متى تاريخ اليوم العالمي للطفل الخليجي؟

متى تاريخ اليوم العالمي للطفل الخليجي؟ تعد مرحلة الطفولة من المراحل الهامة وأكثرها نقاءً في حياة الفرد.

حيث تترتب عليها العديد من الأمور التي تؤثر على الفرد، يتعلم فيها الفرد جميع الأمور.

ويدرك الوسائل المختلفة والطرق المتعددة التي من خلالها يستطيع إدارة الأشياء حوله،.

ونتيجة لأهمية هذه المرحلة ودورها الكبير في تنمية الوعي الإنساني، أهتم مجلس التعاون الخليجي بدراسة الأمر، وتخصيص يوم للاحتفال بالطفل الخليجي.

تعريف الطفل

  • يعبر عن الطفل في لغة بأنه الصغير من أي شيء، وهو المولود ما ظل ناعماً، والجمع منه يكون أطفال، والمؤنث منه طفلة.
  • أما يعبر عن الطفل اصطلاحاً، عن المرحلة السنية للإنسان منذ ولادته إلى وصوله لمرحلة البلوغ.
  • وهذا المفهوم قابل للتغيير استنادًا على مرحلة البلوغ التي تختلف مع اختلاف المجتمع واختلاف العوامل الثقافية، وتغيّر الزمان.
  • لذلك لا يوجد اتفاق مشترك واضح أو محدد لمفهوم كلمة الطفل.
    • إلا أنه قد تم الاتفاق على أنّ مرحلة الطفولة تمثل الموروث الاجتماعي والثقافي.
    • بجانب بعض التغييرات الجسدية والنفسية التي تحدث للطفل مع تقدمه في العمر.
  • في حين أشارت اتفاقية حقوق الطفل، إلى أن الطفل هو الشخص أو الفرد، الذي لا يزيد عمره عن ثمانية عشر عاماً.
    • وإلا إذا كان العمر المحدد للبلوغ أقل من ذلك في القانون الخاص بدولة معينة.
  • ويعد الهدف الرئيسي من اتفاقية حقوق الطفل، هي توفير كافة الاحتياجات.
    • وجميع الحقوق التي يحتاجها الطفل لينمو بشكل صحي وسليم ومتكامل.
  • والتي بالتأكيد تتغير بما يتوافق مع عمر الطفل ونموه وسائر احتياجاته مع ازدياد عمره.
    • ومن بعض هذه الحقوق (التعليم، والرفاهية والحماية) من وقوع أي أذى على الطفل بمختلف أنواعه، وتمتعه بمستوى معيشي لائق.
  • ويلاحظ عدم تواجد فروق بين حقوق الطفل وحقوق البالغ في الحقوق العامة.
    • لذلك تمت زيادة حقوق خاصة بالطفل لتلبي جميع احتياجاته، وتتناسب مع قدراته العقلية وإمكانياته الجسمانية.
  • فلا يُنظر إلى الأطفال على أنهم ملكية خاصة لوالديهم، فيُبرر لهم التهاون في توفير جميع احتياجاتهم.
  • لذا لزم على الدولة أن تجد بدائل تتماشى مع المصلحة العامة للطفل، كونها جهة مسؤولة.

شاهد أيضًا: معلومات عن اليوم العالمي للسل

موعد يوم الطفل الخليجي

  • تهتم الكثير من الدول بشكل كبير، بالاحتفال باليوم العالمي للطفل، حيث تقام أثناء اليوم العديد من الشعائر والاحتفالات المتميزة.
    • والتي يكون هدفها الاعتناء بالطفل مع توفير طرق الرعاية اللازمة له، كما تم أيضًا تحديد يوم خاص بالطفل الخليجي.
  • فأصبح الموعد المحدد ليوم الطفل الخليجي، كما حدده مجلس التعاون الخليجي في اليوم التاسع من شهر جمادى الأول من عام 1441هجرياً.
    • حيث قرر بداية الاحتفال باليوم العالمي للطفل الخليجي، على أن يكون الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في اليوم 1/15 الخامس عشر من شهر يناير الميلادي.
  • حيث تقام الفعاليات المميزة وتنظم المهرجانات داخل المدارس ومختلف المحافل.
    • التي تعمل على إدخال البهجة والفرح والسرور في نفوس وقلوب الأطفال.
  • وجاء الاهتمام بتخصيص يوم الطفل الخليجي تناسبُاً مع مفاهيم الطفولة العالمية.
  • وقد تم الاتفاق في الكثير من البلاد على تخصيص يوم خاص للاحتفال بالأطفال في مختلف أرجاء الأرض.
  • ويهدف الاحتفال بيوم الطفل الخليجي، إلى تركيز الضوء على حقوق الأطفال في مجال الصحة.
    • ومجال التعليم وغيرها من المجالات والحقوق التي يجب أن يحصُل عليها الطفل.

أهداف الاحتفال بيوم الطفل الخليجي

ومن أهداف الاحتفال بيوم الطفل الخليجي:

  • رسم الابتسامة على أوجه الأطفال الأبرياء، أصحاب الوجوه والقلوب النقية، وتزيد من معدلات إقبالهم وإحساسهم بالحياة من حولهم.
  • العمل على التوعية بطرق التربية السليمة للطفل، والحرص على تجنب الأساليب العنيفة.
    • التي تصيب الطفل بالعقد النفسية، وتجعله إنسان حاقد على مجتمعه.

كيفية الاحتفال بيوم الطفل الخليجي

  • يشمل الاحتفال بيوم الطفل الخليجي، العديد من الأجواء ذات الطابع الوطني.
  • حيث يرتدي الأطفال الزي الوطني لبلد كل واحد منهم، ويحملون الأعلام لتجسيد هويتهم الوطنية.
  • وتتولى المدارس عرض التراث الخاص بمنطقة الخليج العربي على شاشات ضخمة مخصصة للعرض.
    • بهدف تزويد الأطفال بخلفية معلوماتك عن جذورهم وأصولهم العربية والخليجية.
  • ويتم عرض الروابط والصِلات التاريخية، التي تجمع ما بين بلاد الخليج العربي، مع إظهار أهم الموارد والثروات التي تتواجد بهذه الدول.

مظاهر الاحتفال بيوم الطفل الخليجي

ويُجرى الاحتفال عن طريق إقامة الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية والفعاليات المتميزة، والتي منها التالي:

  • إقامة مجموعة من الألعاب الجماعية التي يتنافس فيها الأطفال، ويخرجون عبرها شحنات كبيرة من الطاقة.
    • مثل صنع الطائرات الورقية، والقيام بتحليقها من فوق الأسطح.
  • عرض العروض المسرحية والتي يكون الأطفال هم أبطالها.
  • إجراء دورات للألعاب الأوليمبية ما بين الأطفال لتشجيع مهاراتهم وتنمية قدراتهم.
  • إدخال الفرح في قلوب الأطفال عبر شراء البالونات الملونة ونفخها وتحليقها في الهواء.
  • الإعلان عن الاحتفال برسم اللافتات ذات الألوان المبهجة والرسومات الجميلة وعرضها في الشوارع.
  • تنظيم مجموعة من العروض الترفيهية التي تعتمد على تحريك الدمى واستخدام الألعاب الكرتونية المتميزة.
  • في حين تقوم المدارس بتنسيق الرحلات المجانية للعديد من الأماكن المميزة.
    • كما يتم توزيع الحلويات والأكلات المحببة للأطفال، ويجرى تنظيم المسابقات التنافسية بينهم.
  • تنسيق بعض الزيارات لعدد من دور الأيتام ومستشفيات الأطفال، مع توزيع الحلويات والألعاب عليهم لإدخال السعادة إلى نفوسهم.
  • الاحتفال باليوم عن طريق إقامة المهرجانات الخاصة بالرسم والتلوين، والتي يتنافس فيها الأطفال على إبراز مواهبهم.
  • زيادة الوعي لدى الأطفال بأهمية الجانب الإعلامي، وتعليمهم التعبير.
    • بوضوح عن آرائهم ومطالبهم واحتياجاتهم، عبر وسائل الإعلام المختلفة.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الحقوق العامة للطفل

نصت كافة المواثيق والأعراف الدولية المعترف بها، على أن الطفل يجب أن تتوافر لديه العديد من الحقوق الخاصة به، ومن هذه الحقوق:

حق الطفل في الحياة

يجب أن توفر جميع الدول والحكومات الأحوال المميزة للطفل، لكي يحظى بعيشة هنيئة وحياة مناسبة.

كما يجب أن تضمن له هذه الدول والحكومات حقه في التعليم الأساسي وحقه في تلقي الخدمة الصحة النفسية والجسدية.

حق الطفل في عدم التمييز

من حق الطفل أن ينمو في بيئة عادلة، ومن غير اللائق أن يعاني من الطفل من التمييز سواء كان تمييز عرقي أو تمييز ديني.

حق الطفل في التواجد داخل عائلة

يحق للطفل أن يلتقي بعائلته تحت أي ظرف كان، ومن غير المصرح به.

أن يحرم من التواجد في نفس الدولة التي تتواجد بها عائلته.

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

ولابد من توفير جميع المتطلبات والاحتياجات والرعاية النفسية والصحية.

للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يؤكد حصولهم على جميع حقوقهم كاملة.

أطفال الشوارع

لابد من ضمان نمو أطفال الشوارع، بشكل بدني سليم وصحي، لكي يصبحوا أعضاء فعّالين ونافعين داخل المجتمع.

موعد الاحتفال بيوم الطفل العالمي على الرغم من اختلاف موعد الاحتفال باليوم العالمي للطفل 1442 بين كافة دول العالم.

عملت الأمم المتحدة على توحيد يوم الاحتفال بالطفل وجعلت تاريخ العشرين من شهر نوفمبر موعد محدد للاحتفال به كل عام.

يساعد الاحتفال باليوم العالمي للطفل في يوم موحد في كافة الدول في توحيد وإرساء مفاهيم التعاون والمشاركة والتآخي

الاحتفال بيوم الطفل على مستوى العالم

  • وقد ظهرت أوقات ومواعيد أخرى للاحتفال بالأطفال والمحافظة على حقوقهم ورعايتهم.
  • ولوجود العديد من المعاني المتعلقة بالطفولة قامت العديد من البلاد. بإنشاء يوم للطفل.
  • ففي دولة أستراليا مثلاً، يحتفل بيوم الطفل منذ تاريخ 4 أكتوبر من عام 1996م، ولمدة أسبوع يُطلق عليه “أسبوع الطفل”.
  • حيث يتم تنظيم مجموعة مختلفة من الفعاليات، والأنشطة في كافة أنحاء البلاد، يساهم فيها آلاف الأطفال وذويهم.
    • وغالبية المدارس، مع رياض الأطفال، وأغلبية المجموعات المتعلقة برعاية الطفل.
    • والمنظمات الثقافية، والإدارات والمكتبات، وعدد كبير من الجمعيات الاجتماعية.
  • إذ تصب الدولة في هذا اليوم جل رعايتها على الأطفال وإنجازاتهم وتقوم بتلبية احتياجاتهم.
  • فيعد هذا الأسبوع فرصة ملائمة لإظهار المواهب لدى الأطفال وإبراز مهاراتهم وقدراتهم.
  • أما في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، اعتبر ثاني “أحد” من كل شهر يونيو، يوماً للطفل يحتفل به كل عام.

تاريخ يوم الطفل الخليجي 2022

2022/1/15 م سيوافق يوم السبت

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للطفل الخليجي

ويعود هذا التقليد إلى عام 1856 الميلادي، عندما قام القِسّ تشارلز ليونارد، الراعي بالكنيسة العالمية بجعل هذا اليوم خدمة خاصة للأطفال، فأصبحت العديد من الطوائف توصي بعمل الاحتفال بالطفل في نفس الوقت من كل عام.

مقالات ذات صلة