واجبات الطفل في المدرسة والمنزل

واجبات الطفل في المدرسة والمنزل، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أنه أهم ما يعتمد عليها الكبار عند تربية أبنائهم لتأسيس فرد على وعي بالمسؤوليات التي يتحتم عليه أدائها عندما يكبر، وليكون قادرًا على مواجهة مشاكل الحياة المختلفة.

ماذا تعني حقوق الطفل وواجباته؟

  • لمعرفة حقوق الطفل وواجباته يلزم أولًا تحديد من هو الطفل، فيمكن القول أن الطفل هو أي شخص دون 18 سنة.
  • وإلى أن يبلغوا هذا العمر فهم مسؤولون من الأبوين والمؤسسات التعليمية والمجتمع.
  • ولذلك يختلف التعامل معهم نظرًا لصغر سنهم وعدم تحملهم المسؤولية كاملة بعد.
  • وبالتالي يلزم الإحاطة بواجبات الطفل وحقوقه لمراعاة التعامل معه بالأساليب المناسبة.
  • توفير الحماية والعناية والاحتياجات الخاصة بالطفل هو ما يسمى بحقوقه، وفي المقابل كل ما عليه تقديمه للمجتمع والأفراد من مسؤوليات هي واجباته.
  • كل ما يحق للكبار يحق للأطفال أيضًا من جميع الديانات والأجناس، فالجميع يتساوى في الحقوق.
  • ومع ذلك فإن الواجبات المفروضة عليهم تختلف طبقًا لعمرهم واستطاعتهم.
  • وبالتالي إذا أراد الطفل أن ينال حقوقه عليه أن يؤدي واجباته على أكمل وجه، فهي عملية تبادلية وتسير معًا خطوة بخطوة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حقوق الطفل وواجباته في المدرسة

واجبات الطفل في المدرسة والمنزل

  • عندما يكون الطفل سويًا تبدأ عملية دمجه في المجتمع وبين أسرته ومدرسته.
  • وذلك لتكون العلاقة ناجحة بين المعلمين والتلاميذ أو بين الأبوين وأبنائهم ويكون التفاعل بينهم قائم على الاحترام.
  • فعلى الآباء والمعلمين تنبيه الأبناء للربط بين واجبات الطفل في المدرسة والمنزل.
  • بحيث يقع على عاتقه مسؤولية ترتيب أغراضه المدرسية باستمرار والحفاظ عليها في المنزل.
  • وبالتالي فهو أدى حق المدرسة عليه من حيث حماية الأدوات الخاصة بها، وقام بمسؤوليته تجاه البيت عندما اعتمد على نفسه في تنظيم ممتلكاته.
  • تندرج زيادة المسؤولية على الطفل طبقًا لعمره، ففي مرحلة ما قبل دخول المدرسة يتم توكيل أعمال بسيطة جدًا إليه.
  • وعندما يصبح في المرحلة الابتدائية تصبح تلك الأعمال أكثر تعقيدًا.
  • أما الأطفال في المرحلة الإعدادية تصبح مسؤوليتهم شبه كاملة تجاه البيت والمدرسة.
  • حيث لم تعد واجباتهم مقتصرة فقط على ممتلكاتهم وما يختص بهم ولكن عليهم أيضًا العناية بممتلكات الآخرين.
  • تتضمن أهم واجبات الطفل في المدرسة والمنزل إبداء التقدير والمحبة للزملاء والمدرسين ولإخوته وأبويه.
  • من الواجب على الطفل عدم نكران جميل الكبار الذين يرعونه يوميًا في حياته سواء كان هؤلاء الأشخاص هم معلموه في المدرسة أو الأسرة، فعليه تقديم الشكر الكامل وإعرابه عن مدى محبته لهم.
  • على الأطفال أن يكونوا مخلصين وأمناء في معاملاتهم، وأن يبذلوا قصارى جهدهم للتأثير في الأسرة والمجتمع ومنح الكبار الشعور بالرضا عنهم.
  • من حق الآباء على أطفالهم اجتهادهم في المدرسة وأداء الواجب المدرسي أولًا بأول.
  • والذي هو حق للمعلمين أيضًا، حيث يترتب على ذلك التفوق الدراسي والنجاح في الامتحانات.
  • ينصح بمكافأة الطفل وتشجيعه بعد إتمامه لأي مهام سواء في المدرسة أو المنزل، حتى يزيد حماسه ويشعر بمدى فعاليته وتأثير سلوكه على الآخرين.

واجبات الطفل في المدرسة

  • تعد المدرسة الصرح الرئيسي الذي يكمل ما بدأه الأبوين في المنزل، فتقوم المدرسة بتهذيب الطفل وتعليمه بطريقة مثالية.
  • بحيث تنص بعض الواجبات المفروضة عليه حتى لا يكون هناك مجال للفوضى.
  • ولهذا نجد أنه لكي يحصل الطفل على حقوقه من المدرسة، فمن الواجب عليه الالتزام بالمجيء للمدرسة يوميًا دون غياب.
  • من حق الطفل تلقي العلم دون مواجهة حواجز، ولذلك على الطفل أيضًا عدم الإخلال بقوانين المدرسة والفصول حتى يسمح للجميع بتلقي العلم من غير عوائق.
  • من واجبات الطفل في المدرسة والمنزل على السواء عدم التقليل من شأن أحد، وذلك لأن الطفل يأخذ حقه عندما يتساوى مع غيره.
  • يجب أن يكون سلوك الطفل في المدرسة خاليًا من أساليب تخويف الآخرين وتهديدهم والسيطرة عليهم.
  • لأن من حقوقه وحقوق الأطفال كذلك قضاء يومهم الدراسي دون انزعاج من أحد.
  • تبادل الآراء بين التلاميذ وبعضهم البعض من واجب كل طفل تجاه الآخر، وذلك لتوفير حق إبداء حرية التعبير بين الجميع دون تردد.
  • من واجب التلميذ تجاه رفاقه في المدرسة ألا يقوم بإزعاجهم في أوقات الراحة وترك الحرية لهم ليقوموا بما يحلو لهم.
  • لكي يستطيعوا إكمال اليوم الدراسي دون كسل أو ضجر.
  • وأخيرًا على الطفل أن يبتعد عن السخرية من زملائه ومحاولة التقرب منهم ومساعدة أي فرد يحتاج المعونة.
  • وبالتالي ينشأ فرد صالح للمجتمع يستطيع التأثير عليه بالإيجاب.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث حول حقوق الطفل في العائلة

واجبات الطفل في منزله

  • تقوم معظم الأسر بتوكيل بعض المهام لأطفالها في مرحلة صغيرة جدًا من عمرهم، حيث تهتم تلك الأسر بتطوير مهارات أبنائهم بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم.
  • فحتى قبل ولوج الطفل للمدرسة أو عندما يكون في مرحلة الروضة يقوم الآباء بتوجيه بعض الواجبات له ليؤديها ويعتاد عليها في سن مبكر، ويتم تصنيف تلك الواجبات إلى مادية ومعنوية.
  • تلك الواجبات تتصف بالبساطة ويستطيع الطفل أن يقوم بها بسلاسة، مثل المساهمة في تنظيف طاولة الطعام بعد الوجبات.
  • يمكن إرشاد الطفل الصغير وحثه على أداء واجباته ببعض الرسومات المعلقة على الحائط حتى يفهمها بسهولة ولا يضطر للقراءة.

1- واجبات الطفل المادية

  • من أولى واجبات الطفل المادية المنزلية تنظيم أغراضه الخاصة وألعابه وتنسيقها بشكل جيد.
  • يجب على الطفل ألا يتكاسل عن أداء واجبه المنزلي وحماية البيت من الاتساخ.
  • مشاركة الطفل في الأمور المنزلية من الأشياء الواجبة عليه وذلك طبقًا لإمكانياته وعمره.
  • حيث يترتب على ذلك شعوره بالولاء لعائلته وزيادة إحساسه بالمسؤولية تجاه نظام وقوانين المنزل.
  • احترام القواعد التي سنّها الأبوين من واجبات الطفل في منزله، فيلزمه عدم الخروج عنها وتطبيقها على أكمل وجه.

2- واجبات الطفل المعنوية

  • ومن الجانب الآخر نرى أن هناك سلوكيات لا تحتاج من الطفل مجهود لكي يقوم بها.
  • ولكن عليه أن يظهرها لأنها من واجباته تجاه الآخرين في المنزل.
  • أهم واجبات الطفل في منزله توقير أبويه والتأدب مع الكبار، فلا يجوز أن يرفع صوته عليهم أو يتكلم بأسلوب غير راقي.
  • من المفترض أن يسير الطفل على خطى والديه ويطيع أوامرهم، كما يجب أن يطلب منهم المشورة في مختلف أمور حياته.
  • مراعاة مشاعر الآخرين وإظهار المودة لهم من الأمور الضرورية التي يؤديها الطفل، وأخيرًا عليه أن يتمسك بالقواعد الأخلاقية التي نشأ عليها وعلمه إياها والديه.

أهمية أداء الطفل للواجبات اللازمة عليه

  • بعد تلقي الطفل لواجباته والتزامه بحقوقه على النحو الأمثل سيظهر الأثر الإيجابي عليه من حيث إحساسه بأنه شخص منفرد بذاته وغير مهمش وسط الكبار.
  • إعلام الطفل بواجباته قد يشجعه لتنمية المهارات التي يتحلى بها، وبالتالي تكوين شخصية غنية عن من حولها.
  • على الآباء في المنزل المسؤولية الأولى لإنشاء فرد باستطاعته اقتحام العالم الخارجي وهو على استعداد للتعايش فيه حتى يحقق الفائدة المرجوة منه للأمة والمجتمع.
  • يستطيع الطفل التخلص من أي مخاوف قد تواجهه بعد ذلك مما يترتب عليه زيادة الاطمئنان والتعامل مع الناس بثقة أكبر.
  • سيشارك الطفل في بناء ونهضة مجتمعه الذي ينتمي إليه.
  • وبالتالي ستزداد علاقاته مع الناس ويرتفع مستواه الفكري ويصبح قادر على التواصل مع الآخرين بشكل أفضل.

اقرأ من هنا عن: موضوع تعبير عن حقوق الطفل وواجباته

وفي النهاية نرى أن واجبات الطفل في المدرسة والمنزل هي الأمور التي يفترض على الطفل أن يتحلى بها، وذلك لأن الغرض منها توعية الطفل بدوره في مجتمعه وبين أسرته حتى لا يكون اعتماده كليًا على الكبار.

مقالات ذات صلة