نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

نسبة الشفاء من بكتيريا الدم تتحقق بمعدل عالي إذا تحققت بعض العوامل التي تساعد في ذلك، فهي تعتبر من الأمراض شديدة الخطورة ولا يجوز إهمالها إطلاقًا.

ومن خلال مقال اليوم سوف نوضح نسبة الشفاء والتشخيص الخاص بها وكافة الأمور المتعلقة بهذا المرض.

نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

يوجد العديد من العوامل التي تتدخل في تحديد نسبة الشفاء من بكتيريا الدم، ويمكن تحديد النسبة وفقًا لهذه العوامل التالية:

  • تكون نسبة الشفاء عالية وتصل إلى ٨٥% ولا يمكن أن تقل عن ٧٠% إذا تم اكتشاف البكتريا مبكرًا.
    • وكلما كان تاريخ معرفة المرض قبل تطوره وحدوث مضاعفات للجسم كلما كانت نسبة الشفاء المحتملة كبيرة وناجحة.
  • بينما تصل نسبة الشفاء إلى٤٠% ولا يمكن أن تتخطى حاجز ٦٠% إذا تم اكتشاف المرض بعد تطوره وتعرض الجسم لمضاعفات منه أثرت عليه.
  • أما في حالة الأطفال صغار السن، والأعمار المسنة تكون نسبة الشفاء منها ضعيفة لا تتجاوز نسبة ٣٦%.
  • وبذلك نكون قد عرضنا نسبة الشفاء من بكتيريا الدم.

شاهد أيضا: هل بكتيريا الدم تسبب الوفاة

ما هو مرض بكتيريا الدم؟

بعد معرفة التوضيح الكافي الذي تتراوح فيه نسبة الشفاء من بكتيريا الدم لابد من توضيح المقصود من هذا المرض، وهو كما يلي:

  • يقصد بهذا المرض هو إصابة الدم الموجود داخل جسم الإنسان بأنواع من البكتيريا التي تقتحم مجراه في الجسم وتسبب له الإصابة بالتعفن.
  • ومن المعروف بأن الوظيفة التي يقوم بها الدم تتمثل في توزيع ونقل الأكسجين إلى جميع أعضاء وخلايا الجسم.
  • وينبغي أن يكون الدم نقيًا ومعقمًا أثناء حمله للأكسجين وتوزيعه.
  • ولكن في حالة إصابته بنوع من أنواع البكتيريا، تقضي على نقائه ويكون محملًا بها، وبالتالي ينقلها إلى جميع أعضاء الجسم.

أنواع البكتيريا التي تقتحم الدم وتسبب له التعفن

هناك أنواع كثيرة من البكتيريا التي تؤثر على نقاء الدم وتصيبه بالتعفن مما يؤدي إلى انتشارها وتكاثرها في الجسم، وتشمل تلك الأنواع ما يلي:

العنقوديات الذهبية

تعد من أشرس وأخطر الأنواع التي تصيب الدم فتأثر تأثيرًا مباشرًا على بطانة القلب مما يجعل نسبة الشفاء منها ضعيفة للغاية.

العقدية الرئوية

  • تصيب هذه البكتيريا المجرات التنفسية الهوائية والرئة وينتج عنها أعراض معتادة كالسعال وغيره من الأعراض التي تصيب الرئة.
  • ولكن في حالة وصولها للدم تؤدي إلى تعفنه مما يجعل الأمر أكثر خطورة.

الإشريكية القولونية

  • هذا النوع من البكتيريا لا يصيب سوى الأمعاء فهو يعتبر من أنواع جراثيم المعدة الغليظة.
  • أما في حالة إصابة شخص مناعته ضعيفة بهذا النوع من البكتيريا يؤدي إلى سهولة انتقالها للدم.

أسباب الإصابة بأنواع البكتيريا التي تصل إلى الدم

بعد القيام بتفسير مرض بكتيريا الدم ومعرفة نسبة الشفاء من بكتيريا الدم لابد من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الدم بالبكتيريا التي تغير من حالته ومدى صفائه ونقائه وقد تؤدي إلى تعفنه وتشمل تلك الأسباب الآتي:

تلوث الدم الناتج عن الالتهابات الشديدة

  • من الممكن أن يتعرض الإنسان للالتهاب الشديد في الرئة أو المسالك البولية أو الكليتين.
  • وكل هذه الالتهابات في حالة تدهورها أو التأخر في علاجها تؤدي إلى انتقال البكتيريا المسببة لتلك الالتهابات إلى الدم، ويجعلها تنتشر في جميع أجزائه وتتكاثر بسرعة بالغة.

تلوث الدم الناتج عن القيام بعملية جراحية

  • في بعض الأحيان التي يجري فيها الأشخاص إحدى العمليات الجراحية يكونوا معرضين بنسبة كبيرة إلى خطر الإصابة بأنواع البكتيريا.
    • وهذه البكتريا قد تنتقل إلى الدم وتلوثه بالكامل وتتسبب في تعفنه.

تلوث الدم الناتج عن بكتيريا اللثة

  • يعتبر تنظيف الأسنان أمرًا يقوم به الجميع، ولكن هناك حالات قليلة يحدث لها جرح في اللثة يؤدي إلى تكاثر البكتيريا.
  • وفي حالة عدم اهتمامك وتناولك المضاد الحيوي المناسب لهذه الحالة يؤدي ذلك إلى انتقال البكتيريا إلى الدم.

تركيب إحدى المفاصل الصناعية

قد يترتب على تركيب مفصل صناعي أو صمام في القلب أو غيره من المفاصل الصناعية زيادة نسبة التعرض للإصابة ببكتريا في الدم.

قد يهمك: اعراض بكتيريا الدم عند الأطفال حديثي الولادة

الحقن الملوثة

  • مجرد أخذ حقنة ملوثة تعرضك لخطر الإصابة بذلك المرض.
  • وتكون الفئة الأكثر عرضة هم متناولي المخدرات، ويرجع ذلك إلى الحقن التي يتعاطونها لأنها تكون على درجة كبيرة من التلوث.

ضعف المناعة

يكون الأشخاص المصابين بأمراض تجعل مناعتهم ضعيفة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة ببكتيريا الدم.

التلوث الناتج عن التعرض للجروح البالغة

  • عند الإصابة بجرح عميق أو حرق من الدرجات الأخيرة.
  • وتكاسلت في تناول العلاج المناسب والقيام بتنظيف الجرح بصورة يومية، يؤدي ذلك إلى تكون بكتيريا وتنتقل إلى الدم.

تركيب نوع من أنواع القسطرة

يحدث التهابات في بعض الأحيان بسبب تركيب القسطرة الوريدية أو غيرها من أنواع القسطرة البولية ويؤدي ذلك إلى حدوث بكتيريا الدم.

الأعراض الناتجة عن الإصابة ببكتيريا الدم

  • من خلال موضوع نسبة الشفاء من بكتيريا الدم، ينبغي علينا ذكر الأعراض الناتجة عن الإصابة ببكتريا الدم.
  • حيث تؤدي الإصابة بمرض بكتيريا الدم إلى التأثير على أعضاء الجسم ووظائفها.
  • وبالتالي ينعكس ذلك التأثير على حدوث أعراض يشعر بها الإنسان فور إصابته بالبكتيريا.
  • ولابد من الانتباه إلى تلك الأعراض لسهولة تشخيص المرض وبالتالي سرعة الاستجابة للعلاج وارتفاع نسبة الشفاء منه.

ويمكن تلخيص الأعراض الناتجة عنه فيما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي بدرجات كبيرة ولفترات زمنية طويلة دون الاستجابة إلى أدوية خفض الحرارة.
  • الشعور المستمر والإحساس بالرعشة والقشعريرة في كامل الجسم.
  • الشعور بسرعة ضربات القلب من أقل مجهود يبذل.
  • الإحساس بوجع في منطقة الصدر، وضيق وصعوبة في التنفس الطبيعي في بعض الأحيان.
  • الإحساس بعدم الاتزان والدوخة المستمرة التي قد تصل إلى حد فقدان الوعي في كثير من الأوقات.
  • تشمل الأعراض المتأخرة من الإصابة التلعثم الدائم في الكلام مما يجعل المصاب غير قادر على الكلام طبيعيًا ويجد صعوبة في النطق الصحيح.
  • انخفاض مفاجئ في مستوى ضغط الدم الذي يصاحبه إرهاق حاد وتعب دائم.
  • عدم انتظام كفاءة الجهاز الهضمي مما يجعل المصاب في حالة دائمة من الشعور بآلام المعدة المؤلمة وكذلك الإسهال والقيء المستمر.
  • يبدأ ظهور علامات الطفح الجلدي في جميع أجزاء الجسم وفي أنحاء متفرقة وبشكل ملحوظ.
  • الإحساس بالبرودة في الأطراف سواء كان في القدم أو اليدين تلك البرودة ناتجة من عدم وصول الدم إلى الأطراف بالشكل المناسب والكافي لها.

اخترنا لك: علاج بكتيريا الدم عند الاطفال

كيفية وأهمية التشخيص الصحيح للإصابة ببكتيريا الدم

  • من خلال موضوع نسبة الشفاء من بكتيريا الدم، سوف نتحدث عن كيفية تشخيص هذا المرض وأهمية ذلك.
  • حيث تعتبر سرعة تشخيص الإصابة بالمرض من أهم العوامل التي تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء.
  • لذلك من الضروري الانتباه لعدم التعرض لأي سبب من الأسباب الواردة مسبقًا والتي تجعل خطر الإصابة ببكتيريا الدم محتمل الحدوث.
  • كما ينبغي في حالة ظهور أي عرض من الأعراض الخاصة بذلك المرض التوجه مباشرةً إلى الفحص الطبي.
    • ليتأكد الطبيب من مدى احتمالية الإصابة بخطر بكتيريا الدم من عدمه.

وفيما يلي سنوضح كيفية تشخيص الطبيب لهذا المرض:

  • تسجيل الأعراض التي يشعر بها المريض وقياسها على الأعراض الخاصة بالمرض لملاحظة نسبة التوافق بين ما يشعر به وبين الأعراض الخاصة بالمرض.
  • الكشف عن ضربات القلب وقياس سرعتها، وتحديد انتظام الشهيق والزفير الذي عادةً يكون سريع للغاية بسبب الإصابة، وقياس نسبة ضغط الدم ونسبة انخفاضه.
  • القيام بالفحوصات الضرورية مثل فحص كامل للدم ومعرفة نسب كرات الدم الحمراء والبيضاء داخل الجسم.
    • حيث إنه في حالة زيادة نسبة كرات الدم البيضاء عن الحمراء يكون المريض مصابًا ببكتيريا الدم.
  • إجراء الأشعة اللازمة لفحص أعضاء الجسم الداخلية والتأكد من سلامتها ومن درجة انتشار وتكاثر البكتيريا بها ومدى تعرضها للتلف بسبب ذلك الانتشار.
  • قياس نسبة وجود الأكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الجسم.
  • إجراء فحص زراعة الدم أو البول، وهو أكثر الفحوصات قدرة على تحديد وجود البكتيريا وتحديد نسبتها داخل الدم أو البول.
    • كما إنه يساعد في سرعة معرفة نوع العلاج والمضاد الحيوي الخاص بذلك النوع من البكتيريا.

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن أوضحنا نسبة الشفاء من بكتيريا الدم.

وذكرنا النسبة المتوقعة للشفاء بناءً على عدة عوامل، كما وضحنا العوامل التي ينبغي الانتباه لها لزيادة نسبة الشفاء.

وكذلك ذكرنا نبذة تعريفية عن المرض وأنواع البكتيريا المسببة له، عليك بمتابعة المقال لكي يكون لديك المعرفة الكافية بتشخيص بكتيريا الدم.

عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة