علاج الحمل خارج الرحم

علاج الحمل خارج الرحم تبحث عنه فئة قليلة من النساء وذويهم، حيث إن الحمل خارج الرحم هو إحدى المشكلات الصحية التي تعاني منها بعض السيدات.

وعند تواجده يتطلب الأمر سرعة التدخل الطبي وعلاجه، للحفاظ على صحة المرأة والجنين معاً ويعد السبب الرئيسي لحدوث  الحمل خارج الرحم هو التصاق البويضة الملقحة في أحد الأماكن.

خارج الرحم، ويطلق عليه الأطباء لقب الحمل المنتبذ، فتابعوا معنا موقعنا مقال mqall.org.

الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل المنتبذ 

  • الحمل خارج الرحم” الحمل المنتبذ” كما يطلق عليه، يقصد به حدوث الحمل في المكان الخاطئ.
  • ويعد ذلك بمثابة ناقوس خطر للمرأة الحامل، وفي الكثير من الحالات لا يستمر ذلك النوع من الحمل.
  • أما بالنسبة للحمل الطبيعي، فيقصد به حدوث الإباضة عند قيام المبيض بإطلاق البويضة متجهة إلى قناة فالوب.
  • ثم تلتقي البويضة الملقحة بالحيوان المنوي، لتدخل الرحم وتستقر وتنمو على مدار تسع أشهر حتى يتشكل الجنين.
  • هناك حالة وحيدة فقط يصادف فيها بقاء البويضة المخصبة داخل البوق، ويقصد بتلك الحالة الحمل خارج الرحم.
  • كما قد يصادف التصاق البويضة الملقحة بأحد المبايض، أو أي عضو من أعضاء الجسم الأُخرى داخل منطقة البطن.
  • لذا فإن حدوث الحمل خارج الرحم تعد من المشاكل الصحية الخطيرة، التي تطلب سرعة التدخل لعلاجها.

اقرأ أيضاً: كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم

أعراض الحمل خارج الرحم

هناك عدة أعراض مختلفة تشعر بها المرأة وتعد دلالة قوية على حدوث حمل خارج الرحم من أهم تلك الأعراض ما يلي:

  • تأخر الحيض.
  • إصابة المرأة بنزيف شديد في منطقة المهبل.
  • الشعور بآلام شديدة صعبة الاحتمال في الأجزاء السفلية من منطقة البطن.
  • الشعور بالوهن والضعف وقد يتطور الأمر إلى حد الإغماء، يرجع ذلك إلى فقدان الدماء.
  • عند بدأ ظهور هذه الأعراض عند المرأة في سن الخصوبة، تبدأ المرأة في الشك بكونها حامل.
    • وهذا الحمل خارج الرحم، شريطة التأكد من سبب ظهور الأعراض.
  • هناك بعض الحالات التي لا تكون أعراض وجود حمل خارج الرحم ظاهرة وقاطعة، حيث قد يظهر جزء بسيط منها فقط.
    • ويكون شعور المرأة بالألم بسيط نوعاً ما، وهو الأمر الذي يصعب منه تشخيص الحمل.

أسباب خطورة الحمل خارج الرحم

  • يرجع سبب نمو وتطور الحمل خارج الرحم في تضرر قمع قناة فالوب، ينجم من إصابة المرأة بالتهابات متكررة.
    • وخاصةً مع إقامة العلاقة الحميمة، حيث أنه لم يتضح السبب الرئيسي لحدوث الحمل خارج الرحم.
  • ولكن هناك حالات محددة قد يرتبط فيها حدوث الحمل خارج الرحم بجانب الالتهابات المتكررة لقناة فالوب.

ما يلي:

  • بعض الخلل الهرموني.
  • الإصابة بالتشوهات الجينية.
  • الإصابة بالعيوب الخلقية.
  • بعض الحالات المرضية التي بدورها تؤثر على هيئة قناة فالوب.
    • بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية.

مضاعفات الحمل خارج الرحم

  • قد يتطور نمو الجنين لا يستطيع البوق تحمل وزن الجنين والذي يحتوي عليه، ويحدث تمزق في جداره عند خروج جوف الصفاق.
    • وهو الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابة المرأة بالنزيف وشعور المرأة بآلام مبرحة، ويتوقف تطور الحمل.
    • وينتج عن ذلك قيام الجسم بامتصاص ليتلاشى الحمل بشكل تام.
  • عند تأكد المرأة من إصابتها بحمل خارج الرحم، يتم الاهتمام بالمرأة الحامل.
  • ووضعها تحت الملاحظة للاطمئنان على سلامتها وسلامة الجنين.
    • حيث قد تحتاج إلى سرعة التدخل الجراحي، على عكس الحالات السهلة لا يتطلب الأمر سوى الملاحظة فقط.
  • عقب الحمل الهاجر” الحمل خارج الرحم” تبلغ نسبة حدوث حمل داخل الرحم إلى 80%، وقد تزيد لتصبح 88%
    • على عكس نسبة حدوث حمل آخر خارج الرحم تتراوح بين 4,2% إلى 5%.

كيفية تشخيص الحمل خارج الرحم

عادة يوضح اختبار الحمل في حالة الحمل المنتبذ وجود هرمون الحمل، ولكن يصعب معرفة الحمل خارج الرحم.

لذا حتى نستطيع تشخيص حدوث الحمل خارج الرحم من خلال ما يلي:

فحص التصوير بالأشعة فوق الصوتية

  • يقتضي ذلك خضوع الحامل للتصوير بأشعة الموجات الصوتية، وذلك طبقاً لبعض القياسات المتنوعة.
    • لقياس نسبة هرمون الحمل في الدم.
  • يسهل تشخيص الحمل المنتبذ عند زيادة نسبة هرمون الحمل عن نسبة 1,500ملليلمتر  لكل ملليلتر
    • وعند عدم ثبوت ذلك يصبح هناك شكوك حول وجود حمل خارج الرحم.

فحص الهرمونات

  • يسهل من خلال هذا الفحص تشخيص الحمل.
  • حيث تصبح نسبة هرمون البروجسترون، أقل انخفاضاً في حالة الحمل خارج الرحم
    • وبالتالي يعد مؤشر إضافي بثبوت الحمل المنتبذ.

النساء الأكثر عرضة لحدوث الحمل خارج الرحم 

تعد غالبية النساء معرضة لحدوث الحمل المنتبذ، لكن توجد بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى زيادة الخطورة على المرأة الحامل.

من أهم هذه العوامل ما يلي:

  • إذا كان عمر المرأة يزيد عن الخمسة وثلاثون عاماً.
  • وجود تاريخ سابق من الخضوع لجراحات الحوض، أو إجراء بعض العمليات الجراحية، أو تكرار عمليات الإجهاض.
  • وجود إصابة سابقة لالتهابات الحوض.

حدوث الحمل في وجود اللولب داخل الرحم 

  • حدوث حمل نتيجة استخدام بعض العقاقير الطبية المخصصة للخصوبة.
  • الإكثار من التدخين.
  • وجود تاريخ سابق من حدوث الحمل خارج الرحم.
  • وُجود تاريخ سابق للإصابة بأمراض جنسية معدية.
  • وجود بعض التشوهات في الهيكلة داخل قناة فالوب، تمنع نجاح البويضة الملقحة في الوصول إلى الرحم.

قد يهمك: أعراض الحمل خارج الرحم الأكيدة ومتى تظهر

علاج الحمل خارج الرحم 

  • عادةً يشكل الحمل خارج الرحم خطر كبير على حياة المرأة الحامل.
    • حيث إن الجنين يصبح عاجزاً عن النمو والتطور، حتى يصل إلى المراحل الأخيرة للنمو.
  • لذا يصبح الحل الوحيد في هذا الوضع هو الإجهاض، للحفاظ على صحة الأم والجنين.
    • وبصفة خاصة إن استمراره يؤدي إلى الإضرار بالرحم والخصوبة.

العقاقير الطبية

  • إذا نجحت المرأة الحامل في تخطي جميع المضاعفات الخطيرة، التي تتعرض لها خلال فترة الحمل.
    • والتي تتمثل في بعض الآلام الشديدة، والتي قد تطور إلى النزيف.
  • في هذا الوضع سيقوم الطبيب بوصف عقاقير طبية خاصة بالإجهاض، والتي تقوم بمنع نمو الخلايا.
    • والتي تنشطر لتكون الجنين للقضاء على الجنين.
    • وهذه النوعية من العقاقير عادةً تؤدي إلى أعراض مشابهة للإجهاض.
      • مثل النزيف والتشنجات.

الجراحة

  • هناك بعض الحالات المرضية التي يلجأ فيها الأطباء إلى إجراء جراحة عاجلة لإخراج الجنين من البطن.
    • وذلك خصيصاً في الحالات الحديثة، التي تزيد فيها الأعراض بشكل سريع.
    • لحماية المرأة الحامل من خطر التعرض للنزيف الداخلي
    • وبالتالي هلاك وتلف قناة فالوب.

الوقاية من الحمل خارج الرحم 

لا نستطيع الشعور بحدوث الحمل المنتبذ في جميع الأحوال، كل ما نستطيع فعله هو تحجيم أخطار الإصابة به من خلال الاهتمام  بالصحة الإنجابية.

وذلك من خلال:

  • قيام الزوج بارتداء الواقي الذكري، ليقوم بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المتداولة المنقولة.
    • من خلال الاتصال الجنسي الذي يصيب منطقة الحوض، وبالتالي إصابة قناة فالوب ببعض الالتهابات.
  • المداومة على زيارة الطبيب بشكل دائم، والاهتمام بإجراء الفحوصات الخاصة بأمراض النساء المتنوعة.
    • واجتناب الأمراض، التي تنتقل من خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الكف عن التدخين.

شاهد أيضاً: علامات الحمل بعد سن الأربعين

إلى هنا نكون وجدنا علاج الحمل خارج الرحم، وقد حرصنا عن التحدث عن التحدث عن الحمل المنتبذ وذكرنا الفرق بينه وبين الحمل الطبيعي.

كما ذكرنا الأسباب التي تؤدي له، كما تحدثنا عن أعراض الحمل خارج الرحم، وكيفية تشخيصه، وذكرنا كيفية علاجه دمتم بخير.

مقالات ذات صلة