أكل الطاووس عند الشيعة وما حكمها في الإسلام

أكل الطاووس عند الشيعة وما حكمها في الإسلام، طائر الطاووس، يُكتب بالتخفيف “الطاووس”، هو أحد أنواع الطيور التي تتّبع فصيلة التدرجية من رتبة الدجاجيات.

ويعد طائرًا من أجمل الطيور، الذكر منه يقوم بنشر ريشه إلى الخلف على هيئة مروحة جميلة، يصل طولها إلى نحو حوالي خمس مرات طول جسمه، فتابعوا موقع مقال.

حكم أكل الطاووس عند “الشيعة

  • أجمع فقهاء الإمامة على تحريم أكل لحم الطاووس، كما أن قيامهم بتحريم ذلك ليس مبنياً على الاحتياط.
  • حيثما هو مبنيًا على الكثير من الروايات الموجودة، التي تدل على أن الطاووس من المنسوخات عند الشيعة.
  • وبالتالي فإنه فلا يجوز أكل لحم طائر الطاووس، ولا بيضه، بل ويحرّم لبس جلوده في الصلاة.
    • وكذلك الحال في بقية الاستخدامات الأخرى التي تحتاج إلى الطهارة.
  • وترجع العلَّة في تحريم أكل لحم الطاووس إلى كونه من المسوخ، وقد قامت النصوص الشيعية بتحريم أكل كل ما هو مسوخ.
  • ودليل ذلك ما جاء في الفقه الشيعي الرضوي المروي فيما معناه: أن العلَّة في حرميه الجري، وما يجري مجراه من كل المنسوخات البرية، كانت أم البحرية هي كونها مسببة للأضرار لجسم الإنسان.
  • بالإضافة إلى ما سبق، فإن هناك نص خاص ومختص ووارد في تحريم أكل لحم الطاووس.

فقد روي في وسائل الشيعة خبرين هما الآتيان:

الخبر الأول

  •  ما رواه أحد كبار الأئمة الشيعية وهو أبي الحسن الرضا بقوله: الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه.

الخبر الثاني

  •  ما رواه أبي الحسن الرضا أيضًا بقوله: إن الطاووس مسخٌ، حيث كان هناك رجلًا جميلًا، فأكبر بامرأة رجلٍ آخرٍ مؤمنٍ، فوقع بها.
  • بعد ذلك قمت بمراسلته، فتم مسخهما إلى طاووسين أنثى وذكراً، فبالتالي لا يجوز أكل لحم الطاووس ولا بيضه.
  • ذهب رجل الدين الشيعي، السيستاني، إلى تحليل أكل لحم الطاووس، إلا أن الشيعة قالوا بأن الذي ذهب إليه السيستاني من تحليل أكل لحم الطاووس في رسالته.
  • (المسائل المنتخبة باب أحكام الأطعمة والأشربة مسألة رقم 1204) هو مخالف للأخبار والإجماع.
  • وأن ما أتى به هو عبارة عن اجتهاد عند مقارنته بالنصوص، وأن من قام بالاجتهاد مقابل النصوص مبتدعاً، وكل مبتدعٍ لا يجوز تقليده!
  • بينما يترتب على ما سبق أن تقليد السيد المذكور غير مبرئ للذمة، وذلك لأنه حلل حرامًا عن عمد.
  • كما أن حرمة أكل لحم الطاووس عند الشيعة متسالم عليها بين فقهاهم في القدم.
  • وفي الحدث طبقاً للروايات الكاشفة عن حرمة أكل الطاووس، وبالتالي في رأي الشيعة أنه لا يجوز حتى الاجتهاد في ذلك أبدًا.

ملحوظة

كل ما قيل أعلاه هو من وجهة نظر الشيعة سواء في التحليل أو التحريم، وإنّا معاذ الله تعالى أن نتقوّل على ربنا-عز وجل بشيءٍ.

وإنما ننقل لكم المحتوى بكل شفافية -نسأل الله-عز وجل-أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

شاهد أيضًا: ما هي الكبائر التي لا تُغفر؟

حكم أكل لحم الطاووس في “الإسلام

  • في الإسلام، يعد الطاووس من الطيور التي يجوز أكل لحمها، حيث أن الأصل في ذلك الحل.
    • وذلك لعموم قوله-عز وجل-: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً»، [البقرة: 29].
  • هذا وأن الأصل في الطيور أعزاءي القرّاء هو الإباحة، إلا ما جاء النهي عنه، فقد روي عن ابن عباس-رضي الله عنهما.
  • كما أنه قال: “نهى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-عن أكل كل ذي نابٍ من السباع، وعن كل ذي مخلبٍ من الطير”، [رواه مسلم: 3574].
  • والمقصود بالمخلب هنا: الشيء أو العضو الذي يصيد به الطير على قول أهل العلم.
  • كما فإن طائر الطاووس من الطيور المباحة أكلها، وذلك لأنه لم يتم تضمنه ضمن الطيور الجارحة.
  • بالإضافة إلى جميع سباع الطير وغير سباعها، ما أكل الجيف منها وما لم يأكلها.
    • كما أنه لا بأس في أكل الهدهد والخطاف.

تابع أيضًا: الكبائر السبع المذكورة في القراّن والسنة

ما يجوز أكله وما لا يجوز أكله في “الإسلام

  • إن للأكل من الأطعمة الطيّبة العديد آثارٌ جيدةٌ على النفوس والأبدان.
  • كذلك للأكل من الأطعمة الخبيثة المحرّمة آثارٌ ضارةٌ على النفوس والأبدان والعقول والأخلاق.
  • فالأطعمة الطيبة التي أحلّتها الشريعة الإسلامية هي المطاعم النافعة.

اقرأ أيضًا: ما هي أكبر الكبائر بالترتيب وطريقة التكفير عنها؟

في نهاية مقال أكل الطاووس عند الشيعة وما حكمها في الإسلام، نكون بذلك قد أوضحنا لكم أعزاءنا القرّاء أهم التفاصيل حول حكم أكل لحم طائر الطاووس عند المذهب الشيعي بالأدلة، فنرجو أن يكون هذا المقال قد أفادكم و حاز على استحسانكم ورضاكم، يمكنكم زيارة وتصفح موقع مقال!

مقالات ذات صلة