هل علاج ضعف المبايض يطول

تتعرض العديد من السيدات المتزوجات إلى مشكلة ضعف المبايض، وهو من الأمور المزعجة لديهن، ويتساءلن هل علاج ضعف المبايض يطول، وسوف نوضح الإجابة عن ذلك عبر هذا المقال، ومن خلال موقعنا mqall.org.

هل علاج ضعف المبايض يطول

أشار أطباء النساء، أن فترة علاج فترة المبايض يختلف من سيدة إلى أخرى، ويختلف الأمر وفقًا لحالتها الصحية، وكذلك الآتي:

• يستغرق علاج ضعف المبايض فترة أطول مع التقدم في العمر.
• وبعض النساء تستغرق فترة قليلة في علاجها، وأخريات يحتجن إلى فترة زمنية كبيرة.

شاهد أيضا: هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

علاجات ضعف التبويض

يوجد عدة علاجات مختلفة لعلاج ضعف التبويض لدى السيدات، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:

أولًا: العلاج التعويضي بالهرمونات

وهو العلاج الأكثر استخدامًا، ويعطي جسم المرأة هرمون الأستروجين، والهرمونات الأخرى التي لا يقدر المبيض على إنتاجها، وكذلك الآتي:

• يساعد هذا العلاج على تحسين الهرمونات الصحية الجنسية.
• ويقلل هذا العلاج من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، والأودية الدموية، وهشاشة العظام.
• ومن المتوقع بعد تناول هذا العلاج أن تبدأ الدورة الشهرية للمرأة مرة أخرى.
• كما أن هذا العلاج يقلل من الأعراض الأخرى المتوقع حدوثها، كالهبات الساخنة، والتعرق الليلي، والحفاظ على صحة العظام.
• ويحسن هذا العلاج معدلات الحمل للنساء المصابات بضعف التبويض، وذلك لأنه يعمل على خفض مستويات هرمون اللوتيني إلى مستواه الطبيعي.

ثانيًا: استخدام أدوية أخرى

وهي أدوية يصفها الطبيب المختص، والتي يتم تناولها بعض الأيام، ثم انتظار مجيء الدورة الشهرية، وتتبع كالآتي:

• التأكد من إطلاق المبيض للبويضة، ثم تكرار الأمر إن لزم.
• وفي بعض الحالات يوصي الطبيب بالمداومة على استخدام الأدوية، حتى بلوغ عمر ال50 عامًا، لأنه السن الذي يبدأ فيه انقطاع الطمث.
• تناول مكملات الكالسيوم، وفيتامين د.
• العلاج بالأستروجين، لحماية بطانة الرحم من السرطانات.

ثالثًا: علاج عن طريق تغيير نمط الحياة

حيث يمكن علاج ضعف المبايض بهذه الطريقة، والتي تعتمد على اتباع الآتي:

• تناول نظام غذائي صحي، ومليء بالفيتامينات، والعناصر الهامة للجسم.
• ممارسة تمارين رياضية غير مرهقة.
• في حالة النحافة المفرطة، لا بد من اكتساب مزيدًا من الوزن.
• وفي حالة السمنة المفرطة يجب خسارة الوزن.
• تناول العصائر الطازجة، مثل عصير البرتقال، والجريب فروت باستمرار، لأن هذه العصائر بها نسبة عالية من المركبات التي تعزز سلامة البويضات.
• وكذلك تناول الأناناس والرمان، نظرًا لاحتوائهما على الفيتامينات التي تحسن وتقوي وظائف الخلايا، بما فيها خلايا المبيض.

رابعًا: العلاج الجراحي

فالجراحة تعتبر الخيار الأفضل، ولكن يتم اللجوء إليها لبعض الحالات التي تتأثر صحة المبايض سلبيًا، وفي هذه الحالة يتم الآتي:

• يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة المبيض المصاب.
• وإذا كان هناك صديد في المبيض وقناة فالوب، فيتم التدخل الجراحي على الفور.
• وكذلك يتم التدخل الجراحي في حالة إصابة المبايض بالسرطان.
• أو يتم التدخل الجراحي في حالة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، أو حدوث التواء في المبيض، أو حدوث أورام حميدة في المبايض.

هل يحدث الحمل مع المبايض الضعيفة؟

عندما يتوقف المبيض عن إطلاق البويضات، فهذا يعني توقف الدورة الشهرية، وعدم حدوث الإباضة، وأثبتت الدراسات الآتي:

• أنه بعد توقف الإباضة، أو ضعفها، فإن الحمل يكون صعبًا للغاية بالتأكيد، ويحتاج إلى تدخلات طبية في الغالب، وهو ما يقلق السيدات.
• ولكن أكدت الدراسات، أن 5% إلى 10% من النساء المصابات بضعف التبويض يحملن دون تدخل طبي بعد أن تم تشخيصهن.
• وأشارت الأبحاث، أن المبايض تعمل بصورة طبيعية من تلقاء نفسها في هذه الحالات.
• وأنه في حالة إذا عملت المبايض بشكل صحيح، تستعيد المرأة خصوبتها.
• والسيدة المصابة بضعف التبويض عليها المتابعة مع الطبيب المختص، لتقرير علاج مناسب لها، ومتابعة التطورات الصحية.

أسباب ضعف المبايض

قد يقل مخزون المبايض، وتضعف لدى المرأة، نتيجة الأسباب التالية:

• انسداد قناة فالوب.
• استخدام العلاج الكيميائي، والإشعاعي.
• السمنة المفرطة.
• ظهور أورام حميدة بالرحم.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
• فشل في المبيض الأولي.
• اضطرابات المناعة الذاتية.
• فرط إفراز هرمون الحليب.
• التهابات في الحوض.

اقرأ أيضا: أين مكان المبايض في الجسم

أعراض ضعف المبايض لدى النساء

يوجد أعراض تصيب النساء اللواتي لديهن ضعف في المبايض، ويخضعون للعلاج وهن يتسائلن هل علاج ضعف المبايض يطول وهذه الأعراض كالتالي:

• صعوبة الحمل.
• تأخر الحيض.
• الدورة الشهرية تكون أقصر من المعدل الطبيعي لها.
• حدوث غزارة في تدفق الحيض.
• ألم في الخصر، والركبتين.
• هبات ساخنة، وحدوث تعرق.

مضاعفات ضعف المبايض

يحدث مضاعفات لضعف المبيض، في حالة عدم معالجة هذا الضعف، ومن أبرز المضاعفات التي تحدث ما يلي:

• العقم: فمن مضاعفات ضعف المبايض عدم القدرة على الحمل.
• هشاشة العظام: فالنساء ذوات المستوى المنخفض من الأستروجين أكثر عرضة لهشاشة العظام، وتكسير العظام السليمة.
• الاكتئاب: فالعقم الذي يحدث، والمضاعفات الأخرى الناتجة عن ضعف المبايض تسبب خفض هرمون الأستروجين، وبالتالي الإحساس بالاكتئاب.
• مرض القلب: فقد يؤدي فقدان هرمون الأستروجين إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

تأثير ضعف المبايض على الأنثى

مشكلة ضعف المبايض لها تأثير على حياة السيدات، وذلك من عدة جوانب، منها الآتي:

• الجانب الصحي، والنفسي، والعاطفي.
• وهي حالة تصيب النساء وقد تبدأ من عمر الثلاثينات، وتظهر من خلال انقطاع الطمث، أو أن يأتي الطمث غير منتظم.
• وهرمون الأستروجين هو الهرمون الذي ينتجه المبيض، ويتحكم في فترة الدورية الشهرية، وفي حالة توقف إنتاج الإستروجين تضعف البويضات.

شاهد أيضا: علاج ضعف المبايض .. وأعراض وأسباب وطرق تشخيص؟

جديرًا بالذكر، أنه بذلك نكون قد قدمنا عبر موقعنا mqall.org الإجابة عن تساؤل بعض السيدات حول هل علاج ضعف المبايض يطول، ولا داعي للقلق، حيث يمكن معالجة الأمر كما أوضحنا.