موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر

موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر، يعد هذا الموضوع ذات أهمية كبيرة، حيث أنه يمس الأخلاق البشرية، فالتواضع صفة محبوبة والتكبر صفة مكروهة، ومنبوذة من المجتمع،  فنحن الآن سوف نتكلم عن هذا الموضوع من خلال هذا المقال، ونحاول عبر موقع مقال mqall.org أن نتناوله بشكل واضح.

عناصر موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر

  • مقدمة موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر.
  • صفات الإنسان المتواضع.
  • صفات الإنسان المتكبر.
  • جزاء التواضع عند الله.
  • جزاء التكبر عند الله.
  • شكل حياة المتواضع.
  • شكل حياة المتكبر.
  • مواقف رسول الله صلى عليه وسلم مع التواضع.
  • خاتمة موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر.

مقدمة موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر

  • إن التواضع والتكبر صفتان عكس بعضهما تمامًا، حيث لا يجتمعان في شخص واحد، بالإضافة إلى أن الإنسان المتواضع محبوب، والمتكبر يكرهه الناس.
  • التواضع صفة محمودة نكسب بها حب الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وحب الناس أيضًا.
  • أما التكبر صفة مزمومه تؤدي إلى الطرد من رحمة الله، وخسارة حب الناس.
  • يحفر التواضع مكانة كبيرة في قلوب البشر تجاه الإنسان المتواضع، أما التكبر لا يزيد صاحبه إلا خسران وخزلان.
  • يكسب المتواضع رضا الله ورسوله، والمتكبر يزداد إثمًا، وبغي فالأرض.

اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن التواضع وعدم التكبر

صفات الإنسان المتواضع

التواضع صفة من صفات المؤمنين، وأيضًا من أعظم صفات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فكان متواضعا بالرغم من أنه كان  قائد الأمة الإسلامية:

  • الإنسان المتواضع هو الذي يعامل الناس بالرفق واللين وحسن الخلق، فلا ينهر أحد ولا يسخر من أحد.
  • كان رسول الله عليه الصلاة والسلام، يداعب الصغير ويعطف عليه، وكان يحنو على الكبير.
  • التواضع مع الناس من الأخلاق الحميدة، والتي يحبها الله ورسوله، ومن أهم الصفات هي الإقبال على معاونة الناس على الخير، ومساعدة من لا حيلة لهم.
  • من صفات الإنسان المتواضع التسامح مع الناس، وتيسير الأمور، وحسن المعاشرة، ولين القلب.
  • التواضع هو أن تقف دائمًا بجوار الناس في شدتهم، وتساعدهم في قضاء حوائجهم،
  • دائمًا يدعونا الدين الإسلامي إلى التواضع مع الناس، فقال الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم ( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) صدق الله العظيم
  • تعد الآيات الكريمة رسالة صريحة مباشرة لحث الناس على التواضع، وحب الخير والمساعدة للآخرين.
  • يحمد المتواضع دائمًا ربه على نعمه عليه، فمهما كان غنيًا أو يملك كنوز، يظل يحمد ربه ولا يتفاخر بنفسه، وبماله.

صفات الإنسان المتكبر

التكبر من الصفات المنفرة، حيث إنها صفة يكرهها الله ورسوله، والدين الإسلامي يرفض تكبر الإنسان على أخيه الإنسان بكل الأشكال،  ومن خلال موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر، نستعرض صفات المتكبرين:

  • يسيء الإنسان المتكبر إلى الناس، ولا يحسن معاملتهم، بل يبقى دائما متفاخر بنفسه، متعاليًا على خلق الله.
  • دائما يشعر أنه لا أحد أفضل منه، وأن الناس كلها أقل منه شأنًا، وهو أعلى مكانة منهم ، ويعاملهم من هذا المنطلق.
  • يسخر من البشر ويحقر من شأنهم، ولا يشكر أحد أبدًا على أي خدمة قام بها له.
  • فالتكبر من صفات الشيطان، مثلما تكبر إبليس على أوامر ربه، وذلك عندما رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام، فخرج من رحمة الله بسبب تكبره.
  • عندما يتكبر الإنسان على غيره من البشر، فقد خسر حب الله ورسوله، وفقد مكانة كبيرة في قلوب الناس، حيث إن المتكبر منبوذ.
  • يتفاخر المتكبر بماله أو مركزه، ولا يعلم أن الله سبحانه وتعالى هو المعز والمذل، والذي بيده الخير، ولا شأن للإنسان بدون نعم الله عليه.

جزاء التواضع عند الله

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة: «من تواضع لله درجة رفعه الله درجة» ويقول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة، أيضاً: «ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله رجلاً بعفو إلا عزاً، وما من أحد تواضع لله إلا رفعه الله»:

  • التواضع من صفات المرسلين، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، بالتواضع.
  • يرزق الإنسان بحب الله ورسوله بالتواضع، حيث إن التواضع من حسن الخلق.
    • وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام (أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا).
  • إذا تواضع الإنسان، فرزقه الله بمحبة الناس في الأرض، وعلو شأنه في قلوبهم.

كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن الاعتذار

جزاء التكبر عند الله

يقول الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) صدق الله العظيم:

  • إن الله سبحانه وتعالى في رسالته للناس، يؤكد أنه لا يحب التكبر، وقد خاب وخسر من لا يحبه الله.
  • المتكبر المتعالي الذي يتفاخر بماله أو ما يملكه من خير رزقه الله به، ويستخدمه في التحقير من شأن الفقير.
    • قادر الله على سلب كل هذه النعم منه، وذلك بسبب تكبره على خلق الله.
  • المتكبر مطرود من رحمة الله، حيث إنه لا يرحم عباده ويتعالى عليهم، فالكبر هلاك في الدنيا والآخرة.

شكل حياة المتواضع

للتواضع ثمار يجنيها صاحبه في الدنيا قبل الآخرة، حيث رضا الله ورسوله، وحب الناس:

  • يبارك الله سبحانه وتعالى في حياة المتواضع وصحته وماله، حيث أنه يشكر الله دائمًا على نعمه عليه.
  • يرزق الله المتواضع الرضا في قلبه، فلا تغره مظاهر الدنيا الخداعة، ولا يعنيه كثرة المال والكنوز، بل يتصدق على الفقراء، ويحنو عليهم.
  • بعد تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ذكر في موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر، كان سلوك العلماء الأجلاء، خير صورة التواضع مع الناس.

شكل حياة المتكبر

من خلال موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر، نعرض في هذه السطور، حياة المتكبر.

  • تقل البركة في حياة المتكبر، وذلك لعدم شكره لنعم الله عليه، والسخرية والتعالي على عباد الله.
  • يصبح المتكبر مكروه من الناس، وقد يموت وحيدًا، بسبب نبذ الناس لتصرفاته معهم.
  • ينزع الله من قلبه القناعة بما يقسمه الله له، حيث يكون ساخط دائمًا، قانط من رحمة الله.

مواقف رسول الله صلى عليه وسلم مع التواضع

بالرغم من كثرة مشاغل النبي محمد صلى الله عليه وسلم من حروب مع الكفار وإدارة شئون الأمة الإسلامية، فقد كان نعم المثل في التواضع:

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير التواضع مع الناس، فقد كان لا يشوب أخلاقه ذرة كبر ولا بتر، على الرغم من سمو مكانته وقدره بين قومه.
  • لقد كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، يجلس بين أصحابه كواحد في مجالسهم كواحد منهم.
    • حتى إذا دخل الشخص الغريب عليهم لا يعرف أين هو حتى يسأل أين هو، وذلك كما جاء في الحديث.
    • روى أبو داود في سننه عن أبي ذرٍّ وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري أصحابه.
    • فيجيء الغريب فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريب إذا أتاه” .
  • كان سيدنا محمد يخفض جناحه للمؤمنين، فلقد كان يتفقد أصحابه ويسأل عن أحوالهم، وكان أيضًا يقوم بالزيارة لهم في بيوتهم، كما ذكر في الحديث الشريف روي البخاريُّ في صحيحه عن عبد الله بن عمرو قال:
    • “إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكِر له صومي.
    • فدخل علي فألقيت له وسادة مِن أَدَم حشوها ليف فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه.
    • فقال: «أما يكفيك مِن كلِّ شهرٍ ثلاثة أيَّام».
    • قال: قلت: يا رسول الله! قال: «خمسًا».
    • قلت: يا رسول الله! قال: «سبعًا».
    • قلت: يا رسول الله!
    • قال: «تسعًا».
    • قلت: يا رسول الله! قال: «إحدى عشرة».
    • ثمَّ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:
    • «لا صوم فوق صوم داود عليه السَّلام  شطرَ الدَّهر: صم يومًا وأفطر يومًا.

كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع حول التسامح والعفو مقدمة عرض خاتمة

خاتمة موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر

في نهاية هذا المقال والذي تحدث عن موضوع إنشاء عن التواضع والتكبر، نكون قد وصلنا لكم بعض المعلومات عن الإنسان المتواضع وما له من خير في الدنيا والآخرة، وأيضًا المتكبر وما له من جزاء عند الله.

مقالات ذات صلة