معوقات التواصل

معوقات التواصل، يُعرَّف الاتصال بأنه العملية أو الطريقة التي يتم من خلالها نقل المعرفة والقيم والمواقف والمهارات بين طرفين أو أكثر من أجل تأثير أحدهما على الآخر، وتبادل الخبرات والأفكار عبر قناة الاتصال وردود الفعل، حيث إنه للتواصل الفعال يجب تجنب عقبات الاتصال وهو ما سنوضحه لكم فيما يلي عبر موقع مقال mqall.org.

معوّقات التواصل

أولًا: المعوّقات الشخصيّة

  • الاختلاف في الإدراك، حيث أن هذا التناقض يكون ناتج عن الفروق الفردية التي تؤثر على فهم وإدراك الأشياء والحكم على الأشياء، فلكل شخص طريقته الخاصة في وصف الأحداث والتحدث عنها.
  • المواقف السلبية التي تنشأ عندما يحمل المرسل أفكارًا سلبية عن نفسه وعن المتلقي، ومن مظاهر ذلك النأي بنفسه عن الآخرين وعدم التواصل معهم.
  • الافتقار إلى المهارات، حيث إن المهارات التي يجب امتلاكها في الكلام هي الكتابة والتفكير المنطقي.
    • إذا لم تكن هذه المهارات متوفرة، فمن الصعب إقامة اتصال فعال.
  • إيصال المعلومات بطريقة خاطئة، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف التواصل.

اقرأ أيضا: إيجابيات التواصل الفعال

ثانيًا: المعوّقات التنظيميّة

  • يؤدي وجود تخصصات مختلفة في بعض الأحيان إلى إعاقة التواصل بين العاملين، لأن كل منهم يتحدث حسب مجال تخصصه.
  • وجود مواقف غير مستقرة والعديد من التغييرات المفاجئة، مما يؤدي إلى ضعف التنظيم والتواصل.

ثالثًا: المعوّقات البيئيّة

  • اختلاف اللغات واللهجات، حيث تؤثر على فهم طرفي الاتصال وإدراكهما للمعنى المقصود للكلام، حيث يفهم كل منهما العبارة بشكل مختلف.
  • المسافة الجغرافية بين صانع القرار ومنفذه، مما يساهم في زيادة إمكانية معرفة كل الأمور وعدم التواصل.
  • قلة الأنشطة الاجتماعية في المنظمة مما يؤدي إلى تباين العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والموظفين في المنظمة، وهذا يؤدي إلى نقص التواصل الفعال والفهم المشترك.

رابعًا: معوقات نفسية واجتماعية

  • إنها عقبات تتعلق بأفكار وتقاليد ومعتقدات الفرد، لأنها تؤثر على طريقة فهم المرسل والمستقبل للرسالة.
  • قد يسيء المستلم فهم رسالة من المرسل، لأنه يعتقد أن ما فهمه هو ما قصده المرسل، مما يؤدي إلى سوء تفاهم بين الطرفين قد ينتج عنه رد فعل غير متوقع.

خامسًا: اللّغة والألفاظ

  • مشكلة اللغة والتعابير هي سوء تفسير الكلمات مما يسبب العديد من المشاكل عند إيصال الرسالة.
  • يحدث هذا نتيجة للخلفيات والتجارب الثقافية المختلفة للطرفين، لذلك يجب على المرسل التأكد من أن الرسالة قد تم تسليمها بالمعنى المطلوب، عن طريق معاني اللغة المرتدة.

كما أدعوك للتعرف على: فوائد مهارات التواصل الفعال

سادسًا: الأعراف والقيم الثقافية

  • نظرًا لأن لكل ثقافة معاييرها ومبادئها الخاصة، والتي جاءت من خلال المعتقد والخبرة، فإن الاختلاف في المعايير والقيم الثقافية بين البلدان يقف كعائق أمام التواصل الثقافي.
    • لأن أعضاء الثقافات الأخرى ليسوا على دراية بهذا الاختلاف، أو عدم القدرة على التعامل معها.

سابعًا: النزعة العرقية

  • الميل العرقي يعني ببساطة أن كل فرد يعتقد أن أمته أو ثقافته أو جنسه الذي ينتمي إليه هو الأفضل.
    • وهذا يؤدي إلى حكم سلبي على الثقافات التي لا تتوافق مع رؤيته الثقافية، والعرق يولد رفض الآخر بطريقة غير عقلانية.

ثامنًا: القوالب النمطية

  • يعتمد البعض على الحكم على ثقافة معينة من خلال الصور النمطية الراسخة لأصحاب هذه الثقافة، وهذا غير واقعي على الإطلاق.
    • حيث لا يمكن الحكم على ثقافة بناءً على تصرفات الشخص لمجرد أن جنسيته تنتمي إلى هذه الثقافة.

تاسعًا: المشاعر والأحاسيس

  • يتحكم الأفراد من بعض الثقافات في عواطفهم بقوة، بينما يشعر الأفراد من الثقافات الأخرى براحة أكبر عند إظهار مشاعرهم والتعبير عنها بوضوح.
    • وهذا الاختلاف في نمط التعبير عن المشاعر قد يؤدي بالبعض إلى التراجع عن التواصل مع ثقافات معينة بسبب الخوف أو القلق.

كما يمكنكم الاطلاع على: تعريف التواصل الفعال

وفي نهاية المقال ليس من الصعب على الإنسان أن يغير وضعه ويطور نفسه للأفضل، فهو يرى هدفه أمام عينيه، ومهما كانت الصعوبة التي يواجهها، فلن يكون مثل ذلك الصمت الذي غَيَم على حياته وسط تلك الغرفة المغلقة على أفكاره خوفًا من التعامل مع من حوله.

مقالات ذات صلة