شخصيات قصة فتاة القيروان

شخصيات قصة فتاة القيروان متنوعة وكثيرة ووراء كل شخصية الكثير من الأحداث وقد قام المؤلف اللبناني جورجي زيدان بكتابة هذه القصة التاريخية وسوف نتعرف عبر موقع مقال mqall.org على كافة الشخصيات الخاصة بالقصة فيما يلي بشيء من التفصيل.

شخصيات قصة فتاة القيروان

  • شخصيات قصة فتاة القيروان لقد قام الكاتب اللبناني جورجي زيدان بكتابة رواية فتاة القيروان وذلك في عام 1912.
  • كان المغزى من هذه الرواية هو تداخل الأجناس الأدبية وذلك من خلال نص واحد وهو الرواية.
  • وبالرغم من تداخل الأجناس إلا أن الكاتب قد راعى استخدام أساليب التأليف الروائي جميعها بما فيها من دلالات معنوية.
  • ويجب العلم أن جميع العناصر في هذه الرواية قد تشابهت ولذلك فيما يلي سنقوم بتوضيح شخصيات قصة فتاة القيروان فيما يلي.

كما يمكنك التعرف على: الشخصيات في رواية اللص والكلاب

لمياء

  • شخصية لمياء في القصة ابنة الأمير سجلماسة حمدون، وقد تزوجت من رجل بغير إرادتها وهي لا تحبه.
  • ولقد قامت لمياء من خلال أحداث القصة بالدفاع عن المعز وعائلته كثيرا، وبالإضافة إلى ذلك أيضا قامت بتأدية واجب العزاء في الاخشيدي.
  • وكذلك أيضا قد ضمت أحداث القصة أن لمياء قامت بزيارة ابنة الإخشيدي زينب في قصرها، وأصحبوا أصدقاء فيما بعد.
  • حيث كان لزينب دور مؤثر في الرؤية، حيث قامت بالسفر إلى الفسطاط من أجل معرفة جميع الأخبار أيضا حاولت بشتى الطرق الدفاع عن المعز.

الأمير حمدون

  • الأمير حمدون هو أبو لمياء، وقد قام الأمير حمدون بإجبار ابنته لمياء على رجل لا تحبه من أجل هدف خاص به وهو تدبير المؤامرة من أجل قتل المعز وجوهر.

المعز

  • هو ذلك القائد العظيم الذي يريد كلا من الأمير حمدون وحلفاءه للتدبير من أجل قتله.

جوهر

  • جوهر هو اليد المساعدة للمعز وهو الوزير الخاص به وأيضا قد قام الأمير حمدون بزواج ابنته لمياء من ابنة لكي يتآمر على المعز ويقتله.

أبو حامد

  • أبو حامد هو حليف الأمير حمدون.

سالم

  • هو الحبيب الخاص بلمياء، وقد وضح لها أنه تحت طاعتها وأنه لا يسمع إلا لرأيها، ولكنه كان ماكرا وكذاب.
  • وقد قام بتنفيذ ما يدور في رأسه وكذلك أيضا ما يسعى إليه الأمير حمدون.
  • حيث قام بتنفيذ عملية القتل والعجيب أن الجميع ماتوا ولم تنجوا منها سوي لمياء فقط.

زينب

  • زينب هي ابنة للملك الاخشيدي.

الاخشيدي

  • هو ملك الفسطاط.

الحسين

  • هو ذلك الشخص الشجاع الذي أفسد مخططات ومؤامرات كلا من سالم والأمير وقام بسرقة الأموال وقام بإخفائها وذلك من أجل السعي إلى تدمير مملكة المعز.
  • والحسين في ختام الرواية قد تزوج من لمياء.

كما يمكنك الاطلاع على: تعريف شخصيات مسرحية ماكبث

اقتباسات من القصة

بعد أن قمنا بسرد جميع شخصيات قصة فتاة القيروان فإننا سوف نقوم بوضع بعض الاقتباسات من القصة حيث نسرد بعض الفقرات على لسان الشخصيات وأهم هذه الاقتباسات ما يلي:

  • فإنّ الرجل ضعيف الخلق قد ينشأ وفي وجهه هيبة وأنفة فإذا توالى عليه الذل ظهر في سحنته شيء منه”.
  • “أنهما أدركا ذلك لكن الحب يشغل المرء عن سواه أو أن صاحبه يرى ما يمر به من الأحوال مغشاة كأنه ينظر إليها من وراء حجاب، هو الحب، وقد يأتي في سبيل حبه أعمالًا يحسبها خافيةً على الناس وهم يرونها بأَحسن مما يراها هو، ولكنهم لا يقولون فيحسبهم غافلين”.
  • “فهمت مراده وشعرت بصدق ما بداخله وخلوص نيته في حبها وكيف هي تضمر غير ما تقول فعظم ذلك عليها وشعرت بصغر نفسها وتلجلجت. لكنها تجلدت وأجابت: وأنا أيضًا مسرورة لما رواه من الفتات أمير المؤمنين وأم الأمراء إنها بالحقيقة قدوة الأميرات حفظها الله.
  • “ودَّعت لمياء أم الأمراء وذهبت إلى غرفتها وهي غارقةٌ في بحار هواجسها، ولم تكد تخلو بنفسها حتى طرق ذهنَها فكرٌ أحست بارتياحٍ إليه، وذلك أنها قابلت بين ما دار بينها وبين والدها أمس في فسطاطه بحضور أبي حامد وما ظهر منه بين يدي المعز في هذا المساء فوجدت فرقًا كبيرًا”.
  • “حسنًا تفعل، وأنا واثقٌ أنها تُوافقك على ما ذكرت.
  • وعند ذلك تتحول مهمتنا إلى ما هو أقربُ لخير لمياء ونترك أمر الانتقام حتى تسنح لنا فرصة أخرى.
  • وقد نرى من الحكمة السكوت عن هذا الأمر بالكلية، إذا رأينا القوم يعرفون قدرك ولا يبخسونك.

اقرأ أيضا: تلخيص قصة الشعلة الزرقاء

وفي الختام نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال شخصيات قصة فتاة القيروان حيث قمنا بذكر جميع الشخصيات الموجودة في القصة وكذلك لجأنا لبعض الاقتباسات من الرواية الأصلية، أتمنى أن ينال إعجابكم.

مقالات ذات صلة