أسباب الحمل الضعيف

أسباب الحمل الضعيف أصبحت من أكثر الأشياء التي تبحث عنها كل سيدة حامل بسبب الخوف من مواجهة هذه المشكلة وخاصة في شهور الحمل الأولى، والمرأة الحامل دائمًا تحتاج إلى الرعاية والاهتمام الطبي، والمتابعة بشكل مستمر للاطمئنان على طبيعة الحمل وصحة الجنين.

وفي هذا المقال سوف نتعرف معا على أسباب، وأعراض الحمل الضعيف وأهم النصائح للوقاية منه.

ما هو الحمل الضعيف؟

الحمل الضعيف يعتبر من أكثر المشاكل التي من الممكن أن تتعرض إليها المرأة أثناء فترة حملها.

حيث يؤدي الحمل الضعيف إلى حدوث الكثير من المشاكل مثل حدوث الإجهاض، وفقدان الجنين في بداية شهور الحمل.

ويسمى أيضًا الحمل الضعيف بالحمل غير المستقر، وذلك بسبب عدم استقرار، وثبات الجنين داخل جدار الرحم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى الإجهاض بصورة سريعة.

شاهدي أيضًا: نصائح لتثبيت الحمل الضعيف

أسباب الحمل الضعيف

توجد الكثير من الأسباب والعوامل الرئيسية المسببة للإصابة بالحمل الضعيف، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • الإصابة ببعض المشكلات المرضية، مثل سيولة الدم.
    • والإصابة بارتفاع ضغط الدم، والنحافة الشديدة، أو الإصابة بفقر الدم.
  • من أشهر أسباب الحمل الضعيف وجود نقص كبير في هرمون الحمل، وهو هرمون البروجيسترون.
    • مما يتسبب في ضعف منطقة بطانة الرحم، وعدم ثبات الجنين.
  • إصابة المرأة بميكروبات والتهابات في الرحم تؤدي إلى حدوث نزيف شديد يتسبب في إجهاض الجنين.
  • ضعف المشيمة والرحم من الأسباب الرئيسية أيضًا المسببة للحمل الضعيف.
  • إصابة المرأة بخلل في الجهاز المناعي، الذي يؤدي إلى عدم وصول الدم بشكل طبيعي إلى الجنين.
  • تعرض السيدات إلى الإجهاض بشكل متكرر بدون اكتشاف سبب الإجهاض، ومعرفة طرق علاجه.
    • ويجعلها ذلك أكثر عرضة للخطر، والإصابة بالإجهاض مرة أخرى.
  • إصابة المرأة بتكيسات المبايض، والأورام الليفية داخل جدار الرحم.
  • عدم وصول الغذاء بشكل جيد إلى الجنين بسبب نقص وضعف هرمون الحمل، الذي يؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين المسئولة عن توصيل الطعام للجنين.
  • الإجهاد وعدم الحصول على قدر كافي من الراحة من أشهر أسباب الحمل الضعيف، والتعرض للإجهاض.
  • ضيق وضعف عنق الرحم الشديد يؤدي إلى عدم اكتمال البويضة، وسقوطها خارج الرحم وحدوث الإجهاض.
  • تشوهات وضعف الحيوان المنوي أو عدم اكتماله.
  • الأسباب الوراثية مثل العيوب الوراثية التي تحدث في الكروموسومات.
    • والتي تؤدي إلى الحمل الضعيف، نتيجة اختناق البويضة داخل الرحم، وبالتالي حدوث الإجهاض.
  • إصابة المرأة في بداية فترة الحمل بمرض التيسكوبلازما الذي يحدث، نتيجة تربية بعض الحيوانات الأليفة داخل المنزل مثل القطط.

أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة، والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة، واللحوم المعلبة والمصنعة.

أسباب أخرى لحدوث الحمل الضعيف

  • مهاجمة الأجسام المناعية للجنين من أسباب ضعف الحمل الشهيرة، التي تصيب نسبة كبيرة من السيدات في هذه الفترة وتؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • بعض المشاكل الوراثية الأخرى المتعلقة بكرات الدم البيضاء، التي تهاجم الأجسام الغريبة في الجسم ويؤدي ذلك إلى حدوث الإجهاض، بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للجنين.
  • وجود عيوب خلقية في الرحم، مثل اختلاف شكل الرحم عن الطبيعي.
    • ويعرف ذلك باسم الحاجز الرحمي أو شكل الرحم ذو القرنين.
  • كيس الحمل الفارغ من أسباب الحمل الضعيف.
    • وفي هذه الحالة يتم تلقيح البويضة بشكل طبيعي داخل الرحم، ولكن لم يكتمل نمو الجنين.
    • ويترتب على ذلك ضعف الحمل وعدم اكتماله، ويحدث ذلك في المراحل المبكرة من الحمل.

أشهر أعراض الحمل الضعيف

بالطبع توجد الكثير من الأعراض التي تحمل بعض المخاوف والقلق، والتي تنذر بمشكلة الحمل الضعيف، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالمغص الشديد بشكل متكرر في منطقة أسفل البطن، وهو المغص المشابه لآلام الدورة الشهرية.
  • الشعور بالكسل والخمول الشديد بدون القيام بأي نوع من المجهود.
    • حيث من المفترض أن تتمكن الحامل من القيام ببعض المهام، مثل الواجبات المنزلية أو ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة.
    • ولكن على العكس من ذلك، في حالة الإصابة بالحمل الضعيف في الغالب تشعر المرأة بعدم الراحة، والرغبة الشديدة في النوم بشكل مستمر.
  • ملاحظة نزول خيوط ونقاط من الدماء المتقطعة من فترة إلى أخرى.
  • الشعور بتعب الحمل الطبيعي ولكن بشكل متزايد مثل الشعور بالغثيان، والإرهاق الجسدي الشديد أو الشعور بضيق في التنفس.
  • آلام مستمرة في منطقة أسفل الظهر، والشعور بالضعف، والوهن بوجه عام.
  • ضعف نبض الجنين واختفائه أثناء إجراء السونار أو أشعة الموجات الصوتية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي

طرق الوقاية من الحمل الضعيف

تستطيع كل امرأة أن تلتزم بإتباع أهم النصائح والطرق الصحيحة للوقاية من الحمل الضعيف، خاصة في حالة الإصابة بالإجهاض أو الحمل الضعيف أكثر من مرة، ومن أهم النصائح للوقاية من الحمل الضعيف ما يلي:

  • الالتزام بنصائح وتعليمات الطبيب النسائي المختص، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة، والالتزام بالراحة.
  • تناول الغذاء الصحي الغني بالعناصر الغذائية الهامة والفيتامينات، والمعادن اللازمة مثل تناول الفاكهة، والخضروات، والأغذية التي تحتوي على نسبة غنية من البروتين والحديد.
  • الحفاظ على تناول السوائل باستمرار، وتناول الماء بكميات كافية على مدار اليوم حوالي 8-10 أكواب في اليوم.
  • تجنب تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة غنية من السكريات أو الدهون، والأطعمة المعلبة، والمصنعة التي تحتوي على المواد الحافظة.
  • تناول الأدوية في المواعيد المحددة، والحفاظ دائمًا على المعدل الطبيعي للسكر في الدم وضغط الدم.
  • الابتعاد تمامًا عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو التدخين، والابتعاد عن أماكن تواجد الأشخاص المدخنين.
  • تجنب القلق والعصبية، والتوتر، والحفاظ دائمًا على الحالة المزاجية، والنفسية الجيدة.
  • الحفاظ على تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب، مثل حمض الفوليك في بداية شهور الحمل، لمنع تشوهات الجنين وتفادي الإصابة بالإجهاض.
  • عدم اكتساب الكثير من الوزن والحفاظ على الوزن المثالي، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة بعد استشارة الطبيب.
  • تجنب الجلوس مع الأفراد المصابين ببعض الأمراض المعدية.
  • تناول الأدوية التي تساعد على تثبيت الحمل والحقن في حالة الاحتياج إليها تحت إشراف الطبيب.
  • بعض السيدات الحوامل تحتاج لإجراء بعض العمليات، التي تقي من الإصابة بالإجهاض، وضعف الحمل، مثل عملية ربط عنق الرحم.

طرق علاج الحمل الضعيف

توجد بعض العلاجات المستخدمة تحت إشراف الطبيب لبعض أسباب الحمل الضعيف مثل الآتي:

  • الحمل خارج الرحم: يلجأ الطبيب في الكثير من الأوقات إلى إجراء العمليات الجراحية خاصة في هذه الحالة.

فيمكن استخدام العلاج أولًا عن طريق بعض الأدوية أو اللجوء إلى إجراء العملية الجراحية، لاستئصال قناة فالوب المسببة لمشكلة الحمل خارج الرحم.

  • ضعف عنق الرحم: يمكن أيضا في هذه الحالة اللجوء لإجراء العمليات الجراحية البسيطة، وذلك عن طريق خياطة عنق الرحم بالخيوط القوية، للحفاظ على الرحم منغلق في الشهور الأولى من الحمل.
  • التعرض للإجهاض بشكل مستمر: يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية المستخدمة في هذه الحالة، للتقليل من التعرض للإجهاض.

بالإضافة إلى إجراء بعض العمليات الجراحية للتخلص من بقايا الحمل والأنسجة والدماء الموجودة داخل الرحم بعد الإجهاض.

تصفحي من هنا: كم نسبة هرمون الحمل الضعيف وكيف معرفة قياسها؟

وفي الختام نكون قد تعرفنا على جميع أسباب الحمل الضعيف وأعراضه وطرق العلاج والوقاية، ونتمنى أن نكون قد أجبنا على جميع التساؤلات، ونسأل الله عز وجل أن يرزق كل امرأة بمولود سالم ومعافى، وبصحة جيدة بإذن الله.

مقالات ذات صلة