عمق البحر الأحمر بالمتر

البحر الأحمر يعتبر هو والخليج العربي مدخلًا لمياه بحر المحيط الهندي الذي يقع بين قارتي آسيا وأفريقيا، ويتصل مع المحيط جنوبًا من خلال مضيق باب المندب وخليج عدن، وسوف نتحدث في هذا الموضوع عن عمق البحر الأحمر وأهم المعلومات المختلفة عنه.

عمق البحر الأحمر

• البحر الأحمر يقدر طوله 1.200 ميل، أي أنه يعادل 1.900 كيلو مترًا.
• يقدر عرض البحر الأحمر أكثر من 190 ميلًا، أي أنه يعادل 300 كيلو متر، وهذه تكون أوسع نقطه له.
• يبلغ عمق البحر الأحمر 1.640 قدم، أي أنه يعادل 500 متر، وأعمق نقطه فيه تصل إلى 8.200 قدم، أي 2.500 مترًا.
• سواحل البحر الأحمر معظمها تكون ضحلة جدًا، ودرجات الحرارة في البحر الأحمر تكون مرتفعة.
• البحر الأحمر يفتقر هطول الأمطار بكميات كبيرة، كما أنه يجتاحه عواصف صحراوية ترابية، مما أدى لزيادة تبخر الماء فيه، وبالتالي تفع درجات الملوحة في البحر.
• البحر الأحمر يعتبر من أكثر البحار جاذبية للغواصين، وذلك بسبب أنه يمتلك شواطئ رملية بيضاء، وأشعة الشمس وشعابه المرجانية، وحطام السفن الموجودة به.

شاهد أيضًا: أسماء مدن البحر الأحمر

موقع البحر الأحمر

• البحر الأحمر يقع شمال غرب المحيط الهندي، حيث يرتبط به من خلال مضيق يسمي باب المندب.
• يحد البحر الأحمر من الشمال خليج السويس، الذي يحيط شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة.
• البحر الأحمر يوصف بأنه كشريط ضيق وطويل من المياه فاصلًا بين شبه الجزيرة العربية، والجزء الشمالي الشرقي لقارة أفريقيا.
• يعد البحر الأحمر من أكثر البحار دفئًا بين جميع البحار المفتوحة.

تاريخ البحر الأحمر

• خضع البحر الأحمر تاريخيًا لسيطرة العرب، وذلك منذ القرن السابع ميلاديًا حتى الآن، ولكن بإستثناء فترة صغيره كان الصليبيين مسيطرين عليه.
• لقد تم إعادة إحياء البحر الأحمر عند إفتتاح قناة السويس في عام 1869، وذلك بعد أن تم تهميشه، ولم يعد كالسابق مسارًا للتجارة الدولية بعد إكتشاف طريقًا بحريًا للهند والسيطرة التركية.

ثروات البحر الأحمر

• البحر الأحمر يحتوي على ثروات كثيرة مثل المعدن الثقيل، ورواسب المتبخرات ومنها الجبس والهاليت والسيفيت والدولوميت، ولقد تم إستغلال هذه الثروات بشكل بسيط جدًا.
• يوجد به أيضًا رواسب بترولية وقامت الدول المجاورة بإستغلالها بدرجات متفاوتة.
• الكبريت أيضًا بدأ إستخراجه منذ أوائل القرن العشرين في نطاق واسع، والفوسفات الذي كان موجود على جانبي البحر، ولكن بدرجة تركيز أقل، وذلك يمنع إستغلالها بالتقنيات الحديثة الموجودة حاليًا.

تاريخ البحر الأحمر

• القدماء المصريين أول من قاموا برحلة لإستكشاف البحر الأحمر، حيث كانوا يسعون لإقامة طرق تجارية تؤدي إلى بلاد البونت.
• الرحلات التي قاموا بها كانت إحداها حوالي 2500 ق.م، والأخرى 1500 ق.م، بواسطة حتشبسوت، والرحلتين كانوا بطول البحر الأحمر.
• لقد ذكر المقدسي في كتاب له بإسم أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم أن البحر الأحمر هو البحر الذي ألقت فيه أم موسي تابوت موسي عليه السلام، عندما خافت عليه من فرعون.
• البحر الأحمر عبره بنو إسرائيل في رفقة مع نبي الله موسي، وذلك كما ورد في القرآن الكريم “فأوحينا إلى موسى أن إضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم”.
• ذكر في القرآن الكريم أيضًا “ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فإضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا ولا تخشى”.
• في القرن السادس قبل الميلاد، داريوس الأول قام بإرسال بعثات لإستطلاع البحر الأحمر من بلاد فارس، وقام بتوسيع وتحسين نطاق التنقل، وذلك عن طريق تحديد أماكن التيارات المائة، والعديد من الصخور الخطرة.
• لقد تم بناء قناة بين الطرف الشمالي للبحر الأحمر والنيل عند مدينة السويس.
• الإسكندر الأكبر قام بإرسال رحلات يونانية بحرية في أسفل البحر الأحمر بإتجاه المحيط الهندي وذلك في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، واصل اليونانيون الإبحار وقاموا بإستكشاف وجمع بيانات عن البحر الأحمر.
• المؤرخ اغاثارشيدس قام بجمع المعلومات عن البحر الأحمر في القرن الثاني قبل الميلاد، وبين الدليل الذي تمت كتابته بواسطة الإغريق في القرن الأول، وهو وصفًا تفصيليًا لموانئ الطرق البحرية والبحر الأحمر.

مناخ البحر الأحمر

• يعتبر مناخ البحر الأحمر نتيجة للرياح الموسمية للفصول المختلفة، وهي الرياح الموسمية الشمالية الشرقية والرياح الموسمية الجنوبية الغربية.
• هذه الرياح تحدث بسبب الفرق في درجات الحرارة بين سطح البحر والأرض، حيث أن درجات الحرارة العالية السطحية ترتبط بالملوحة العالية، والتي تجعل البحر الأحمر واحدًا من مياه البحار في العالم الأكثر ملوحة وسخونة.
• إن متوسط درجه الحرارة للمياه السطحية في البحر الأحمر في فصل الصيف تكون حوالي 26 درجه مئوية، وفي الشمال تكون 30 درجه مئوية.
• خلال فصل الشتاء يكون مجمل المتوسط لدرجه الحرارة 22 درجه مئوية.
• سقوط الأمطار فوق البحر الأحمر وسواحله يكون منخفض جدًا، حيث أن يبلغ متوسطه 0.06 في السنة.
• معظم الأمطار تكون في شكل نقاط صغيره على فترات قصيره، ولكن غالبًا ما ترتبط معها عواصف رعدية، وفى الأغلب تكون عواصف ترابية.

نطاق المد والجزر في البحر الأحمر

• المد يتراوح عامة بين 0.6 في الشمال وذلك بالقرب من مدخل خليج السويس، 0.9 في الجنوب وذلك بالقرب من خليج عدن.
• يكون المد متقلبًا بين متر و0.30 بعيدًا عن نقطة المحور في وسط البحر الأحمر.
• منطقه جده هي أقل مناطق المد والجزر تقريبًا، حيث أن التغيير الثانوي لمستوى الماء فيها 0.20.
• المياه عند إرتفاع المد تقوم بإغراق السبخات الساحلية في طبقة من الماء تصل إلى بضع مئات من الأمتار، وذلك بدلًا من أن السبخات تغرق من خلال شبكة من القنوات.

التيارات المائية في البحر الأحمر

• البيانات التفصيلية للتيارات الموجودة في البحر الأحمر ناقصة وقليلة، وذلك بسبب أنها ضعيفة جدًا ومتغيره لكل من الزمان والمكان على حد سواء.
• إن إختلاف الزمان والمكان للتيارات منخفضة بمقدار 0.5 م، والرياح تكون متحكمة بها.
• في فصل الصيف الرياح الشمالية الغربية تقود سطح المياه إلى الجنوب لمدة أربعة أشهر، وذلك بسرعة 15-20 سم/ثانية.

شاهد أيضًا: ما هي أنواع الحيتان في البحر الأحمر

حركة الرياح في البحر الأحمر

• إن البحر الأحمر وخليج عدن يتعرضون إلى تأثيرات الرياح الموسمية العكسية والعادية.
• حركة الرياح الإقليمية والموسمية تتميز بتغيرات في الإتجاه والسرعة، وذلك مع زيادة عامة في متوسط السرعة من جهة الشمال.
• الرياح في البحر الأحمر تعد هي القوة الدافعة التي تقوم بنقل المواد المتعلقة أو في حمولة القاع.
• التيارات التي يسببها الهواء تلعب دورًا هامًا البحر الأحمر في عمليات، لإعادة تعليق الرواسب في قاع البحر.

شاهد أيضًا: معلومات عن جزر البحر الأحمر