امثلة على نصب الفعل المضارع

الفعل المضارع هو الفعل الدال على حدث مازال يحدث في الوقت الحالي خلال وقت التحدث، وللفعل فاعل يفعله قد يذكر في الجملة أو يكون مجهولًا، وهو في جميع الحالات معرب ولا يأتي مبني مثل الأفعال الأخرى كالماضي والأمر إلا في حالة اتصاله بنون التوكيد أو نون النسوة.

ولذلك يكون محل إعراب الفعل المضارع إما بالرفع أو بالنصب أو بالجزم، ولا يمكن أن يأتي مجرورًا بالكسرة، وتختلف علامة الإعراب له على حسب موضعه داخل الجملة، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن أدوات نصب الفعل المضارع وسنذكر أمثلة عليه.

أدوات نصب الفعل المضارع

تتعدد الأدوات التي تعمل على نصب الفعل المضارع، وتتمثل هذه الأدوات فيما يلي:

أدوات النصب الظاهرة

تتمثل أدوات النصب الظاهرة على الفعل المضارع فيما يلي:

أن

  • تعد “أن” من أدوات نصب الفعل المضارع،  فإذا سبق حرف “أن” الفعل المضارع عمل على نصبه، ومن الأمثلة عليه: “أرغب أن أسافرَ”؛ كلمة “أسافر” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة  على آخره لأن حرف “أن” سبقها.
  • وأيضا مثال أخر: “يفرحني أن تذهب”؛ كلمة “تذهبَ” في هذا المثال إعرابها فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة لأن حرف أن سبقها.

شاهد أيضا: مثال على الفعل المضارع صحيح الآخر

لن

  • يعد حرف “لن” من أدوات نصب الفعل المضارع، وهو من حروف التي يتم استخدامها للنفي والاستقبال أيضا، وإذا سبق الفعل المضارع نصبه.
  • من أمثلة على نصب الفعل المضارع بواسطة حرف “لن” ما يلي: “لن أنسى الاختبار”؛ كلمة “أسعى” في المثال السابق تعرب فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة لأن حرف “لن” سبقها.
  • مثال أخر: “لن أرسل الهدية”؛ كلمة “أرسلَ” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة لأن حرف “لن” سبقها.

كي

  • يعد حرف “كي” حرف يعمل على نصب الفعل المضارع إذا سبقه ويكون علامة النصب الفتحة الظاهرة أو المقدرة.
  • ومن الأمثلة عليه ما يلي: “أذاكر في المدرة كي أتفوقَ”؛ كلمة “أتفوق” في المثال السابق تعرب فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأن حرف “كي” سبقها.
  • مثال أخر: “أذهب للتمرين كي أتدرب”؛ كلمة “أتدرب” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأن خرف “كي” سبقها.

إذن

  • يعد حرف “إذن” من ضمن الحروف التي تعمل على نصب الفعل المضارع إذا جاءت قبله، ومن الأمثلة عليه ما يلي: “سوف أعد الطعام، إذن أنتظر”، كلمة “أنتظر” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأن حرف “إذن” جاء قبلها.
  • ومن الأمثلة الأخرى على “إذن” ما يلي: “حاولت إذن تفوقتَ”، إعراب كلمة “تفوقت” فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لأن حرف “إذن” جاء قبلها.

قد يهمك: علامات اعراب الفعل المضارع

أدوات النصب بأن المضمرة وجوبًا

تتمثل أدوات النصب على الفعل المضارع بأن المضمرة وجوبًا فيما يلي:

لام الجحود

وهي اللام المجرورة بالكسرة والواقعة بعد النفي، ومن الأمثلة عليها ما يلي: “ما كان المعلم ليخطئ”؛ كلمة “يخطئ” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة بأن المضمرة وجوبًا بعد لام الجحود.

فاء السببية

يتم استخدام “فاء السببية” للإفادة بأن ما يسبقها سببًا لما يأتي بعدها، ومن الأمثلة عليها ما يلي: “لا تجري فتقع”؛ كلمة “تقع” في المثال السابق إعرابها فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره بأن المضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية.

واو المعية

يتم استخدام واو المعية لتفيد حدوث ما يسبقها مع ما يأتي بعدها، ومن الأمثلة عليها ما يلي: “لا تسرق فتحبس”؛ كلمة “تحبس” في المثال السابق إعرابها  فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة بأن المضمرة وجوبًا بعد واو المعية.

أدوات النصب بأن المضمرة جوازًا

تتمثل أدوات نصل الفعل المضارع بأن المضمرة جوازًا فيما يلي:

لام التعليل

تأتي لام التعليم كعلة لما يسبقها ويكون معناها لكي، ومن الأمثلة عليها ما يلي: “ذاكر لتتعلم”، ومعناها ذاكر لكي تتعلم، وإعراب كلمة “تتعلم” هنا: فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره بأن المضمرة جواز بعد لام التعليل.

لام الجحود

وهي اللام المجرورة بالكسرة تعمل على نصب الفعل المضارع، ومن الأمثلة عليها ما يلي: “ما كان المعلم ليخطئ”، وإعراب كلمة “يخطئ”: فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره بأن المضمرة جواز بعد لام الجحود.

اخترنا لك: الفرق بين الفعل الماضي والمضارع

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن ذكرنا أدوات نصب الفعل المضارع المختلفة، وأوضحنا أمثلة عليها، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة