد بداخلها قال الله -سبحانه وتعالى-
    • (وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَقُ فِيخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ).
  • كما أنه يوجد العديد من الأشكال وتعدد الألوان في الجبال حيث ذكر الله تعالى ذلك في القرآن الكريم قال الله -سبحانه وتعالى- (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ).
  • وكل ما ذكرنا يدل على قدرة وعظمة الله في خلق الجبال، ولقد ذكر الله -سبحانه وتعالى – في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدل على عظمة قدرة في خلقه وسوف نعرض عليكم هذه الآيات القرآنية والأدلة والبراهين.

كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

آيات تدل على عظمة قدرة الله في خلق الكون

  • لقد ذكر الله -سبحانه وتعالى-العديد من الآيات التي تدل على عظمة قدرة في خلق الكون والنجوم والكواكب والشمس والقمر والمحيطات والبحار والأنهار وغيرها.
  • قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) وهذه الآيات تدل على عظمة وقدرة الله -سبحانه وتعالى-في الشمس والقمر وظاهرة تتابع الليل والنهار.
  • (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
    • وهذه الآيات تدل على عظمة وقدرة الله في الفواكه والخضروات والأكل والماء وتعدد الألوان والأشكال والأصناف في الفواكه وغيرها.
  • ولقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- قدرته على خلق الماء وإنزال المطر قال الله -تعالى-
    • (وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ).
  • ولقد خلق الله الماء وجعل منها كل شيء حي وذلك يدل على عظمة وقدرة الله -سبحانه وتعالى-ولقد ذكر الله -تعالى- ذلك في القرآن الكريم حيث قال الله -تعالى- (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون).
  • (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون) وهذه الآيات تدل على عظمة قدرة الله في خلق الرياح وتسخيرها وخلق السحاب.
  • (أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى.
    • وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) وهذه الآيات تدل على قدرة وعظمة الله-سبحانه وتعالى- في خلق الإنسان ومراحل تكوينه.
  • (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَّخْلُقُ اللهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) وهذه الآيات تدل على قدرة وعظمة الله-سبحانه وتعالى- في خلق الحيوانات وتنوعها وأن الذي يرزقها هو الله -سبحانه وتعالى.
  • (أفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) وهذه الآيات تدل على عظمة وقدرة الله في خلق الماء وجعل كل شيء منه حي.
  • ويوجد العديد من الآيات الآخرة التي تدل على قدرة وعظمه الله في خلقه، حيث إن الله -سبحانه وتعالى-لم يخلق شيء عبثاً، ولقد خلق الله البشر لكي يقوموا بتعمير وتطوير الكون لا ليخربوا، فالله خلق كل شيء وله رسالة عليه تأديتها، قال الله -سبحانه وتعالى-في القرآن الكريم (أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ).

كما يمكنكم الاطلاع على: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة

وفي نهاية هذا المقال عبر موقع مقال mqall.org نكون قد تحدثنا عن مظاهر عظمة الخالق في الكون، وقدرة وعظمة الله في خلق السماء، والنجوم، والكواكب، والجبال، والبشر.

وتحدثنا عن بعد الأدلة والبراهين في القرآن الكريم التي تدل على قدرة وعظمة الله -سبحانه وتعالى-في خلقه.

مقالات ذات صلة