حوار عن الإنترنت بين شخصين
حوار عن الإنترنت بين شخصين، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن الإنترنت من أهم التطورات التي وصل إليها الإنسان في العصر الحديث، إذ أنه يختصر بعد المسافات بين الأشخاص ويختصر في الوقت في معرفة أي معلومة أو البحث على أي شيء تريد معرفته بسرعة وسهولة فائقة ولذلك من الضروري أن نعرض لكم حوار عن الإنترنت بين شخصين لمعرفة فائدته وأضراره.
حوار عن الإنترنت بين شخصين
فيما يلي حوار بين دكتور وأستاذ في الجامعة مع طالب من تلاميذه في الجامعة على مفهوم الإنترنت، وأهميته في حياتنا، وما قد ينفعنا به الإنترنت، وما إذا كان له سلبياته في حياتنا، ولماذا لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا في الوقت الحالي؟
ومن هنا يمكنكم التعرف على: معلومات عن تاريخ الإنترنت
ما هو مفهومك عن الإنترنت؟
- شبكة الإنترنت هي وسيلة من وسائل الاتصالات المهمة في مجتمعاتنا الآن، ويسمى أيضاً بالشبكة العنكبوتية.
- ويتم الاستفادة منه في نقل أي كمية معلومات وبيانات بأسهل طريقة وأسرع وقت.
- كما يتم ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة معينة وهي الألياف الضوئية أو ما يسمى بالتقنية اللاسلكية.
هل تستطيع ذكر بعض الخدمات التي تفيدنا بها شبكة الإنترنت؟
الطالب يوجد أوجه كثيرة ومختلفة للاستفادة من الإنترنت من خلال أي وسيلة اتصالات متاحة، ومن ضمن هذه الخدمات التي نحصل عليها ما يلي:
- العمل عن بعد من أهم ما يمكن ذكره لأنه في السابق كان لابد من التواجد في مقر العمل ولا يمكن إنجاز أي عمل عن بعد ولكن الآن يمكن إتمام العمل بشكل كامل وصحيح وسريع عن بعد.
- التعليم عن بعد أيضا من الأمور الهامة التي يمكن الاعتماد على شبكة الإنترنت في إنجازها بكل سهولة ويسر.
- شراء الأشياء المهمة أو ما يعرف بالتسوق الإلكتروني حيث يمكن لأي شخص شراء أي شيء مهما كان نوعه أو حجمه من الإنترنت فهو يوفر وقت ومجهود أيضاّ.
- التداولات المالية بين الشعوب والدول يمكن للإنترنت أن ينجزها في أقل وقت وأقل تكلفة وأسهل صورة.
- يوجد على الإنترنت أيضاً مواقع التواصل الاجتماعية التي لها أهمية كبيرة بين شعوب العالم ومعرفة الأخبار التي لا يمكن وصولها عن طريق التلفاز أو أي وسيلة أخرى بسرعة كبيرة جداً.
- وفرت شبكة الإنترنت نقل أي كمية بيانات ومعلومات بين الشبكات المختلفة ولأي مكان في العالم بسرعة وسهولة.
- كما يمكن لأي شخص الاتصال بمن يريد في أي وقت وفي أي مكان عن طريقة شبكة الإنترنت.
- وبذلك تكون شبكة الإنترنت هي أسرع وأسهل وسيلة اتصالات في الوقت الحالي، كما يمكن أيضاً ترتيب المؤتمرات أو الاجتماعات عبر الإنترنت مهما كان البعد المسافات بين الأشخاص الموجودين في نفس الاجتماع.
- سهولة إنشاء ايميل أو ما يعرف باسم البريد الإلكتروني وهذا ما يسهل عملية المراسلة بين الأشخاص وبعضهم في دقائق قليلة وأقل تكلفة ومجهود أيضاً، وغيرها الكثير من الفوائد التي يحصل عليها أي شخص يتعامل مع شبكة الإنترنت.
هل يوجد أضرار أو سلبيات في الإنترنت؟
إن شبكة الإنترنت مثل غيرها من وسائل الاتصال مثل ما لها إيجابيات لها سلبيات أيضاً:
- الإنترنت يعطي معلومات كبيرة وعظيمة جداً عند البحث على أي معلومة تجد كل ما يتعلق بهذه المعلومة المطلوبة ولكن مع البحث قد تظهر مع نتائج البحث فيديوهات أو مواقع غير أخلاقية وتكون متاحة لكل الأشخاص في أي وقت.
- من سلبياتها أيضاً أنها تضيع الوقت مع كثرة الجلوس عليها لساعات طويلة وغير محددة فيكون لها أثرها الضار على الجسم بالكامل.
- كما ذكرنا أن فترات الجلوس الطويلة على الإنترنت لها أضرار على جسم الإنسان بالكامل منها ضرر واضح جداً على العين لطول النظر والتركيز على الحاسوب أو الهاتف الجوال.
- وتعرض الشخص المستخدم لشبكة الإنترنت قد يعرضه للسمنة لأنه يمكن أن يتناول كميات كبيرة من الطعام ولا يتحرك لفترات طويلة ومن ثم يتأثر أعضاء الجسم الأخرى.
- عدم القدرة في التحكم على وقت العمل إذا كان الشخص ينجز عمله عن طريق الإنترنت فيكون معظم وقته في العمل.
كما أدعوك للتعرف على: بحث عن إيجابيات وسلبيات الإنترنت
كيف يكون للإنترنت أثر جيد على الأطفال؟
بالتأكيد للشبكة العنكبوتية أثرها الجيد على الأطفال يا أستاذ ويمكن تلخيصها كما يلي:
- الإنترنت يساعد الطفل على النمو الأكاديمي إذ أنه يزيد الطفل في سن صغير جداً على الحصول على أكبر كمية معلومات,
- ومعرفة أشياء كثيرة جداً عن العالم من حوله.
- تساعد الطفل أيضاً على تطوير قدراته العقلية والمهارات المختلفة من خلال استخدام البرامج العديدة المختلفة.
- يجعل الطفل قادر على أن يكون متصلاً دائماً بأصدقائه وعائلته معظم الوقت.
- الألعاب الترفيهية والمعرفية للطفل تكون مفيدة له في قضاء وقت ممتع ومسلي.
- شبكة الإنترنت تكون مفيدة لمتابعة تقارير يومية أو أسبوعية أو شهرية عن الطفل في المدرسة.
- تدل على مستوى الطفل الأخلاقي والعلمي والعملي.
هل يكون الضرر من الإنترنت أكبر على الأطفال؟
كل شيء في هذا العالم كما له فوائد له أيضاً أضرار ومن أضرار الإنترنت على الأطفال ما يلي:
- يمكن للأنترنت أن يؤثر سلبياً على نفسية الطفل لو شاهد فيديوهات تحتوي على مشاهد عنف أو مشاهد غير أخلاقية.
- إذا أعطى الطفل معلومات شخصية له ولعائلته مثل عنوان السكن أو أرقام الهواتف المحمولة.
- فذلك يسبب مشاكل على الطفل والعائلة أيضاً.
- كما يؤثر الإنترنت على وقت الشخص الكبير يؤثر أيضاً على وقت الصغير بطول الفترة التي يقضيها على تصفح المواقع.
- وإدمان الألعاب لساعات طويلة.
- تسهل شبكة الإنترنت عملية الغش عند الطفل لحل الواجبات المنزلية بدون تفكير أو تطبيق لما تعلمه في المدرسة.
- أيضاً يكون سبب في إصابة الطفل بالسمنة لطول وقت الجلوس دون بذل أي مجهود بدني لحرق الدهون كما في الأشخاص الكبار.
- يعمل الإنترنت على إبعاد الطفل عن الأهل والعائلة والانشغال عنهم.
- يمكن أن يتعرض الطفل للأرق وعدم الانتظام في النوم.
- تعرض الطفل للتنمر واضطرابات نفسية في التعليقات المكتوبة له.
- يمكن أن يساعد الإنترنت على إفساد أخلاق الطفل ودينه والقيم التي تربى عليها إذا تعرض لمشاهدة المواقع الإباحية أو فيديوهات غير أخلاقية، هذه كلها أضرار يمكن أن يتعرض لها الطفل إذا لم يتم مراقبته جيداً من الأهل.
هل يمكن حماية الأطفال من أضرار شبكة الإنترنت؟
نعم يمكننا حماية أطفالنا يا معلمي يجب على الأهل والعائلة مراقبة كل ما يفعله الطفل على الإنترنت وأخذ بعض الإجراءات منها:
- تحديد وقت معين للطفل خلال اليوم حتى لا يدمن الطفل عليه.
- حجب بعض المواقع والفيديوهات الغير أخلاقية والإباحية التي قد تظهر للطفل، والتحكم فيما يراه.
- الحفاظ على عدد ساعات النوم الكافية للطفل.
- تحذير الطفل من تبادل أي معلومات أو بيانات عنه أو عن عائلته.
- معرفة كل ما ينشره الطفل قبل نشره حتى لا يتعرض للتنمر فيما بعد.
- عدم مساعدة الطفل على حل واجباته المنزلية من المعلومات المتوفرة على الإنترنت ومساعدته على التفكير في الحل وتطبيق ما أخذه في المدرسة.
- مساعدة الطفل على فتح وتصفح المواقع الدينية الصحيحة والمفيدة له.
- عدم ترك الطفل يلعب بما شاء من الألعاب دون مراقبة ومعرفة هدف اللعبة.
ولا تتردد في التعرف على: مميزات وعيوب العمل الحر على الإنترنت
في النهاية نكون قد وضحنا جميع الأضرار والفوائد للشبكة العنكبوتية من خلال حوار عن الإنترنت بين شخصين والذي أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي لأنه يدخل في كل شيء في حياتنا على المستوى الفردي وعلى المستوى العام لشعوب العالم.