العيد في المغرب

العيد في المغرب، تتميز كل دولة عن الأخرى ببعض العادات والتقاليد التي تسير عليها خلال أيام العيد سواء عيد الأضحى أو عيد الفطر المبارك واليوم سنتعرف على طقوس العيد في المغرب والذي يتميز ببعض العادات المتنوعة.

وبالأخص في عيد الأضحى حيث تتنوع الوصفات والأطعمة التي يتم طهيها بالطرق المغربية الرائعة وسوف نتعرف على كل هذه الطقوس عبر موقع مقال mqall.org.

عيد الأضحى في المغرب

  • تتميز طقوس العيد في المغرب بالأكلات المتنوعة وبالأخص عند أهل الجنوب الذين يقومون بعمل أشهى الوصفات مثل طاجن اللحم والقديد.
  • أما بالنسبة لأهل المغرب الذين يعيشون في المنطقة الشرقية يفضلون الكسكس بالكتف.
  • كما تختلف العادات من بلد لأخرى داخل دولة المغرب الشقيقة ولكن تجمعهم في النهاية مظاهر مشتركة وبالأخص في عيد الأضحى.
    • حيث يقومون بشراء خروف العيد مثل باقي الدول ويقومون بذبحه وعمل بعض الوصفات الرائعة من لحم الخروف مثل شوى اللحم وعمل بولفاف.
    • بالإضافة إلى تجمع الأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات وعمل ولائم كبيرة في أيام العيد وتقديم الحلوى والمشروبات المغربية الرائعة والتي تتميز بالشكل الرائع.
  • يمثل عيد الأضحى مكانة كبيرة في نفوس المغربيين ويطلقون عليه العيد الكبير لأنه يدخل البهجة والسعادة على الجميع صغار وكبار.
    • بالإضافة إلى أن الفرح يعم كل مكان كما أنهم لا ينسون الفقراء من هذه الفرحة حيث يتم توزيع اللحوم الخاصة بالأضاحي عليهم وإرسال بعض الحلوى والمأكولات المغربية الرائعة لهم.

اقرأ أيضا: العيد في ماليزيا

عادات وتقاليد المغاربة في العيد

  • تقوم السيدات في المغرب بتنظيف المنزل وصنع أشهى الحلوى والمأكولات للاستعداد ليوم العيد حيث يجتمع الأهل والأقارب لقضاء ليالي العيد.
    • وأيضًا يتم تبادل هذه الحلويات الرائعة التي لا يوجد لها أي مثيل في أي دولة أخرى إلا المغرب.
  • بعد ذلك يستعد الجميع للذهاب صباح يوم العيد وقضاء الصلاة مع ارتداء الملابس الجديدة والزي المغربي الرائع وهو (الجلباب الرجالي، والبلغة).
    • ثم يذهب بعد ذلك الرجال والنساء إلى المساجد والأماكن الواسعة لأداء صلاة العيد.
    • وبعد ذلك يتوجهون إلى المنازل من أجل الأضاحي والقيام بذبحها حتى يتم تقطيعها وتوزيعها على الفقراء والمساكين بعد تناول جزء منها بطريقة معينة ويطلق عليه “شواء بولفاف من الكبد”.
  • يتميز العيد في المغرب وقت الذبح:
    • حيث تقوم النساء بتجميع أحشاء الحيوانات في أوعية، بالإضافة إلى الفرحة الكبيرة التي تعم المكان والزغاريد والتكبير.
  • يتجمع الجميع على أسطح العقارات الخاصة بهم حتى يقوموا بذبح الخراف والماعز والكباش.
    • ويتم مساعدتهم من جانب النساء وتجهيز الأماكن التي يتم الشوي فيها.
    • لأن من أهم الطقوس في هذا اليوم هو الشواء الذي يتم تناول الشاي المغربي بعده مباشرة.
    • وتختلف طريقة طهي بولفاف من الكبد والشحم من منزل إلى آخر.
    • حيث تقوم بعض النساء بتقطيع الكبد ووضع بعض الشحوم عليها ووضعها داخل أسياخ الشوى المخصصة لذلك.
    • إما الأسياخ الخشبية أو الأسياخ الحديدية ووضعها على الفحم لشوائها.
  • نجد في بعض المنازل المغربية الأخرى السيدات تقوم بتتبيل الكبدة بالتوابل المغربية الرائعة، وبعد ذلك توضع في أوعية ويتم تسويتها على نار عالية.
  • بالإضافة إلى بعض الوصفات الأخرى مثل شواء رأس ورجل الخروف وعمل الكوارع الرائعة.
  • وأيضًا يتم عمل أحشاء الحيوانات وعمل الأطباق المعروفة عند المغرب واللذيذة من الكرشة والفشة مع بعض الدهون الأخرى حتى يتم تناولها في وجبة الغداء.
  • أما في وجبة العشاء يتم إعداد الكسكس من منطقة الكتف وأيضًا تختلف طريقة طهي من مكان إلى آخر.
    • فهناك من يقوم باستخدام الخضار المشوي بجواره، بالإضافة إلى المكسرات والفواكه المجففة الرائعة التي تتزين بها هذه الأطباق.
    • هناك بعض السكان الذين يعيشون في جنوب المغرب يقومون بصنع الكسكوس بطريقه أخرى يقومون باستخدام رأس الخروف ولا يقومون باستخدام الكتف في إعداده.
    • ولكن في هذه الحالة يتطلب وضع الرأس ليلة كاملة قبل عيد الأضحى ولا يتم تناوله إلا ثاني أيام عيد الأضحى.
    • يطلق على هذه الوجبة (بوهروس).
  • تعتبر من أشهر وأشهى الوصفات المغربية هي الوصفات الخاصة بأهل الجنوب حيث تتميز بالبهارات الرائعة والتي تضيف للطعام المذاق المميز.

كما يمكنكم التعرف على: عيد الاستقلال بالمغرب

 وصفات العيد في المغرب

  • ثاني أيام عيد الأضحى يقوم أفراد الأسرة من الصباح الباكر بتقطيع الذبيحة المتبقية من أمس ويتم وضعها في أكياس وحفظها في الثلاجة.
  • نجد بعض العائلات في المغرب تقوم بتناول وجبة الإفطار والتي يتم إعدادها من رأس الخروف والتي يطلق عليها (المبخر) ويكون ذلك في تمام الساعة 11:00 صباحًا.
  • ثم يتم إعداد الأطباق المخصصة للشواء وتحضير الخلطة الرائعة لشوى اللحم.
  • من أهم الطقوس والعادات الخاصة بالمغاربة هو عمل “لحم القديد “وهي عبارة عن لحم مجفف يتم تقطيعه ويوضع فيه بهارات مخصصة لذلك.
    • ثم تعلق قطع اللحوم على أحبال في أسطح المنافذ أو في مكان جيد التهوية.
  • أهم ما يميز قطعة اللحم أو (الخل البلدي) أن المرأة التي تقوم بتحضير هذه الوصفة لابد أن تكون على وضوء وطاهرة.
  • يمكث الخل البلدي لمده 3 أسابيع حتى يتم إعداده ولابد أن تردد عند إعداده ( بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، يا ربي يبارك وادخل علينا العيد بالصحة والسلامة.
  • بعد ذلك يتم إضافة التوابل إلى قطعة اللحم أو ما يطلق عليه “الخل البلدي”.
    • (3 تمرات، والحامض والشيح، اليازير، والملح المعدني، عصاة سيدنا موسى، والسنبل، والقرنفل، و الكوزة الصحراوية، وورق الزيتون، وورق الحناء، والقرنفل، والسنبل والسانوج).
  • وبعد الانتهاء من وضع هذه البهارات وإعداد الخل البلدي بعد ذلك يتم وضعه في إناء من الطين في مكان لا يوجد به أي أنوار ولا يتم الفتح عليه إلا ثاني أيام العيد.
  • يدخل الخل البلدي في عمل القديد والكرداس وهو مصنوع من كرات يتم صنعها من كرش الخروف وما يطلق عليه الكرش وأيضًا بعض الأحشاء الموجودة بداخل الكبش.
  • من أهم الطقوس التي تشتهر بها المغرب أن النساء تقوم بتزيين الأضاحي ووضع الحنة على جسم الخروف لأنهم يعتقدون أنها تجلب لهم خيرًا كبيرًا.
  • بالإضافة إلى أنها تبعد عنهم كل شر كما يقومون بتنظيف الكبش وغسله جيدًا.
  • سكان الشرق اشتهروا في المغرب بعمل “القديد” لأنهم يقومون بإضافة بعض التوابل التي تغير من مذاقه.
  • جعلت هذه الطقوس التي تتميز بها المغرب إقبال كبير من السياح على زيارة هذه الدولة الرائعة حتى يشاهدوا العيد في المغرب.

كما يمكنكم الاطلاع على: ما أهمية العيد

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم حيث تعرفنا فيه على أهم الطقوس والعادات الخاصة بالعيد في المغرب نرجو منكم متابعة المزيد من المقالات ومشاركة هذا المقال.

مقالات ذات صلة