كم مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟

كم مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟، يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الهامة جدا لصحة وجسم الإنسان، حيث ينصح به الكثير من الأطباء لعلاج الكثير من الأمراض والتي يعتبر من أهمها تقوية وتدعيم الجهاز المناعي، كما يعمل هذا الفيتامين على تحسين الحالة النفسية والمزاجية لمستخدمي هذا الفيتامين.

كم مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟

  • يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس المختلفة، وذلك من خلال التعرض لهذه الأشعة لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة يوميًا.
  • وتعتبر هذه الفترة غير مناسبة للكثير من الأشخاص، حيث يرجع ذلك للكثير من العوامل الجسمية المختلفة لهؤلاء الأشخاص، ومنها لون البشرة سواء فاتحة أو داكنة، بالإضافة إلى المسام الواسعة والمختلفة لجلد الإنسان.
  • يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس المختلفة، وذلك من خلال تعرض كل من الذراعين، والساقين، وكذلك اليدين، ولكن لابد الحذر من عدم وضع أي من مستحضرات التجميل قبل التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
  • لابد من عدم الجلوس بحوار النوافذ الزجاجية أثناء الرغبة في التعرض المباشر لأشعة الشمس المختلفة، وذلك لأن هذه النوافذ قد تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى جسم الإنسان، وبالتالي لم يحصل الجسم على فيتامين د.

شاهد أيضًا: كيفية استخدام نقط فيتامين د

أفضل طريقة للحصول على فيتامين د من أشعة الشمس

  • يعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة تطول عن الخمسة عشر دقيقة من أخطر الأمور التي قد يتعرض لها الإنسان، وذلك لأن أشعة الشمس وكما تعطي الكثير من الفيتامينات الهامة والمفيدة، فهي قد تضر الإنسان أيضًا.
  • أثبتت العديد من الدراسات العلمية الأهمية الكبيرة لفيتامين د على صحة الإنسان، وخاصة عندما يحصل الشخص على هذا الفيتامين من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة والمختلفة وخاصة عند الصباح الباكر حيث الأشعة المفيدة.
  • طبقت الدراسة على الكثير من النساء في الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في مدينة العين المعروفة في تلك الدولة.
  • قام هؤلاء النساء بكشف أذرعهم وأيديهن لأشعة الشمس، وذلك مرتان أسبوعيًا، واستمر هذا الوضع لمدة أربعة أسابيع فقط لا غير.
  • وبعد مراجعة نسبة هذا الفيتامين داخل هؤلاء النساء أثبت أنه تم زيادة نسبة هذا الفيتامين المعروف داخل أجسامهم، ولكن بصورة غير متشابهة حيث تختلف كل امرأة عن غيرها.

العوامل المؤثرة في تضييع فيتامين د من جسم الإنسان

  • يعاني الكثير من الأشخاص وخاصة من يقيمون في مناطق سكنية بعيدة عن خط الاستواء من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومن ثم عدم الحصول على فيتامين د.
  • هناك بعض المناطق حول العالم والتي لا تزورها الشمس ولا تطل عليها لمدة قد تزيد عن الستة أشهر، ولذلك يجب على سكان هذا الأماكن من تناول الكثير من الأطعمة والمشروبات الغذائية السليمة، والتي قد تمد الجسم بفيتامين د المعروف.
  • تختلف الأشعة المفيدة والتي قد يستفيد بها جسم الإنسان من خلال تعرضه المباشر للشمس وذلك من دولة إلى أخرى، ويعتبر ذلك حسب الدراسات العلمية التي أجريت حول هذا الموضوع في الكثير من الدول الأوروبية والعربية المختلفة.

عناصر تسبب انخفاض فيتامين د من الجسم

  • يعتبر التلوث الجوي الموجود من أهم العوامل والتي قد يؤثر بشكل واضح على كمية الأشعة فوق البنفسجية الواصلة إلى الأرض، ومن ثم فهناك تأثير واضح ومباشر على تضيع نسبة كبيرة من فيتامين د من جسم الإنسان.
  • يحتاج الكثير من الأشخاص وخاصة من يمتلكون لون البشرة داكنة، إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة من الوقت، وذلك لزيادة صبغة الميلانين الموجودة داخل هذا الجلد.
  • ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين العديد من المرضى بتعرض أجزاء كبيرة من أجسادهم لأشعة الشمس، وذلك لأنه كلما زادت المساحة المعرضة للشمس من الجلد، زادت كمية فيتامين د الداخلة له.

شاهد أيضًا: ما هي الفيتامينات في زيت الزيتون؟

أسباب قلة إنتاج فيتامين د في الجسم

  • يعتبر عدم الاستعانة أو استخدام أية نوع من أنواع واقي الشمس المعروفة، من الأسباب الرئيسية وراء زيادة نسبة فيتامين د داخل الجسم، لأن هذا الواقي يمنع دخول هذا الفيتامين إلى الجسم، وبالتالي فهو يمنع الاستفادة منه.
  • تعتبر زيادة الوزن من الأسباب الواضحة وراء انخفاض وعدم إنتاج فيتامين د داخل الجسم، ومن ثم عدم الاستفادة الحيوية منه.
  • يعتبر التقدم في العمر من أهم الأسباب وراء انخفاض إنتاج فيتامين د في جسم الإنسان، وذلك لأنه كلما تقدم الإنسان في العمر، كلما قل إنتاج الجلد على إنتاج هذه الفيتامين.

المخاطر الناتجة من التعرض لأشعة الشمس

  • يعتبر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة من الوقت من الأسباب الرئيسية وراء حروق واحمرار الجلد.
  • يسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية أضرار كبيرة جدًا على العيون، حيث تسبب الإصابة بأمراض الماء الأبيض والتي تتجمع على شبكية العين.
  • ينصح الأطباء بعدم التعرض لفترة طويلة أمام أشعة الشمس لأنها قد تؤدي إلى ضربة شمس شديدة جداً، ويصعب في كثير من الأحيان التعامل معها.
  • يؤدي التعرض للشمس لفترة طويلة من الوقت إلى إصابة البشرة ببعض التجاعيد، وظهور النمش وغيره من العوامل والتي توضح الشيخوخة المبكرة للبشرة.

المصادر الغذائية للحصول على فيتامين د

  • يعتبر سمك السلمون من الأغذية المفيدة جدًا لصحة الإنسان، حيث أنه يعمل على مد الجسم بنسبة كبيرة جدًا من فيتامين د.
  • يعتبر تعرض الفطر للأشعة فوق البنفسجية من أهم الأسباب لحصول هذا النوع من الطعام على كمية كبيرة من فيتامين د، وبالتالي استفادة الجسم بها.
  • يتناول الكثير من الأشخاص أيضًا سمك الإسقمري، وذلك لأنه يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الزئبق، وبالتالي زيادة فيتامين د داخله.
  • يعتبر تناول صفار البيض يوميًا من أهم الأسباب وراء ارتفاع نسبة فيتامين د داخل الجسم.
  • يحتوي عصير البرتقال الطبيعي على كمية كبيرة من فيتامين د، وتعتبر هي الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً.

أسباب نقص فيتامين د من الجسم

  • يعتبر عدم تناول الأغذية المفيدة، والتي تحتوي على فيتامين د من أهم العوامل وراء قله هذا الفيتامين داخل الجسم.
  • التعرض القليل جدًا لأشعة الشمس المباشرة والمفيدة.
  • وجود مشكلة سوء الامتصاص داخل جسم الإنسان، والتي يعاني منها الكثير من الأفراد، مما يؤدي إلى عدم امتصاص فيتامين د داخل جسم الإنسان.
  • وجود بعض المشاكل داخل الكبد أو الكلى، حيث تؤدي هذه المشاكل إلى عدم القدرة على تحويل فيتامين د إلى الشكل النشط له، والذي يفيد الجسم.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية والتي تعمل على عدم امتصاص فيتامين د داخل جسم الإنسان.

أعراض نقص فيتامين د من جسم الإنسان

  • يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإرهاق الشديد والإعياء.
  • ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الآلام شديدة جدًا في العظام قد يصعب تحملها أو السيطرة عليها.
  • كما يؤدي عدم توافر هذا الفيتامين داخل جسم الإنسان، لشعوره بالاكتئاب المستمر والقلق والتوتر.

شاهد أيضًا: اهم فيتامينات لزيادة الطول

أوضح هذا المقال كم مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟، وأهمية فيتامين د داخل جسم الإنسان، وكيفية الحصول عليه من الأشعة فوق البنفسجية، كما أوضح أيضًا مخاطر التعرض لهذه الأشعة لفترة طويلة من الوقت، حيث أن هناك بعض الأمراض والتي قد يصاب بها الإنسان من قله هذا الفيتامين.

مقالات ذات صلة