أسباب الم الخصية اليمنى

أسباب الم الخصية اليمنى، يرتبط بعدة مشكلات متعددة لذلك يجب أن يحدد سبب الألم من قبل الطبيب المتخصص، حيث يتم تحديد ذلك وفقا للفحوصات الطبية، لوصف علاج مناسب للحالة المسببة للألم حتى يعود المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.

قد يكون سبب الألم في الخصية بسيط ويزول بمجرد تناول الدواء المناسب، ولكن في بعض الأحيان قد يكون الأمر خطير ويستدعي تدخل جراحي عاجل.

أسباب الم الخصية اليمنى

تتعدد أسباب الألم في الخصية سواء في اليمنى أو اليسرى، لذلك لا يمكن تحديد سبب محدد دون فحص طبي، ولكن تتمثل أغلب الأسباب الشائعة فيما يلي:

  • يسبب التهاب الخصية نفسها الم شديد للمريض.
    • إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي يمكن تمييزها كالغثيان أو القيء.
    • وأيضا تورم الخصية، قد يصف الطبيب مضاد حيوي مناسب لعلاج الالتهاب الموجود في حالة كونه التهاب بكتيري.
    • أما في حالات الالتهابات الفيروسية فيشفى المريض بمجرد انتهاء دورة حياة الفيروس المسبب للالتهاب.
  • يتسبب التعرض للإصابة في مكان الخصية لألم شديد.
    • في حالة الإصابات العنيفة يفضل اللجوء لفحص طبي للتأكد من عدم تعرض الخصية لأي مشاكل خطيرة.
  • قد تتعرض الخصية للالتواء مما يسبب الألم، ولا يوجد تفسير.
    • لذلك الالتواء ولكن يصاحبه أعراض أخرى كألم أسفل البطن.
    • كما يمكن ملاحظة عدم استقرار الخصية في مكانها الطبيعي.
  • دوالي الخصية أحد الأسباب الشائعة لألم الخصية، حيث يؤثر تضخم حجم الأوردة المحيطة بالخصية على كفاءة عملها.
    • إضافة إلى عدم الشعور بالراحة، لكن يلاحظ تحسن الألم عند النوم.
    • وتعتبر مشكلة دوالي الخصية من المشاكل التي لا يمكن تجاهلها حيث تؤثر بشكل كبير في مسألة الإنجاب.
  • القيلة المائية أو الدموية تسبب الألم في الخصية.
  • حيث يشعر المريض بعدم الراحة بسبب تجمع السوائل حول كيس الخصية سواء ماء أو دم الذي يكون بسبب الإصابة غالبا.
    • أما القيلة المائية فهي من الأمور الشائعة خاصة لدى المواليد.
    • ويمكن أن تشفى من تلقاء نفسها أو يحتاج المريض للجراحة.
  • التهاب البربخ هو سبب من أسباب ألم الخصية، والبربخ هو المكان المرتبط بإنتاج الحيوان المنوي.
    • وتعرضه للالتهاب قد يكون نتاج عدوى جنسية، أو التأثر بمشاكل المسالك البولية.
    • يمكن تمييز التهاب البربخ عند الشعور بألم أو وجود سخونة في كيس الصفن، إضافة إلى تورم الخصية.
  • الفتق هو أحد المشاكل المترتبة على التهاب البربخ، وهو من مسببات ألم الخصية.
    • وهو عبارة عن خروج لبعض الأنسجة بسبب ضعف جزء من العضلات.
    • وغالبا يعالج الأمر جراحيا.
  • تتسبب أمراض المسالك البولية في الشعور بألم في الخصية اليمنى.
    • حيث يؤثر وجود حصوات في الكلى أو الحالب في الشعور بألم في مكان الخصيتين.
    • قد يصاحب ذلك وجود حرقان البول وألم في البطن والجانبين.

شاهد أيضًا: ما هو علاج انتفاخ الخصية اليمنى

علاج الم الخصية اليمنى

يرتبط علاج الم الخصية اليمنى بتحديد سبب ذلك الألم وفقا للطبيب المتخصص، وبناء على عدة فحوصات طبية متعمقة كالتحاليل الطبية والتصوير التلفزيوني وغيرها، وتتمثل الأدوية العلاجية ما يلي:

  • في حالة الشعور بألم شديد يصف الطبيب مسكنات الألم.
    • والتي لا يكون لها دور في علاج المشكلة المسببة للألم.
    • لكنها تساعد المريض في متابعة حياته لحين علاج المسبب للألم.
  • مضادات الالتهاب تساهم بشكل كبير في السيطرة على الالتهاب الموجود، وتحجيم تفاقمه.
  • المضادات الحيوية تساهم في علاج اسباب الم الخصية اليمنى في حالة كان سبب الألم التهاب بكتيري، بناء على فحص الطبيب المعالج.
  • أحيانا يكون التدخل الجراحي هو العلاج الوحيد لإنقاذ الخصية من المشكلة التي تتعرض لها.
    • كوجود قيلة مائية أو دموية أو تعرض الخصية للالتواء.
  • تساهم أيضا أدوية علاج الاكتئاب في تحسن الم الخصية.
    • خاصة اذا كان مرتبط بالتهاب الأعصاب.

اقرأ أيضًا: الم الخصية اليسرى المفاجئ

وظيفة الخصيتين

تعتبر الخصية من أهم أجزاء الجهاز التناسلي الذكوري، حيث ترتبط أهميتها بالقدرة الإنجابية، لذلك لابد من معرفة اسباب الم الخصية اليمنى وعلاج السبب بشكل عاجل، حتى لا تتعرض الخصية لمشاكل خطيرة، تتمثل أهم وظائف الخصية فيما يلي:

  • تعتبر الخصية هي مصنع إنتاج الحيوانات المنوية، وتعتبر أيضا المنتجة لهرمون التستوستيرون.
    • لذلك الحفاظ على صحة الخصيتين من أهم سبل الحفاظ على قدرة الرجل الإنجابية.
  • تنتج الخصيتين الحيوانات المنوية بشكل مستمر، ويتأثر ذلك بوجود أي مشاكل في الخصيتين.
  • يؤثر هرمون التستوستيرون على صحة الرجل العامة، إذ يكون له دور في نمو العضلات والحفاظ على العظام.
    • ودعم القدرة الجنسية، كما يتسبب أي خلل في ذلك الهرمون في اضطراب الصحة العامة للرجال.

سمات الخصية اليمنى

لتحديد أسباب الم الخصية اليمنى بدقة، يجب تحديد أهم سمات تلك الخصية والتي تتمثل فيما يلي:

  • تعتبر الخصية اليمنى أكبر حجما قليلا من الخصية اليسرى. ولكن لا يوجد دليل علمي على تأثير ذلك على ارتفاع قدرة الخصية اليمنى في إنتاج الحيوانات المنوية عن الخصية اليسرى.
  • تتأثر الخصية اليسرى عن الخصية اليمنى بمشكلة الدوالي بصورة أكبر.
    • ويعود ذلك الأمر إلى اختلاف آلية الخصيتين في تصريف الدم.
    • ووجود شريان بالقرب من الخصية اليسرى يتسبب في بعض الضغط عليها.
  • ولكن قد تتعرض الخصية اليمنى لمخاطر الفتق عن الخصية اليسرى.
    • ويرجع ذلك بسبب وجودها في موقع أضعف في البطن.
  • قد يلاحظ تدلي الخصية اليمنى عن اليسرى، ولكن لا تعتبر قاعدة سارية على معظم الذكور.

تجنب التعرض لمشاكل الخصية

بعد التعرف على أسباب الم الخصية اليمنى، يجب التعرف على أهم سبل الحفاظ على صحة الخصيتين لتجنب التعرض لأي ألم في ذلك العضو الحساس من الجسم، تتمثل أهم النصائح فيما يلي:

  • يساهم نمط الحياة الصحية في الحفاظ على صحة الجسم عموما، وصحة الخصيتين بشكل خاص.
    • حيث يساعد تناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية في الحفاظ على صحة الخصيتين ودعم القدرة الجنسية والإنجابية للذكور.
  • تساعد التمارين الرياضية التي لا تعتمد على العنف في تحسين الدورة الدموية.
    • ويعود ذلك بالنفع على صحة الخصيتين.
  • الابتعاد عن التدخين والكحوليات يساهم بصورة أساسية في الحفاظ على صحة الخصيتين.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة مما يسبب ضغط على الخصيتين وتعرضهم لمشاكل صحية.
  • فحص الخصيتين ذاتيا واستشارة الطبيب في حالة وجود أي تورم أو سخونة أو تغيير للملمس الجلد الخارجي الذي يتسم بالنعومة.

سرطان الخصية

يعد مرض سرطان الخصية من الأمراض الغير منتشرة بصورة كبيرة، وعادة لا يمثل سبب من أسباب الم الخصية اليمنى، لكن لا يمنع ذلك من استشارة الطبيب حال الشعور بأي أمر غريب أثناء الفحص الذاتي أو الشعور بأحد الأعراض الأتية:

  • ملاحظة وجود تكتل صلب وقاسي في الخصية ولا يسبب أي ألم.
  • حدوث تورم في الخصية أو الكيس عن الحجم الطبيعي المعتاد.
  • الشعور بثقل الخصية أو كيس الصفن.
  • وجود شعور غير مريح في تلك المنطقة الحساسة.

شاهد من هنا: ألم في الخصية اليسرى والفخذ والظهر

هناك العديد من المشكلات الصحية البسيطة التي قد تعد من اسباب الم الخصية اليمنى، ولكن رغم بساطتها لا يمكن إهمالها أو التغاضي عن أي أعراض غريبة في ذلك الجزء الحساس من الجسم.

حيث لابد من زيارة الطبيب لأخذ النصيحة الطبية المناسبة وتحديد العلاج المناسب، وذلك تجنبا لأي مضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة العامة والصحة الجنسية والإنجابية على وجه الخصوص.

مقالات ذات صلة