الفرق بين الصفة والحال

الفرق بين الصفة والحال، من الموضوعات المهمة، التي يبحث عنها الكثير من المهتمين بعلم النحو في التمييز بين الصفة والحال في كل أحوالهم، وسوف نعرف عبر موقع mqall.org الفرق بين الصفة والحال في هذا المقال.

الفرق بين الصفة والحال

  • يعتبر الفرق بين الصفة والحال من المواضيع الإعرابية الموجودة بعلم النحو، وهما قد يسببان للطلبة لبساً في الإعراب، وذلك لأنه يوجد تشابه بينهما.
  • حيث أن كلاً منهما يقومان بإعطاء التوضيح والوصف لهيئة شخص أو أمر، ولكن من يدقق فيهما سوف يجد أن هناك فروق بينما.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: علم الصرف والنحو

الفرق بين الصفة والحال من حيث التعريف

  • الصفة هي عبارة عن الكلمة التي تلي الاسم حتى يظهر شكله، وأيضاً هيئته بصورة عامة ويسمى اسم النعت.
  • وأيضاً من الممكن أن يكون له أوصاف كثيرة لنفس الاسم.
  • الحال هو عبارة عن وصف يلي اسم معين عادةً يكون اسم معرف، حتى يوضح هيئته بعد قيامه بعمل محدد، وهذا هو الفرق بين الصفة والحال.

الفرق بين الصفة والحال من حيث أنواعهما

  • أنواع الصفة هي أن تكون مفردة مثل (كان القمر بدر) حيث أن كلمة بدر هنا تصف (القمر).
  • أن تكون صفة شبه جملة ظرفية، أو صفة شبه جملة بالجار والمجرور، مثل (رأيت الطفل في الحديقة) فإن ظرف المكان هنا هو (في الحديقة)، وهي صفة عائدة على الطفل.
  • أن يكون صفة بجملة فعلية أو بجملة اسمية مثل، (رأيت فيل يطعم صغاره).
  • الصفة المسماة بالسببية فهي تأتي لكي تصف شيء يتعلق بالموصوف ولا يكون الموصوف نفسه مثل، (رأيت امرأة كبيرة عيونها).
  • الحال يأتي جملة اسمية مثل، (قام اللصوص بسرقة المرأة وهي نائمة).
  • وأيضاً يأتي الحال جملة فعلية مثل، (شاهدت القطة تأكل).
  • ويأتي الحال مفرد مثل (إن الإنسان خلق هلوعاً).
  • ويأتي شبه جملة بالجار والمجرور مثل، (رأيت العصفور يطير)، وهذا هو الفرق بين الصفة والحال من حيث النوع.

الفرق بين الصفة والحال من حيث التنكير والتعريف

  • الصفة تكون حسب الموصوف فتكون معرفة إذا كان الموصوف معرف، وتكون نكرة إذا كان الموصوف نكرة، بينما الحال يكون الأصل فيه نكرة.
  • الصفة تعرب بحسب علامة الموصوف فإذا كان الموصوف مرفوع تكون الصفة أيضاً مرفوعة.
    • وإذا كان الموصوف منصوب تكون منصوبة وإذا كان الموصوف مجرور تكون الصفة مجرورة، بينما الحال يكون دائما منصوب.
  • التبعية، هي أن تتطابق مع الاسم الموجود قبلها (الصفة أو الحال)، بالعدد والحركة والنوع والتنكير والتعريف.
  • الصفة تكون تابعة بينما الحال يكون غير تابع، وهذا هو الفرق بين الصفة والحال من حيث التعريف والتنكير.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أقسام الكلام في النحو

أمثلة عن الصفة والحال

  • بعض التطبيقات في الفرق بين الصفة والحال في هذه الأمثلة الأتية، على النحو التالي في قوله تعالى “لمن الملك اليوم لله الواحد القهار”، حيث أن الصفتين (الواحد، القهار) هما صفتان للموصوف “الله” عز وجل.
  • وأيضاً إعراب الجملة، (لله) اللام حرف جر ولفظ الجلالة (الله) اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة والجار والمجرور هما مرطبتان بخبر محذوف.
  • (الواحد، القهار) هما صفتان مجرورة وعلامة جرهما الكسرة.
  • مثال في قول الشاعر (أن في أضلاعنا أفئدة ** تعشق المجد وتأبى أن تضاما)، حيث أن الموصوف هو اسم النكرة (أفئدة) وتعرب اسم لإن منصوب وتكون علامة نصبة هي الفتحة الظاهرة.
  • (تعشق) تعرب فعل مضارعة مرفوع وعلامة رفعة هي الضمة الظاهرة.
  • وأيضاً في قوله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله).
    • ورود (خاشعاً، متصدعاً) حالين لصاحب الحال وهو ضمير (الهاء) في رأيته.
  • (لرأيته) حيث أن اللام تقع موقع لو الشرطية، رأيته فعلاً ماضياً مبني على السكون لأنه اتصل بالتاء المتحركة، (الهاء) ضمير متصل يبنى على الضم وهو يكون محل نصب المفعول به.
  • (خاشعاً، متصدعاً) حالين منصوب ويكون علامة نصبة هي الفتحة الظاهرة.

كما يمكنك التعرف على: النكرة والمعرفة في النحو

في نهاية مقال الفرق بين الصفة والحال من حيث الإعراب والنوع والتعريف والتنكير أرجو أن أكون أفدت الجميع.

مقالات ذات صلة