هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها

هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة الشائعة لدى الكثير من مرضى الزائدة الدودية، لذا فإن موقع مقال mqall.org يقدم لكم الإجابة عن هذا السؤال حيث أن إهمال الزائدة الدودية ينتج عنه التعرض للكثير من المضاعفات الصحية.

هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها؟

  • تتشابه الكثير من الأمراض من حيث الأعراض وبالتالي يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب.
    • من أجل تحديد نوع المرض وسببه.
  • وفي حالة كان المريض مصاب بالتهاب الزائدة الدودية، فإنه من المحتمل أن تعود هذه المشكلة مرة أخرى.
  • لكن في حالة استئصال الزائدة الدودية فلا يكون هناك إمكانية لعودتها مرة أخرى.
    • وبالتالي فإن اعتقاد الأشخاص بأن لديهم 2 زائدة دودية فإن ذلك أمر غير صحيح ولا أساس له من الصحة.
  • وبالتالي يمكن أن نؤكد لكم أن الزائدة الدودية لا يمكن أن تعود بعد استئصالها مرة أخرى.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أسباب انفجار الزائدة الدودية وعلاماتها

استئصال الزائدة الدودية

  • تعتبر عملية استئصال الزائدة الدودية من أكثر العمليات المنتشرة وليس لها أعراض جانبية كبيرة.
  • حيث يمكن التغلب على هذه الآثار الجانبية من خلال اتباع التعليمات التي يوصي بها الطبيب المعالج.

أعراض ما بعد استئصال الزائدة الدودية

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض بعد استئصال الزائدة الدودية، ومنها ما يلي:

  • ارتفاع بسيط في ضربات القلب، وهذا قد يؤثر بدوره على معدل ضغط الدم والتنفس، لكن هذا يكون بشكل بسيط ويمكن التعامل معه.
  • كما أن المريض لا يكون قادر على ممارسة النشاط اليومي الخاص به بصورة طبيعية، ويظل هكذا حتى يتعافى بشكل كامل.
    • أو حتى يلتئم جرحه.
  • بالإضافة إلى أنه من الطبيعي أن يشعر المريض بالألم في منطقة البطن نتيجة العملية الجراحية.
    • وهذا سوف يستمر مع المريض ثم يختفي حتى وقت قليل.

مضاعفات عملية استئصال الزائدة الدودية

من المتوقع أن يكون هناك احتمال لحدوث بعض المضاعفات بعد إجراء أي عملية جراحية.

لكن هذه المضاعفات تختلف من شخص لآخر، وهذا وفقاً لحالته الصحية، وأيضاً وفقاً لطريقة إجراء العملية الجراحية.

وبالتالي يمكن القول أن عملية استئصال الزائدة الدودية مثل غيرها من العمليات الجراحية.

من المتوقع أن يكون لها بعض المضاعفات على الصحة، ومن أبرزها ما يلي:

  • قلة حركة الأمعاء.
  • حدوث تخثر للدم في البطن، وقد يصل الوضع إلى الغرغرينا.
  • بالإضافة إلى إمكانية حدوث خراج في البطن وهذا بسبب الالتهاب الذي قد يقع بعد العملية.
  • وهذا يحدث بسبب انفجار الزائدة الدودية والتي قد تسبب خراج في البطن مما ينتج عنه تسمم في الدم.
  • وأيضاً قد يحدث انخفاض كبير في ضغط الدم، ونتيجة لذلك تتدهور وظائف الكلى والرئة.
    • وفي حالة إهمال الوضع قد تكون النتيجة هي وفاة المريض.
  • كما أن المريض بعد العملية الجراحية قد يكون معرض للالتهاب الرئوي أو العدوى في المسالك البولية.
  • كذلك قد يتعرض المريض لجرثومة الكلى وحدوث التهاب حاد نتيجة ذلك.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أعراض الزائدة الدودية عند النساء

التصاق الأمعاء بعد عملية استئصال الزائدة الدودية

  • من الطبيعي وجود مادة طبيعية بين الأمعاء والهدف من هذه المادة هو تسهيل حركة الأمعاء دون صعوبة.
  • وهذه المادة هي مادة انزلاقية، وفي حالة إجراء أي عملية جراحية في منطقة البطن، فإنه يحدث جفاف لهذه المادة.
    • أو تآكل بسيط لها، وينتج عن ذلك انزعاج المريض وشعوره بعدم الراحة.
  • بالإضافة إلى وجود بعض الأجزاء من الدماء المتخثرة والتي لم يتم التخلص منها بشكل جيد في العملية الجراحية.
    • وهو الأمر الذي ينتج عنه حدوث التصاق في الأمعاء.
  • كما أن الطبيب قد يقوم ببعض الأخطاء وقت الجراحة وهي تلك التي ينتج عنها معاناة المريض من ألم شديد.
    • وقد ينتج عن ذلك إجراء عملية جراحية أخرى.

هل استئصال الزائدة الدودية تسبب الولادة المبكرة للحامل؟

  • في الكثير من الحالات قد تعاني المرأة الحامل من التهاب الزائدة الدودية في خلال شهور الحمل.
  • وهنا فإن الطبيب المتخصص يقوم بتشخيص حالتها.
    • وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء استئصال لهذه الزائدة الدودية.
  • وهذه الجراحة قد تعرض المرأة الحامل لخطر الولادة المبكرة، وأيضاً من المؤسف أنها قد تخسر الجنين.
  • وبالتالي يكون هناك تردد كبير قبل اتخاذ قرار بإجراء هذه العملية للمرأة الحامل.
    • لكن الوضع الصحي قد يتطلب تدخل جراحي عاجل في هذا الوقت.

نصائح هامة بعد جراحة استئصال الزائدة الدودية

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء جراحة استئصال الزائدة الدودية.

وهذا يساعد المريض على سرعة التعافي بإذن الله، ومن أهم هذه النصائح هو ما يلي:

  • يقوم الطبيب باستخدام اللاصقة الطبيب وقت الاستحمام، بالإضافة إلى ضرورة عدم الاستحمام بعد العملية بشكل مباشر.
    • حيث من المهم أن تبقى منطقة العملية جافة قدر الإمكان.
    • وبالتالي نجد الطبيب ينصح بأن يستحم المريض بعد مرور 24 أو 48 ساعة من زمن إجراء العملية.
  • كما يفضل أن يكون الاستحمام عن طريق الماء الدافئ، مع استخدام الصابون الطبي.
    • والحرص على عدم وصول الماء إلى منطقة العملية.
  • كذلك من المهم أن يتبع المريض نظام غذائي صحي بقدر الإمكان بحيث يتجنب تناول الطعام الدسم المليء بالدهون.
    • خاصة خلال الشهر الأول بعد إجراء جراحة استئصال الزائدة الدودية، حيث قد ينتج عن ذلك اضطراب في حركة الأمعاء.
    • وبالتالي ننصح بتناول الطعام المسلوق أو المشوي.
  • الحرص على شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم وهذا لمنع تعرض المريض لمشكلة الإمساك.
  • الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد إجراء الجراحة في الأسابيع الأولى، ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك أولا.

كما يمكنك الاطلاع على: ما هي أعراض الزائدة وما هي أسبابها وطرق علاجها؟

وفي نهاية مقالة هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، فإننا نشير إلى ضرورة حصول المريض على قدر كافي من النوم والابتعاد عن ما يرهقه، من أجل سرعة تعافي الجرح واستعادة حالته الصحية، ونتمنى لكل مريض السلامة بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة