الفزع من النوم والشعور بالموت

الفزع من النوم والشعور بالموت، يُعد من الأمور المزعجة التي تحول دون ممارسة الحياة بشكل طبيعي نتيجة ما تسببه من هواجس للشخص ووجود حالة من الذعر الدائم، ونتعرف عليها بشكل مستفيض عبر موقع مقال mqall.org.

الفزع من النوم والشعور بالموت

نتطرق لنظرة عامة حول الفزع من النوم والشعور بالموت من خلال عرض النقاط التالية:

  • الفزع أثناء فترة الليل من الأعراض التي تصيب الشخص لعدة أسباب ويُمكن تداركها.
  • إلا أنها قد تندرج في بعض الحالات ضمن الظواهر التي تحدث دون سبب واضح.
  • يتضمن الفزع الليلي مجموعة من الأعراض أبرزها الجاثوم والتعرض بكثرة للكوابيس، وكذلك الإصابة بحالة من الأرق بشكل متكرر.
  • يحمل الفزع من النوم عدة مضاعفات ومنها الصراخ أثناء فترة النوم، أو المشي خلال النوم، وقد يتعدى الأمر ذلك بكثير.
  • ينتاب الشخص حالة من الاضطراب أثناء النوم حيث يقع بين حالة النوم واليقظة.
  • هذا إلى جانب التوتر النفسي حيال كثرة التفكير بالموت، وما يتركه من آثار نفسية سلبية على صحة الشخص ومدى رؤيته للحياة، حيث يتعرض بكثرة للاكتئاب والتشاؤم.

اقرأ أيضا: قصص المتعافين من وسواس الموت

أسباب الفزع من النوم والشعور بالموت

نذكر أسباب الفزع من النوم والشعور بالموت خلال السطور التالية:

  • القلق النفسي: حينما يقع الشخص فريسة للقلق أو الإجهاد الجسدي، قد يحدث ذلك بداخله مشاعر متضاربة كثيرة مما تسبب في حدوث فزع من النوم.
  • المرور بحالة نفسية سيئة: من الأمور التي تؤثر على صحة النوم وسلامة الجسد هي الحالة النفسية.
    • حيث أنه سوء النفسية لها أضرار جسيمة منها الفزع من النوم والأرق وهكذا.
  • تناول أدوية معينة: بعض الأدوية لها عدة آثار جانبية تحدث تغيرات مفاجئة في كيمياء الدماغ والتي تقوم بدورها في إحداث حالة من الذعر لدى الشخص.
    • وذلك خلال فترة العلاج فقط وبمجرد انتهاء المرحلة العلاجية يرجع الشخص لطبيعته.
  • تناول مشروبات الكافيين: عند تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين قبل الخلود إلى النوم بشكل مباشر قد تسبب اضطرابات بمراحل النوم.
    • حيث تظهر على هيئة فزع من النوم وحالة من الذعر.
  • وجود بعض العوامل الوراثية: العوامل الوراثية تلعب دورًا فعال في تكرار الحالة لدى أفراد الأسرة عند إصابة الآباء أو الأجداد بحالات الفزع من النوم.
    • فالتاريخ المرضي لأحد أفراد العائلة يزيد من فرص الإصابة بالذعر أثناء النوم.
  • المعاناة من مخاوف ووساوس داخلية: قد يتعرض الشخص بالواقع لبعض المخاوف التي تواجهه بالحياة.
    • وهنا يقوم عقله بتفريغ ذلك أثناء فترة النوم في صورة الزعر.

أعراض الفزع من النوم والشعور بالموت

الفزع من النوم قد يحدث بشكل نمطي ومتوقع نتيجة وجود وساوس داخلية قبل النوم، وإما أن يحدث بشكل غير متوقع والذي يعد من الأنماط المخيفة إلى حد كبير، ونتعرف على الأعراض فيما يلي:

  • الإصابة بالتعرق المفرط بشكل مفاجئ.
  • وجود آلام بمنطقة الصدر، مع ضيق بالتنفس.
  • المعاناة من الشعور بعدم الاتزان.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • التعرض للأرق كثيرًا.
  • قد ينتاب الشخص حالة من الغثيان.
  • حدوث شرود للذهن والنسيان المتكرر.
  • يرتفع معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ.

كما أدعوك للتعرف على: علاج وسواس الموت نهائياً

علاج وسواس الخوف من الموت

نتطرق لـ علاج الفزع من النوم والشعور بالموت، حيث لابد من التعرف على السبب وتجنبه، واتباع الخطوات العلاجية الآتية:

  • العلاج بالكلام: من أبرز الطرق التي يتم الاستعانة بها وذلك لفتح المجال للمريض للتعبير عما يجول بخاطره من مشاعر وأفكار لضرورة تفهمها والتأقلم معها.
  • العلاج المعرفي السلوكي: يرتكز هذا الأسلوب في العلاج على كيفية تغيير نمط التفكير بشكل عام لدى المريض، والتطلع لرؤية أوسع.
  • ممارسة تقنية الاسترخاء: قد يلجأ الطبيب إلى اتباع أحد التقنيات الحديثة التي تزيد من قدرة الشخص على الاسترخاء وتلقي الأمور بصدر رحب.
    • ومنها تمارين التنفس العميق وتقنية التأمل مما يدعم الحد من الأعراض وتقليلها تدريجيًا.
  • تناول بعض الأدوية: في بعض الحالات يضطر الطبيب لإعطاء بعض الأدوية لكن لفترة محددة من الوقت والتي تدعم التغلب على مخاوف الشخص.
    • وذلك بجانب كافة الطرق الأخرى دون الاستغناء عنها.

نصائح للتغلب على وسواس الخوف من الموت

يوجد مجموعة من النصائح التي من شأنها الحد من حالات الفزع من النوم والشعور بالموت، ونوضحها خلال السطور التالية:

  • الالتحام قدر المستطاع بالثقافات الاجتماعية المختلفة لتوسيع الإدراك ورؤية الشخص لفكرة الموت.
    • ومن ضمنها إمكانية الالتحاق بوسائل الدعم اجتماعي التي تساعد في ذلك.
  • ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، حيث يفضل النوم الباكر والاستيقاظ الباكر أيضًا.
    • مع ضرورة تجنب النوم أثناء فترة النهار وتغيير الطبيعة الجسدية، حيث أن اتخاذ نمط موحد من شأنه تقليل احتمالية المعاناة من الزعر أثناء النوم.
  • تجنب تناول المنبهات قبل النوم، ويمكن تناول أيًا من المشروبات التي تساعد على الاسترخاء.
  • العمل على الارتقاء بالذات وتحقيق الطموح والتفاؤل والأمل بغدًا أفضل.
  • إدراك أن الموت هو أعظم الحقائق بالحياة والمقدرة للجميع وأنها غير مؤلمة.
  • التأقلم بالحياة والتعامل مع كافة معطياتها، من أجل تواصل بناء.
  • التقرب من العبادات ويمكن الاستعانة بالإرشاد الديني للوصول إلى أقصى درجات السلام النفسي الداخلي.
    • كما يمكن لمن يعاني من الذعر أثناء النوم بأن ينفث في كفيه ويقرأ كُلًّا من: “سورة الإخلاص والمعوذتين”، ثم يقوم بالمسح على جسده بالكامل بيده.

جدير بالذكر أنه في حالة الالتزام بالنصائح السابقة ولم يجدي نفعًا لابد من التوجه للطبيب المختص وقد يصف بعض العلاجات يجب تناولها وفقًا لما أقره الطبيب تمامًا.

كما يمكنكم الاطلاع على: كيف أتخلص من وسواس الموت

الآن نكون قد انتهينا من التعرف على الفزع من النوم والشعور بالموت، ولابد من التأكد أن كافة الحالات العرضية التي تصيب الشخص أثناء النوم يمكن التغلب عليها من خلال تفريع الضغوطات الزائدة عن قدرة الشخص سواء ضغط نفسي أو جسدي، فكافة العوامل يمكن السيطرة عليها والتقليل من حدتها.

مقالات ذات صلة