كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم

كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم، أن التعامل مع الناس قد يختلف من شخص لأخر وقد يختلف من بيئة إلى بيئة حيث أن التعامل له طرق كثيرة تتوقف على اختلاف طباع الناس فكل شخص له أسلوبه الخاص.

كيف يتعامل الآباء مع أبناءهم ؟

وطبقًا لاختلاف ثقافة الناس وأساليبهم يجب على كل شخص أن يتقن طريقة فن التعامل مع الأهل أولًا، ثم فن التعامل مع الآخرين.

وهناك بعض النصائح والإرشادات التي تتعلق بهذا الأمر ومنها : (كيفية معاملة الآباء والأمهات للأبناء ؟

أساليب المعاملة التربوية

  • التسامح: وهى أن يتسامح الأبوين عن أي تصرف سيء صدر من الأبناء.
  • الاستقلال: وهو أن يتمتع الابن بحرية اختيار الخروج، وأيضًا حرية اختيار أصدقائه، وحرية اختيار ملابسه.
  • الإهمال: وهو أن لا يجد الابن الاهتمام من الوالدين، ومعرفة أخباره وإهمال أي شيء يخص الابن.
  • الم النفسي: وذلك عن طريق الشعور بالذنب، عندما يفعل الابن سلوك غير مرغوب فيه.
  • القسوة: وهي عبارة عن استخدام أساليب العقاب، والضرب، والتهديد كأسلوب للعقاب.
  • الرفض: وهو شعور الابن بأنه غير مقبول، لأن تصرفاته لا تعجب والديه.
  • الحماية الزائدة: وهو أن يقوم الآباء بمسؤوليات وواجبات الابن، مما يجعل الابن ليس له شخصية مستقلة.
  • التدليل: وهو تشجيع الابن على تحقيق رغباته، مع عدم توجيه أي مسئول تناسب مرحلة عمره.

شاهد أيضًا: كم المدة لبناء العضلات للمبتدئين

إن معاملة الأبناء فن قد يصعب على كثير من الآباء فهمه

وكثير من الآباء ما يسأل على طرق التعامل مع الأبناء، وأن إحساس الابن بنفسه يأتي من خلال معاملته والده له، فإذا رأيت ابنك يفعل أشياء لا تحبها أو أفعال غير مقبولة.

فيجب عليك بأن توضح له أن العيب ليس فيه، بل أن الخطأ في سلوكه وليس الخطأ فيه كإنسان.

ولا بد على الوالدين معرفة كيف يتجاوب بكل رفق وحزم، فلا توجد مواجهة بالكلام أو الضرب.

وهذا لا يعنى أن يتساهل الوالدين بأن يتركوا الأبناء يفعلون ما يشاءون، بل لابد من وجود قواعد وأسس تبين ما هو مقبول، وما هو مرفوض فكل طفل من حقه أن يعبر بالغضب أو البكاء.

لابد من تعامل الأبناء معاملة خاصة وتجنب وسائل الإهانة والعذاب والإهمال، أن حسن معاملة الزوج على زوجته ينعكس بشكل مباشر على تربية الأبناء.

لأن الزوجة الصالحة هي التي تشعر أبنائها بعظمة أبيهم، وهي التي تسعى إلى تمسك الأبناء بالخلق، وأن أي شيء يغضب الوالدين يغضب الرب.

إذا أتاك أحد أبناءك ليحكي لك عما حدث له خلال يومه فاستمع إليه، وأعطى له كل اهتمام على كل ما يقوله لك.

وإذا حصل على درجة كاملة في امتحان ما عليك أن تشجعه على التفوق، وأكثر من مدحه لكي يحافظ على هذا التفوق.

سنن الرسول في التعامل مع الأطفال

  • كان رسول الله صل الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويشعرهم بالحب والعطف والحنان، وكان يمسح على خد الطفل، وكان يزور الأنصار ويسلم على الصبيان ويمسح على رؤوسهم.
  • وأكثر شيء سواء هو مراقبة الطفل المتصلة التي قد تضايق الطفل، فلا بد من ترك شيء من الحرية. لأن الطفل يشعر بدافع قوى أن يحارب من أجل الحصول على حريته.
  • وفى الحقيقة أن الابن يحتاج إلى من يحبه، ويحتضنه كما يحتاج إلى الرعاية والثقة أيضًا.
  • ولابد أن تكون الأوامر حازمة مثل يجب على الطفل جمع اللعب بعد الانتهاء من اللعب، وإذا لم يفعل ذلك عاقبيه بأن لا يلعب مرة أخرى باللعب.
    • لأنه إذا صمم الطفل على الإلحاح يشعر بالرغبة في العناد.
  • لا بد من التوبيخ غير الضروري، وإلى التقليل من الرقابة المفرطة على الأطفال.
  • إذا سألك طفلك أي سؤال مهما كان نوعه فلا بد أن تجاوب عليه بإجابة مناسبة، فلا تقوم بتوبيخه ورد على أي سؤال.

تابع أيضًا: نصائح عن تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة

أخطاء يقع فيها الآباء في تربية الأبناء 

تربية الأبناء ليست سهلة وتكون الصعوبة كلها في مرحلة انتقال الطفل من سن الطفولة إلى سن المراهقة، والتي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الأبناء، ومن بين الأخطاء التي يقع فيها الآباء كالاتي :

  • الانتقام الدائم بدل من زرع البديل الإيجابي.
  • من الأمور الغريبة أن يعتبر الأب الانتقاد هو إحدى أساليب التربية.
  • التركيز على سلبيات المراهق وتجاهل سلبياته.
  • لابد من التركيز على إيجابيات المراهق، والابتعاد عن أي سلبيات.
  • الاعتماد التام على الأم في تربية الأبناء.
  • وذلك بسبب صعوبة التفاهم بين الأب والمراهق وأن التربية أمر ضروري تقوم به الأم.
  • منع المراهق من إظهار مشاعره.
  • قد يجد الآباء صعوبة في إظهار عواطفهم نحو المراهقين على اعتقادهم أنهم أكبر سن، وقد يشعرون بالحرج.

حقوق الأولاد على الوالدين 

إن الله عز وجل أوصى الوالدين بالأولاد خيرًا  وان يضع أمامهم منهج لتربية الأولاد، وإن الله منح الأبناء والبنات فهي نعمة كبيرة يستحق عليها الشكر والثناء لله عز وجل:

  • يجب الترحيب في بداية الحوار ثم السؤال عن الصحة، ثم يبدأ الكلام بالموضوع الأساسي.
  • لا بد أن يكون الحديث بطريقة سهلة وموضحة، حتى يفهمها الآخرين، حتى لا يشعر الشخص الموجه إليه  الكلام بالحرج.
  • حسن معاملة الناس والصدق واحترام المواعيد، مما يجعل الإنسان يبث الإيجابية في كل من يتعامل معهم والتأثير عليهم.
  • قبل التعامل مع أي شخص لابد من معرفة عاداته وتقاليده، وذلك لمنع حدوث أي إحراج مع الشخص الآخر.
  • تفهمً جيدًا وتقبل أيضًا ردود الأفعال التي تصدر من الأبناء.

شاهد أيضًا: فن التعامل مع الوالدين المتسلطين

أحبائي متابعين موقعنا الكرام مقال هكذا نكون قد وصلنا لختام موضوع اليوم كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم، دمتم بخير أحبتي في الله وإلى اللقاء في موعد جديد ومقال أخر وحتى هذا الموعد نترككم في حفظ الله ورعايته.

مقالات ذات صلة