حوار بين شخصين عن العلم والجهل

حوار بين شخصين عن العلم والجهل منذ اكتشاف العلم وهناك صراع كبير بينه وبين الجهل، فالعلم من أهم ما تم معرفته منذ بدء خلق الإنسان، ولذلك هو دائمًا في تطور مستمر، وكلما زاد العلم كلما قلت نسبة الجهل بين الناس، وسنقدم خلال هذا المقال حوار بين شخصين عن العلم والجهل. 

حوار بين شخصين عن العلم والجهل

بينما نشاهد التطور الكبير للعلم في مختلف نواحي الحياة، نلاحظ في نفس الوقت وجود الجهل بنسبة ليست بالقليلة.

ويحاول الكثيرين في العمل على القضاء على نسبة الجهل الموجودة، وفيما يلي حوار بين شخصين وهما خالد وعمر، يتحدثان فيه عن العلم والجهل حول العالم: 

  • خالد: صباح الخير يا عمر كيف حالك؟ 
  • عمر: صباح النور يا خالد، أنا بخير.
  • خالد: لقد قرأت بالأمس أحد الكتب التي تتحدث عن أهمية العلم، لقد استفدت من هذا الكتاب كثيرًا. 
  • عمر: بالطبع فالعلم دائمًا ما يقدم العديد من الفوائد في جميع المجالات، فالعلم هو من يهتم باستمرار في تنوير الشعوب، وتغيير مسار حياتهم نحو الأفضل، ودائما ما يقدم للعالم كل ما هو جديد. 
  • فالعلم معروف للجميع، ويتخذه الناس دائمًا كمثال يحتذى به ويتمنى كل فرد أن يكون على علم بكل ما يدور حوله. 
  • خالد: نعم معك حق، ولكن الجهل أيضًا موجود، ويوجد بعض البشر الذين يفضلونه على العلم.
    • ويسعون دائمًا نحوه بهدف الهروب من العلم، وذلك للتخفيف من أعباء العلم والأدب من عليهم. 
  • والجهل دائما ما يسيطر على ضعاف النفوس الذين يتأثرون بكلام الجهلاء أمثالهم.
    • أما كل من يفضل العلم فمن الصعب أن يسيطر عليه الجهل بأي مرحلة من مراحل حياته. 
  • فالجهل ظلام شديد لمن يتبعه، ويريد أن يعيش الناس دومًا بهذا الظلام وعدم الخروج منه للنور أبدًا. 
  • عمر: ولكن للأسف قد يستطيع الجهل أن يسيطر على عقول بعض الناس عن طريق الكذب والأوهام، ووعدهم بما ليس له وجود. 

تكملة حوار خالد وعمر عن العلم والجهل

  • خالد: لا يا عمر، اعتقادك خاطئ، فالعلم له دور كبير لا يمكن إنكاره للجميع.
    • فهو من يقوم بتعليم الإنسان كيف يمسك بالقلم ويكتب، والعلم هو من يصنع للإنسان عنوانًا.
    • فالعلم دائمًا يقوم بفتح أبواب جديدة من العلوم الأخرى، وهو من يعلم الناس كيفية الكلام. 
  • عمر: ولكن هناك من يبتعد عن العلم خوفًا من مخاطر الاكتشافات الجديدة التي يقوم بها العلم.
    • والتي قد تؤدي أحيانًا للوفاة، وهناك أيضًا من يعتقد أن العلم هو المسؤول عن الحروب وعن تدمير الكون بالطرق الحديثة التي نشاهدها. 
  • خالد: تلك المشاكل هي ضريبة الوصول للمزيد من العلم، فلكل شيء في الحياة جانب جيد وأخر سيء.
    • وذلك هو الجانب السيء منه، ولكن تتعدد المزايا التي يتم الحصول عليها من أي اكتشاف جديد للعلم. 
  • ولكن الجهل لا يوجد له أي مزايا إطلاقًا، فهو المسؤول عن وجود جميع البلايا والمشاكل الموجودة بحياة الإنسان.
    • وهو من يجلي لهم الفقر والمرض، ويحرمهم من التعليم، فهو المسؤول عن أي خراب بالبلاد، والمسؤول عن شعور الإنسان بعدم الراحة المستمر. 
  • ولذلك لا يمكن مقارنة العلم والجهل بأي حال من الأحوال، حتى وإن كان هناك بعض المشاكل.
    • التي قد تحدث بسبب العلم نتيجة خطأ غير مقصود، ولكن بالنظر للميزات الكثيرة الأخرى فمن السهل معرفة فائدة العلم. 

باقي حوار عمر وخالد عن العلم والجهل

  • عمر: بالرغم من كل هذا ولكن يوجد البعض ممن يقتنعون بأضرار العلم فقط، ولا يرغبون بالنظر للجانب المشرق منه بكل أسف. 
  • خالد: هذا بسبب وجود الكثير من الأشخاص في المجتمعات المختلفة يقومون على نشر الجهل وجعل التأقلم مع أثاره السلبية شيء بسيط. 
  • عمر: ولكن في وقتنا الحالي قليلًا ما نجد شخص غير متعلم، بل الأغلب الآن هو الوصول للتعليم الجامعي.
    • على عكس ما كان في الأعوام السابقة، فكيف بعد تزايد العلم بهذا الشكل ما زال يوجد الجهل بهذا الانتشار؟. 
  • خالد: تزايد عدد الطلاب الجامعيين لا يعني تزايد العلم ونقص نسبة الجهل، فقد تجد بين الطلاب أنفسهم نسبة ليست بقليلة من الجهل.
    • فالعلم لا ينتهي بمجرد الحصول على شهادة جامعية فقط، بل العلم يحتاج دائمًا للتطلع لما هو جديد، ولما يحدث بالعالم كله خطوة بخطوة. 

نهاية حوار بين شخصين عن العلم والجهل

  • عمر: وكيف يستطيع الناس من مواصلة العلم بعد الحصول على الشهادة الجامعية؟
  • خالد: التعليم متاح دائمًا بكل وقت، وبأشكال مختلفة، ويستطيع كل فرد أن يقوم باختيار أبسط الطرق بالنسبة إليه في اكتساب مهارات جديدة.
    • أو تعلم معرفة جديدة، أو القيام بالتعرف على معلومات من شأنها أن تساعده في التطوير من شخصيته.
    • ويستطيع أن يستفيد منها ويقدم فائدة للمجتمع من خلالها. 
  • عمر: لو يحدث هذا يا خالد لوجدنا الناس متساويين فيما بينهم، دون أي فروق.
    • ولوجدنا المجتمعات تبدأ في الرجوع للأخلاق والعلم للمفاضلة بين أفرادها.
    • فالعلم يساعد بشكل كبير في وضع كل البشر على نفس الأرضية. 
  • خالد: بالطبع، فالعلم هو من يضئ للناس طريقهم وللمجتمع بأكمله كذلك.
    • كما يساعد في نهوض الإنسان بنفسه وبجميع من حوله، بينما يعيق الجهل الإنسان عن مواصلة حياته بشكل سليم. 
  • وبشكل يكفل له حياة متزنة، فالعلم دائما ما يساعد في تسهيل الحياة على الجميع، بينما يقوم الجهل على عرقلة حياتهم باستمرار. 

النتائج السلبية لانتشار الجهل

  • قد لا يستطيع البعض تصور مدى خطورة انتشار الجهل بين المجتمعات، ولكنه لأمر خطير للغاية سواء للفرد أو للمجتمع.
    • فهو يعيق بشكل دائم التطور بجميع أشكاله، ويحرم عدد كبير من الناس من أهم حقوقهم بالحياة. 
  • فقد يتسبب الجهل في انتشار الأمراض والأوبئة بين الناس، وقد يتسبب في الاستمرار باتباع بعض العادات القديمة التي قد تتسبب في بعض الأوقات للوفاة. 
  • الجهل يعيق الجميع من التقدم نحو الأفضل في مختلف المجالات، وقد يحرم الإنسان من العيش بمستوى أفضل صحيًا، وأخلاقيًا، وتعليميًا، وماديًا. 

فوائد العلم

  • تختلف فوائد العلم في كثير من المجالات المختلفة، والتي دائما ما تنعكس بشكل مباشر على الإنسان ويشعر بها سريعًا. 
  • فمن أهم ما قام العلم باكتشافه هو الهواتف المحمولة والإنترنت، وهم الأن يمثلان أحد أهم الأشياء بالنسبة لكل شخص. 
  • فقد ساعد كل منهما في زيادة التواصل بين الناس وبعضهم في مختلف أنحاء العالم، وقام بإزالة الكثير من العوائق.
    • التي كانت موجودة سابقًا عند التواصل بين شخصين ببلدين مختلفين على سبيل المثال. 
  • فقد أصبح الأن بفضل اكتشافهما من السهل جدًا التواصل مع أي شخص بأي وقت وبأي مكان دون أي مجهود يذكر، وبتكلفة مالية بسيطة للغاية. 
  • ومن الفوائد الهامة أيضًا للعلم هي قيام العلم باكتشاف الكثير من الأمراض، والتعرف على سبب الإصابة بها. 
  • مع اكتشاف علاج لتلك الأمراض، مما ساعد في حماية ملايين البشر حول العالم من الإصابة بالأمراض المختلفة التي كانت تهدد حياتهم سابقًا. 
  • ومن ضمن ما قام العلم بتقديمه للإنسان بهدف التيسير من حياته ومساعدته في التخلص من أي شقاء يعاني منه هو اكتشاف وسائل النقل المختلفة. 
  • والتي تعد أحد أهم الاكتشافات التي ساعدت العالم أجمع في اختصار الكثير من الوقت والمجهود. 

وبهذا نكون انتهينا حول حوار بين شخصين عن العلم والجهل، وهو ما اتضح من خلاله الأثار السلبية للجهل، وضرورة انتشار العلم بمختلف أنحاء العالم لمساعدة الإنسان في مختلف مجالات حياته، ونتمنى أم يكون المقال نال إعجابكم. 

مقالات ذات صلة