المنهج التجريبي في علم النفس وفروعه

المنهج التجريبي في علم النفس وفروعه، يعد هذا المنهج من الأهم والأفضل لعملية البحث العلمي التي يقوم بها العلماء، ويستطيعون من خلال هذا المنهج أن يسيروا على القواعد والعناصر والأدوات المخصصة لعملية البحث.

كما يعد من أساسيات وضع المناهج التعليمية التي تقدم للطلبة فيما بعد لكي تمكنهم من الاستفادة من هذه المعلومات العلمية.

تعريف المنهج التجريبي

هو عبارة عن بعض الظواهر والسلوكيات التي قد تنشأ من ظاهرة معينة، أو أنها تحدث نتيجة عن تغير واضح كان أو طفيف في بعض العناصر المكونة لهذه الظاهرة.

وهو أيضًا إدخال ظاهرة معينة في وضع تجريبي يمكننا من خلاله وضع بعض الفرضيات والنظر إلى ما سيحدث من متغيرات على هذه الظاهرة المستخدمة مع إبقاء باقي المتغيرات في وضع الثبات لمعرفة السبب الرئيسي وراء ذلك.

شاهد أيضًا: ما هو الفرق بين المنهج الوصفي والمنهج التجريبي ؟

أهداف المنهج التجريبي

الهدف الأساسي لهذا المنهج أنه يقوم على علاج بعض المتغيرات التي نشأت عنها حديثًا وجود بعض التغيير فيها، وذلك للنظر إلى ماذا كانت هذه التغييرات قد تقوم بالتأثير في بعض المتغيرات الأخرى أو متغير واحد.

حيث يتم من خلالها القيام بعملية التشخيص التي تتم بشكل عشوائي واستخدام بعض الطرق الأخرى التي تتم عن طريق الرقابة، والقيام بمعالجة هذه المتغيرات لكي يتم عملية الاختبار لهذه الفرضية التي تم طرحها من قبل.

أسباب اختيار المنهج التجريبي لعلم النفس

  • تم اختيار هذا المنهج لعلم النفس لما فيه من أفضلية علمية، كما أنه يفضل استخدامه أكاديميًا عن غيرها من الطرق والأساليب الأخرى التي كانت متواجدة من قبل.
    • فيقوم علم النفس باعتماده كطريقة من الطرق لاختيار وفحص المشكلة الرئيسية، حيث أنها تعد من العناصر والطرق الغير تجريبية التي لا يمكنها السيطرة على المواقف.
  • كما أن هذا المنهج يعمل على القيام بمحاولات للبحث عن المشاكل المتعلقة بعلم النفس ومحاولة حلها حيث أن عملية التجربة تعتبر من أهم الأساسيات في هذا العلم.
    • فهو يقوم بالعملية التجريبية التي لابد وأن تتم في جميع المجالات والتخصصات، حيث تم استخدامه في علم الفيزياء وتاريخ علم النفس أيضًا.
  • كما أنه تم استخدام هذا العلم التجريبي في العديد والكثير من المجالات الأخرى، فالأبحاث النفسية تعتمد اعتماد كلي على الفكر التجريبي.
    • ويتم من خلالها التعرف على تعريف التجربة على أنها عبارة عن العمل على كيفية دراسة والقيام بالبحث العلمي لمختلف الأسباب والنتائج التي تنتج من هذه العملية البحثية.
  • لأن هذا الأسلوب يختلف اختلاف كبير عن تلك الطرق والأساليب الأخرى التقليدية غير التجريبية منها، حيث أنها تتضمن على العديد من التلاعب الملحوظ والذي ينشأ عن قصد لواحد من المتغيرات، وذلك نقوم من خلاله بتثبيت باقي المتغيرات على حالها.
  • بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تعد الطريقة الأساسية والوحيدة لمعرفة الآثار الناتجة عن هذه التجارب وطرق البحث فيها والتوصل لحل المشكلات الخاصة بعلم النفس.
  • حيث تعتبر الصفات والعناصر الأساسية هي عملية التحكم في جميع المتغيرات التي قد طرأت عليها.
    • ومدى القدرة على القياس أيضًا لجميع التغيرات.
    • والبحث عن مجموعة الربط التي تسبب هذه النتيجة.
    • ومن الأفضل أن تكون واضحة وأيضًا يمكن تحقيقها.
  • أيضًا لا يجب على الباحث أن تكون آرائه وقرارته تؤثر على نتيجة البحث.
    • من خلال ضرورة أن تكون هذه التجارب موضوعية وفقًا لهذا المنهج.
    • مما يقود البحث إلى وجود نتائج ممتازة عنه وفعالية صلاحيتها ويجب أن تتسم بالدقة وعدم التحيز.

شاهد أيضًا: عناصر المنهج الجديد

فروع المنهج التجريبي وأنواعه

  • المستقل: وهو الذي يجعل القائم بالتجربة يستطيع التحكم فيه من خلال تبديله أو التعديل عليه.
    • كما يستطيع التحكم في التغير التابع من خلاله، حيث يظهر نتيجة مباشرة على المتغير التابع له.
  • التابع: هو الذي يتم للباحث القيام بتجربته العديد من المرات المتكررة.
    • والمتتالية للوصول للنتيجة المرجوة، كما أنه يقوم بالاعتماد بشكل كلي على المتغير المستقل.

الخطوات الأساسية للمنهج

  • التعرف على موضوع محل البحث، والقدرة على الملاحظة.
  • القيام بعملية تجميعية لجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث.
    • ووضع بعض من الفرضيات التي تقوم بتفسير الموضوع محل البحث.
  • القيام بعمل بعض الاختبارات لمدى صحة هذه الفرضيات.
    • وذلك عن طريق القيام ببعض التجارب العلمية التي تكون قادرة على تحقيقها.
  • التوصل لجميع النتائج للتجارب العلمية التي تمت.
    • وأيضًا يتم الاختيار بوجه عام قانون لهذه الظاهرة الذي يقوم بالتحكم فيها.

الأسس التجريبية

قد تحتوي بعض الحالات النفسية على العديد من الحالات الخارجية والداخلية أيضًا.

فهي ليست وحدها داخلية، حيث يستطيع الباحث القيام بجمع الملاحظات الخارجية أيضًا في عملية البحث لموضوع معين.

ومثال على ذلك جميع الأحاسيس الداخلية التي يشعر بها الإنسان.

وقد تظهر على الإنسان من الخارج أيضًا مثل: السعادة والحزن والخوف فجميعها تظهر من داخل وخارج الإنسان.

وأيضًا قد تحدث بعض التغيرات على الإنسان من خلال شكله الخارجي.

حيث تظهر عليه بعض الاضطرابات الخارجية على سلوكه التي يمكن للمحيطين حول هذا الشخص بملاحظتها.

وتفسيرها ومنها أيضًا اصفرار الوجه وحدوث رعشة للجسم نتيجة خوفه من حيوان مثلًا أو من أي شيء آخر قد حدث له.

ويجب على القائم بالعملية التجريبية معرفة جميع مخاوف ومشاعره المختلفة اتجاه العديد من المواقف والأشياء المحيطة به.

وذلك حيث أنه من الممكن إخضاع هذا الشخص لبعض المخاوف التي قد يشعر بها داخله من وقت للآخر.

حيث تمكن الباحث من إجراء بحثه وإتمام عملية الملاحظة والتقييم بشكل عام.

وبالتالي تحقيقه نتيجة علمية وعملية لموضوع البحث الذي تم القيام به.

كما يتم للباحث مقارنة بحثه بالأبحاث الأخرى التي تم وأن قام الباحثون الآخرون بها في موضوع تجريبي نفسي مشابه أو قد يكون مثله، وذلك لمعرفة أسباب حدوثه وتوقعاته.

ومن الممكن الإضافة إلى نتائج أبحاث للآخرين لكي يستطيع الوصول إلى أفضل نتيجة بحثية نفسية شاملة قابلة للتطبيق.

المزايا الخاصة بالمنهج

  • يقوم هذا المنهج النفسي بإضافة كبيرة لجميع الباحثين وعلماء النفس.
    • حيث يمكن الفلاسفة والباحثين من التحكم في جميع المتغيرات.
    • التي تطرأ على الشخص التي من خلالها يستطيع الباحث السيطرة على هذا الشخص.
    • وإخضاعه لهذه المؤثرات التي تنتج الكثير من النتائج البحثية الهامة.
    • وذلك للوصول لقانون محدد يعبر عن هذه التجربة العلمية.
  • كما أن هذا المنهج يقوم بعملية التحديد الكلي لنتائج البحث العلمي حول النجاح أو الفشل.
    • فالباحث قادر على تغيير هذه النتائج وفقًا للمنهج النفسي المتخصص.
    • حيث يتم تحديد عوامل النجاح في وقت قصير وإمكانية تحقيقه أيضًا.
  • تعطي للباحث درجة عالية من التحكم في جميع العناصر البحثية التي يوفرها الباحث.
    • حيث تتيح فرص أمام الباحث لكي يقوم بتوفير العديد من الإمكانيات.
    • وذلك لتوفير العديد من الفوائد الخاصة بالكثير من العلاقات المختلفة المتغيرة.
  • يمكن الباحث من القيام بعمليات بحثية في العديد من المواقف المختلفة متعددة الخواص والنظريات.

شاهد أيضًا: بحث حول المنهج التجريبي والوصفي

 وأخيرًا فإن المنهج التجريبي يعد من أهم المناهج لعلم النفس، وهو أيضًا لا يمكن الاعتماد على غيره فهو يعتبر الوحيد من نوعه الذي يمكن الباحث من تحقيق جميع النتائج المرجوة.

مقالات ذات صلة