قصص أطفال مصورة عن المدرسة

ما أجمل القصص التي تحكى للأطفال قبل النوم وهذه القصص تكون أكثر متعة بالنسبة للأطفال إذا كانت من واقع حياتهم ولها علاقة بالمدرسة ومرفقة بالصور ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف قصص أطفال مصورة عن المدرسة.

قصص أطفال مصورة عن المدرسة

  • من أجمل ما كتب من قصص أطفال مصورة عن المدرسة هي القصة التي نقوم بحكايتها اليوم وهي قصة ولد يسمى لؤي.
  • وكان لؤي يعيش في أسرة بسيطة وجميلة تتكون من الأم والأب ويعيشون في بيت صغيرة في قرية جميلة.
  • وكان سكان هذه القرية يحيون في تعاون وتشارك فيما بينهم وكان أهل لؤي تجمعهم علاقة طيبة مع سكان القرية.
  • كان لأي طالب في المدرسة، وكان لؤي من الطلاب المتفوقين في المدرسة.
  • وكان من أهم أهداف لؤي دائما أنه يكون من المتفوقين في المدرسة ومن السامعين إلى العلم والتعلم.
    • وذلك من أجل أن إسعاد أهله ويكون مصدر الفخر لهم أمام سكان القرية.
  • وكان والد لؤي يعمل طيلة النهار وذلك من أجل أن يوفر للؤي كل احتياجاته وأيضا لكي يوفر لبيته كل ما يحتاج إليه.
  • وكانت أمه لؤي تعمل هي أيضا من أجل مساعدة زوجها في الحياة.
    • فكانت تعمل في بعض الصناعات اليدوية وتقوم ببيعها لسكان قريتها.
  • بالرغم من ذلك فكانت والدة لوي هي المسؤولة عن مذكرة لؤي، والمساعدة لمذكرة جميع المواد.
  • حتى يكون على أتم الاستعداد لليوم التالي في المدرسة ويساهم بفاعلية في الحصص.
  • وفي يوم من الأيام قد ذهب لؤي إلى المدرسة، وكان هذا اليوم هو بداية الأسبوع الدراسي، وكان لؤي قد نام متأخرا في اليوم السابق.
  • وذلك لأنه كان يستعد لامتحان الرياضيات الذي كان من المفترض أن يقام في الحصة الرابعة.
  • ولكن بعد الحصة الثانية قد هرع جميع سكان القرية على حريق كبير قد اشتغل في منزل والد ولؤي.
  • وكان قد عزم كل أهل القرية على إطفاء الحريق، وقد قام أهل القرية بأخبار أهل البيت بما حدث لمنزلهم.
  • فتم استدعاء لؤي من المدرسة، واستدعاء والده من عمله، وعادت أمه من بيع الأشغال اليدوية التي تقوم بصنعها.

أحداث القصة

  • وقد بدأت عائلة لؤي في تفقد المنزل لمعرفة كل الأضرار الناتجة عنه ومن الواضح أن هذا الحريق قد نشب منذ مغادرة الأم المنزل.
  • وبعد أن فقدت الأسرة كل غرف المنزل بعناية تواصلوا إلى أن هناك غرفتين قد تتدمر تمامًا نتيجة لهذا الحريق المروع.
  • وكانت غرفة لؤي التي بها جميع كتابة وأدوات المدرسية من الغرفتين الذين أحرقوا تمامًا.
  • وقد حزن لؤي كثير على غرفته التي قد أكلتها النيران، وكان أهل القرية خير أهل.
    • حيث قاموا بتجميع المال الكافي من بعضهم البعض من أجل إعادة ترميم منزل لؤي.
  • ونظرا تعاون أهل القرية في خلال يومين فقط كان المبلغ قد اكتمل بعد، وكان هذا المبلغ كافي لترميم المنزل.
  • ولم يقتصر الدور النبيل على أهل القرية فقط، ولكن كان مدير المدرسة وأصدقاء لؤي قاموا بنفس الدور كذلك.
  • حيث أمر مدير المدرسة بجمع المال من أجل شراء كتب وملابس لؤي بدلا من التي قد أكلتها النار.
  • وذات مرة كان لؤي جالس في غرفته بعد أن ترميمها، وإذا به يجد صندوق كبير من أصدقائه وعندما فتح هذا الصندوق وجد بها كتب وملابس.
  • بدلا من التي قد خسرها في حريق المنزل، وقد سعد لؤي كثير لأن زملائه يفكرون في إسعاده، وكيفية إخراجه من حزنه.
  • وكان من بين الزائرين للؤي هو معلم الرياضيات، وقد أسعد لؤي بطريقته عندما أعد للؤي اختبار بدلا من الاختبار الذي لم يقوم به يسب خبر حريق المنزل.
  • وكعادة قام لؤي باجتياز الاختبار وحصل على الدرجة النهائية.
    • وفي نهاية كتابة هذه القصة من قصص أطفال مصورة عن المدرسة يلزم ذكر بعض من الدروس المستفادة والتي سوف نسردها فيما يلي.

شاهد أيضًا: قصص أطفال مصورة عن الكرم

أهم الدروس المستفادة من القصة

بعد أن قمنا بكتابة قصة من أجمل قصص أطفال مصورة عن المدرسة يتوجب علينا أن نذكر أهم الدروس المستفادة منها وهي:

  • لا يضيع عمل الإنسان المجتهد هباء أبدًا، وسوف يجيد نتيجة جهده هذا في الوقت الذي يحتاج إليه.
  • من أهم المميزات التي يتميز بها المجتمع الصالح هو التعاون والتكاتف المجتمعي.
  • وأن المدرسة ليست مكانا لتلقي العلم فقط، بل هي مؤسسة اجتماعية كبيرة، تقف مع طلابها في أحزانهم وفرحهم وتشاركهم ذلك بكل حب وتقدير.
  • وبالإضافة إلى ذلك فإن المدرسة تعمل على تحقيق أحلام طلابها التي يسعون إليها على الدوام وتحفزهم على تحقيق أحلامهم وتفوقهم في حياتهم العلمية والعملية.

قصة الجذور المرة

  • قصة الجذور المرة من أروع ما كتب في قصص أطفال مصورة عن المدرسة.
  • حيث تحكي لنا هذه القصة عن طفل جميل يسمى صخر، ويبلغ صخر من العمر خمس سنوات فقط.
  • وكان صخر مثله مثل كل الأطفال الصغار يذهب إلى المدرسة كل يوم، وبالرغم من حبه إلى العلم والتعلم إلا أنه في كثير من الأحيان يشعر بالحزن.
  • وذلك لأنه عندما يجلس في الفصل يجد صعوبة في فهم بعض الدروس ولا يفهم ما تقوله المعلمة وبالتالي يكون الدرس صعب بالنسبة له.
  • وفي صباح أحد الأيام ذهبت أم صخر لكي توقظه لكي يذهب إلى المدرسة، ولكن صخر تمسك كثيرًا الوسادة الدافئة التي ينام عليها وقال لأمه أنه متعب ولا يقدر على الذهاب إلى المدرسة بسبب تعبه.
  • وخاصة أن صخر قد تأخر في النوم ليلة البارحة لأنه كان ينتظر والده حتى يأتي من عمله.
  • وعندما كان بصياح صخر حتى لا يذهب إلى المدرسة قد سمعه والده، وذهب إليه وقال له ماذا بك يا صخر.
  • لماذا ترفض الذهاب إلى المدرسة يا بني، فأجابه صخر والدموع تنزل من عينه بأنه متعب.
  • وبجانب ذلك أن الدرس الذي تلقاه في المدرسة في الأمس كان صعب وبالتالي درس اليوم سوف يكون أصعب.

أحداث القصة

  • فما كان من والده سوى أن قام بمسح دموع صخر وقال له، الحق بي فإن أريد أن إريك شيء مهم.
  • فقام صخر وذهب وراء والده حتى وقف أمام شجرة التفاح، وبدأ الوالد بأن ينحني ويحفر في الأرض.
    • حتى وصل إلى جذر شجرة التفاح وقام بقطع قطعة صغيرة من جذر الشجرة.
  • وبدأ والد بسؤاله سؤال هام ماذا تريد أن تأكل يا صخر التفاح أم جذور شجرة التفاح.
  • فتعجب صخر من السؤال، ولكنه أجاب والده بأنه يختار أن يأكل التفاح لأن طعمه لذيذ أم الجذور وطعمها مر وليست لذيذة مثل التفاح.
  • فسأله والده مبتسما هل تعرف لماذا نسقي الجذور كل يوم ولا نسقي التفاح؟
  • أخذ صخر يفكر بضع من الوقت وقبل أن يجيب قال له والده يا صخر لست أنت وحدك من يعاني من ضيق بسبب الدراسة.
  • ففي الزمن القديم منذ أكثر من 2400 سنة كان هناك مفكر وفيلسوف عظيم يسمى أرسطو.
  • وقد فكر أرسطو في هذه المشكلة التي تعاني منها يا صخر حيث قال الفيلسوف إذا كان التعلم يشعرنا بالضيق فلماذا نحن نتعلم.
  • وقد توصل أرسطو إلى الإجابة حيث قال إن بالرغم من أن جذور التعلم مرة، ولكن ثمارها جميلة.
  • وأضاف قائلا إن الفرق بين الشخص المتعلم الشخص والشخص غير المتعلم مثل الفرق بين الشخص الحي والشخص الميت فهناك فرق واضح بينهما.
  • وقال له والده إن الإنسان لا يعرف المتعة في هذه الحياة إلا إذا تمتع بالمعرفة عن طريق العلم.
  • ومنذ ذلك اليوم كلما شعر صخر بالإحباط من الدراسة تذكر أنه يسقي جذور حلمه ويصبح رائد فضاء.

شاهد أيضًا: قصص أطفال مصورة عن الأمانة

قصة سالم البيض المكسور

  • ومن أهم قصص أطفال مصورة عن المدرسة هي قصة سالم والبيض المكسور وهذه القصة تعلمنا الكثير من القيم.
  • وتبدأ قصة بطلنا الذي يسمى سالم وكان سالم طفل صغير وجميل.
    • وكان سالم يسكن في منزل بسيط، وكان يعيش معه أمه وأبوه الذين يحبهم كثيرا.
  • وكانت أهم خصال سالم الطيبة أنه يسمع كلام والديه وينفذه ولا يعصي لهم أمر أبدا.
  • وكان من المعتاد أن أم سالم تصنع له الحلوى الطيبة بشكل دائم، وفي مرة من المرات طلب سالم من أمه أن تصنع له هذه الحلوى الشهية.
  • فقامت أمه بإعطاء المال اللازم لشراء البيض اللازم لعمل هذه الحلوى، فما كان على سالم سوي أن سمع كلام أمه.
  • واتجه إلى شراء البيض، ولكنه في الطريق قد قابل صديقه طارق، وبالصدفة كان طارق أيضا ذاهب إلى محل البقالة مثل سالم.
  • وعندما وصلوا إلى محل البقالة معا قد اشترى سالم البيض، واشتري طارق أيضا ما يريد.
  • وأثناء العودة معا قد وقع سالم في حفرة وقد وقع كل البيض منه وتكسر، ولكن سالم كان لم يقصد.
  • وبالرغم من تكسر البيض فقد اتسخت ملابس سالم كلها من البيض.
    • فكان سالم خائف جدا من رد أمه فاقترح عليه طارق عليه أن يكذب على أمه ويقول لها أن النقود قد وقع منه.
  • ولكن أثناء العودة إلى المنزل قرر سالم أن يحكي إلى أمه الحقيقة ولم يكذب عليها.
  • فبمجرد أن ذهب سالم إلى المنزل حكى لأمه كل ما حدث معه وأنه لم يكن يقصد فما كان من أمه إلا أن شكرت الله على سلامة ولدها.
  • وطلبت منه أن يدخل يغتسل وأن ينظف ملابسه وأن يستريح وهي سوف تعطيه نقود أخرى لكي يشتري البيض اللازم لعمل الحلوى التي يحبها.
  • وأيضا حيت أم سالم سالما على صدقه وعدم كذبه عليها وأنه قال لها الحقيقة.

قصة خالد والمدرسة

  • خالد طفل صغير قد بلغ من العمر الستة سنوات وقد أخبره والده بأنه سوف ينهي كل الإجراءات اللازمة من أجل الدخول إلى الصف الأول الابتدائي.
  • فما كان من خالد سمع هذا الخبر وقد حزن وبكى بدخل فهو لا يريد الذهاب إلى المدرسة لا يريد ترك اللعابة.
  • فغضب الأب من رد فعل ابنه، ولكنه كان أب يتمتع بالكثير من الحكمة فلم يجبر ابنه على شي، وأيضا لم يقصر تجاه المدرسة وقام بالتقديم بها لابنه.
  • وبعد عدة أيام قد جاء موعد أول يوم في المدرسة، وكان يرى خالد كل يوم يرتدون الملابس الجميلة ويذهبون إلى مكان ما، ولكنه لم يعطيهم أي اهتمام.
  • وظل خالد في غرفته مع ألعابه المفضلة، ولكن خالد كان مفقد شيء وهو أصدقائه فكلما دعهم إلى اللعب معه يمتنعوا لان ورائهم الكثير من الوجبات.
  • وقد شعر خالد بالملل من هذه الحياة وخاصة أنه كان يرى أصدقائه يغنون بعض الأناشيد الجميلة التي قد تعلمها في المدرسة.
  • فما كان على خالد أن يطلب من والده أن يعلمه هذه الأناشيد مثل أصدقائه لكن والده قال له إنه لا يعلم والمعلمين في المدرسة هما الذين يعلمونها فقط.
  • وبعدها بقليل طلب خالد من والده أن يذهب إلى المدرسة، وطلب خالد من والده شراء ملابس وحقيبة وحذاء مثل أصدقائه.
  • فقام والده بشراء كل ما يريد خالد وفي اليوم التالي قد أخذه وذهب به إلى المدرسة وقد وجد خالد أن المدرسة مكان جميل.
  • وظل معه والده أول يوم، وبعد ذلك قد أحب خالد المدرسة كثير وأصبح من أكثر التلاميذ تفوقا.
  • وأصبح ينتقل من مرحلة إلى أخرى بكل تفوق حتى اجتاز المرحلة الثانوية بكل تفوق والتحق بكلية الطب وأصبح طبيب قلب ممتاز يخفف الألم الكثير من المرضى.

شاهد أيضًا: قصص أطفال مصورة عن الشجاعة

قصة التلميذة الآلية

  • ياسمين فتاة جميلة وذكية ولأنها ليست من محبي الذهاب إلى المدرسة، فعندما تذهب إليها أمها لكي تذهب إلى المدرسة.
  • تحزن كثيرا وتتمنى أن يوجد بديل لها يذهب إلى المدرسة بدلا منها، وبالتالي كانت ياسمين كل يوم تذهب إلى المدرسة وهي غير راضية عن ذلك.
  • وبدأت ياسمين تفكر في أن تصنع فتاة تشبهها تماما لكي تذهب إلى المدرسة بدلا منها كل يوم.
  • وبالتالي بدأت ياسمين بتنفيذ فكرتها وقامت بإحضار بعض من الآلات لكي تصنع تلك الفتاة الألية التي تشبها.
  • وظلت ياسمين طوال الليل تصنع في تلك الآلية التي تشبها، وفي الصباح
  • عندما ذهبت الأم إلى إيقاظ ابنتها وجدتها قد سبقتها والأغرب أنها تحضر هي الفطور.
  • وفي أول الأمر قد استغربت الأم من فعل ابنها، ولكنها فرحت كثير بذلك وشكرتها على ذلك.
  • وبالتالي قد استرحت ياسمين الحقيقة من الذهاب إلى المدرسة.
    • وظلت طول الوقت في غرفتها تنام كثير وتلعب وتذهب الفتاة الآلية بدلا منها في المدرسة.
  • وفي يوم حدث ما لم تتوقعه ياسمين فقد تعطلت الآلة ليلة الامتحان.
    • ولم تعرف ياسمين أن تصلحها وكذلك لم تجد الوقت من أجل المذاكرة.
  • وبالتالي قد حصلت ياسمين على درجات سيئة في الامتحان.
    • وبعدها قررت ياسمين تحطيم الفتاة الآلية وأن تصبح فتاة نشيطة وتذهب إلى المدرسة كل يوم.

قصة أول يوم في المدرسة

  • بلال طفل جميل وصغير يبلغ من العمر ست سنوات، واليوم يرتدي الزي المدرسي الجميل.
    • وهو في غاية السعادة لأن اليوم أول يوم يذهب إلى المدرسة.
  • وعندما ذهب بلال إلى المدرسة ودخل الفصل وقد تركته أنه، فأول مرة يكون بلال بدون أمه فكان يشعر بأنه وحيد.
  • وكان في الفصل مع بلال الكثير من الأطفال الآخرين فمنهم من يبكي.
    • ومنهم من يضحك وعندما دخلت المعلمة ابتسام الفصل وقد وقفت في الفصل وهي تبسم للجميع.
  • وقد طلب بلال من معلمته أنه يريد أن يشرب بعض من الماء.
    • فقامت المعلمة بإحضار الماء له وضمته لها وكانت تعمله مثل أمه.
  • وكما طلبت هند من المعلم أيضا أنها تريد أن تلعب فقامت المعلم بإحضار الألعاب لها بكل حب وحنان وقامت بمساعدتها في اللعب.
  • وطلب أحمد من المعلم أنه يريد أن يأكل قامت المعلم بتوزيع الكعك على كل الفصل.
  • وكما قامت بتوزيع الألوان عليهم لكي يقوموا بالرسم، وبعدها قامت بكتابة الحروف على السبورة وظل الأطفال يردون وراها.
  • وبعد ذلك أخذت المعلم كل أطفال الفصل إلى الملعب لكي يلعبوا، وهي تلعب معهم، فقام الأطفال باللعب وفرحوا كثيرًا بذلك.
  • وعندما دق جرس اليوم الدراسي وجاءت أم بلال لأخذته.
    • وكان سعيد وظل يردد ما تعلمه، ألف، باء، تاء ويقول لأمه إنه يحب معلمته كثيرًا.

شاهد أيضًا: قصص أطفال قبل النوم للبنات

وفي الختام نكون قد وصلنا إلى ختام قصص أطفال مصورة عن المدرسة وتعرفنا على بعض من القصص التي تعلمنا منها الكثير من القيم أتمنى أن ينال إعجابكم.

مقالات ذات صلة