طرق الوقاية من حمى الضنك

حمى الضنك هي تعتبر عدوى فيروسية، تنتقل بسبب البعوض والذي له دور كبير في انتشارها وتؤدي إلى الشعور بالكثير من العلامات والمضاعفات.

وخلال هذا الموضوع سنقدم لكم طرق الوقاية من حمى الضنك، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال mqall.org.

تعريف حمى الضنك

• حمى الضنك أو ما يعرف بحمي تكسير العظام Dengue Fever، هي مرض مؤلم ويصيب الجسم بالإنهاك.
• وتجدر الإشارة إنه ينتقل من خلال  البعوض، والذي بدوره ينقل العدوي بمرض الضنك Dengue virus.
• و هي تنقسم إلى أربعة أنواع من الفيروسات المرتبطة بفيروسات مسببة للحمي  الصفراء، التي تسمي حمى غرب النيلو.
• ويصل عدد الحالات التي تصاب بالعدوي بمرض الضنك، كل سنة إلى 390 مليون.
• أما ما يخص عدد الحالات الحقيقية التي تظهر عليها العلامات، فهو يقدر ب96 مليون.
  • وتتركز أغلبية تلك الإصابات فى المناطق الاستوائية في العالم.
• وتعتبر شبه القارة الهندية وكذلك جنوب شرق آسيا، وأيضاً جنوب الصين وتايوان.
• بالإضافة إلى جزر المحيط الهادئ و ومنطقة البحر الكاريبي، و(باستثناء كوبا و جزر كايمان) والمكسيك.
  • وأفريقيا و أمريكا الوسطى والجنوبية، (باستثناء شيلي و باراغواي و الأرجنتين) هي الأماكن الأكثر إصابة بمرض حمي الضنك.
• ينتقل فيروس حمى الضنك من خلال لدغة بعوضة، (Aedes aegypti) و(Aedes albopictus).
  • والتي سبق أن قامت بمص دم شخص تم إصابته بالمرض.
• ويتكاثر ذلك النوع من البعوض أثناء مواسم الأمطار.
• بالإضافة إلى ذلك، إنه قد يتكاثر في الأواني الخاصة بالزهور الممتلئة بالماء.
• وكذلك الأكياس البلاستيكية، بالإضافة  إلى العلب طوال السنة.

هل فيروس حمى ضنك معدي؟

لا يعتبر فيروس حمى الضنك مرض معدي.

لأنه لا ينتقل بشكل مباشر من شخص إلى غيره، وإنما ينتقل المرض من خلال البعوض.

طرق الوقاية من حمى الضنك

تسبب الفيروسات الكثير من الأمراض، وسنناقش في الخطوات التالية طرق الوقاية من حمى الضنك:

• محاولة تجنب التعرض للدغات البعوض، كما يجب استعمال طارد البعوض.
• ارتداء ملابس ذات الكم الطويل، بالإضافة  إلى لبس السراويل الطويلة و الجوارب.
  • وأيضاً الأحذية (وليس الصنادل).
• الحرص على الجلوس في أماكن ذات مكيفات الهواء.
• التأكد من تأمين حواجز النوافذ والأبواب والحرص على غلق الفتحات.
• تنظيف الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها البعوض.
• الابتعاد عن مناطق المياه غير النظيفة في أي مناطق حضرية.
• الحرص على شرب  السوائل بكثرة، للوقاية من الجفاف.
• ينبغي الحرص على أخذ قدر كافي من الراحة.
• استخدام المسكنات كالأسيتامنوفين في حال الإصابة، ومنع تناول الأسبرين.
  • وكذلك منع الأيبوبروفين، حيث يمكن أن يتسببان في حدوث نزيف عند المصابين بحمى الضنك.

اقرأ أيضاً: الحمى المالطية اعراضها واسبابها

مضاعفات حمى الضنك

• تجدر الإشارة إنه يمكن أن يصاب نسبة معينة من الأشخاص، ممن أصيبوا بحمى الضنك بنوع أخر أكثر خطورة من المرض السابق.
  • ويسمي بحمى الضنك النزفية.
• لا يوجد في الوقت الحالي لقاح متوفر بشكل واسع لفيروس حمى الضنك.
• ولكن يمكن تجنب الإصابة، من خلال تجنب الإصابة بلدغات البعوض.
  • واتباع طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك.

أعراض حمى الضنك

من أكثر أعراض حمى الضنك انتشاراً:

• الصداع.
• تضخم في الغدد الليمفاوية.
• الغثيان والقيء.
• الطفح الجلدي.
• الشعور بالآم شديدة في كل المفاصل وجميع عضلات الجسم.

 عوامل الخطر للإصابة بحمى الضنك النزفية

• في حالة وجود أجسام مضادة لهذا النوع من الفيروس الذي يسمي حمى الضنك وانتقاله، بسبب عدوى سابقة.
• أن يكون عمر المريض أقل من 12 عاماً.
• أن تكون المريضة أنثى.
• كما يعاني المريض من ضعف جهاز المناعة، عند الإصابة بهذا المرض.

ومن أهم أعراض ذلك الشكل النادر من مرض حمى الضنك ما يلي:

• ارتفاع في درجة الحرارة.
• الإصابة بتلف للجهاز اللمفاوي.
• تتعرض الأوعية الدموية للتلف.
• الإصابة بنزيف في الأنف.
• التعرض لنزيف اللثة.
• حدوث تضخم في الكبد.
• فشل في الدورة الدموية.
• الإصابة بمتلازمة صدمة، ما يسمى بحمى الضنك الشديدة.
  • والتي يمكن أن تسبب نزيف مفرط للمريض حتى الموت.

قد يهمك: أعراض حمى الضنك

طرق انتقال حمّى الضنك

• كما أسلفنا في السابق ينتقل مرض حمّى الضنك إلى المريض، من خلال لدغة بعوضة من جنس بعوض يسمي الزاعج.
• والتي تأتي محملة بالفيروس، وتكتسب تلك الفيروسات من خلال قيامها بامتصاص دم أحد المرضي الحاملين للفيروس.
• وتظل فترة الإصابة بالفيروس من 8 إلى 10 أيام، وبعد تلك الفترة يتنشط الفيروس في جسم الشخص المصاب بذلك الفيروس.
• ومن الجدير بالذكر إن الفيروسات تنتقل إلى نسل البعوض من خلال المبيض، حيث تظل الفايروسات في النسل الخاص بالبعوض.
• وهنا يظهر دور تلك العملية إن الفيروس ينتقل من خلال وسيط ناقل، ذلك الوسيط هو حشرة البعوض.
  • حيث ينتقل الفيروس إلى العائل لكي يظل الفيروس يمشي في دمه.
• يعد الإنسان هو العنصر الأساسي الذي يحمل الفيروس، وكذلك هو المسؤول عن تكاثر الفيروس.
• حيث يمثل هو دور المصدر لفيروسات حشرات البعوض والتي تحمل دمه، ويظل الفيروس في دماء المرضي لوقت أكثر من أسبوع.
• وهذا هو أكثر ما يميّز مرض حمّى الضنك، ثم بعد ذلك تبدأ علامات الحمى بالظهور على المرضي.
  • بعد 7-8 أيام من احتضان الفيروس.
• لذلك تعد تلك الفترة مناسبة، كي تنقل حشرات البعوض العدوى إلى الأشخاص.
• وتجدر الإشارة إن بعض البحوث الطبية، تظهر إن النسانيس أيضاً لها دور مشابه لحشرة البعوض في نقل عدوي فيروس حمّى الضنك.

 خصائص حمّى الضنك

• تشبه حمّى الضنك  بشكل كبير مرض الأنفلونزا، حيث يصاب بها الأطفال والكبار.
• ومن النادر جداً أن تؤدي الإصابة بحمى الضنك إلى الوفاة.
• كما تتنوع خصائص حمّى الضنك، وفقاً لعمر المريض المصاب بالعدوي.

ويوجد ثلاثة أنواع من مرض حمّى الضنك:

• الحمى الخفيفة: وهي تظهر على المريض بشكلٍ مفاجئ، وتتسبب في حدوث حمى شديدة.
  • بالإضافة إلى الشعور بصداع حاد، إلى جانب الاحساس بألم وخاصةً داخل العينين وفي المفاصل.
  • كما ينتشر طفح جلدي على جسم الشخص المصاب.
• الحمى النزيفية: وهي عبارة عن حمى ولكن بشكل مضاعف، قد تؤدي إلى حدوث وفاة.
  • ومن خصائصها: إنها حمى شديدة إلى أصعب حد، كما يصاب الكبد في تلك الحالة بالتضخم عند العديد من المصابين.
  • كما يصاحب الحمى في أغلب الوقت ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والعديد من العلامات المشابهة لعلامات الأنفلونزا المعروفة.
  • وتظل تلك الحمى في أغلب الأوقات من يومين إلى حوالي سبعة أيام.
  • ويمكن أن تصل درجة حرارة المريض 41 درجة مئوية، مع ظهور بعض الاختلاجات.
• الحالات العادية: تقل كل الأعراض التي تحدث في الحمى النزيفية وكذلك الخفيفة، وعلى العكس  مع الحالات الصعبة و الحرجة.
  • حيث تنخفض درجات الحرارة للمرضي وتقترب إلى مستوي المعدل الطبيعي.
  • ويوجد أيضاً الحالات التي تنخفض فيها درجة الحرارة مع وجود قصور دوراني.
  • والذي قد يسبب حدوث صدمة شديدة للمريض.
  • كما يمكن أن تسبب الوفاة بشكلٍ سريعٍ خلال 12-24 ساعة ، أو يمكن أن يُشفى المريض.
    • بعد أن يتم استخدام العلاج المناسب لحالته.

شاهد أيضاً: طريقة إنتقال حمى الضنك

وفي ختام المقال وللمعلومات الواردة أعلاه عبر موقع مقال نجد أهمية التعرف على طرق الوقاية من حمى الضنك، لما تسببه تلك العدوي من أعراض ومضاعفات خطيرة دمتم بخير.