خاتمة عن الأسرة المسلمة

خاتمة عن الأسرة المسلمة، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث هذا موضوع في غاية الأهمية لأن النتائج التي يحققها الاهتمام بتنشئة أسرة مسلمة قويمة تعود بالنفع على الأسرة بأفرادها وعلى المجتمع الإسلامي ككل.

تعريف الأسرة المسلمة

  • الأسرة المسلمة هي الأسرة التي تتكون من أب مسلم وأم مسلمة ويعيشون في مجتمع إسلامي ويعملون على تنشئة الأبناء تنشئةً إسلامية تقوم على مبادئ الدين الإسلامي مع التفتح على ثقافات مختلفة.
  • أصبح من الضروري على الآباء والأمهات في المجتمع التركيز على المؤثرات التي يتعرض لها الأبناء كل يوم وتغير في سلوكياتهم وتفكيرهم والعمل على تصحيح الخطأ منها وتنظيم الأفكار التي يتعرضون لها.
  • أصبح الآباء والأمهات في مواجهة تحدٍ كبير في تربية أبنائهم بطريقة إسلامية معتدلة لأن التغيرات المجتمعية والانفتاح على الثقافات الأخرى أصبح كبيراً وبالأخص في التكنولوجيا والإنترنت.
  • من أفضل الطرق لبناء الأسرة المسلمة هي محاولة تكوين عقل الأبناء بواسطة الآباء والأمهات على قدرتهم على التفريق من أنفسهم بين الحلال والحرام وبين ما هو مفيد ويمكن الاستفادة منه من الثقافات الأخرى والأشياء الضارة.
  • على المجتمع دور مهم في بناء الأسرة المسلمة حيث تلعب وسائل الإعلام المحلية دوراً كبيراً في تنمية عقل الطفل المسلم بطريقة صحيحة وتعمل على زيادة مهاراته وقدراته حتى يستخدمها فيما بعد لنفع المجتمع والأفراد.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: معلومات لا تعرفها عن كفارة الزنا

الأم في الأسرة المسلمة

  • تدور الأسرة المسلمة بأكملها حول الأم وطريقة إدارتها للأمور، حيث تقوم الأم باختيار المسار الذي تراه ملائماً لأسرتها في تربية الأبناء وتوجيه الأب للقيام بدوره بالطريقة التي تحقق الهدف من بناء الأسرة المسلمة.
  • لكي نقوم ببناء خاتمة عن الأسرة المسلمة فإن الطريق الذي يحقق النفع الأكبر هو بناء عقلية الأم المسلمة لأنها هي التي تقوم بالتأثير على الأب وتقوم بأكبر قدر من التأثير على الأبناء لكي يكبروا تحت ظلال الأسرة المسلمة.
  • إحدى أكثر الطرق تأثيراً في بناء الأسرة المسلمة عن طريق الأم هي عندما تتولى الأم مسئولية تعليم الأبناء شئون دينهم ودنياهم، فهي بذلك تغرس فيهم بذرة الإسلام عن طريق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
  • ويعود ذلك بالنفع على الأسرة بأفرادها وعلى المجتمع الإسلامي ككل، حيث عند قيام الأم بتنشئة أبنائها بطريقة إسلامية حسنة فإن الأبناء في المستقبل بعد ذلك يصبحون آباء عظام يتولون مسئولية تنشئة أسرهم على نفس النهج.
  • لذلك قد حث الإسلام على توقير مكانة الأم ورفع قدرها والمحافظة على دورها في بناء الأسرة المسلمة حيث تخطى هذا الاهتمام أحياناً دور الأب نظراً لأن التأثير الذي تقوم به الأم هو الذي يدوم في حياة الإنسان مهما مر من وقت.

كيفية بناء الأسرة المسلمة

  • أولى ركائز الأسرة المسلمة هي الوعي لدى الآباء والأمهات على أهدافهم المشتركة في بناء الأسرة المسلمة حيث الاهتمام بالأبناء وفق الخطة التي يتفقان عليها منذ البداية حتى لا يتم حدوث خلل خلال فترة طفولتهم وحتى بعد أن يكبروا.
  • بعد وضع الأب والأم الخطة المناسبة للطريقة التي سيتم بها تربية أبنائهم بطريقة إسلامية صحيحة، تبدأ خطوات التنفيذ مبكراً حيث يبدؤون في إعداد وسائل التعليم والتربية التي سوف يستخدمونها في تنشئة الأبناء.
  • من وسائل التعليم والتربية هي استخدام الأفلام والبرامج الجذابة بالنسبة لهم.
  • ذلك مثل أفلام الكارتون والملصقات التي تجذب عقولهم عن طريق الحواس في تعليمهم الأمور الأولية التي ينبغي تعلمها طبقاً لأعمارهم.
  • لكي نتجنب حدوث خلل خلال بناء الأسرة المسلمة فإن الآباء والأمهات.
  • كما ينبغي أن يمثلون القدوة الحسنة لأبنائهم وخصوصاً أنهم أول ما سوف يتطلع إليه الأبناء ويتمنون أن يكونوا مثلهم.
  • من غير الصحيح أن يحاول أولياء الأمور تعليم أبناءهم فعل معين.
    • مثل الصلاة وهم لا يصلون فهذا سوف يحدث خللاً في عملية بناء الأسرة المسلمة.
    • بل الصحيح أن يرى الأبناء آباءهم يقومون بتأدية الصلاة حتى يقلدونهم.
  • على أولياء الأمور أيضاً متابعة الأبناء متابعة دقيقة دون تقييد حرياتهم.
    • حتى يستطيعون التعرف على ما يتعرض له الأبناء خارج إطار الأسرة.
      • وبذلك يتحقق إصلاح أي مشكلة قد تحدث مستقبلاً وتؤثر بالسلب على طريقة التربية أيضا.

خاتمة عن الأسرة المسلمة

  • يعتبر الإسلام الأسرة هي الحجر الأساسي لبناء الدولة المسلمة حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم.
    • “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُون”
  • تتحدد المبادئ الرئيسية للأسرة المسلمة عن طريق الإيمان بالتعاليم الربانية وتطبيق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على أفراد الأسرة وذلك عن طريق احترام الأوامر والنواهي وتنفيذها بنفس راضية.
  • إيمان الأب والأم بأن العلاقة الزوجية هي علاقة تكامل بين الطرفين وليست علاقة تنافس.
    • حيث يحترم كل فرد الآخر في خصائصه وتخصصاته مما ينعكس ذلك على الأبناء لتكوين أسرة قويمة.
  • وضع الله سبحانه وتعالى في الأسرة المسلمة نواة نجاحها وبناء مجتمع كبير.
  • حيث تحيط بالأسرة المسلمة غريزة الأمومة وفي ذلك إشارة إلى عظم دور الأم.
  • كذلك عاطفة الأب وقوامته على الأسرة وتلبية متطلباتها.
  • تحقيق الثمرة التربوية في الأبناء عند الاهتمام المشترك بين الأم والأب.
    • عن طريق تنشئة أبناء لديهم وعي بتطبيق ما أمر به الله والبعد عن نواهيه.
    • كذلك الاقتداء بالآباء والأمهات في مختلف شئون الحياة بمقياس الإسلام.

كما أدعوك للتعرف على: هل يقع الطلاق بدون حضور الزوجة؟

أهمية الأسرة في الإسلام

  • أعطى الإسلام اهتماماً كبيراً ببناء الأسرة المسلمة حيث اعتبرها أساس تكوين المجتمع الإسلامي وإنتاج أفراد قادرين على النهوض بالمجتمع الإسلامي عن طريق اتباع أوامر الله ورسوله والانتهاء عن النواهي وحفظ حدود الله.
  • لابد من تحديد وقت معين للعائلة أن تجتمع فيه ويستمعون إلى بعضهم البعض ويتبادلون آرائهم.
    • ذلك حول الأمور المختلفة في الحياة حتى يتم إزالة الحواجز التي قد تسبب الجفاء والتباعد بين الأبناء وآبائهم.
  • يجب أن تتكاتف مؤسسات المجتمع المختلفة من أجل مساعدة الآباء في تنمية وتعليم الأبناء أمور دينهم.
    • مثل المدارس والجامعات وكذلك وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي.
      • التي صارت جزءاً أساسياً في حياتنا.
  • الأسرة المسلمة أساس المجتمع الصالح والتي إن صلحت صلح المجتمع.
    • وإن حدث بها أقل قدر من الفساد يؤثر ذلك سلبياً على المجتمع كله.
    • لذلك فإنه من المهم أن توفر الأسرة البيئة المثالية لتربية الأبناء بطريقة إسلامية صحيحة.
  • خاتمة عن الأسرة المسلمة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”

قيمة الأسرة في الإسلام

  • رفع الإسلام من قيمة الأسرة وأعلى من الاهتمام بها حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بتقوى الله
    في آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأن يبروهم ويقضوا حاجاتهم وفي ذلك إعلاء لقيمة الأسرة.
  • أمر الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وطاعتهما وفي ذلك قوامة للأسرة المسلمة.
  • حيث يفرض الله بذلك أن الأسرة المسلمة تقوم تحت قيادة الوالدين وفي هذا تنظيم وقيمة كبيرة لمكانة الأسرة في الإسلام.
  • يجب أن تقوم العلاقة بين أفراد الأسرة المسلمة على الاحترام المتبادل بين أطرافها.
  • حيث يحترم الكبير الصغير ويحترم الصغير الكبير حتى تنشأ الأسرة مترابطة ومتماسكة وبالتالي يصبح المجتمع مترابط ومتماسك.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: دعاء تيسير الزواج من شخص معين محمد متولي الشعراوي

في خاتمة عن الأسرة المسلمة نجد أن الأسرة هي أساس المجتمع واللبنة التي أمر الله سبحانه وتعالى بالاهتمام بها وببنائها حتى يستقيم المجتمع وتتفادى الوقوع في الأخطاء وإنتاج أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع الإسلامي.

مقالات ذات صلة