آداب زيارة المسجد

آداب زيارة المسجد، من المواضيع المهمة جدا التي يتزايد عليها البحث على جميع محركات البحث، حيث يريد جميع الباحثين التعرف على جميع المعلومات المتعلقة بزيارة المسجد، وفي هذا المقال سوف نقوم بذكر جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، تابعوا معنا عبر موقع مقال mqall.org.

آداب زيارة المسجد

السلام على المصلين

  • من آداب زيارة المسجد التي يجب على كل مسلم أن يكون على علم بها، أنه عندما يذهب إلى المسجد، يجب عليه إلقاء السلام على المتواجدين، ويجب عليهم أيضا الرد.
  • عندما يكون هناك أشخاص قامت بالدخول في الصلاة في نفس وقت إلقاء الزائر السلام، فلا بأس بإلقاء السلام عليهم، حتى إذا تأجل رد السلام بعد انتهاء الصلاة.
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال “كُنْتُ أُسَلِّمُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَجَعْنَا سَلَّمْتُ عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وقالَ: إنَّ في الصَّلَاةِ لَشُغْلًا”.
  • يمكن أيضا أن نتبع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرد على السلام بالإشارة أثناء الصلاة.

كما أدعوك للتعرف على: أهمية وجود المسجد الحرام

عدم أكل البصل أو الثوم عند الذهاب إلى المسجد

  • لا يجوز دخول المسجد لمن تناول البصل والثوم، وذلك لأن الثوم والبصل من الأطعمة التي تؤدي إلى خروج روائح كريهة من الفم، لذلك من آداب زيارة المسجد عدم تناول البصل والثوم.
  • تناول البصل والثوم ودخول المسجد، يؤذي المتواجدين في بيت الله.
    • الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن دخول المسجد عند تناول الثوم والبصل، حيث قال: “مَن أكَلَ ثُومًا، أوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنا، أوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنا، ولْيَقْعُدْ في بَيْتِهِ”.
  • ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أمر بمنع دخول من تناول البصل والثوم المسجد، وذلك لأن ذلك لا يؤذي المسلمين فقط، بل يؤذي الملائكة أيضا.

أداء تحية المسجد

  • يجب على المسلم عندما يدخل المسجد، يقوم بأداء ركعتين تحية المسجد.
  • أداء تحية المسجد من السنن المستحبة عند الله سبحانه وتعالى.
  • ليس على المسلم ذنب إذا لم يقم بأدائهما، أما إذا لم يتذكر فيجب عليه أداؤها متى تذكر.
  • لم يُذهب إلى وجوب أداء الصلاة الخاصة بتحية المسجد إلا الظاهرية.

ارتداء الملابس الحسنة

  • من آداب زيارة المسجد التي يجب على المصلي فعلها، هي ارتداء ملابس حسنة ونظيفة عند دخوله المسجد.
  • اختيار الملابس المناسبة التي تحميه من برد الشتاء وحرارة الشمس في الصيف.
  • لا بد أن تكون ملابس دخول المسجد في أي يوم مثلها مثل الملابس التي تخصص لصلاة الجمعة وصلاة العيد، يجب أن تكون حسنة ولكن دون إسراف وتبذير وخيلاء بها.
    • قال الله تعالى في كتابه الكريم {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.

دخول المسجد بالرجل اليمنى

  • يوجد العديد من الأدلة التي تشير إلى ضرورة دخول المسجد بالرجل اليمنى.
  • يجب على المسلم أن يدخل المسجد بالرجل اليمنى ويغادره بالرجل اليسرى.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من السُّنَّةِ إذا دخلْتَ المسجدَ أن تبدأ برجلِك اليُمنى، وإذا خرجتَ أنت تبدأَ برجلِك اليُسرى”.

قراءة دعاء دخول المسجد

  • يجب على المسلم أن يقوم بقراءة دعاء دخول المسجد عندما يذهب لزيارته.
  • رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على أن من المستحب قراءة الدعاء عند زيارة المسجد.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليسلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثم ليقل اللهم افتحْ لي أبوابَ رحمتك فإذا خرج فليقلْ اللهم إني أسألُك من فضلِك”.

المحافظة على نظافة المسجد ومرافقه

  • من آداب زيارة المسجد المحافظة على المسجد نظيف والمحافظة على ممتلكاته.
  • المحافظة على المسجد نظيف وعدم تخريب مرافقة، له ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
    • قال الله تعالى في كتابه الكريم {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ}.
  • لا حرج على الإمام عندما يقوم بتنبيه المصلين المتواجدين في المسجد بضرورة الحفاظ على نظافة المسجد ومرافقه.
  • الأصل في المسلم أن يكون على طهارة ونظافة، ولذلك يجب أن تكون المساجد وأماكن العبادة نظيفة.
  • نظافة المسجد مهمة رواد المسجد، سواء رجال أو نساء، ويجب عليهم أن يحرصوا على جعله نظيف وطاهر دائما ويأمرهم إمام المسجد بالنظافة، لأن الدين النصيحة.

نزع الحذاء قبل الدخول

  • نزع الحذاء قبل دخول المسجد، هو أحد آداب زيارة المسجد التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
  • حلل الله للمسلم أن يصلي وهو مرتدي الحذاء، سواء داخل المسجد أو خارجة، أو حتى في المنزل، ولكن بشرط أن يكون نظيفًا وطاهرًا
  • من الأفضل نزع الحذاء وعدم الصلاة به داخل المسجد، وذلك تعظيما لهذا المكان الطاهر والمحافظة على نظافته.

عدم الحديث بالباطل واللغو في المسجد

  • الحديث بالباطل واللغو محرم سواء أكان في المسجد أو في أي مكان آخر، فهو محرم بشكل عام.
  • اللغو والغيبة والنميمة على الناس محرمة على كل مسلم، ولا يستحب الحديث فيها مع أيشخص.
  • الحديث باللغو والباطل في المسجد من أشد المحرمات، أما عندما تتحدث في أحاديث أخرى غير محرمة ولا نهي الله عنها فذلك، مباح في المسجد.
  • من الأفضل أن يقوم المسلم بقراءة القرآن، والأحاديث ويسبح ويذكر الله أثناء تواجده في المسجد.

عدم التعرّض بالأذية لأي شخص

  • يجب على المسلم أثناء تواجده في المسجد، ألا يرفع صوته حتى لا يؤذي من حوله.
  • يجب أن يلتزم الشخص بتعاليم المسجد أثناء تواجده به، ويحترم تواجد الآخرين.
  • لابد من تلاوة القرآن وذكر الله في المسجد، والابتعاد عن أذية الناس من حولك.
  • تعد قراءة القرآن بصوت مرتفع أذية للآخرين، لذلك غير محبب قراءة القرآن جهرا في المسجد ومنفرد.
  • أذية الناس في المسجد نهى عنها الله ورسوله، الصوت المرتفع في المسجد بشكل عام يسبب أذية للغير، فلا بد من خفض الصوت حتى في تلاوة القرآن.

البقاء في المسجد لحين انتهاء الصلاة

  • من الأفضل أن يظل المصلون في المسجد مدة من الزمن بعد كل صلاة، يسبحون ويرتلون القرآن وينشغلون بطاعات الله.
  • لا يوجد دليل قوي ومذكور يخص عقوبة الخروج من المسجد بعد الصلاة مباشرة.
  • أصحاب الأشغال لا يجب عليهم الخروج من المسجد قبل الصلاة إلا لعذر قوى.

 الاعتدال في الجلسة وعدم النوم

  • من الأمور الغير محبب القيام بها في المسجد، هي جلوس المصلي على آليتيه أو ما يطلق عليها الاحتباء.
  • غير محبب أن يكون المصلي رافع الساقين مضمومتين، وركيه نحو بطنه بيده.
  • نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم الاعتدال في الجلوس في المسجد.
    • عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نهى عن الحَبْوَةِ يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ”.

عدم رفع الصوت والصراخ

  • من آداب المسجد عدم رفع الصوت في المسجد، حيث يقول الكثير من الفقهاء مباح رفع الصوت إذا كان الخطيب يتحدث في علم.
  • يذهب الشافعي وأحمد وأبو حنيفة على مذهب إتاحة رفع الصوت أثناء الخطب فقط.
  • أما المالكية اتجهوا إلى كراهية رفع الصوت سواء في العلم أو الحديث العادي.
  • رفع الصوت ليس من آداب المسجد، وعلى المصلي أن يحترم ذلك ولا يرفع صوته.

كما يمكنكم الاطلاع على: ما أهمية المسجد الحرام

تسوية الصفوف

  • يقول الكثير من العلماء متى شرع الصف شرعت المساواة.
  • يوجد الكثير من الأدلة التي تشير إلى ضرورة تسوية الصفوف في صلاة الجماعة، سواء كانت هذه الصفوف فريضة أو نافلة أو حتى جنازة.
  • الكثير من الأشخاص يتهاونون في تسوية الصفوف ويعتبروها سنة.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اسْتَوُوا، ولَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ”.

عدم الانشغال بأمور الدنيا وملهياتها

  • من آداب المسجد، ألا ينشغل المسلم الذي يؤدي الصلاة في المسجد بأمور البيع والشراء وأمور الدنيا بشكل عام.
  • لا يجب على المسلم أن يبحث عن شيء مفقود منه في المسجد بصوت مرتفع.
  • لا يجوز أن يتحدث المصلين عن التجارة والقرض والبحث عن شقق للتأجير داخل المسجد.

عدم هجر المسجد القريب

  • من مقاصد الدين تأليف قلوب المسلمين، حيث يجب على المسلم أن يذهب إلى المسجد المتواجد بالقرب منه.
  • يجب فعل ذلك من أجل الإمام حتى لا يشعر أن المصلين لا يأتون للمسجد بسببه.
  • الذهاب إلى المنزل القريب من الأمور المحببة، وذلك حتى تكون جميع المساجد عامرة وغير فارغة.

اقرأ أيضا: عدد مآذن المسجد الأقصى

وفي النهاية أتمنى أن أكون قد تناولت موضوع آداب زيارة المسجد بشكل مفصل وواضح من جميع جوانبه، وأتمنى أن يكون المقال قد جاوب على جميع أسئلتكم واستفساراتكم، وأتمنى أن ينال المقال على قدر كبير من إعجاب كل من يطلع عليه.

مقالات ذات صلة