دواء للبرد غير مضر بالرضاعه

دواء للبرد غير مضر بالرضاعة، تعتبر فترة الرضاعة هي من الفترات التي يجب أن تحرص المرأة فيها على الاهتمام بما تتناوله من طعام وشراب، حيث أن كل ما تتناوله يؤثر بشكل مباشر على رضاعة صغيرها، لذا عبر موقع مقال mqall.org سوف نتعرف على دواء للبرد غير مضر بالرضاعة.

طرق علاج نزلات البرد وقت الرضاعة

  • من الوارد جداً أن تتعرض المرأة لنزلات البرد خلال فترة الرضاعة.
  • وتخاف الأم أن تتناول أي علاج في هذه الفترة حيث قد يؤثر على حليب الطفل.
  • وبالتالي ننصح بضرورة تجربة بعض العلاجات المنزلية الطبيعية التي تساعد في تخفيف حدة نزلات البرد على الأم.

والسبب في ذلك هو أن الطرق الطبيعية أكثر أماناً من الأدوية وأيضاً تعطي نتيجة فعالة، ومن أهم تلك العلاجات ما يلي:

  • ضرورة اهتمام المرأة بتناول المشروبات السائلة الدافئة مثل الشاي، النعناع، الزنجبيل والينسون، البابونج.
  • يفضل أن تتناول الأم بعض قطع من الثوم على الريق والذي له دور في تقوية مناعة الجسم ومحاربة المرض.
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية لتقوية جسم المرأة وتعويض ما يفقده الجسم وقت الرضاعة.
  • يجب الابتعاد عن تقبيل الطفل وقت مرضها وهذا لمنع انتقال العدوى إليه.
  • حيث أن تلك المشروبات لها دور فعال في تخفيف حدة احتقان الحلق وتقلل من انسداد الأنف.
  • أيضاً يمكن أن نضيف كمية من الليمون والعسل على الشاي، وهذا يساعد في تخفيف حدة التهاب الحلق.
  • أيضاً من الممكن أن تقوم المرأة باستخدام الغرغرة بالماء والملح، وهذا من أجل علاج مشكلة انسداد الأنف.
  • ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية حتى لا تنتقل العدوى إلى الطفل الرضيع.
  • قد يعتقد البعض أيضاً أن تناول الطعام الغني بفيتامين سي يقلل من تعرض الفرد للمرض.
  • الحرص على تناول الخضراوات والفواكه التي لها دور في تقوية مناعة الجسم بهدف مقاومة المرض.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أفضل دواء للبرد والرشح للرضع

دواء للبرد غير مضر بالرضاعة

قد أكد العديد من الأطباء على أن هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها خلال فترة الرضاعة.

وهذه الأدوية تكون آمنة عندما يتناولها المريض بشكل معقول وفي حدود الجرعة الموصوفة له من قبل الطبيب المعالج.

ومن أشهر هذه الأدوية هو ما يلي:

  • يمكن للمرأة تناول الباراسيتامول حيث أنه من الأدوية التي من الآمن تناولها خلال فترة الرضاعة وفقاً لتعليمات الطبيب.
  • أيضاً يمكن تناول الأسبرين وهو من الأدوية المسكنة للألم، لكن يفضل تناوله بعد الرضاعة.
  • كذلك يمكن للمرأة المرضعة تناول الأيبوبروفين حيث أنه من العلاجات المساعدة على تقليل الالتهاب، خاصة إذا تم تناوله بجرعة بسيطة.
  • أيضاً يمكن استخدام بخاخة الأنف مثل بوديزونيد وهي من الأدوية الآمنة خلال فترة الرضاعة.
  • يفضل ابتعاد المرأة المرضعة عن تناول البنادول حيث أنه يحتوي على مادة البسودوايفدرين التي تضعف كمية إنتاج الحليب.
  • ويفضل استشارة الطبيب أولاً ومعرفة الجرعة الصحيحة من كل علاج قبل تناوله.

الرضاعة الطبيعية وقت مرض الأم

تتساءل الكثير من الأمهات حول مدى أمان إرضاع الطفل في حالة إصابتهن بالإنفلونزا ونزلات البرد.

وهل توجد خطورة من ذلك بسبب إمكانية انتقال العدوى إلى الطفل الرضيع أم لا، وفي الجزء التالي سوف نتعرف على رأي الأطباء في الموضوع:

  • في حالة كانت الأم المرضعة لديها إحساس بأعراض الإنفلونزا، لكن بشكل فعلي وهي لم تصاب بها حتى الآن.
  • فتعتبر الرضاعة الطبيعية للطفل مفيدة في تلك الحالة، حيث أنها تساعد على تعزيز مناعة الطفل بشكل كبير.
  • وهذا لأن حليب الأم المرضعة يكون ملئ بالفيتامينات والمعادن والعديد من المواد المضادة للأكسدة.
  • والتي يكون لديها القدرة على مقاومة الفيروسات والتخلص من العدوى، وهذه المزايا كلها من عند الله تعالى.
  • أما إذا كانت الأم المرضعة تعاني من نزلات البرد القوية مع أعراض واضحة عليها، فيجب على الأم في هذا الوقت.
    • أن تقوم بضخ حليبها في الببرونة والقيام بإرضاع الطفل بدلاً من رضاعة الثدي.
    • والسبب في ذلك هو من أجل وقاية الطفل من العدوى.
  • وبالتالي من المهم أن نؤكد على أن الرضاعة الطبيعية وقت إصابة الأم بالإنفلونزا لا تؤثر على الطفل.
    • لكن المشكلة تكمن في طريقة الرضاعة ومدى اقتراب الأم من الطفل.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أفضل دواء للبرد والرشح للأطفال الرضع

طرق وقاية الطفل من العدوى

في حالة كانت الأم المرضعة تعاني من نزلة برد قوية، فمن الضروري أن يتم اتباع بعض الإجراءات الوقائية قبل القيام بإرضاع الطفل.

وهذا من أجل وقاية الطفل من انتقال العدوى إليه، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:

  • ضرورة قيام الأم بغسل يديها بالماء الدافئ والصابون الطبي، مع ضرورة غسل الثدي.
  • ويفضل أن يتم غسل الثدي عن طريق صابون معقم طبي قبل القيام بالرضاعة الطبيعية.
  • من المهم أن ترتدي الأم المرضعة قناع وقت إرضاع الطفل، خاصة إذا كانت تعاني من العطس والسعال.
    • وهذا من أجل منع انتقال العدوى إلى طفلها.
  • ضرورة غسل أغراض الطفل مثل اللهاية أو الببرونة بشكل جيد قبل منحها للطفل.
  • يفضل أيضاً أن تقوم الأم بلف الطفل في غطاء خاص به، بهدف تجنب لمسه وقت الرضاعة.
  • أيضاً احرصي على أن ينام الطفل في سريره الخاص به بعيداً عنك، حتى لا تقومي بنقل العدوى إليه.
  • من المهم أيضاً القيام بغسل مضخة الثدي الخاصة بالأم قبل استخدامها.
  • وفي حالة تدهور حالتك الصحية، فمن الأفضل التوقف عن الرضاعة الطبيعية حتى الشفاء.
  • أيضاً يجب عدم تقبيل الطفل نهائياً وقت المرض.
  • كذلك يمكن طلب المساعدة من الأب في فترة مرضك.

اقرأ أيضًا: دواء للبرد سريع المفعول للاطفال الرضع

وفي نهاية مقالة دواء للبرد غير مضر بالرضاعه، نشير إلى ضرورة قراءة المقال بتركيز من أجل معرفة الأدوية المسموح بتناولها وقت الرضاعة، كما يفضل اتباع تعليمات الوقاية لمنع انتقال العدوى إلى الطفل، ونتمنى لكم الشفاء العاجل بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة