أسباب حرقان أطراف أصابع اليد
تعد أطراف الإنسان أكثر المناطق في الجسم عرضة للالتهاب والشعور بالآلام.
ولعل أسباب حرقان أطراف أصابع اليد التي تصيب الإنسان وتأتي على شكل وخذ بأطراف الأصابع من أكثر الأمراض إصابة خاصة للنساء.
ومن آثارها الجانبية ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الأيدي، فإذا شعرت بهذا الأمر عليك سرعة التوجه للطبيب للتأكد من سلامة صحتك ومعرفة السبب وعلاجه.
أسباب حرقان أطراف أصابع اليد
كل ألم يشعر به الإنسان لابد وأن يكون له سبب علمي، فإذا كنت ترغب في معرفة أسباب حرقان أطراف أصابع اليد ومضاعفاتها سنعرضها عليك في تلك السطور:
متلازمة الحثل الانعكاسي الودي
وهي عبارة عن حدوث خلل في الأعصاب الرئيسية بجسم الإنسان مما يعطل وظيفتها.
مما يجعل الإنسان يشعر بالألم بشكل دائم ويكون على هيئة وخذ وحرقان في أطراف أصابع اليد.
وقد يحدث تورم يعيق من حركة المريض.
وفي حالة إهمال العلاج قد تسوء الحالة وتصل إلى تصلب المفاصل وحدوث احمرار بالجد يصاحبه ارتفاع ملحوظ بدرجة حرارة الأطراف المصابة، وهنا التدخل الجراحي يكون العلاج المناسب.
التهاب الخلايا الدهنية تحت الجلد
يعد هذا النوع من الالتهاب من أسباب حرقان أطراف أصابع اليد.
وهو مرض يصيب النساء فقط نتيجة لتعرضهم إلى هجوم لنوع من البكتريا نتيجة الإصابة بمرض السل أو حدوث حمل أو وجود التهابات معوية.
ويأتي هذا المرض في صورة حدوث تعقيد للخلايا الدهنية بالأطراف.
مما يشعر المريضة باحمرار الأصابع والحرقة، وقد تتلاشي هذه الالتهابات في حالة علاج المرض.
متلازمة النفق الرسغي
في حالة إصابتك بهذا النوع من المرض فقد تكون معرض للإصابة بآلام الأطراف.
ويعد مرض متلازمة النفق الرسغي عبارة عن حدوث ضغط على الأعصاب المتوسطة الموجودة بمنطقة الرسغ فينتج عنه حرقة في أطراف أصابع اليد.
الاعتلال العصبي المحيطي
هو عبارة عن حدوث تليف بأعصاب اليد مما يعرضها للتلف، وتبدأ الحالة بالشعور بالحرقان في اليد.
ومع مرور الوقت يتحول الألم إلى تنميل شديد للغاية مما يؤثر بالسلب على ضغط الدم ويجعله ينخفض.
شاهد من هنا: هل يجوز التسبيح باليد اليسرى؟
كيفية الوقاية من حرقان الأيدي والأصابع
إذا كنت قد عرفت أسباب حرقان أطراف أصابع اليد فيجب معالجة الأمراض التي تسبب هذا الشعور بالحرقان، كما أن هناك بعض العادات الواجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة مثل:
- تجنب حمل الأوزان الثقيلة لأنها تؤثر بالسلب على الأوتار.
- والمفاصل نتيجة تعرض الأيدي والأصابع للضغط.
- لابد من حماية الأيدي من الاصطدام العنيف لأنه أحد أسباب تلف الأعصاب والأطراف.
- تقليل استخدام الأيدي طوال النهار ما بين عمل المنزل أو الشغل.
- وكذلك تصفح الهاتف للتواصل مع الأصدقاء أو الألعاب.
- يعد إرهاق أصابع اليد لفترات طويلة من أهم الأسباب المباشرة لالتهاب أوتار أصابع الأيدي.
- ومن أسباب حرقان أطراف أصابع اليد ممارسة الألعاب العنيفة مثل الكارتيه.
- قلة شرب المياه من أسباب التهاب الأطراف.
- لأن جسم الإنسان في حالة عدم ترطيبه بشرب مقدار كافي من السوائل يؤدي لحدوث احتباس مائي.
- تجنب زيادة الوزن لأن الدهون الموجودة بالجسم تعمل بالضغط على الشرايين والأوردة.
- مما يمثل ضغط كبير على الأعصاب بشكل عام.
- الابتعاد عن التدخين لأنه يعمل على تضيق بعض الأوعية الدموية.
- مما يعيق وصول الدم لأطراف الجسم.
- إذا كان العمل اليوم الذي تقوم به يعتمد على اليدين بشكل أساسي فلابد من راحة يدك عن العمل لمدة لا تقل عن عشرة دقائق كل ساعة.
- مراعاة عدم التنقل من مكان لأخر أكثر من مرة في وقت قصير إذا كان الفرق في درجات الحرارة بين المكانين كبير حتى لا تشعر بحرقان أطراف الأصابع.
- ضبط مستوى فيتامين ب داخل الجسم لأن نقصه من أحد أسباب ظهور حرقان في أطراف الأصابع.
الأسباب العصبية المرتبطة بآلام الأصابع
ذكرنا سالفًا أن أسباب حرقان أطراف أصابع اليد له عوامل كثيرة أهمها حدوث خلل في الجهاز العصبي.
ومن الأضرار التي تصيب الجهاز العصبي وتقلل من كفاءته ويكون له أثر سلبي على أطراف الأصابع:
- ارتفاع نسبة السكر في الدم وهو ما يسمى الاعتلال العصبي السكري.
- حدوث قصور في عمل الغدة الدرقية بالجسم.
- حدوث حالة تسمم بالرصاص كونه من المعادن الثقيلة.
- إدمان الكحول وحدوث ورم عصبي في أصابع الأيدي.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- التهاب النخاع المستعرض ونقص فيتامين ب 12.
- أورام وإصابات الحبل الشوكي.
طرق علاج حرقان أطراف أصابع اليد
ذكرنا في بداية حديثنا اليوم عن أسباب حرقان أطراف أصابع اليد وبقي علينا سرد الطرق التي تناسب علاج كل سبب بشكل منفصل، وهذا ما سنقوم بتوضيحه الآن:
علاج متلازمة النفق الرسغي
- لا يفضل بدأ علاج هذه الحالة بالطرق الجراحية إلا إذا فشلت الطرق العلاجية والوقائية.
- الشخص الذي يعني من الإصابة بهذه المتلازمة لابد وأن يرتدي جبيرة أثناء ساعات النوم لتجنب ثني معصم اليد.
- تناول بعض العقاقير الطبية مثل الستيرويدية ومضادات الالتهاب.
- قد ينصح الطبيب بالعلاج الطبيعي في هذه الحالة لأنه يعطي نتائج ممتازة من حيث مساعدة العصب المتوسط في الوصول لأطراف الأصابع.
اقرأ أيضًا: علاج تورم الأصابع اليد بسبب ضربه
علاج الاعتلال العصبي المحيطي
- تظهر أعراض هذا المرض على جسم الإنسان في حالة العدوى البكتيرية أو الالتهابات الشديدة.
- كما يلعب مرض السكري دور كبير في حدوث الاعتلال العصبي في حالة أن المريض مصاب بالسكر.
- ويمكن علاج هذه الظاهرة بالعديد من الطرق مثل العلاج الطبيعي والأدوية أو التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
علاج ظاهرة رينود
- تصيب هذه الظاهرة الجسم في حالة الإصابة بنزلات البرد، لذلك لابد من ارتداء قفازات ثقيلة للحد من هذه الظاهرة.
- يجب تناول حاصرات الكالسيوم التي تساعد على تقليل عدد نوبات الإصابة مع تناول موسعات الأوعية الدموية التي تعمل على ارتخاء الأوعية.
علاج الإصابات المباشرة
- معنى الإصابات المباشرة هو الإرهاق الزائد لليدين في الأعمال الكثيرة اليومية ورفع أحمال ثقيلة، فلابد من الحفاظ على الأيدي من الإرهاق المستمر.
- يتم العلاج في بداية الأمر باستخدام بعض المسكنات مثل الإيبروفين.
- والذي يعمل على تقليل الشعور بالألم والحرقان في أصابع اليد.
- ولكن في حالة استمرار الألم لفترات طويلة فلابد من الذهاب للطبيب لوضع حلول نهائية.
أوضاع غير صحيحة في الجلوس تؤدي لتنميل اليد
قامت إحدى الزائرات بتوجيه سؤال للطبيب أنها تشعر بحرقان في أصابع كفها الأيسر فقط ولا تدري ما السبب، مع أنها لم تعاني من أي أمراض تؤدي لظهور مثل هذه الحالة.
وكانت إجابة الطبيب أن أصابع اليدين تتغذى على عصبين، كل عصب منهم مسئول على تغذية أصابع معينة.
والعصب الذي يغذي الإصبع الصغير والخنصر ونصف البنصر يمر من أسفل عظمة الكوع.
وفي حالة الوضع الغير مناسب للكوع والضغط علية مما يؤدي لإثارة المستقبلات العصبية ويحدث تنميل وحرقان بأصابع الأيدي.
كما أن العصب المسئول عن تغذية باقي أصابع اليد يمر من أسفل الأربطة الأمامية الخاصة بكف اليد.
وفي حالة ضغط هذه الأربطة على الشرايين والأعصاب الموجودة أسفلها سيؤدي هذا الفعل إلى الشعور بالحرقان والتنميل.
وظهور احمرار بأطراف الأصابع، لذلك لابد من مراعاة أوضاع الجلوس حتى نتجنب ظهور مثل هذه المشكلات.
شاهد أيضًا: انتفاخ إصبع اليد وألم
نود أن نكون قد وفقنا في توضيح جميع أسباب حرقان أطراف أصابع اليد والأمراض المسببة لظهور هذه الحالة وطرق علاجها والوقاية منها، سواء كان بتناول العقاقير أو تجنب القيام بتصرفات معينة، والأمر في النهاية متروك لتقييم طبيبيك الخاص.