هل قدمت التكنولوجيا الحديثة تسهيلات خاصة لمهنة الفلاحة؟

هل قدمت التكنولوجيا الحديثة تسهيلات خاصة لمهنة الفلاحة؟ إن الإجابة على هذا السؤال تتلخص بأن للتطور التكنولوجي دور كبير في تسهيل الكثير من العمليات الزراعية كالحراثة والسقاية والحصاد.

بالإضافة إلى عمليات رش المبيدات الحشرية ومراقبة نمو المحاصيل الزراعية، وعلية سنقوم من خلال mqall.org بتسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا الحديثة في الفلاحة.

هل قدمت التكنولوجيا الحديثة تسهيلات خاصة لمهنة الفلاحة؟

سنقوم بالإجابة على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • تُعرّف الفلاحة بأنها كافة الأعمال التي يقوم بها الفلاح من حراثة وزراعة وحصاد، سواءً في المحاصيل الأرضية أو الأشجار المثمرة، بما في ذلك أعمال التقليم والتطعيم ورش المبيدات الحشرية.
  • ومع التقدم التكنولوجي ظهر ما يسمى بمصطلح الزراعة الذكية، حيث يُقصد بهذا المصطلح القيام بدمج تقنيات الاتصالات والمعلومات بالأجهزة والمعدات الزراعية الحديثة.
  • كما تم دمج معدات الاتصال الحديثة مع أجهزة الاستشعار المستخدمة في الزراعة، الأمر الذي ساهم في تطوير المجال الزراعي بشكل كبير.
  • لكن إدخال التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي خلق تحدي كبير بين التطور التكنولوجي الزراعي وأعداد اليد العاملة التي يتم استخدامها.
  • كما تبين الدراسات الحديثة على أن إدخال كل من الحوسبة الضبابية وإنترنت الأشياء في مجال الفلاحة، سيؤدي إلى مزيد من التطور الزراعي.

شاهد أيضا: سلبيات الفلاحة البيولوجية

التمكن من الدراسة الدقيقة لكل من التربة والرطوبة والحرارة

حيث يمكن عن طريق استخدام تقنية إنترنت الأشياء من توزيع مجموعة من المجسات من أجل قياس درجة حرارة وحموضة التربة، وبالتالي تحديد المحاصيل المناسبة لها، حيث يتم ذلك عن طريق:

  • أنظمة التحكم: حيث يقوم نظام التحكم باستقبال البيانات القادمة من المجسات المروعة في التربة الزراعية.
    • ثم ترسل البيانات بصورة لاسلكية إلى مخدم مركزي، حيث يقوم بمعالجة هذه البيانات واتخاذ القرار المناسب.
  • عملية ربط أدوات الاستشعار بأجهزة لوحية: من الممكن أن يتم ربط مستشعرات قياس درجة الحموضة والحرارة والرطوبة بجوالات ذكية، أو بأجهزة لوحية.
  • استخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي: حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة، من أجل التنبؤ الذي يمكن أن يحصل في درجة الرطوبة أو الحرارة أو حموضة التربة.
  • وبالتالي القيام باتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافي التأثير على جودة المحول الزراعي أو تلفه بالكامل.

تحسين جودة المحاصيل الزراعية

مع التطورات الضخمة في مجال التكنولوجيا، أصبح بإمكاننا أن نقوم بتطوير وزيادة جودة المنتجات الزراعية مثل:

  • استخدام البيوت الزجاجية المتطورة: حيث ساهم التطور التكنولوجي في تطوير البيوت الزجاجية الزراعية، حيث بات يستخدم بها أنظمة ليد للإضاءة، بالإضافة إلى نظام التحكم المبرج لتهيئة الظروف المناسبة.

استخدام تقنيات الزراعة الدقيقة: وتتلخص هذه التقنية بما يلي:

  • القيام بفك شيفرة الحمض النووي للنباتات، وذلك من أجل القيام باستبعاد الجينات التي تسبب الأمراض، والتي تكون حساسة للإصابة بالآفات الزراعية.
  • حيث تعتمد هذه التقنية على التطور في استخدام المجاهر الإلكترونية، والتقنيات الحديثة للحاسوب، بالإضافة لاستخدام تقنيات الحقن الزراعي.
  • استخدام التكنولوجيا النووية: حيث تم استخدام هذه التقنية في تطوير طرق الزراعة الحديثة، وذلك من أجل المحافظة على جودة المحاصيل الزراعية، بالإضافة للحفاظ على الأمن الغذائي.

اقرأ أيضا: الطرق والوسائل المستعملة في الفلاحة البيولوجية

تطوير إمكانية اكتشاف الآفات الزراعية والقضاء عليها بسهولة

إن التكنولوجيا الحديثة قد طورت وسائل حماية المحاصيل الزراعية من الآفات التي تهدد حياتها، ومن بين هذه الوسائل المتبعة:

  • المصائد الآلية: والتي تقوم بالإعلام عن وجود آفات زراعية وذلك باستخدام المشعرات.
  • المستشعرات الصوتية: وهو عبارة عن مستشعر يقوم بقياس ضوضاء الآفات الزراعية وذلك باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية، وفي حال زادت الضوضاء عن حد معين يقوم بإرسال البيانات إلى غرفة التحكم الرئيسية.
  • طريقة الكشف عن الأمراض باستخدام التصوير الحراري: تقوم هذه التقنية على أساس قياس درجة الحرارة بين المظلة والسطح الخارجي لأوراق النبات، ويعتمد ذلك على التقاط الأشعة تحت الحمراء المنعكسة عن سطح النبات.
  • الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد: حيث يتم استخدام طائرات من غير طيار، حيث تقوم برصد عشرات الكيلومترات من الأراضي الزراعية، كما تقوم بتسميد وري المحاصيل الزراعية على حسب الحاجة وتوقعات المناخ.

تقليل عدد العمالة وزيادة كفاءة الحراثة والحصاد

سنقوم بإجمال هذه الفكرة من خلال النقاط التالية:

  • إن تطور المعدات الزراعية ساهم بصورة كبيرة في تطوير عملية الحراثة والحصاد، كما عمل على تقليل عدد العاملين مع زيادة سرعة الإنجاز.
  • كما أن التطور التكنولوجي قام بإيجاد حلول روبوتية من أجل تفقد المزروعات وعملية الحصاد.
  • كما تم إيجاد آلات متطورة من أجل إزالة الأعشاب الضارة، وقطف ثمار الفاكهة.
  • كما أن هجرة الفلاحين من الريف إلى المدينة قد أدى إلى نقصان الأيدي العاملة، الأمر الذي سرع في استخدام المعدات الحديثة في الزراعة ومنها:
  • استخدام الحرّاثات الحديثة: وذلك من أجل حراثة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في وقت قياسي.
  • استخدام رشاشات المياه: حيث باتت تستخدم من أجل سقي المحاصيل الزراعية بدلًا من سقيها عن طريق المزارعين.
  • استخدام الدرون: وهي عبارة عن طائرات تقوم بِرَش المبيدات الحشرية لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.

شاهد من هنا: مظاهر قوة الفلاحة الصينية

وعليه نكون من خلال هذا المقال قد أجبنا على السؤال هل قدمت التكنولوجيا الحديثة تسهيلات خاصة لمهنة الفلاحة؟

حيث أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية الزراعة قد ساهم في التسويق الناجح للمنتجات الزراعية من خلال منصات إلكترونية خاصة، كما ساهم في زيادة أرباح المحاصيل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل توقع الأرباح.

مقالات ذات صلة