أضرار استخدام العملات الورقية

تداول العملات الورقية بين الناس يشكل فرصة لانتقال الجراثيم والبكتيريا من الشخص المصاب إلى الشخص السليم من خلاله، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضرار استخدام العملات الورقية، وكيفية تجنب هذه الأضرار.

أضرار استخدام العملات الورقية

  • الأمر الذي يحتاج إلى اتخاذ الاحتياطات للتعامل مع مخاطر العدوى والحد من انتشار الأمراض، وغسل اليدين هو واحدة من أهم تلك الإجراءات، خاصة قبل الأكل.
  • وهو ما تؤكده هيئة الصحة بدبي، حيث تحتوي الأوراق النقدية على العديد من أنواع الجراثيم والبكتيريا.
  • وبحسب دراسة أجراها وسيط متخصص ضمن دراسة البكتريا والجراثيم بجامعة نيويورك.
    • فقد تم الكشف عن أن الورقة النقدية الدولار تحتوي على ثلاثة آلاف جرثومة وفيروس.
  • وبالتالي فإن درجة خطورة تلك الجراثيم تتفاوت ما بين أسبابها، يبدو على الوجه أو يسبب التهاب رئوي وقرحة في المعدة واضطراب في الجهاز الهضمي وحتى عدوى بالمكورات العقدية، العنقودية.
  • لا تختلف هذه الدراسة عن نظيراتها حول العالم في استنتاجها لقائمة الجراثيم التي “تتكاثر” على الأوراق النقدية المختلفة.
  • أكد الدكتور حسن يوسف حطيط، استشاري ورئيس قسم التشريح المرضي بمستشفى دبي بهيئة الصحة بدبي.
    • أنه كان هناك أطنان من الحديث في الندوات والمعاهد والمؤسسات العلمية المتخصصة في دراسة الجراثيم والأمراض البكتيرية حول المرض.
  • الضرر الناتج عن استخدام النقود الورقية في التعاملات اليومية دون إدراك مخاطر نقل العدوى والتسبب في انتشارها.
  • كما ظهرت مقترحات لحلول حتمية أو بديلة لإدارة عملية المناولة اليومية وطريقة تنظيمها لتلافيها.
  • الأضرار، خاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو المصابين بأمراض نقص المناعة من جميع الأنواع، من الموروثة إلى المكتسبة منهم.
  • واعترف بأن الدراسات أثبتت أن ثلاثة من كل أربع أوراق نقدية ملوثة.
    • لأن العينات التي تم تحليلها خلال هذا البحث تحتوي على 3000 نوع مختلف من البكتيريا.

شاهد أيضًا: عملة الفلبين مقابل الدولار الجنيه المصري

ما لا تعرفه عن البكتيريا التي تسببها العملات الورقية

هناك أنواع من البكتريا التي تم تحديدها وتأكيد وجودها في العينة التي خضعت للبحث، حيث أنها:

  • البكتيريا الموجودة داخل الفم، والبكتيريا الموجودة داخل البراز، وبالتالي بكتيريا المهبل.
  • وغالبًا ما يكون ذلك بفضل لإهمال البعض فرك أيديهم قبل مغادرة المراحيض.
    • وأيضًا حيث يلعق البعض أصابعهم قبل تداول الأوراق النقدية بأيديهم التي خرجت للتو من أفواههم.
  • حيث وجدت أنواعًا من البكتيريا تسبب تقرحات المعدة والتهابات العنقوديات وحب الشباب.
  • وأوضح أن الأبحاث أظهرت أن 90٪ من العملات الورقية في المجتمعات الغربية.
    • وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تحتوي على آثار للكوكايين حيث تظل هذه الآثار عالقة داخل النقود لأسابيع أو شهور.
  • ويجب أن تستمر لسنوات، وحالة واحدة تمامًا، تم تسجيله مع المرض الجرثومة المدمرة.
  • وكست أن السبب المنطقي وراء ذلك هو تداول العملات الورقية الملوثة بين الأشخاص الذين يضيفون مهن مصرفية أو صرافة وتحويل وتحصيل الأموال.
  • اقترحت الدراسات الإسراع في تنفيذ الإجراءات الاحترازية في مراكز العمل المصرفي والمالي لتجنب الإصابة بهذه الأمراض ومكافحتها والسيطرة عليها.
  • ووقف انتشارها داخل البيئة المهنية والأسرية للعاملين والموظفين في هذه المهن.
    • مثل ضرورة التعقيم الدائم، وغسل اليدين وخاصة قبل تناول الطعام أو لمسه.

نصائح للتخلص من بكتيريا النقود

  • كما ينصح بارتداء القفازات في غضون ساعات إضافة ترتيب للحفاظ على سلامتهم أي من زملائهم وعائلاتهم وخاصة الصغار أو المرضى.
  • كما أوضح أن نظافة اليدين مهمة للغاية، حيث يوجد ما بين 2 و10 ملايين بكتيريا بين الأصابع وبالتالي مرفقي اليدين.
  • يؤدي التعرض للجراثيم والبكتيريا الضارة إلى مجموعة كاملة من الحالات من السعال.
    • ونزلات البرد إلى القيء والإسهال وأمراض أكثر خطورة. يمكن أن يكون لهذه الأمراض تأثير كبير على حياة الناس.
  • لكن تقنيات غسل اليدين البسيطة يمكن أن تقلل من فرص إصابة الشخص بالمرض، وتقلل من انتشار العدوى عبر المجتمعات.
  • غالبًا ما يكون هذا مهمًا بشكل خاص لمقدمي الرعاية وأي شخص يعمل في مجال الرعاية الصحية، وهو خط دفاعنا الأول ضد أي عدوى.

لا تنسى قراءة: رموز العملات واختصاراتها

رأي الأطباء في مخاطر جراثيم وبكتيريا النقود على الإنسان

  • قال الدكتور حسن يوسف حطيط، استشاري ورئيس قسم التشريح المرضي في مستشفى دبي.
    • يمكن أن تبقى أنواع كثيرة من الجراثيم على قيد الحياة لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد انتقالها إلى جسم صلب.
  • بالإضافة إلى فيروس الأنفلونزا، غالبًا ما ينتقل الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي بعد تداول العملة.
  • يتم طي النقود بين شخص مصاب بالفيروس وآخر غير مصاب به وبالتالي.
    • فإن أخطر ما في الأمر أن أنواع البكتيريا المحصنة ضد المضادات الحيوية أو التي لا تستجيب لها يتم نقلها من خلال العملات الورقية أيضًا.
  • في ظل الانتشار الجيد لفيروس كورونا في العديد من دول الكوكب، يحاول الكثير منا إيجاد طرق لمساعدتهم على حماية أنفسهم من هذا الفيروس والأمر لا يتعلق فقط بتناول فيتامين سي.
  • بل نصيحة حاسمة لهم، وقف هذه الفيروسات هو البقاء بعيدًا عن الأوراق النقدية، وهذا غالبًا ما نصحته روسيا لحماية المستهلك.
  • وأكدت أخبار الهيئة الروسية أن الأوراق المالية هي الوسيلة الأولى لنقل العدوى المرضية ومن بينها فيروس الأنفلونزا.
  • لأن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يبقى على نقود قابلة للطي لمدة أسبوعين.
    • وغالبًا ما يصاب به عند استلام الراتب، إما من خلال الخزينة أو عن طريق أجهزة الصراف الآلي.
  • مع التنبيه بضرورة تجنب “مخفضات الحمى” إلا عند الضرورة، والابتعاد تمامًا عن “المضادات الحيوية”
    • لأنها غير مفيدة في مكافحة العدوى الحيوية، وللوقاية من العدوى الفيروسية ممثل فيروس كورونا.

نصائح لتفادي الإصابة بأمراض النقود

  • من الضروري فرك يدك جيدًا بعد لمس الأموال القابلة للطي، بما يتوافق مع مقطع فيديو عرضته شبكة سكاي نيوز.
  • في ظل ما يشهده الكوكب من نتائج تفشي فيروس كورونا الجديد، نحاول جميعًا حماية أنفسنا بأقصى قدر ممكن وتجنب كل ما من شأنه أن يتسبب في انتقال العدوى، وذلك لحماية أنفسنا وحماية الأسرة أيضاً.
  • لأن العدوى تنتقل بطرق مختلفة، ومن أبرز هذه الأساليب استخدام النقود القابلة للطي.
  • لأن استخدام هذه الأموال قد يكون مصدرًا لانتقال جميع أنواع العدوى البكتيرية.
    • وبالتالي فإن النقود الورقية تحتوي على أنواع مختلفة من البكتيريا والجراثيم التي لن تحدث لأحد.
  • وفقا لدراسة أجراها وسيط متخصص ضمن دراسة البكتيريا والجراثيم في جامعة نيويورك.
    • فقد تم الكشف عن أن العملة الورقية بالدولار تحتوي على ثلاثة آلاف جرثومة وفيروسات.
  • نظرًا لأن الأوراق النقدية مليئة بالفيروسات والجراثيم، يجب أن نعمل معًا لتقليص تداول تلك العملات، على سبيل المثال، الاستفادة من قنوات الدفع الإلكترونية.
  • واستخدام البطاقات المصرفية في الحصول عليها من المتاجر واستخدام تطبيق المحفظة الإلكترونية الذي توفره البنوك للعملاء وغير العملاء.
  • كما توفر بعض البنوك أيضًا بطاقات بدون تلامس تمكنك من الدفع دون تسليم من الورق المقوى لأي شخص يكون أكثر أمانًا من البطاقات الأخرى.
  • وهناك بعض الطرق مما سيساعدنا في تقليل تعاملات ذاكرة التخزين المؤقت.

شاهد أيضًا: تكلفة عملة جورجيا مقابل الريال السعودي

نصائح عند استخدام العملات الورقية

  • وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الناس ليس لديهم أي حل سوى التعامل مع النقود.
    • فبعضهم ليس لديهم حساب جاري، أو ليس لديهم هاتف يسمح لهم بالتعامل إلكترونيًا،
  • وكذلك كمتاجر صغيرة، النقل، وما إلى ذلك، يتم التعامل مع هذه الأماكن بالكامل عن طريق الدفع النقدي فقط، لذلك يجب علينا اتباع بعض النصائح عند استخدام النقود.
  • اغسل يديك جيدًا واستخدم المطهرات بعد استخدام الأوراق النقدية.
  • تجنب ملامسة اليدين بالكامل مع منطقة الوجه.
  • تعقيم الأوراق النقدية باستخدام الكحول المطهر.
  • وتماشيًا مع ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بدأت البنوك العالمية في استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم أموالها المتوفرة في ماكينات الصراف الآلي.
  • وذلك دون استخدامها لمدة أسبوعين تقريبًا للتأكد من أنها أمنة.

لا يفوتك قراءة: كيفية تبادل الأوراق النقدية في تاريخ المال

كيفية التعامل إلكترونياً لحماية نفسك وغيرك

  • في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لوقف فيروس كورونا دعت العديد من البنوك العاملة بالسوق المصري عملائها إلى التعامل إلكترونياً.
  • وذلك لتجنب التعرض للأماكن المزدحمة، وتجنب الإفراط في استخدام الأموال.
  • ومن أبرز الخدمات المصرفية التي ستساعدك على تقليل التعامل النقدي هو تطبيق المحفظة الإلكترونية الذي تقدمه البنوك للعملاء وغير العملاء حيث يقوم هذا التطبيق بتحويل هاتفك المحمول إلى محفظة.
  • ويمكنك من دفع فواتيرك وشحن هاتفك المحمول، مما يساعدك على إتمام المعاملات اليومية المهمة دون تعريض نفسك للخطر في ضوء ما نشهده في هذا العصر.
  • بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى، مثل القدرة على تحويل الأموال والشراء عبر الإنترنت، واحتمال دفع التبرعات، وما إلى ذلك.

الحلول التي قد تساعدنا على التقليل التعامل بالعملات الورقية

استخدام البطاقات المصرفية للدفع، وخاصة البطاقات اللاتلامسية، على الرغم من أن البطاقات المصرفية هي طريقة أكثر أمانًا عند إجراء المعاملات النقدية بدلاً من استخدام الأموال القابلة للطي، مما يساعد في نقل وانتشار الفيروسات،

إلا أن هناك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها ببساطة عند استخدام بطاقتك المصرفية في المدفوعات من المتاجر والسحب من أجهزة الصراف الآلي، كالآتي:

  • لا ينبغي ترك البطاقات المصرفية على الأسطح في أي مكان، للتأكد من عدم إنتقال الفيروسات إليها من الأسطح الملوثة، والاحتفاظ بها في أماكن آمنة مضمونة.
  • من الأفضل استخدام البطاقات في المعاملات الإلكترونية عبر الويب.
  • نظف يديك جيدًا بعد استخدام البطاقات خارج المنزل في أجهزة الصراف الآلي أو المنافذ.
  • يفضل تحويل بطاقاتك إلى بطاقات بدون لمس إذا كان البنك الذي تتعامل معه.
    • يقدم هذا النوع من البطاقات، لتجنب ملامسة الورق المقوى للأسطح ونقل الفيروسات.

أخر حلول لتفادي التعامل بالعملات الورقية والمعدنية

  • تعتبر العملات البلاستيكية أكثر صحة لأنها لا تحتوي على آلاف الميكروبات، مثل طي النقود لأن مادتها غير مسامية وغير ليفية.
  • تعتزم المؤسسة المالية المصرية إصدار عملات بلاستيكية مصرية للمرة الأولى من مادة البوليمر لحمايتها من التلف، والتطوير شكل خط الإضافة المحلي مع التطور العلمي والتكنولوجي.
  • وذلك من خلال 4 خطوط سيتم إطلاقها ضمن ” بيت العملات “سيقام داخل المقر الجديد للمؤسسة المالية المصرية داخل العاصمة الإدارية جديد.
  • من بين فوائد النقود البلاستيكية، مصنوع من مادة البوليمر، وهي مادة صديقة للبيئة، وتتميز بمقاومتها للماء، وتطيل عمر العملة.
  • كما تتميز بمقاومة الرطوبة والطين، وسهلة الاستخدام في أجهزة الصراف الآلي.
  • تعتبر العملات المعدنية أيضًا خطوة ضرورية لتحقيق الشمول المالي، حيث يجب أن تكون هناك عملة متوافقة مع المعاملات الإلكترونية، حيث أن ماكينات الصراف الآلي تواجه صعوبة في تبادل بعض العملات الورقية.

شاهد أيضًا: أفضل أنواع العملات الرقمية في الإستثمار

ما هي العملة الورقية؟

العملة الورقية هي وسيلة من وسائل التبادل المالي تتمثل في قطع من الورق أو البلاستيك تحمل قيمة مالية وتُستخدم كوسيلة للتداول والتبادل. يُطلق على هذه القطع أيضًا اسم “الأوراق النقدية” أو “الفئات الورقية”. تُصدر العملة الورقية عادةً من قبل السلطة النقدية أو البنك المركزي في البلد.

العملة الورقية تأخذ أشكالًا مختلفة حسب الدولة والعملة، وغالبًا ما تحمل صورًا أو رموزًا تمثل تاريخ أو ثقافة البلد الصادر. تكون العملة الورقية جزءًا من النظام النقدي وتستخدم لإجراء المعاملات اليومية والشراء والدفع.

على الرغم من استخدام العملة الإلكترونية ووسائل الدفع الرقمية بشكل متزايد في العصر الحديث، إلا أن العملة الورقية لا تزال مستخدمة على نطاق واسع في معظم الدول كوسيلة رئيسية للتداول والتبادل المالي.

تاريخ العملة الورقية

تاريخ العملة الورقية يمتد إلى العديد من الحضارات القديمة، وكانت طرق الدفع والتبادل تتغير على مر العصور. فيما يلي نظرة عامة على تطور العملة الورقية:

  • الصين القديمة:
    • يُعتبر الصينيون القدماء هم أول من قام بإصدار أوراق نقدية في العالم. كانت هذه الأوراق تعود إلى القرن السابع خلال فترة سونغ، وكانت تُستخدم لتسهيل التجارة.
  • العالم الإسلامي:
    • اعتمدت الدول الإسلامية الورق النقدي في العصور الوسطى، حيث تم استخدام السكك الحديدية الورقية في بعض المناطق الإسلامية.
  • أوروبا:
    • في أوروبا، بدأ استخدام الورق النقدي في القرون الوسطى. ألمانيا كانت من بين الدول الأوروبية الرائدة في هذا الصدد.
  • السلالة السويدية في الصين:
    • تم تقديم الورق النقدي بشكل مستمر في الصين خلال حكم السلالة السويدية في القرن الثالث عشر.
  • العصور الحديثة:
    • انتشرت الورقة النقدية في العصور الحديثة، وتطورت تصاميمها وأمانها. بدأت العديد من الدول في إصدار العملات الورقية بقيم وأحجام مختلفة.
  • النظام النقدي الحديث:
    • في العصر الحديث، أصبحت البنوك المركزية والحكومات تدير إصدار العملات الورقية. تحمل هذه العملات صورًا ورموزًا تمثل الثقافة والتاريخ الوطني.

العملة الورقية مقارنةً بالمعيار الذهبي

المقارنة بين العملة الورقية والمعيار الذهبي تشير إلى نظامين مختلفين للنقد والتبادل الاقتصادي. إليك بعض النقاط التي تبرز الفروق بين العملة الورقية والمعيار الذهبي:

  • القيمة:
    • العملة الورقية: قيمتها تعتمد على الثقة في الحكومة التي تصدرها وعلى القدرة على تبادلها بسهولة في السوق.
    • المعيار الذهبي: القيمة ترتبط بكمية الذهب المملوكة، حيث يُستخدم الذهب كمخزن للقيمة.
  • التضخم:
    • العملة الورقية: قد تتأثر بظاهرة التضخم، حيث يمكن للحكومة طباعة المزيد من الأموال، مما يؤدي إلى تقليل قوة الشراء.
    • المعيار الذهبي: يمكن أن يساعد في تقليل تأثير التضخم، حيث يزيد إمكان توسيع الإمداد بالذهب بمعدل أقل.
  • الاستقرار الاقتصادي:
    • العملة الورقية: قد تكون أقل استقرارًا نظرًا لتأثيرات التضخم والسياسات النقدية.
    • المعيار الذهبي: قد يسهم في الاستقرار الاقتصادي، حيث يرتبط بقيمة مادية ثابتة.
  • التحوط والاستثمار:
    • العملة الورقية: لا تُعتبر عادةً وسيلة فعّالة للتحوط أو الاستثمار.
    • المعيار الذهبي: قد يُستخدم كوسيلة للتحوط والاستثمار نظرًا لثبات قيمته على مر الزمن.
  • السيطرة الحكومية:
    • العملة الورقية: يمتلك الحكومة السيطرة على إصدارها وإدارتها.
    • المعيار الذهبي: يتطلب إدارة كميات الذهب والتلاعب بها، ولكنه يقلل من إمكانية التدخل الحكومي الفجائي.
  • التبادل الدولي:
    • العملة الورقية: يمكن تداولها بسهولة على الصعيدين الوطني والدولي.
    • المعيار الذهبي: قد يكون التبادل الدولي أكثر تعقيدًا، حيث يتعين تحديد سعر الصرف بناءً على كمية الذهب.

إيجابيات وسلبيات نظام العملات الورقية

إيجابيات نظام العملات الورقية:

  • سهولة التداول: العملات الورقية توفر وسيلة سهلة ومباشرة للتداول في المعاملات اليومية والشراء.
  • مرونة القيمة: يمكن تقسيم العملات إلى فئات بأقيمة مختلفة، مما يسهل التعامل في مجموعة واسعة من القيم.
  • سهولة الحمل والتخزين: العملات الورقية سهلة الحمل والتخزين، وهي ملائمة للتداول اليومي والحياة اليومية.
  • تسهيل التجارة الدولية: يمكن استخدام العملات الورقية في التبادل التجاري الدولي بشكل فعال وسهل.
  • الوحدة النقدية: يسهل استخدام العملات الورقية كوحدة قياس موحدة لتقدير القيمة والأسعار.

سلبيات نظام العملات الورقية:

  • خطر التلاعب: يمكن للحكومات طباعة المزيد من الأموال مما يؤدي إلى التضخم وفقدان قوة الشراء.
  • التزوير: العملات الورقية عرضة لخطر التزوير، مما يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية للحماية من هذا الخطر.
  • الحاجة إلى صيانة دائمة: الأموال الورقية تتآكل مع مرور الوقت، وتحتاج إلى استبدال مستمر للحفاظ على جودتها.
  • تكلفة الإنتاج: إنتاج وطباعة العملات الورقية يتطلب تكنولوجيا متقدمة ومواد خاصة، مما يزيد من تكلفة الإنتاج.
  • التأثير على البيئة: إنتاج وتداول الورق يسهم في استنزاف الموارد الطبيعية ويؤدي إلى التأثير على البيئة.
  • التحكم الحكومي: يمكن للحكومات التحكم في إصدار العملات والتأثير في السياسات النقدية، مما يؤدي إلى عدم استقلال النظام المالي.

العملات الورقية مقارنة بالعملات الرقمية

العملات الورقية مقابل العملات الرقمية:

  • الطبيعة الفعّالة:
    • العملات الورقية: تعتمد على وجود الورق أو المواد الخاصة لإصدارها، وتحتاج إلى طباعة وتوزيع في الأسواق.
    • العملات الرقمية: تعتمد على التقنيات الرقمية والتشفير، ويمكن إصدارها وتداولها عبر الإنترنت دون الحاجة إلى وجود مادي.
  • التحكم والتنظيم:
    • العملات الورقية: تحتاج إلى تنظيم ورقابة فعّالة من قبل الحكومات والبنوك المركزية.
    • العملات الرقمية: تعتمد على التشفير والتقنيات المتقدمة للتحقق والتأمين، مما يسهم في التحكم الذاتي والتنظيم الفعّال.
  • السهولة في النقل:
    • العملات الورقية: سهلة الحمل والتنقل، ولكن يمكن أن تكون غير عملية للتحويل عبر المسافات الطويلة.
    • العملات الرقمية: يمكن تحويلها وتبادلها بسهولة عبر الحدود الوطنية، وذلك بسبب الطبيعة الرقمية والعالمية للتكنولوجيا.
  • التأمين والأمان:
    • العملات الورقية: تعتمد على ميزات الأمان المدمجة في التصميم وتقنيات التحقق البسيطة.
    • العملات الرقمية: تستفيد من تقنيات التشفير المتقدمة والتوقيع الرقمي، مما يزيد من مستوى الأمان والتأمين.
  • تكلفة الإنتاج والصيانة:
    • العملات الورقية: تتطلب تكاليف إنتاج وطباعة، وتحتاج إلى صيانة مستمرة واستبدال.
    • العملات الرقمية: تكاليف إنتاج أقل، حيث يمكن إصدار وإدارة العملات بشكل فعّال دون الحاجة إلى عمليات طباعة.
  • التسهيل في المعاملات:
    • العملات الورقية: قد تكون عمليات التحقق والتداول تأخذ وقتًا أطول.
    • العملات الرقمية: يمكن تنفيذ المعاملات بشكل فوري أو في وقت قصير باستخدام التقنيات الرقمية.
  • الخصوصية:
    • العملات الورقية: توفر درجة عالية من الخصوصية في المعاملات، حيث لا يتم تسجيل الكثير من المعلومات.
    • العملات الرقمية: قد تكون التحويلات أكثر شفافية وتترك آثارًا رقمية.

أسئلة شائعة حول العملات الورقية

س1: ما هي العملة الورقية؟

العملة الورقية هي وسيلة من وسائل التبادل النقدي تتخذ شكل أوراق مصنوعة من ورق وتحمل قيمة نقدية محددة، وتستخدم للدفع عند إجراء المعاملات التجارية.

س2: ما هي مزايا العملة الورقية؟

سهولة الحمل والتداول. قابلية التداول على نطاق وطني ودولي. القدرة على تحقيق الخصوصية في المعاملات.

س3: ما هي عيوب العملة الورقية؟

التعرض لخطر التلاعب والتزوير. تكلفة الإنتاج والصيانة العالية. التأثير البيئي نتيجة للاستهلاك الورقي.

س4: هل العملات الورقية تتأثر بالتضخم؟

نعم، فإن زيادة كمية العملة الورقية في السوق بشكل غير متوازن قد يؤدي إلى فقدانها لقوة الشراء نتيجة للتضخم.

س5: هل العملات الورقية يمكن أن تكون مصدرًا لنقل الجراثيم والأمراض؟

نعم، العملات الورقية يمكن أن تكون ملوثة بالجراثيم والبكتيريا نتيجة للتعامل المتكرر وعدم النظافة. يُنصح بغسل اليدين بانتظام بعد التعامل مع العملات النقدية.

س6: هل العملات الورقية يمكن أن تسبب حساسية جلدية؟

نعم، بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الورق أو الحبر المستخدم في العملات الورقية، ويمكن أن يؤدي التعامل المباشر إلى ظهور طفح جلدي أو حكة.

س7: هل يمكن أن تسبب العملات الورقية تلوثًا هوائيًا داخليًا؟

قد تحتوي العملات الورقية على مواد تستنشق عند التعامل معها بشكل متكرر، ولكن التأثير على جودة الهواء داخل المساحات المغلقة يكون ضئيلاً بشكل عام.

مقالات ذات صلة