نزول دم بني أيام التبويض

نزول دم بني أيام التبويض، كثيراً ما تواجه السيدات أيام فترة التبويض نزول إفرازات مختلفة، اللون منها الشفافة، أو البيضاء، أو بنية اللون، وعادة ما تحدث حيرة؛  فهل تلك الإفرازات لها علاقة بالحمل.

أم هي مجرد إفرازات من دم قديم متأكسد داخل الرحم، و تحول إلى اللون البني، و في هذا المقال سنتناول أسباب نزول دم بني أيام  التبويض.

أسباب نزول دم بني أيام التبويض

كثيراً ما نجد إفرازات بنية اللون عند نهاية فترة الدورة الشهرية، أو في أيام التبويض.

وتحتار النساء لهذا الأمر،  فالإفرازات تحدث أحيانا بشكل يومي مع بعض النساء.

ولكن ليست كل أعراضها مرضية، فهناك إفرازات بيضاء، وأخرى شفافة اللون،  عديمة الرائحة، وتلك لا تستدعي الخوف.

إذ إنها يمكن أن تكون رد فعل مناعي من الرحم؛ للتخلص من الفطريات، أو من أي ميكروبات تهاجم الرحم.

فيقوم كنتيجة؛ بإفراز  تلك الإفرازات للتخلص من تلك الميكروبات، والفطريات، مثل فطر الكانديدا مثلاً.

وهو فطر يهاجم الرحم، ويجعله يفرز إفرازات تشبه اللبن المتخثر، عديم الرائحة.

لكن ينبغي الحذر عند مصاحبة هذا الفطر رائحة، أو لون قرمزي، أو لون أخضر.

ففي تلك الحالة من الضروري استشاره الطبيب، والخضوع لكورس مكثف؛ من المضادات الحيوية.

حتى لا يصل ذلك الفطر إلى قناة فالوب، و بالتالي انسدادها، وحدوث العقم لا قدر الله.

أما بالنسبة  للإفرازات البنية؛ التي تصاحب فتره الدورة الشهرية.

ففي كثير من الأحيان تكون عبارة عن  دم لم يتم التخلص منه  بالكامل، وظل متبقياً في الرحم لفترة طويلة.

وعند قدوم الدورة الشهرية الجديدة يتخلص الرحم منه؛ إذاً فهو دم متأكسد تحول من اللون الأحمر إلى اللون البني الداكن.

أما بالنسبة لتلك الإفرازات البنيه التي تصاحب  فتره التبويض أو الإباضة فهي تحدث لعده أسباب منها:

  • وجود دم قديم كما ذكرنا ولكن يخرج بعد بضعة أيام من أخر دورة شهرية.
  • حدوث تأخر للدورة الشهرية وعندما تأتي يكون تدفقها بسيط جداً.
  • أما عند حدوث تلك الإفرازات في فتره التبويض؛ فأحياناً تكون رد فعل من الرحم على الاختبار المهبلي، أو الفحص المهبلي.
  • كذلك قد تظهر تلك الإفرازات البنية نتيجة للقيام بالعملية الجنسية.
  • والجدير بالذكر أيضاً، أن هناك بعض الأمراض التي تسبب حدوث إفرازات بنية اللون مثل:
  • مرض الحوض الالتهابي، أو بعض الأمراض التي تنتقل جنسياً؛ مثل الإيدز، أو السفلس.

تابع أسباب نزول دم بني أيام التبويض

وأيضاً حدوث بعض المتلازمات التي قد تحدث في المبيض، وتسبب تكيسه.

وأيضاً من الممكن أن يكون هذا إشارة على حدوث إخصاب، وحمل.

وبالأخص إذا حدثت تلك الإفرازات البنيه قبل الدورة الشهرية.

ولكن في الحقيقة؛ لا يمكن أن نعتبرها عرض ثابت عند كل النساء؛ اللاتي يحملن.

فليس شرطاً أن كل امرأة تنتظر الحمل؛ يحدث لها ظهور إفرازات بنية اللون.

وفي العموم النساء التي تحدث لديهم نزول لتلك الإفرازات قبل الدورة؛ فإن ذلك يكون بالفعل حدوث للحمل.

نتيجة لغرس البويضة التي تم تخصيبها في الرحم.

ويحدث عادة ظهور لتلك الإفرازات، في غضون أسبوع إلى أسبوعين من إخصاب البويضة.

والجدير بالذكر؛ أن فترة الإباضة ترتبط بها الكثير من الأعراض وتحدث عند معظم النساء مثل:

  • ارتفاع في حرارة الجسم، ويصاحبها إفرازات من المهبل تمتاز باللون الشفاف.

وأيضاً الشعور بالآم في منطقة البطن، وبالأخص الجزء السفلي، وكذلك نزول دم لمده تتراوح من يوم إلى إثنين.

ولكن في الواقع يصاب بذلك العرض بالأخص؛ عدد قليل من النساء حوالي نسبة 3% إلى 5%.

أما إذا انتقلنا إلى الوقت الذي تحدث فيه الإباضة، فمن المعروف أن التبويض يتم في منتصف الفترة التي تحدث فيها الدورة الشهرية.

وذلك يحدث طبيعياً في النساء؛ التي تأتي  لهن الدورة بشكل منتظم، أي كل 28 إلى 30 يوماً.

وغالباً ذلك يتفق مع اليوم الرابع عشر، ويحسب من بداية أول يوم نزول للدورة الشهرية.

فمثلاً إذا جاءت الدورة في اليوم الثالث من الشهر تبدأ السيدة في عد الأيام بدءً من أول يوم وصولاً إلى  اليوم الرابع عشر وعندها يبدأ تبويضها.

و في بعض الأحيان يحدث نزول للدم بشكل خفيف في تلك الفترة.

وذلك بسبب حدوث هبوط مؤقت في مستوى الأستروجين في الجسم وهو هرمون أنثوي.

تابع أسباب اخرى لنزول دم بني أيام التبويض

وفي العموم لا ينذر ذلك بوجود مشكلة صحية.

لكن إذا حدث لا قدر الله، و كان هناك نزيف غزير، أو شعور شديد بالألم، يصعب احتماله.

فينبغي اللجوء إلى الطبيب، والقيام بالفحوصات الطبية اللازمة، لأنه من الممكن أن تكون هناك مشكلة في منطقة البطانة الخاصة بالرحم.

وفي الحقيقة فإن الوقت الذي يستغرقه التبويض و بالأخص إذا صاحبه نزول دم، يكون من  24 ساعة إلى 48 ساعة.

ويكون عبارة عن نقاط خفيفة ذات لون وردي، وليست كدماء الدورة الشهرية بل في الحقيقة، هي بضع نقاط ورديه اللون.

قد يهمك: جدول أيام التبويض بعد الدورة بكم يوم 

ما الفرق بين الدم الذي يصاحب فترة التبويض والدم الخاص بالدورة الشهرية

توجد عدة علامات تدل على ذلك كالآتي:

  • الدم الخاص بالدورة الشهرية أحمر قاني، لكن دم الإباضة فاتح اللون أي وردي اللون.
  • وبالنسبة للكثافة فدم  الدورة الشهرية يكون سمكه ثقيل نسبياً، أما دم الإباضة فهو خفيف نوعاً ما.
  • أما بالنسبة لتدفق الدم الذي يصاحب الدورة الشهرية فيتدفق بكثرة، لكن دم الإباضة لا يتعدى بضع نقاط.
  • كذلك فإن دم الإباضة لا يصاحبه ألم أو تقلصات.

على عكس دم الدورة الشهرية، الذي يصاحب حدوثه ألم، وتقلصات شديده في البطن، أي في منطقة الرحم.

وهنا يأتي لنا تساؤلاً ألا وهو:

هل هناك علاقة بين التبويض والجماع؟

وفي الحقيقة نعم هناك علاقة وثيقة بين التبويض والجماع.

فكثيراً ما يطلب الأطباء من النساء اللائي يرغبن في الحمل؛ أن يقمن بالجماع في أيام التبويض.

والتي تبدأ في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية.

وبالأخص في الأيام التالية لنزول قطرات دم الإباضة أو بعد الاغتسال من تلك القطرات مباشرة.

اقرأ أيضا: حساب الحمل من يوم التبويض

علامات مرحلة الإباضة (التبويض)

  • نزول إفرازات مهبلية شفافة اللون ذات قوام لزج؛ تشبه بياض البيض في قوامها ولونها.
  • حدوث رغبة في العلاقة الجنسية وزيادة في الاستثارة.
  • الشعور بسخونة الجسم عن المعتاد و في الغالب لا تتعدى النصف درجة.

بمعني أوضح تبلغ درجة حرارة المرأة في تلك الفترة تقريباً 37 درجة ونصف.

  • ظهور تقلصات خفيفة جداً في منطقة الرحم
  • حدوث ثقل لبطانة عنق الرحم وسمكها؛ فتصبح أكثر غلاظة، ويصبح الرحم مرتفع قليلاً.

ويميل إلى الطراوة، بالإضافة إلي رطوبة جداره، و لكن الأغلبية العظمى من النساء لا تنتبه لهذا العرض.

  • حدوث ارتفاع في مستوى البطن.
  • الشعور ببعض الآلام في حلمات الثديين.

الأعراض التي تصاحب تلقيح البويضة

من المعروف أن البويضة تعيش ليوم واحد فقط، والحيوان المنوي يعيش لمدة خمسة أيام.

لذلك من الضروري تحري الأيام الصحيحة للتبويض عند الرغبة في حدوث حمل.

والجدير بالذكر أن تلقيح البويضة الذي يتم في مرحلة التبويض عند الجماع، يعني ولوج الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتخصيبها.

بالإضافة إلى أنه  أثناء الجماع لا ينطلق حيوان منوي واحد.

بالآلاف تتسابق للوصول إلى البويضة، ولا تقبل إلا واحد فقط.

وعند وصول الحيوان المنوي إلى البويضة وتخصيبها، لا يستطيع أي حيوان منوي آخر الولوج إلى البويضة.

وعندها في الطبيعي يحدث الحمل، ولكن ذلك يعتمد أيضاً على صحة الحيوان المنوي.

إذ أن هناك بعض الحيوانات المنوية المريضة.

و عموماً عند تلقيح البويضة في مرحلة التبويض؛ لا تستطيع المرأة الشعور بفرق  شديد.

إذ أن الأعراض التي تحدث؛ تتشابه إلى حد كبير مع الأعراض التي تحدث قبل فتره الدورة الشهرية.

وكذلك تختلف أعراض تلقيح البويضة من سيدة إلى أخرى.

وكذلك تختلف الأعراض من حمل إلى آخر.

تابع الأعراض التي تصاحب تلقيح البويضة

و هناك العديد من الأعراض التي يمكنك من خلالها معرفة هل حدث تلقيح للبويضة أم لا مثل:

  • حدوث حالات من التشنجات والتقلصات في منطقة الرحم يصاحبه نزيف خفيف.
  • نزول إفرازات مهبلية مصاحبة للنزيف، و يميل لونها إلى اللون الأبيض.

وذلك بسبب ظهور خلايا جديدة على المهبل، و تلك الخلايا يزيد عددها بعد حدوث الحمل.

ويمكن أن تنقطع تلك الإفرازات في الشهور الأولى من الحمل، ويمكن أن تصاحب شهور الحمل بالكامل.

  • ولكن يرجى العلم أنه إذا صاحب هذه الإفرازات  رائحة كريهة، أو شعور بالحكة، فعندها يجب استشاره الطبيب فوراً.
  • حدوث تغيرات في حجم الثدي، ويحدث هذا التغير نتيجة لحدوث تغير في مستوى الهرمونات الأنثوية.

فقد يحدث ألم في منطقة الحلمات وكذلك يتغير لونهما، أو الشعور بحدوث ثقل وتورم في حجم الثديين.

  • الشعور بالإرهاق، والتعب الشديد، والرغبة في النوم، وذلك يحدث في الغالب بعد أسبوع فقط من حدوث الحمل.
  • و يحدث ذلك كنتيجة لانخفاض مستوى الأنسولين في الدم، وكذلك ارتفاع هرمون البروجسترون، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم.
    • وبالتالي ضرورة الحصول على الأطعمة المفيدة؛ التي تحتوي على حديد أو بروتين.
  • حدوث شعور بالغثيان؛ و بالأخص في وقت الصباح؛ ومن غير المعروف السبب في ذلك.
  • لكن تذبذب الهرمونات قد يكون  هو السبب، وكذلك بعض الأطعمة.

لكن هذا العرض يختفي في كثير من الأحيان عند معظم النساء في الأسبوع ال13 أو 14 من حدوث الحمل.

  • و من أكثر الأعراض التي تكون علامة على تلقيح البويضة في فترة التبويض، وحدوث الحمل.
  • هي تأخر حدوث الدورة الشهرية عن وقتها المعتاد.
  • ولكن ذلك ليس معناه أن كل تأخر للدورة  هو حدوث للحمل، بل قد تكون عرض لمرض أخر.

اخترنا لك أيضا: كيف اعرف أيام التبويض انتهت

وفي نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن نزول دم بني أيام التبويض، وكذلك أسباب نزول دم بني أيام التبويض، و أيضاً ما الفرق بين الدم الذي يصاحب فتره التبويض.

والدم الخاص بالدورة الشهرية، وكذلك علامات مرحلة الإباضة، بالإضافة إلى الأعراض التي تصاحب تلقيح البويضة.

فنرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.

مقالات ذات صلة