خطورة تراب الماس وكيفية التعامل معه

خطورة تراب الماس وكيفية التعامل معه، في هذا المقال سوف نتحدث عن قصة تراب الماس أو غبار الماس الذي قد تم السماع عنه منذ قبل، وقد يعتبر تراب الماس هو واحد من أخطر وأشد المواد السامة التي تفتك بالجسم.

حيث أن هذا التراب له سمات فريدة فليس له طعم ولا لون ولا رائحة، علاوة على ذلك أن حبة واحدة من تراب الماس قد يمتاز بحواف حادة جدا، قد تعمل مثل السكاكين الحادة بطول مسار الأمعاء.

وقد يتسبب في الشعور بألم رهيب جدًا لا يمكن وصفه أبدًا، وهو ما يتم شرحه في هذا المقال.

تراب الماس

  • يعتبر تراب الماس هو من أخطر وأفظع السموم الموجودة، فإذا أخذ أحدا من هذا التراب الذي يسمى بتراب الماس، فيجعل حركة الجهاز الهضمي غير طبيعية بالمرة.
  • كما يجعل من تلك هذه الشظايا الدقيقة جدًا وكأنها من أكثر المواد الصلبة في العالم، وهي التي تقوم بغرز نفسها بطول القناة الهضمية والحركات الطبيعية للجسم الداخلي.
  • وهي التي تعمل بشكل أعمق إلى أن تجعل كافة الأعضاء الداخلية تتقطع وتكون مثقبة، وقد يستمر هذا من بين شهرين إلى ستة أشهر إلى موت الضحية.

شاهد أيضًا: عناوين محلات بيع سبائك الذهب في مصر

سم تراب الماس

  • فإن الشعور والألم الذي يكون مصاحبًا للجسم عند تناول سم تراب الماس لا يمكن أن يتخيله بشر.
    • فمن المستحيل إخراج شظايا الماس من الجسم إلا من خلال الجراحة.
    • ويكون ذلك من خلال القيام بتحديد مكان كل جسيم من الجسيمات المتواجدة في الجسم.
    • والعمل على إزالتها بشكل فردي ويكون ذلك من الصعب بل من المستحيل.
  • كان هناك وفي وقت ما كان تراب الماس من السموم التي تفوقت بشكل كبير عن باقي السموم من حيث تفاعله.
    • وكان هناك اعتقاد بأن هذا السم وهو عبارة عن مسحوق الماس، له قدرة علاجية وكان يتم أخذه عن طريق الفم.
  • كان هناك العديد من الأطباء الذين يتناقشون في العصور الوسطى بشأن هذا الموضوع، وكانوا منقسمين في الرأي وكان يوجد مؤيدين لهذا العلاج، ولكن ذلك العلاج باء بالفشل الذريع مع مرور الوقت.
  • في القرن السادس عشر كان الأغنياء في هذا الوقت يتخذون هذا الماس المطحون بمثابة علاج لهم، فكانوا يقومون بعلاج الاضطرابات التي تحدث لهم في المعدة.
    • وكانوا في بلاد الهند يضعون تراب الماس على أسنانهم اعتقادًا منهم لمعالجة التسوس.
  • فبالرغم من كل ذلك فإنهم سوف ينظرون إلى تراب الماس المطحون وكأنه سم منتظر.
  • أما اللصوص الذين كانوا ينوون سرقة الماس غير المسحوق الغير سام، فكانوا يقومون بترويج إشاعة أن الماس سام.
    • حيث كانت الوسيلة المفضلة عندهم لكي يقوموا بسرقة الماس، وهي أن يقوموا بابتلاعه وأن يقوموا بالانتظار لبعض من الوقت حتى يمر بالجهاز الهضمي.
  • كما أثبتت الدراسات أن الماس غير المسحوق قد يساعد بصورة كبيرة في النظام الغذائي البشري، وأن الماس الغير مسحوق إذا تم ابتلاعه فلا يكون خيرًا ابدًا ولا أيضًا يفعل أي أذى بالجسم إلى أن يظهر هذا في الوقت المناسب.
  • أما عن الماس المقسم، فهناك بعض الأقاويل تتحدث عن خطورتها البالغة والشديدة، وذلك نتيجة الشظايا التي جاءت عن تحطيم الماس والتي لها القدرة على قطع المعدة والأمعاء لأي شخص يبتلعها.

أناس قضي عليهم بسم تراب الماس

يوجد هناك أشخاص تم القضاء عليهم من خلال سم تراب الماس وهم ما سوف نتحدث عنهم في السطور القادمة:

  • السلطان جازيت الثاني: وهذا هو زعيم الإمبراطورية العثمانية لدولة تركيا، والذي قد تم اغتياله على يد ابنه سليم الذي قام بإطعامه جرعة مميتة من تراب الماس المطحون والذي كان ممزوجًا مع طعامه.
  • فريدريك الثاني: وهو إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، والذي قد توفى أيضًا بعد القيام بتناوله جرعة مميتة من تراب الماس المطحون.
  • السير توماس أوفير بيري: وهذا قد تم موته من خلال سمة بالزئبق وغبار تراب الماس، نتيجة القيام بإعطاء جرعة مميتة على الفور، عن طريق كونتيسة أسكس التي قامت بإعطاء جرعة له وهو متواجد في سجنه في برج لندن.
  • لذلك فإنه وجد أن شظايا تراب الماس قد تم استخدامه كسلاح قتل بمرور العصور وفي مختلف المجتمعات.
  • في جنوب الهند يتم استخدام تراب الماس، حيث أنه أقل ألمًا، وفي نفس الوقت هو أكثر نشاطًا من الزجاج المقصف.
    • ويتميز تراب الماس بالسم العالي فيه وهو أقوى من كل السموم الأخرى، ولذلك فإنه يتم الاحتفاظ به بمثابة الاستخدام الأخير في وقت الخطر.
  • ففي عصر النهضة كان هناك اعتقادًا أن معظم الأشخاص، أن مسحوق الماس يتمتع بخصائص خبيثة جدًا.
    • حيث أن هذا الماس كان قد تم التأكد منه أنه لا يشفى منه أحدًا إلا نادرًا، وأيضًا نادر ما قتل، ولهذا صار تراب الماس جزءً هامًا من المشهد السياسي الراهن.
  • فكان كاترين دي ميديشي كانت قد تستخدم مسحوق الماس، حتى يتم القضاء به على بعض الأشخاص الذين كانوا معارضين لها أو الذين يتصرفون عكسها.
  • وقد قام الأعداء على هذا المسحوق، بإسم مسحوق الخلافة، وقد كانت كاترين دي ميديشي تقوم بالتطوير من أسلوبها حتى تصل إلى المركبات الأكثر فعالية لكي تقوم بتحقيق أغراضها.
  • كما كان هناك ملاحظة العناية في سر الاستجابة السامة ومدى فاعلية المركب، ومدى درجة استجابة أجزاء من الجسم لهذا النوع من المركب وبداية شكوى الضحية.

شاهد أيضًا: معلومات عن الذهب وكيفية شرائه

تاريخ الماس في الاغتيالات الشعبية

  • في وقت من الأوقات أصبح تراب الماس هي وسيلة للاستخدام في الاغتيالات الشعبية التي حدثت في عصر النهضة.
    • وقد نادى في إيطاليا سائغ ونحات من المشهورين يسمى بينفينوتو.
    • حيث أنه قد تمت محاولات باءت بالفشل حتى ينهي حياته من خلال مسحوق تراب الماس المسحوق.
    • والذي قد قام بداله بهذا عدوه بييرلويجي فارنيس إبن البابا بول الثالث والذي وقعت في عام ألف تسعمائة وتسعة وثلاثين.
  • حيث يعتبر أن تراب الماس هو نوع فريد من الاحجار الكريمة الذي قد يبقى زواياه حادة إذا تم قصفه.
    • فغالبًا جميع الأحجار الكريمة عندما يتم قصفها لا تحتفظ بزواياها إلا الماس.
    • فالماس فقط عندما دخل إلى المعدة فجعلت الحركة طبيعية مع جدار المعدة والأمعاء.
    • وبمرور الوقت يؤدي هذا في النهاية إلى الوفاة، وذلك بعكس الأحجار الكريمة الأخرى.
    • التي يكون لها زوايا والتي ليس لديها القدرة على اختراق الأمعاء بسهولة دون تمزيقه.

شاهد أيضًا: تأثير الزئبق على الذهب واضراره

فحص وتدقيق لحصى الماس

  • في عام ألف تسعمائة وخمسة وثلاثين قام بعض المؤلفين بإجراء بعض التجارب على خطورة تراب الماس المقشر.
    • وقد قال المؤلف أنه قد تم الحصول على حصى الماس، وقد تم قصفه باستخدام جهاز بسيط يتم تنظيفها بكل دقة.
  • كما أنه يتم فحص هذا عن طريق مجهر المسح حتى ضربة المطرقة الواحدة، والتي قد تم إنتاجها للعديد من الجسيمات.
    • من خلال مجموعة واسعة من الأحجام التي قد تحتوي على حواف خشنة ويكون بها خروم غير منتظمة.
  • كما تم التقاط صور دقيقة جدًا لجسيمات الماس، حيث تم توضيح أن الجسيمات تكون على شكل نجمة.
    • مع الكثير من الحواف المحترقة الطرف العلوي من النجم الذي يحتوي على مسننات صغيرة الحجم والتي تتميز بميزات الخطاف.
  • أما عن بعض الجزيئات الحصى هي عبارة عن تراكمات لأجزاء صغيرة بشكل كبير.
    • والتي لم يسمح للقصف بقطع الأجزاء البلورية بطريقة غير منتظمة.
    • والتي قد يتكون بها ثقوب مقعرة، كما يوجد بها الكسير من تكلسر المقعر.
    • الذي يكون موجود في الكثير من المكونات تحت المجهر، وتم ملاحظة أن الجزيئات غير مفيدة.
  • حيث أن أجزاء الماس قد تتعلق بأصابع الإنسان والذي يتسبب في إنتاج كحة خفيفة.
مقالات ذات صلة