التهاب الاثنى عشر المزمن أسبابه وعلاجه

التهاب الاثنى عشر المزمن أسبابه وعلاجه، الاثنى عشر جزء من أجزاء الجهاز الهضمي وهي موجودة في بداية الأمعاء الدقيقة أسفل المعدة، حيث يتم فيها مزج الطعام مع عصارات الهضم والعصارة الصفراوية، كما يتم بداخلها امتصاص المواد ذات القيمة الغذائية المرتفعة والفيتامينات والمعادن.

أما عن التهاب الاثنى عشر المزمن فيعد من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، وحين يصاب الاثنى عشر بالالتهاب يعاني صاحبه من نزيف داخل الجهاز الهضمي وأيضًا ألم بالمعدة، فيصيب الالتهاب بطانة الاثنى عشر.

يحدث التهاب الاثنى عشر المزمن لأسباب عديدة سواء كانت بسبب الإكثار من تناول المسكنات أو الإصابة بعدوى بكتيرية وهذه الأسباب سوف نتناولها بشيءٍ من التفصيل فيما يلي، وسوف نتناول في هذا المقال التهاب الاثنى عشر المزمن أسبابه وعلاجه فتابعونا.

أسباب التهاب الاثنى عشر

تعددت أسباب التهاب الاثنى عشر ويمكن حصرها فيما يلي:

  1. يتسبب بلع المواد السامة عن طريق الخطأ إلى حدوث التهاب مزمن في بطانة الاثنى عشر.
  2. التدخين بحيث يعد التدخين من أهم المسببات الأساسية للإصابة بمرض التهاب الاثنى عشر المزمن.
  3. كذلك المشكلات الصحية التي قد تحدث في الأمعاء الدقيقة أو المعدة تكون سبب في حدوث مثل هذه الالتهابات.
  4. العلاج الكيميائي لبعض الأمراض أو العلاج بالإشعاع.
  5. مرض (celiac Disease) أو ما يعرف باسم داء الزلاقي.
  6. شرب الكثير من الكحول يؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة ومنها بالطبع التهاب بطانة الاثنى عشر.
  7. الإصابة بمرض كرون.
  8. تناول كمية كبيرة من المسكنات، الكورتيزون، الأسبرين، النابروكسين بالإضافة إلى ذلك حبوب الإيبوبروفين.
  9. الإصابة العديد من الالتهابات الأخرى قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الاثني عشر، ومن هذه الالتهابات: الالتهابات الفيروسية، الالتهابات الفطرية.
  10. وفي بعض الحالات النادرة قد يكون السبب في التهاب جدار الاثنى عشر المزمن هو وجود إفرازات ناتجة عن الإصابة ببعض الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
  11. في حالة الإصابة بجرثومة المعدة أو البكتريا الحلزونية يتوقع إصابة الفرد أيضًا بالتهاب الاثنى عشر المزمن.
  12. تلف البطانة المخاطية للاثنى عشر يحدث نتيجة الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية.
  13. الإصابة بمتلازمة (zollinger-Ellison Syndrome) وهي متلازمة نادرة الحدوث تنتج عن وجود أورام في الاثنى عشر أو البنكرياس.
  14. استعمال (NSAIDS) بشكل مفرط يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة أو الأمعاء الدقيقة وبالتالي الإصابة بالتهاب الاثنى عشر.
  15. تناول الأطعمة كثيرة التوابل والحارة يشكل مفرط.
  16. العوامل الوراثية والجينية.
  17. القلق والتوتر الزائد.
  18. يحدث التهاب الاثنى عشر أيضًا لأسباب مناعية، فضعف المناعة يعمل على زيادة هذا الالتهاب.

شاهد أيضًا من هنا: حبوب دوجماتيل 50 للمعدة | الجرعة، الأعراض السعر

كيفية علاج التهاب الاثنى عشر المزمن

هناك بعض النصائح التي يجب إتباعها للتخفيف من التهاب الاثنى عشر المزمن وهي:

  • في الغالب يكون العلاج عبارة عن تغير النظام الغذائي وإتباع نظام غذائي صحي.
  • الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الكثير من التوابل.
  • الحرص على تناول حوالي كوبين من منقوع عرق السوس كحد أدنى يوميًا.
  • ننصح بإدخال البصل والثوم يوميًا في الطعام المطهي، وذلك لفوائدهم في التغلب على البكتريا المسببة للالتهاب.
  • بإمكانك تناول كوبًا من الشاي سواء الشاي الأسود أو الأخضر يوميًا للقضاء على البكتيريا الضارة.
  • تناول الفواكه الغنية بالعديد من الفيتامينات وخصوصًا فيتامين A، وكذلك الخضروات.
  • الامتناع عن تناول الوجبات السريعة.
  • الإقلاع عن التدخين نهائيًا فيسبب التدخين في زيادة التهاب الاثنى عشر.
  • الحرص على عدم النوم مباشرةً بعد تناول الوجبات ويفضل المشي حوالي نصف ساعة بعد كل وجبة.
  • تجنب شرب الكحول.
  • يجب عدم تناول الأدوية المضادة للالتهابات بدون استشارة الطبيب حتى لا يزداد الأمر سوءً.
  • تجنب تناول الصلصة والأطعمة كاملة الدسم.
  • لا تتناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة، عليك تقسيم الكمية على الوجبات.
  • يفضل ألا تذهب للنوم إلا بعد مرور ثلاث ساعات بعد تناول الوجبة.

العلاجات الدوائية التي تعالج الالتهاب المزمن للاثنى عشر

  1. بإمكانك تناول أقراص اموكلان1) AMOCLAN 1 GM)
  2. أقراص اموكلان فروت (AMOCLAN FORTE 625 MG)
  3. أقراص نيدزول (NIDAZOLE 250MG)
  4. بإمكانك أيضًا تناول (جلمنتين JULMENTIN 1.2 MG)
  5. أقراص كلاريكس (CLAREX 250MG)
  6. أقراص اميمايسين (EMIMYCIN 250MG)

وعند زيارة الطبيب يبدأ بوصف مضادات حيوية لك وذلك في حالة الإصابة بجرثومة المعدة، فلابد من تطبيق تعليمات الطبيب بشكل دقيق حتى لا يزداد الأمر سوءً، ومن هذه المضادات الحيوية:

  • تيتراسايكلن
  • أموكسيسيلين
  • مترونيدازول

وقد يصف الطبيب أدوية تعمل على تقليل إنتاج الحمض، فيوجد في المعدة نوع من الخلايا مسؤول عن إنتاج الأحماض وتُصف هذه الأدوية للتقليل من إنتاجها للأحماض، ومن هذه الأدوية:

  • (H2antagonist).
  • (FAMOTIDINE).
  • وقد يصف الطبيب أيضًا مثبطات مضخة البروتون(PPIS)

أما النوع الثالث من الأدوية التي يصفها الأطِبَّاء هي مضادات الحموضة ولكنها تعمل على تخفيف أعراض التهاب الاثنى عشر بشكل مؤقت دون علاجه، ومن هذه الأدوية:

  • هيدروكسيد الماغنسيوم MAGNESIUM HYDROXIDE.
  • كربونات الكالسيوم CALCIUM CARBONATE.

تابع أيضًا من هنا: دواعي استعمال كونترولوك Controloc لعلاج الحموضة وقرحة المعدة

أعراض الإصابة بالتهاب الاثنى عشر

في بعض الأحيان قد يصاحب التهاب الاثنى عشر العديد من الأعراض، وفي حالات أخرى لا تظهر أية أعراض على المريض، ومن هذه الأعراض التي قد تظهر:

  • الصعوبة في عملية الهضم.
  • فقد الشهية.
  • التعرض لبعض الغازات المزعجة أو للانتفاخات.
  • الشعور بالغثيان والدوار.
  • الإحساس بحرقة المعدة والقولون.
  • الشعور بألآم شديدة في البطن في بعض الأحيان تكون غير محتملة.
  • في الحالات شديدة الإصابة قد يحدث تقيؤ دموي.
  • وجود دم في البراز.
  • الشعور بامتلاء المعدة.
  • تغير لون البراز بحيث يصبح ذات لون اسود.
  • زيادة الوزن الفعلي للجسم.
  • شحوب في لون البشرة.
  • التجشؤ.
  • قد يصاحب التهاب الاثنى عشر حدوث نزيف.
  • الإصابة بالصداع المزمن.

وفي حالة الشعور بأيٍ من هذه الأعراض يجب ضرورة مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وفي حالة التأكد من الإصابة بالتهاب الاثنى عشر المزمن، يقوم الطبيب بوصف جرعات العلاج المناسبة للحالة، وفي الغالب تكون جرعات تخفف من حموضة المعدة وعلاج البطانة المخاطية للاثنى عشر.

طرق لتشخيص الاثنى عشر

تنظير داخلي علوي

ويتم ذلك باستخدام المنظار وهو أنبوبة رفيعة يوجد في نهايتها كاميرا تقوم بالتقاط الصورة وترسلها إلى شاشة الطبيب.

سلسلة صور للجهاز الهضمي

حيث يقوم الطبيب بأخذ صور لجميع أجذاء الجهاز الهضمي من الفم حتى الأمعاء الدقيقة، وبعد ذلك يقوم بتشخيص الحالة.

فحص الدم أو التنفس أو البراز

تكشف مثل هذه الفحوصات عن وجود أية جراثيم أو بكتيريا قد تتسبب في حدوث التهاب الاثنى عشر المزمن.

اقرأ أيضًا من هنا: كيفية علاج التهاب الاثنى عشر بالاعشاب الطبيعية

وفي النهاية، نكون قد تناولنا التهاب الاثنى عشر المزمن أسبابه وعلاجه بشيء من التفصيل وتعرفنا على بعض النصائح المنزلية التي يجب أن نقوم بها حتى نقلل من هذا الالتهاب أو الوقاية من حدوثه.

كما تناولنا أعراض هذا المرض؛ فقد يظهر عرض واحد فقط على المصاب أو أثنين أو أكثر من هذه الأعراض.

وفي أحيانٍ أخرى لا تظهر هذه الأعراض المبتدئة، ولكن لوحظ تطور الأمر لابد من مراجعة الطبيب والحرص على الامتناع عن تناول أي مُسكنات قبل زيارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة، نرجو أن يكون هذا المقال سببًا لشفاءً لآلام المرضى.

مقالات ذات صلة