حالات شفيت من الذئبة الحمراء

حالات شفيت من الذئبة الحمراء تقص علينا تجاربها اليوم في مقال موقع mqall.org، حيث يعتبر مرض الذئبة الأحمر من الأمراض المزمنة والخطيرة التي من شأنها أن تهاجم الجهاز المناعي للشخص.

وهذا بطبيعة الحال يؤثر على كافة أنسجة الجسم السليمة، حيث يعتبر المرض بمثابة رد فعل للجسم الذي في حالة تردد بسبب وجود عدوى في مجرى الدم.

حالات شفيت من الذئبة الحمراء

بالرغم من أن الذئبة الحمراء من الأمراض المزمنة إلا أن بعض الحالات أشارت إلى أنها شفيت تماماً من الذئبة الحمراء.

والبعض الآخر الذي ظل المرض مستمر معه أشار إلى أن الإجراءات التي اتبعها هي التي مكنته من التعايش مع المرض، ومن هذه الحالات ما يلي:

الشفاء بفضل أدوية الملاريا

الحالة الأولى شفيت تماماً بفضل تناول أدوية الملاريا، وذلك لأن هذه الأدوية تؤثر بشكل كبير على الجهاز المناعي، ومن ضمن هذه الأدوية كل من الهيدروكسي، والكلوروكوين، فهذه الأدوية ساهمت في الحد من أعراض الذئبة.

الشفاء بفضل مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية

  • الحالة الثانية أوضح طبيبها أنه من الأفضل لها أن تعتمد على تناول مضادات الالتهابات الغير الستيرويدية، وذلك حتى تعالج الذئبة.
  • ومن ضمن هذه الأدوية أدفيل ونابروكسين الصوديوم، تساهم هذه الأدوية في علاج الأعراض التي تصاحب الذئبة.
  • تكمن خطورة نوعية الأدوية السابقة في أنها يمكن أن تعرض المريض إلى مشكلات في القلب والكلى، ويمكن أن يتطور الأمر إلى أن يصل إلى نزيف في المعدة.

شاهد أيضًا: علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل والأعشاب

الشفاء بمثبطات المناعة

  • الحالة الثالثة كان الشفاء من الذئبة الحمراء بالنسبة لها أمر مستحيل.
    • وذلك لأن حالتها كانت حادة، ولكن بفضل الله وبفضل تناول الأدوية المثبطة للجهاز المناعي تم الشفاء.
  • يترتب على هذا النوع من الأدوية عدد من الآثار الجانبية ومنها أمراض الكبد.
    • أو يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على مستوى الخصوبة، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة معدل الإصابة بالسرطان.
  • ضمن هذه الأدوية يوجد لدينا دواء نيورال وهو دواء يؤدي إلى الإصابة في الكبد، ويوجد بعض الأدوية الأخرى ومنها ميذوتريكسات، وأزاثيوبرين، وميكوفينولات موفيتيل.
  • ملحوظةً: يوجد بعض الأدوية الأخرى التي تساهم في علاج أو تخفيف حدة أعراض مرض الذئبة الحمراء ومن ضمن هذه الأدوية (لكورتيكوستيرويدات)، وكذلك الأدوية الحيوية التي تعتبر أقلهم من حيث الآثار الجانبية.

أنواع الذئبة الحمراء

الذئبة الحمراء يوجد منها أنواع، فهي بالتأكيد غير مقتصرة على نوع واحد، وبالتالي فمن الأفضل أن يعرف المريض من أي نوع يعاني، وذلك حتى يحسن التعامل مع المرض، وفيما يلي الأنواع:

  • ديوكسيد جلدي: هو أحد أنواع الذئبة الحمراء وهو نوع يؤثر فقط على الجلد.
    • حيث يسبب طفح جلدي ينتشر في أغلب أنحاء الجسم، ولكنه ينتشر أكثر في مناطق مثل فروة الرأس وكذلك الوجه، والعنق.
  • الذئبة الحمامية الجلدية: يعتبر هذا النوع هو الأكثر خطورة على الإطلاق.
    • وذلك لأنه قادر على أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الرئتين والقلب، والدم، والدماغ، والجلد.
  • الذئبة الوليدية: هذا النوع من الذئبة يصاب به الأطفال حديثي الولادة فقط، وهو نوع ينتج عنه طفح جلدي.
    • وكذلك يؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم ويزيد من فرص الإصابة بأمراض الكبد.
    • ولكن من حسن الحظ أن هذا النوع يختفي بسرعة في غضون شهر بعد الولادة.
  • ذئبة الأدوية: هذا النوع من الذئبة تتم الإصابة به جراء تناول دواء معين.
    • حيث تتشابه أعراض هذا النوع من الذئبة مع الذئبة الجهازية.
    • ولكن هذا النوع من الذئبة مؤقت ويختفي مباشرةً بعد التوقف عن أخذ الدواء المسبب للذئبة.

اقرأ أيضًا: علاج الذئبة الحمراء نهائيًا

أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء

يوجد أعراض كثيرة تصاحب الإصابة بالذئبة الحمراء، ويمكن أن تختلف هذه الأعراض بعض الشيء من شخص إلى آخر على حسب نوع الذئبة، ولكن الأدوية تساهم في الحد من هذه الأعراض ومنها ما يلي:

  • الشعور المستمر بالتعب الشديد والإرهاق.
  • كذلك الشعور بالوهن بالرغم من اتباع نظام صحي في الحياة من حيث أسلوب التغذية والتمارين الرياضية.
  • الشعور المستمر بالصداع.
  • الشعور بالألم في أماكن متفرقة من الجسم.
  • ملاحظة التورم في الأطراف وفي مفاصل العظام، للبعض يمكن إلا يشعر بهذا العرض.
    • ولكن يمكن أن يشعر فقط بالبوادر.
  • ظهور طفح جلدي على أماكن متفرقة من الجسم مثل الخد والأنف.
    • وهذا النوع من الطفح يعرف باسم طفح الفراشة.
  • تساقط الشعر بكميات كبيرة على عكس المعتاد.
  • ظهور حالة تعرف باسم الأصابع الزرقاء على المريض.
  • الشعور بوخز في الأصابع بالأخص خلال الفترات البرد، وهي حالة طبية تعرف باسم ظاهرة الراينود.

مضاعفات الإصابة بالذئبة الحمراء

يوجد عدد من المضاعفات التي تترتب على الإصابة بالذئبة الحمراء، وهذه المضاعفات تنتج عن عدم السعي لعلاج الذئبة نفسها، أو أعراضها، وفيما يلي نذكر أهم هذه المضاعفات، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بالجلطة الدموية.
  • التعرض إلى التهاب في الأوعية الدموية.
  • الإصابة بالتهاب في القلب.
  • والإصابة بـ التهاب تامور.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • ظهور تغييرات سلوكية على المريض، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة باضطراب الذاكرة.
  • الإصابة بالتهاب في أنسجة الرئة.

شاهد من هنا: علاج مرض الذئبة الحمراء

عرضنا حالات شفيت من الذئبة الحمراء بفضل أنواع مختلفة من الأدوية والعلاجات.

وكذلك عرضنا المضاعفات التي من شأنها أن تظهر حال لم يقم المريض بمعالجة هذا المرض في وقت مبكر أو على الأقل لم يأخذ أي دواء من شأنه أن يقلل من حدة الأعراض.

مقالات ذات صلة